تويت
النساء يتحسرن على أن منزلتهم في الجنة وضيعة قياسا
لمنزلة الرجل ، فالرجل له حور العين ، ويطوف عليهم
ولدان مخلدون ، والرجل حر في أن يقترن بزوجته السابقة
من عدمه ...إلى نهاية الامتيازات التي لا يخطر على البال.
المأساة وحسرتاه..وهم اكثر وقود جهنم ، ولم تذكر النصوص
أن لها حق الاستمتاع بان تقتني من الرجال الفحول ما تشاء.
أنا قي هذا النثار التأملي ، لا ارغب في إثارة جروح النساء
وإدخال الريبة والشك في قلوب النساء تجاه العدالة الإلهية
فأنا إنسان مؤمن واحب الله حبا صوفيا وكما عبرت عنه
رابعة العدوية في قولها:
احبك حبين حب الوداد وحبا لأ نك أهل لذاكا
إنما أريد أن أفسر غموض هذه الإشكالية.
1-أن الأصل قي الكائنات الحية أن تتنامى لتستمر حياتها
على الأرض، فخلق الله الذكر والأنثى و أوجد غريزيا
شيء خفي يرى أثرة ولا يعرف سره والذي يؤدي إلى
التجاذب الجنسي مصحوبا بلذة ونشوة روحية لايجد الإنسان
غننى عنها....الإنسان عندما يفكر في الزواج في المجتمعات
المحافظة ، الذي دفعه للزوج هو العطش الجنسي لكل الطرفين
ولكونه في مجمع تغذى على عدم البوح بالحاجة الجنسية ، يبررها
بأنه يرغب في تكوين أسرة..لكن تكوين الأسرة هو هدف يأتي بعد
الرواء الجنسي. فلولا الجاذب للجنس لما تكونت العائلة واستمر
الكائن الحيوي...يعني في الدنيا الشهوة شرك يصطاد به المخلوق
لاستمرار الكائن الحيوي من الانقراض....
في الآخرة لم يعد هذا المبرر موجودا ، لذا لن يكون في الآخرة حاجة
لذكر وأنثى، فالرجل والمرأة يبعثان كجنس أنساني...من الأدلة العلمية
ما ذكره بيتر فارب في كتابه (بنو الإنسان) صادر ضمن سلسلة(عالم
المعرفة) الكويتية ورقم الكتاب 67-1983
يقول:ص200 >...إن جنس الجنين يتقرر في لحظة الإخصاب بفعل الحيوان
المنوي الذكري. غير إن الجنين يتعرض خلال فترة الحمل لمؤثرات
عديدة. وحتى الأسبوع السادس من عمر الجنين في الرحم.تكون الأعضاء
الجنسية متشابهة عند الجنين الذكر والأنثى. وتضمر في اجنين الذكر
الأعضاء الأنثوية ، وتضمر في الجنين الأنثى الأعضاء الذكرية.ويبقى
في الذكر بقية من نسيج الرحم(الأنثوي) ضمن جهازه البولي التناسلي،
لا تلحظ إلا إذا سببت هذه البقية تضخم غدة البروستات عند تقدم العمر
بالمرء، ويبقى قي الأنثى بقية من العضو الذكري فيما يعرف بالبظر.<
وخشية الإطالة وإحداث الملل سوف اكمل الدليل في نثار أخر مع السؤال
آلاتي ومحاولة الإجابة عليه: لماذا ذكرت المتع التي يحبها الرجل أنها
ستكون له في الآخرة..
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ان امة لا تحي ذكرى شهدائها امة لا تستحق التقدير
لمنزلة الرجل ، فالرجل له حور العين ، ويطوف عليهم
ولدان مخلدون ، والرجل حر في أن يقترن بزوجته السابقة
من عدمه ...إلى نهاية الامتيازات التي لا يخطر على البال.
المأساة وحسرتاه..وهم اكثر وقود جهنم ، ولم تذكر النصوص
أن لها حق الاستمتاع بان تقتني من الرجال الفحول ما تشاء.
أنا قي هذا النثار التأملي ، لا ارغب في إثارة جروح النساء
وإدخال الريبة والشك في قلوب النساء تجاه العدالة الإلهية
فأنا إنسان مؤمن واحب الله حبا صوفيا وكما عبرت عنه
رابعة العدوية في قولها:
احبك حبين حب الوداد وحبا لأ نك أهل لذاكا
إنما أريد أن أفسر غموض هذه الإشكالية.
1-أن الأصل قي الكائنات الحية أن تتنامى لتستمر حياتها
على الأرض، فخلق الله الذكر والأنثى و أوجد غريزيا
شيء خفي يرى أثرة ولا يعرف سره والذي يؤدي إلى
التجاذب الجنسي مصحوبا بلذة ونشوة روحية لايجد الإنسان
غننى عنها....الإنسان عندما يفكر في الزواج في المجتمعات
المحافظة ، الذي دفعه للزوج هو العطش الجنسي لكل الطرفين
ولكونه في مجمع تغذى على عدم البوح بالحاجة الجنسية ، يبررها
بأنه يرغب في تكوين أسرة..لكن تكوين الأسرة هو هدف يأتي بعد
الرواء الجنسي. فلولا الجاذب للجنس لما تكونت العائلة واستمر
الكائن الحيوي...يعني في الدنيا الشهوة شرك يصطاد به المخلوق
لاستمرار الكائن الحيوي من الانقراض....
في الآخرة لم يعد هذا المبرر موجودا ، لذا لن يكون في الآخرة حاجة
لذكر وأنثى، فالرجل والمرأة يبعثان كجنس أنساني...من الأدلة العلمية
ما ذكره بيتر فارب في كتابه (بنو الإنسان) صادر ضمن سلسلة(عالم
المعرفة) الكويتية ورقم الكتاب 67-1983
يقول:ص200 >...إن جنس الجنين يتقرر في لحظة الإخصاب بفعل الحيوان
المنوي الذكري. غير إن الجنين يتعرض خلال فترة الحمل لمؤثرات
عديدة. وحتى الأسبوع السادس من عمر الجنين في الرحم.تكون الأعضاء
الجنسية متشابهة عند الجنين الذكر والأنثى. وتضمر في اجنين الذكر
الأعضاء الأنثوية ، وتضمر في الجنين الأنثى الأعضاء الذكرية.ويبقى
في الذكر بقية من نسيج الرحم(الأنثوي) ضمن جهازه البولي التناسلي،
لا تلحظ إلا إذا سببت هذه البقية تضخم غدة البروستات عند تقدم العمر
بالمرء، ويبقى قي الأنثى بقية من العضو الذكري فيما يعرف بالبظر.<
وخشية الإطالة وإحداث الملل سوف اكمل الدليل في نثار أخر مع السؤال
آلاتي ومحاولة الإجابة عليه: لماذا ذكرت المتع التي يحبها الرجل أنها
ستكون له في الآخرة..
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ان امة لا تحي ذكرى شهدائها امة لا تستحق التقدير
تعليق