المسلسل الذي أثار غضب امريكا ..
لا يزال مسلسل "فارس بلا جواد" يواصل ضجته على كافة المستويات فبعد أن احتج الإسرائيليون على فضح المسلسل والذي سوف يعرض في رمضان المقبل لبروتوكولات بني صهيون قدمت السفارة الأميركية بالقاهرة احتجاجاً على عرض هذا المسلسل بحجة أنه لا يخدم استقرار العلاقات المصرية الإسرائيلية وأنه يقوم على قصة معادية للسامية ومع ذلك فقد تجاهل التلفزيون المصري هذا التدخل السافر من الأميركيين.
صحيفة "نيويورك تايمز" المعروفة بميولها الصهيونية نشرت على صفحاتها أن التلفزيون المصري يشن حملة معادية للسامية، الأمر الذي يزعج الأميركيين والإسرائيليين على حد سواء، حسب صحيفة البيان.
وزير الإعلام المصري أعلن أن الإنتاج الدرامي المثار حوله الجدل في بعض وسائل الإعلام لا تتضمن مواقفه الدرامية أو حواراته ما يمكن اعتباره معاداة للسامية.
ونفى رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري حسن حامد لـ «البيان» وجود أية ضغوط خارجية لمنع عرض "فارس بلا جواد" واكد أن المسلسل سوف يتم بث أولى حلقاته، في مصر وجميع الدول
والمحطات العربية التي تعاقدت على شرائه، مع أول أيام شهر "رمضان". مشدداً على أن الإعلام المصري "لا يتلقى أوامر من أحد".
ويتناول المسلسل الأحداث التاريخية في حياة المصريين والأمة العربية منذ عام 1850 وحتى حرب 1948، وهذه الفترة ـ كما يصفها الفنان محمد صبحي ـ تمثل مساحات خصبة للبناء الدرامي للعمل. وتتعرض الحلقات لكشف مخططات الصهيونية العالمية للاستيلاء على فلسطين منذ منتصف القرن 19 الماضي، وحتى صدور وعد بلفور عام 1917
محمد صبحي بطل المسلسل كان قد طار إلى بغداد، منذ عدة أيام، واهدى التلفزيون العراقي نسخة من المسلسل لعرضه خلال شهر "رمضان" مع بقية المحطات العربية..
وقال صبحي لـ «البيان» إنه أراد بهذا العمل أن يوضح ـ من خلال الدراما ـ قصة المد الصهيوني في المنطقة، والذي لم تتوقف حدوده عند وعد بلفور بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، لكنه أخذ في توسعات خطيرة، تكشف عنها الممارسات الوحشية لهم ـ طوال السنوات الأخيرة ـ في الأراضي العربية المحتلة، وتهديداتهم المستمرة للأقطار العربية المحيطة بهم.
وأضاف أن المسلسل يطلق "صرخة تحذير" لتنبيه العالم العربي إلى خطر التمدد والانتشار الصهيوني، كما يطرح عدة أسئلة.. من بينها: هل مقاومة الاحتلال تعتبر إرهاباً، أم أنها حق مشروع في الكفاح الوطني لاسترداد أرض مغتصبة؟
..............
اللهم انقص من عمري واطل به عمر والدي
لا يزال مسلسل "فارس بلا جواد" يواصل ضجته على كافة المستويات فبعد أن احتج الإسرائيليون على فضح المسلسل والذي سوف يعرض في رمضان المقبل لبروتوكولات بني صهيون قدمت السفارة الأميركية بالقاهرة احتجاجاً على عرض هذا المسلسل بحجة أنه لا يخدم استقرار العلاقات المصرية الإسرائيلية وأنه يقوم على قصة معادية للسامية ومع ذلك فقد تجاهل التلفزيون المصري هذا التدخل السافر من الأميركيين.
صحيفة "نيويورك تايمز" المعروفة بميولها الصهيونية نشرت على صفحاتها أن التلفزيون المصري يشن حملة معادية للسامية، الأمر الذي يزعج الأميركيين والإسرائيليين على حد سواء، حسب صحيفة البيان.
وزير الإعلام المصري أعلن أن الإنتاج الدرامي المثار حوله الجدل في بعض وسائل الإعلام لا تتضمن مواقفه الدرامية أو حواراته ما يمكن اعتباره معاداة للسامية.
ونفى رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري حسن حامد لـ «البيان» وجود أية ضغوط خارجية لمنع عرض "فارس بلا جواد" واكد أن المسلسل سوف يتم بث أولى حلقاته، في مصر وجميع الدول
والمحطات العربية التي تعاقدت على شرائه، مع أول أيام شهر "رمضان". مشدداً على أن الإعلام المصري "لا يتلقى أوامر من أحد".
ويتناول المسلسل الأحداث التاريخية في حياة المصريين والأمة العربية منذ عام 1850 وحتى حرب 1948، وهذه الفترة ـ كما يصفها الفنان محمد صبحي ـ تمثل مساحات خصبة للبناء الدرامي للعمل. وتتعرض الحلقات لكشف مخططات الصهيونية العالمية للاستيلاء على فلسطين منذ منتصف القرن 19 الماضي، وحتى صدور وعد بلفور عام 1917
محمد صبحي بطل المسلسل كان قد طار إلى بغداد، منذ عدة أيام، واهدى التلفزيون العراقي نسخة من المسلسل لعرضه خلال شهر "رمضان" مع بقية المحطات العربية..
وقال صبحي لـ «البيان» إنه أراد بهذا العمل أن يوضح ـ من خلال الدراما ـ قصة المد الصهيوني في المنطقة، والذي لم تتوقف حدوده عند وعد بلفور بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، لكنه أخذ في توسعات خطيرة، تكشف عنها الممارسات الوحشية لهم ـ طوال السنوات الأخيرة ـ في الأراضي العربية المحتلة، وتهديداتهم المستمرة للأقطار العربية المحيطة بهم.
وأضاف أن المسلسل يطلق "صرخة تحذير" لتنبيه العالم العربي إلى خطر التمدد والانتشار الصهيوني، كما يطرح عدة أسئلة.. من بينها: هل مقاومة الاحتلال تعتبر إرهاباً، أم أنها حق مشروع في الكفاح الوطني لاسترداد أرض مغتصبة؟
..............
اللهم انقص من عمري واطل به عمر والدي
تعليق