بحسب منظمة حقوقية محلية
منع طالبات تونسيات متفوقات من تسلم جوائزهن لارتدائهن الحجاب
</IMG>
</IMG>
</IMG>
</IMG>
</IMG>
</IMG> تونس- قدس برس
اتهمت منظمة حقوقية تونسية مدير معهد ثانوي في تونس بحرمان تلميذات متفوقات من تسلم جوائزهن في احتفال اختتام السنة الدراسية بسبب ارتدائهن الحجاب، بحسبما ذكر تقرير إخباري الخميس 3-7-2008.
وقالت جمعية "حرية وإنصاف" التي يترأسها المحامي لدى محكمة التمييز الأستاذ محمد النوري إن مدير المعهد الثانوي 7 نوفمبر بدار شعبان الفهري، منع التلميذات الناجحات بامتياز من الحصول على جوائزهن بدعوى ارتدائهن للحجاب، وقد اشترط عليهن نزع حجابهن لتسلم الجوائز فرفضن ذلك بشدة وانسحبن صحبة ذويهن.
وأدانت الجمعية بشدة ما وصفته بالاعتداء السافر على حرية اللباس، مطالبة السلطة بوضع حد لمثل هذه الممارسات التي تنال من الحقوق الأساسية للمرأة.
من جهتها وفي سياق آخر ذكرت الجمعية أن سجين الرأي السابق الشاب زياد الفقراوي لا يزال رهن الاعتقال بإدارة أمن الدولة بوزارة الداخلية بالعاصمة لليوم السادس على التوالي دون إعلام عائلته بمكان و سبب اعتقاله.
والشاب زياد الفقراوي وفق ما ورد في بلاغ الجمعية "هو سجين رأي سابق وقع تعذيبه على مستوى جهازه التناسلي وتقدم بشكاية ضد الشخص الذي تولى تعذيبه لم يقع النظر فيها بعد.
وقد ورد اسمه في مفتتح التقرير الذي أعدته منظمة العفو الدولية تحت عنوان ''باسم الأمن: استباحة حقوق الإنسان في تونس''.
وقد حمّلت "حرية وإنصاف" الأجهزة الأمنية مسؤولية ما يمكن أن يمس سلامة الشاب زياد الفقراوي، مطالبة بإطلاق سراحه فورا، مستنكرة الاعتقالات غير المبررة والمخالفة للقانون.
منع طالبات تونسيات متفوقات من تسلم جوائزهن لارتدائهن الحجاب





اتهمت منظمة حقوقية تونسية مدير معهد ثانوي في تونس بحرمان تلميذات متفوقات من تسلم جوائزهن في احتفال اختتام السنة الدراسية بسبب ارتدائهن الحجاب، بحسبما ذكر تقرير إخباري الخميس 3-7-2008.
وقالت جمعية "حرية وإنصاف" التي يترأسها المحامي لدى محكمة التمييز الأستاذ محمد النوري إن مدير المعهد الثانوي 7 نوفمبر بدار شعبان الفهري، منع التلميذات الناجحات بامتياز من الحصول على جوائزهن بدعوى ارتدائهن للحجاب، وقد اشترط عليهن نزع حجابهن لتسلم الجوائز فرفضن ذلك بشدة وانسحبن صحبة ذويهن.
وأدانت الجمعية بشدة ما وصفته بالاعتداء السافر على حرية اللباس، مطالبة السلطة بوضع حد لمثل هذه الممارسات التي تنال من الحقوق الأساسية للمرأة.
من جهتها وفي سياق آخر ذكرت الجمعية أن سجين الرأي السابق الشاب زياد الفقراوي لا يزال رهن الاعتقال بإدارة أمن الدولة بوزارة الداخلية بالعاصمة لليوم السادس على التوالي دون إعلام عائلته بمكان و سبب اعتقاله.
والشاب زياد الفقراوي وفق ما ورد في بلاغ الجمعية "هو سجين رأي سابق وقع تعذيبه على مستوى جهازه التناسلي وتقدم بشكاية ضد الشخص الذي تولى تعذيبه لم يقع النظر فيها بعد.
وقد ورد اسمه في مفتتح التقرير الذي أعدته منظمة العفو الدولية تحت عنوان ''باسم الأمن: استباحة حقوق الإنسان في تونس''.
وقد حمّلت "حرية وإنصاف" الأجهزة الأمنية مسؤولية ما يمكن أن يمس سلامة الشاب زياد الفقراوي، مطالبة بإطلاق سراحه فورا، مستنكرة الاعتقالات غير المبررة والمخالفة للقانون.
تعليق