جسمٌ مشدود بلا مجهود!
================
رشاقة دائمة، انحناءات جسم مرسومة بدقة، استعادة الشباب والتمتع ببشرة مشدودة أكثر. إليكِ مقترحات الاختصاصيين في هذا المجال.
«بشرتي رخوة، أشعر أنني مترهلة»، إنها حالة تشتكي منها نساء كثيرات. غالباً ما ينتج الجسم المترهل وما يرافقه من شكل قبيح من بضعة كيلوغرامات زائدة، غير أن النساء النحيفات يواجهن أحيانًا حالة مماثلة من قلة الرشاقة التي تؤدي إلى تكوُّن انتفاخات دهنية تظهر تحت الملابس الضيقة.
قد يبرز ارتخاء البشرة، الذي يزداد مع التقدم في السن، بعد الحمل أو بعد اتباع حمية غذائية قاسية، ويعود ذلك إلى تمدّدها وتوقف الألياف عن أداء وظيفتها في كلا الحالتين. في هذا السياق، يشرح أحد الإختصاصيين في علم الأحياء، أن خسارة الجسم لألياف الكولاجين تبدأ في الخامسة عشرة من العمر، ويعتبر أنها عملية مألوفة تتفاقم في مراحل محددة من حياة الشخص، وأن السن والنظافة الشخصية هما عاملان يزيدان على آثارها. بالتالي، يمكن استرجاع الرشاقة بشكل أفضل حين تحمل المرأة في سن الخامسة والعشرين منه في سن الأربعين.
استرجاع الرشاقة
تدخل عوامل عدة في إمكان الحصول على جسم مشدود. أولاً، نسبة الماء في الجسم، ثانياً، كمية الألياف ونوعيّتها (كولاجين وإيلاستين)، وأخيراً، الأجسام الدهنية الموجودة في طبقة الجلد الداخلية. تحدّ بعض علاجات العناية بالبشرة من أثار التقدّم في السن، لكن، في العمق، العضلات هي التي تسمح بإعادة صقل شكل الجسم.
في التحقيق التالي، تقترح مجموعة من الاختصاصيين جملة من الحلول والإرشادات والتقنيات لمساعدتك في استرجاع الجسم المثالي. باختصار، لا حاجة إلى أن تقلبي حياتك رأساً على عقب... بل يكفي أن تستعيدي السيطرة عليها.
لك حرية الاختيار من بين التقنيات المقترحة، تلك التي «تُحاكي» احتياجاتك أكثر من غيرها. في هذا المجال، ثمة علاجات يومية للعناية بالبشرة، أو جلسات تعتمد على استعمال الآلات أو على تدليك منتظم بكريمات لشد البشرة. أما الحل الأمثل فيكمن في الحفاظ على النظافة الشخصية والمواظبة على التمارين الرياضية والعناية اليومية بالبشرة.
عادات مفيدة
الاهتمام بالنفس، الاعتناء جيداً بالجسم، التنبه أكثر إلى لحظات محدّدة من حياتنا، كلها أمور تفيد البشرة. ينصح اختصاصيو الجلد بها.
حمّام منشِّط
ينشّط الحمّام الاسكتلندي الدورة الدموية، ويحفّز بالتالي عمليات تبادلها ويحسّن بطريقة غير مباشرة حالة البشرة.
في السابق، كان همّ المرأة الأكبر المحافظة على نضارة وجهها، أما اليوم، أصبحت تولي اهتماماً متزايداً برشاقة جسمها، ولم تَعُد النحافة ومشكلة السيلوليت همّها الأوحد وباتت تطمح إلى جسم رشيق. على الشاطئ مثلاً، تسعدها بعض الانحناءات، التي تعطي شكلاً جميلاً، شرط أن تكون البشرة خالية من أية شائبة.
سر الجسم المشدود
يكمن داخل بنية الجلد، وتحديداً في باطن الجلد حيث توجد ألياف الكولاجين والإيلاستين التي تشكّل طبقة دعم حقيقية. يمنح وجود طبقة جلد غنية ومكتنزة ومشدودة سماكة جلد كافية، ما يؤدي إلى الحصول على شكل ليّن و«ممتلئ».
