إعـــــــلان

**صالح السلطاني** · 06-07-2008, 05:22 PM

رمضان وصيحة الإمام(عجل الله فرجهُ الشريف )وعلاقتها بكربلاء

من العلامات الحتمية لظهور الإمام (علية السلام)هي الصيحة باسم الإمام واسم أبيه وهذهِ الصيحة إنما تحصل في شهرٍ رمضان الذي هو من أفضل الشهور وفي ليلة هي من أفضل الليالي ألا وهي ليلة القدر التي هي عند الله خيرٌ من ألف شهر ولسنا الآن بصدد التعرض إلى حقيقة هذه الصيحة وما هو المقصود بها ؟وإنما الشيء الذي أُريد الإشارة إليه في هذا المقام ولو على نحو الاختصار هو إننا نجد إن الشارع المقدس وفي مناسبات عديدة يربط بين قضية الإمام المهدي(عجل الله فرجهُ الشريف) وكربلاء وهذا الربط نلاحظهُ من خلال الإشارة إلى عدة أمور
(1) حث الشارع المكلف على استحباب زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) وإحياء ليلة القدر في حضرته الشريفة وهذا التواجد لشيعة الإمام يتزامن مع صيحة جبرئيل باسم الإمام واسم أبيه وهذا ما أعربت عنه الآية الكريمة (تنزل الملائكة والروح فيها)أي في ليلة القدر ونحن نعلم إن الملائكة إنما تنزل على معصوم والمعصوم هو الإمام المهدي (عليه السلام) لاحظ الربط هنا بين كربلاء ومركزيتها بالنسبة لقضية الإمام المهدي(عليه السلام) .
(2) حث الشارع المقدس شيعة ومحبي أهل البيت على ضرورة تواجدهم في كربلاء وذلك من خلال إرشادهم إلى استحباب زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) في المنتصف من شعبان والذي يصادف ولادة الإمام المهدي عليه السلام وهذا أيضاً ربط بين قضية الإمام المهدي عليه السلام وكربلاء الحسين عليه السلام .

(3) ربط بين كربلاء وقضية الإمام المهدي من خلال إرشاده إلى الاستحباب الأكيد لزيارة الحسين عليه السلام بل جعل زيارته تعدل على حد تعبير بعض الروايات مئة حجة ومئة عمرة وذلك في يوم العاشر من المحرم ونحن نعلم من الروايات إن يوم العاشر من المحرم هو يوم ظهور القائم عليه السلام وإعلانه الثورة بشعار يا لثارات الحسين .
وهنا نتساءل لماذا كل هذا التركيز على كربلاء ؟ لماذا أرشد المعصومون شيعتهم ومحبيهم إلى التواجد في كربلاء في ليلة النصف من شعبان وذلك من خلال تأكيدهم على استحباب زيارة الحسين أليس من المناسب أن يرشدوهم إلى استحباب زيارة سامراء باعتبار علاقتهُ سلام الله عليه فيها ؟ ولماذا يستحب زيارة الحسين علية السلام في ليلة الثالث والعشرون ليلة الصيحة باسم الإمام لماذا لا يستحب زيارة أمير المؤمنين عليه السلام أو العسكريين أو الكاظمين سلام الله عليهم أجمعين لماذا كربلاء بالذات ؟؟ وإذا كان تواتر الروايات يقول بأن ظهور الإمام من مكة أليس من المناسب أن يوجه المعصومون شيعتهم وأنصارهم إلى مكة تحسباً لظهورهِ سلام الله عليه وهل يتوقع ن يُفرغوا ذلك المكان من شيعتهِ ومحبيه ويتركوه لأعدائه ومناوئيه بأن يرشدوهم إلى استحباب زيارة الإمام الحسين عليه السلام يوم ظهورهِ يوم العاشر من المحرم ؟؟ ولماذا أن الله سبحانه وتعالى ينظر إلى زوار أحسين في يوم عرفة قبل أن ينظر إلى حجاج بيتهِ في مكة وإن زيارة الحسين يوم عرفة تعدل أكثر من حجه وأكثر من عمرة ؟؟

هذه التساؤلات تأخذنا إلى أطروحة محتملة في المقام وهي احتمالية أن يكون الظهور المقدس من كربلاء واحتمالية أن يكون المقصود بمكة الظهور كـــــــــربلاء الحسين علية السلام بعد الالتفـــات إلى عدة قرائن ربما تصلح كمؤيد لهذه الأطروحة نطرح ما يسع المقام لذكرها :ـــــــ
(1) قول الإمام الحسين عليه السلام { في هذه الأرض مصرعي ومن هنا يكون الفتح }والفتح هو يوم ظهور القائم عليه السلام كما ورد في دعاء الندبة { أين صاحب يوم الفتح وناشر راية الهدى }والأرض هي كربلاء.

(2) عن الإمام الصادق(u): { نحن الصلاة في كتاب الله عز وجل ، ونحن الزكاة ، ونحن الصيام ، 0000000ونحن الحج ، ونحن الشهر الحرام ، ونحن البلد الحرام ، ونحن كعبة الله ، ونحن قبلة الله ، ونحن وجه الله ، قال تعالى (( فأينما تولوا وجوهكم ، فثم وجه الله )) ، ونحن الآيات والبينات 00000000000 } وبما إن المعصومين كلٌ منهم يمثل البلد الحرام وكل منهم يمثل كعبة الله فيكون الإمام الحسين مصداق من مصاديق بيت الله وكعبة الله وما دام صدق عليه البلد الحرام وكعبة الله فيحتمل أن يكون المقصود بمكة الظهور الذي نطقت به الروايات هي كربلاء والتي يمثل الإمام الحسين عليه السلام فيها البلد الحرام بل كعبة الله على حد تعبير الرواية .