لا سنّ معينة للاعتناء بالنفس
يشرح الاختصاصيون أنه مع تدني سماكة الجلد تصبح البشرة رخوة، وحين نثنيها تفقد من مرونتها وتتمطّط. في هذا الإطار، ينصح هؤلاء باكتساب عادات مفيدة باكراً، على صعيد النظافة الشخصية، لمكافحة الترهّل. حتى لو بدأ هذا الأخير بالاستقرار، فثمة حلول للحدّ من الأضرار. بعد سن الأربعين، يجب اعتماد استراتيجيات عدة للحصول على أفضل نتائج ممكنة.
4 نصائح لحماية البشرة
1. عدم التلاعب بالوزن: لا يُنصح بمضاعفة الحميات الغذائية، إذ تتمدد أنسجة الجلد أكثر بقليل في كل مرة.
عدم التلاعب بالوزن:
2. التوقُّف عن التدخين: يُحدث التبغ اضطراباً في الدورة الدموية ويتلف البشرة، ولا تقتصر أثاره على الوجه فحسب.
التوقُّف عن التدخين:
3. الاحتماء من الشمس: تؤدي الأشعة فوق البنفسجية إلى عواقب جسيمة، فحين تخترق باطن الجلد، تتكوّن مواد تتلف خلايا وألياف الدعم.
الاحتماء من الشمس:
4. ترطيب البشرة: يجب البدء في سن مبكرة بترطيب البشرة والمواظبة على ذلك مدى الحياة، فالبشرة «المُشبعة» هي أقل تعرضاً للتلف.
ترطيب البشرة:
شدّ العضل
البطن، الذراعان من الجهة الداخلية، الفخذان، هي مناطق الجسم الأولى التي تظهر عليها علامات الضعف. غالباً ما تكون أقل تعضيلا ً من أعضاء أخرى بما أنها تُستعمل أقل في الحياة اليومية. إذا كان الترطيب اليومي يحافظ على بشرة ناعمة ومشدودة، يمكن أن تحدّ بعض الكْريمات المكوّنة من الفيتامين ( أ )، ريتينول، أو الكافيين من ترهّل الجلد. كذلك قد يفيد تناول مادة الليكوبين والأحماض الدهنية الأساسية في تنشيط إنتاج الكولاجين.
هرمونات لانقطاع الطمث
لا تتعلّق نوعية البشرة بعامل الوراثة فحسب، إنما تتوقّف على عامل السن أيضاً. بالتالي، كلّما كانت المرأة صغيرة في السن، كلّما كانت أكثر رشاقة. في هذا السياق، يذكّر الاختصاصيّون بأن توازن الهرمونات يتبدّل في سن الخمسين، ما يؤدي إلى هبوط معدل الكولاجين الذي ينخفض بنسبة 30 % في خلال السنوات الخمس الأولى التي تلي انقطاع الطمث، بالتالي، تزداد حدة الترهل بسبب الانخفاض التدريجي لهرمونات الاستروجين. ينعكس خضوع المرأة للمعالجة الهرمونية البديلة إيجاباً في البشرة، وقد يخضع الطبيب النسائي المرأة للعلاج لإعادة التوازن إلى الهرمونات، حتى قبل انقطاع الطمث، وهو أحد السبل التي تحدّ من فقدان الكولاجين.
جديد: ليزر لشدّ الجلد
في حال الترهل المفرط، يمكن أن يخضع البطن أو الجهة الداخلية من الذراعين والفخذين لجلسات ليزر لشد الجلد.
مبدأ العلاج: إرسال فوتونات تنتج الحرارة وتحفّز على تخليق الكولاجين. يشير الاختصاصيون في هذا السياق إلى أنّ ليزر Gentle Yag Candela يتيح الحصول على 30 % من النتائج الإيجابية التي تدوم بمعدّل عامين ونصف العام. لكنّ الجلسة التجريبية تبقى ضرورية، لأن الجميع لا يتجاوب للعلاج، أما في بعض الحالات، فتظهر أثار شدّ البشرة على الفور.
الخضوع لجلسات من ثلاثين دقيقة، بمعدّل جلسة كل شهر. يُذكَر أنّ استعمال كْريم مخدّر هو أمر ضروري لأن الجلسة مؤلمة قليلا.
تنشيط العضلات
في البيت أو عند المدلِّك، تَعدكِ الآلات الرياضية بجسم أكثر رشاقة، لكن هل ترضي النتائج طموحاتكِ؟ في ما يلي آراء معالجين لتحريك العضلات .
أنواع رياضة مفيدة
رقص كلاسيكي، يوغا، تمارين بدنية، تمطّط... تشغل وضعية الجسم التي تفرضها هذه النشاطات أكثر العضلات عمقاً، وتصقل بالتالي شكل الجسم كله، بما في ذلك البشرة.
لا وجود لجسم مشدود من دون عضلات! من الطبيعي أن تفقد البشرة شكلها المشدود تدريجياً ما أن تبلغ المرأة سن الأربعين، كذلك يتبخّر ما يقارب نصف الكتلة العضلية بين سن العشرين والثمانين. لكن لا داعي للخوف! يمكن الحدّ من هذه العملية البطيئة والتدريجية عبر تقوية العضلات، وهي عامل لا غنى عنه للحصول على نوعية بشرة جميلة.
يؤدي ترهّل العضلات، على المدى الطويل، إلى تبدّل شكل الجسم: ردفان مترهلان، ذراعان متدليّان، بطن غير مشدود، فخذان رخوان. في هذا المجال، تؤكد إحدى الإختصاصيات أن الجسم المشدود ينتج من تراكم التقنيات المعتمدة، وتضيف أن العلاج يُطبَّق على البشرة وعلى ألياف الدعم التابعة لها، وحتى على العضلات الباطنية، بشكل منتظم، طوال فترة محددة.
آلات وانتظام
فضلا عن تمارين التحمّل التي تنشّط القلب والأوعية الدموية (تمارين لياقة، مشي، سباحة...)، أفضل ما يمكن فعله هو المواظبة على هذه التمارين طوال أيام السنة، للمحافظة على النتائج المحقّقة. هذا يعني البدء بالتمرن على الآلات، بمعدّل مرتين في الأسبوع، ثم تخفيض عدد الجلسات تدريجياً: في البداية، جلسة واحدة في الأسبوع، ثم جلسة كل 15 يوماً، وأخيراً جلسة واحدة في الشهر.
لا شك في أن النتائج هي على علاقة وثيقة بنوعية البشرة، وتشدّد إحدى المعالجات لتحريك العضلات على أنّ الحالات المتقدمة هي الأصعب، لكنها تؤكد أن كل شيء يتوقف على النظافة الشخصية وعلى الخصائص التي يتمتع بها الجسم في الأصل. يمكن إذاً اعتماد استراتيجيات عدة لتقوية العضلات لدى معالِج لتحريك العضلات أو في المنزل.
يتبع ......
================
رشاقة دائمة، انحناءات جسم مرسومة بدقة، استعادة الشباب والتمتع ببشرة مشدودة أكثر. إليكِ مقترحات الاختصاصيين في هذا المجال.
«بشرتي رخوة، أشعر أنني مترهلة»، إنها حالة تشتكي منها نساء كثيرات. غالباً ما ينتج الجسم المترهل وما يرافقه من شكل قبيح من بضعة كيلوغرامات زائدة، غير أن النساء النحيفات يواجهن أحيانًا حالة مماثلة من قلة الرشاقة التي تؤدي إلى تكوُّن انتفاخات دهنية تظهر تحت الملابس الضيقة.
قد يبرز ارتخاء البشرة، الذي يزداد مع التقدم في السن، بعد الحمل أو بعد اتباع حمية غذائية قاسية، ويعود ذلك إلى تمدّدها وتوقف الألياف عن أداء وظيفتها في كلا الحالتين. في هذا السياق، يشرح أحد الإختصاصيين في علم الأحياء، أن خسارة الجسم لألياف الكولاجين تبدأ في الخامسة عشرة من العمر، ويعتبر أنها عملية مألوفة تتفاقم في مراحل محددة من حياة الشخص، وأن السن والنظافة الشخصية هما عاملان يزيدان على آثارها. بالتالي، يمكن استرجاع الرشاقة بشكل أفضل حين تحمل المرأة في سن الخامسة والعشرين منه في سن الأربعين.
استرجاع الرشاقة
تدخل عوامل عدة في إمكان الحصول على جسم مشدود. أولاً، نسبة الماء في الجسم، ثانياً، كمية الألياف ونوعيّتها (كولاجين وإيلاستين)، وأخيراً، الأجسام الدهنية الموجودة في طبقة الجلد الداخلية. تحدّ بعض علاجات العناية بالبشرة من أثار التقدّم في السن، لكن، في العمق، العضلات هي التي تسمح بإعادة صقل شكل الجسم.
في التحقيق التالي، تقترح مجموعة من الاختصاصيين جملة من الحلول والإرشادات والتقنيات لمساعدتك في استرجاع الجسم المثالي. باختصار، لا حاجة إلى أن تقلبي حياتك رأساً على عقب... بل يكفي أن تستعيدي السيطرة عليها.
لك حرية الاختيار من بين التقنيات المقترحة، تلك التي «تُحاكي» احتياجاتك أكثر من غيرها. في هذا المجال، ثمة علاجات يومية للعناية بالبشرة، أو جلسات تعتمد على استعمال الآلات أو على تدليك منتظم بكريمات لشد البشرة. أما الحل الأمثل فيكمن في الحفاظ على النظافة الشخصية والمواظبة على التمارين الرياضية والعناية اليومية بالبشرة.
عادات مفيدة
الاهتمام بالنفس، الاعتناء جيداً بالجسم، التنبه أكثر إلى لحظات محدّدة من حياتنا، كلها أمور تفيد البشرة. ينصح اختصاصيو الجلد بها.
حمّام منشِّط
ينشّط الحمّام الاسكتلندي الدورة الدموية، ويحفّز بالتالي عمليات تبادلها ويحسّن بطريقة غير مباشرة حالة البشرة.
في السابق، كان همّ المرأة الأكبر المحافظة على نضارة وجهها، أما اليوم، أصبحت تولي اهتماماً متزايداً برشاقة جسمها، ولم تَعُد النحافة ومشكلة السيلوليت همّها الأوحد وباتت تطمح إلى جسم رشيق. على الشاطئ مثلاً، تسعدها بعض الانحناءات، التي تعطي شكلاً جميلاً، شرط أن تكون البشرة خالية من أية شائبة.
سر الجسم المشدود
يكمن داخل بنية الجلد، وتحديداً في باطن الجلد حيث توجد ألياف الكولاجين والإيلاستين التي تشكّل طبقة دعم حقيقية. يمنح وجود طبقة جلد غنية ومكتنزة ومشدودة سماكة جلد كافية، ما يؤدي إلى الحصول على شكل ليّن و«ممتلئ».
لا سنّ معينة للاعتناء بالنفس
يشرح الاختصاصيون أنه مع تدني سماكة الجلد تصبح البشرة رخوة، وحين نثنيها تفقد من مرونتها وتتمطّط. في هذا الإطار، ينصح هؤلاء باكتساب عادات مفيدة باكراً، على صعيد النظافة الشخصية، لمكافحة الترهّل. حتى لو بدأ هذا الأخير بالاستقرار، فثمة حلول للحدّ من الأضرار. بعد سن الأربعين، يجب اعتماد استراتيجيات عدة للحصول على أفضل نتائج ممكنة.
4 نصائح لحماية البشرة
1. عدم التلاعب بالوزن: لا يُنصح بمضاعفة الحميات الغذائية، إذ تتمدد أنسجة الجلد أكثر بقليل في كل مرة.
عدم التلاعب بالوزن:
2. التوقُّف عن التدخين: يُحدث التبغ اضطراباً في الدورة الدموية ويتلف البشرة، ولا تقتصر أثاره على الوجه فحسب.
التوقُّف عن التدخين:
3. الاحتماء من الشمس: تؤدي الأشعة فوق البنفسجية إلى عواقب جسيمة، فحين تخترق باطن الجلد، تتكوّن مواد تتلف خلايا وألياف الدعم.
الاحتماء من الشمس:
4. ترطيب البشرة: يجب البدء في سن مبكرة بترطيب البشرة والمواظبة على ذلك مدى الحياة، فالبشرة «المُشبعة» هي أقل تعرضاً للتلف.
ترطيب البشرة:
شدّ العضل
البطن، الذراعان من الجهة الداخلية، الفخذان، هي مناطق الجسم الأولى التي تظهر عليها علامات الضعف. غالباً ما تكون أقل تعضيلا ً من أعضاء أخرى بما أنها تُستعمل أقل في الحياة اليومية. إذا كان الترطيب اليومي يحافظ على بشرة ناعمة ومشدودة، يمكن أن تحدّ بعض الكْريمات المكوّنة من الفيتامين ( أ )، ريتينول، أو الكافيين من ترهّل الجلد. كذلك قد يفيد تناول مادة الليكوبين والأحماض الدهنية الأساسية في تنشيط إنتاج الكولاجين.
هرمونات لانقطاع الطمث
لا تتعلّق نوعية البشرة بعامل الوراثة فحسب، إنما تتوقّف على عامل السن أيضاً. بالتالي، كلّما كانت المرأة صغيرة في السن، كلّما كانت أكثر رشاقة. في هذا السياق، يذكّر الاختصاصيّون بأن توازن الهرمونات يتبدّل في سن الخمسين، ما يؤدي إلى هبوط معدل الكولاجين الذي ينخفض بنسبة 30 % في خلال السنوات الخمس الأولى التي تلي انقطاع الطمث، بالتالي، تزداد حدة الترهل بسبب الانخفاض التدريجي لهرمونات الاستروجين. ينعكس خضوع المرأة للمعالجة الهرمونية البديلة إيجاباً في البشرة، وقد يخضع الطبيب النسائي المرأة للعلاج لإعادة التوازن إلى الهرمونات، حتى قبل انقطاع الطمث، وهو أحد السبل التي تحدّ من فقدان الكولاجين.
جديد: ليزر لشدّ الجلد
في حال الترهل المفرط، يمكن أن يخضع البطن أو الجهة الداخلية من الذراعين والفخذين لجلسات ليزر لشد الجلد.
مبدأ العلاج: إرسال فوتونات تنتج الحرارة وتحفّز على تخليق الكولاجين. يشير الاختصاصيون في هذا السياق إلى أنّ ليزر Gentle Yag Candela يتيح الحصول على 30 % من النتائج الإيجابية التي تدوم بمعدّل عامين ونصف العام. لكنّ الجلسة التجريبية تبقى ضرورية، لأن الجميع لا يتجاوب للعلاج، أما في بعض الحالات، فتظهر أثار شدّ البشرة على الفور.
الخضوع لجلسات من ثلاثين دقيقة، بمعدّل جلسة كل شهر. يُذكَر أنّ استعمال كْريم مخدّر هو أمر ضروري لأن الجلسة مؤلمة قليلا.
تنشيط العضلات
في البيت أو عند المدلِّك، تَعدكِ الآلات الرياضية بجسم أكثر رشاقة، لكن هل ترضي النتائج طموحاتكِ؟ في ما يلي آراء معالجين لتحريك العضلات .
أنواع رياضة مفيدة
رقص كلاسيكي، يوغا، تمارين بدنية، تمطّط... تشغل وضعية الجسم التي تفرضها هذه النشاطات أكثر العضلات عمقاً، وتصقل بالتالي شكل الجسم كله، بما في ذلك البشرة.
لا وجود لجسم مشدود من دون عضلات! من الطبيعي أن تفقد البشرة شكلها المشدود تدريجياً ما أن تبلغ المرأة سن الأربعين، كذلك يتبخّر ما يقارب نصف الكتلة العضلية بين سن العشرين والثمانين. لكن لا داعي للخوف! يمكن الحدّ من هذه العملية البطيئة والتدريجية عبر تقوية العضلات، وهي عامل لا غنى عنه للحصول على نوعية بشرة جميلة.
يؤدي ترهّل العضلات، على المدى الطويل، إلى تبدّل شكل الجسم: ردفان مترهلان، ذراعان متدليّان، بطن غير مشدود، فخذان رخوان. في هذا المجال، تؤكد إحدى الإختصاصيات أن الجسم المشدود ينتج من تراكم التقنيات المعتمدة، وتضيف أن العلاج يُطبَّق على البشرة وعلى ألياف الدعم التابعة لها، وحتى على العضلات الباطنية، بشكل منتظم، طوال فترة محددة.
آلات وانتظام
فضلا عن تمارين التحمّل التي تنشّط القلب والأوعية الدموية (تمارين لياقة، مشي، سباحة...)، أفضل ما يمكن فعله هو المواظبة على هذه التمارين طوال أيام السنة، للمحافظة على النتائج المحقّقة. هذا يعني البدء بالتمرن على الآلات، بمعدّل مرتين في الأسبوع، ثم تخفيض عدد الجلسات تدريجياً: في البداية، جلسة واحدة في الأسبوع، ثم جلسة كل 15 يوماً، وأخيراً جلسة واحدة في الشهر.
لا شك في أن النتائج هي على علاقة وثيقة بنوعية البشرة، وتشدّد إحدى المعالجات لتحريك العضلات على أنّ الحالات المتقدمة هي الأصعب، لكنها تؤكد أن كل شيء يتوقف على النظافة الشخصية وعلى الخصائص التي يتمتع بها الجسم في الأصل. يمكن إذاً اعتماد استراتيجيات عدة لتقوية العضلات لدى معالِج لتحريك العضلات أو في المنزل.
يتبع ......
تعليق