(3) ماورد عن المعصومين(u)إن الإمام القائم(u)ينادي بشعار [ يالثارات الحسين ]
وفي هذا احتمالية أن يكون المناسب لصاحب هذا النداء(u)الظهور قرب كربلاءحتى يكون له التأثير في قلوب شيعة الحسين التي في قلوبهم حرارة لاتطفئ حتى الأخذ بثأرهِ تحت لواء قائم آل محمد .

(4) ما ورد عن الإمام الرضا(عليه السلام) : { لقد بكت السموات السبع والأرضون لقتل الحسين(عليه السلام) ولقد نزل الى الأرض من الملائكة أربعة الآف لنصره ، 0000 ، فهم على قبره شعث غبر إلى أن يقوم القائم فيكونون من أنصاره وشعارهم يا لثارات الحسين } , فإذا كان الظهور في مكة أليس من المناسب أن يكون انتظارهم لقيامهِ (سلام الله عليه) في مكة لماذا في كربلاء ؟؟
(5) عن النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) :{إذا قام قائم آل محمد ، جمع الله له أهل المشرق وأهل المغرب ، فيجتمعون كما يجتمع قزح الخريف ، فأما الرفقاء فمن أهل الكوفة ، وأما الأبدال فمن أهل الشام } بعد إن علمنا عن الظهور في العاشر من المحرم فيكون اجتماعهم كقزح الخريف في كربلاء وهذا ما يشهد به الواقع الموضوعي إذن بعد طرح كل هذه القرائن نستطيع أن نقول إن العلاقة بين كربلاء وقضية الإمام المهدي هي علاقة الظهور وان الصيحة تكون في كربلاء وإن ثورة الإمام ستنطلق من كربلاء وإن الفتوحات ستبدأ من كربلاء

من العلامات الحتمية لظهور الإمام (علية السلام)هي الصيحة باسم الإمام واسم أبيه وهذهِ الصيحة إنما تحصل في شهرٍ رمضان الذي هو من أفضل الشهور وفي ليلة هي من أفضل الليالي ألا وهي ليلة القدر التي هي عند الله خيرٌ من ألف شهر ولسنا الآن بصدد التعرض إلى حقيقة هذه الصيحة وما هو المقصود بها ؟وإنما الشيء الذي أُريد الإشارة إليه في هذا المقام ولو على نحو الاختصار هو إننا نجد إن الشارع المقدس وفي مناسبات عديدة يربط بين قضية الإمام المهدي(عجل الله فرجهُ الشريف) وكربلاء وهذا الربط نلاحظهُ من خلال الإشارة إلى عدة أمور

(1) حث الشارع المكلف على استحباب زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) وإحياء ليلة القدر في حضرته الشريفة وهذا التواجد لشيعة الإمام يتزامن مع صيحة جبرئيل باسم الإمام واسم أبيه وهذا ما أعربت عنه الآية الكريمة (تنزل الملائكة والروح فيها)أي في ليلة القدر ونحن نعلم إن الملائكة إنما تنزل على معصوم والمعصوم هو الإمام المهدي (عليه السلام) لاحظ الربط هنا بين كربلاء ومركزيتها بالنسبة لقضية الإمام المهدي(عليه السلام) .
(2) حث الشارع المقدس شيعة ومحبي أهل البيت على ضرورة تواجدهم في كربلاء وذلك من خلال إرشادهم إلى استحباب زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) في المنتصف من شعبان والذي يصادف ولادة الإمام المهدي عليه السلام وهذا أيضاً ربط بين قضية الإمام المهدي عليه السلام وكربلاء الحسين عليه السلام .

(3) ربط بين كربلاء وقضية الإمام المهدي من خلال إرشاده إلى الاستحباب الأكيد لزيارة الحسين عليه السلام بل جعل زيارته تعدل على حد تعبير بعض الروايات مئة حجة ومئة عمرة وذلك في يوم العاشر من المحرم ونحن نعلم من الروايات إن يوم العاشر من المحرم هو يوم ظهور القائم عليه السلام وإعلانه الثورة بشعار يا لثارات الحسين .
وهنا نتساءل لماذا كل هذا التركيز على كربلاء ؟ لماذا أرشد المعصومون شيعتهم ومحبيهم إلى التواجد في كربلاء في ليلة النصف من شعبان وذلك من خلال تأكيدهم على استحباب زيارة الحسين أليس من المناسب أن يرشدوهم إلى استحباب زيارة سامراء باعتبار علاقتهُ سلام الله عليه فيها ؟ ولماذا يستحب زيارة الحسين علية السلام في ليلة الثالث والعشرون ليلة الصيحة باسم الإمام لماذا لا يستحب زيارة أمير المؤمنين عليه السلام أو العسكريين أو الكاظمين سلام الله عليهم أجمعين لماذا كربلاء بالذات ؟؟ وإذا كان تواتر الروايات يقول بأن ظهور الإمام من مكة أليس من المناسب أن يوجه المعصومون شيعتهم وأنصارهم إلى مكة تحسباً لظهورهِ سلام الله عليه وهل يتوقع ن يُفرغوا ذلك المكان من شيعتهِ ومحبيه ويتركوه لأعدائه ومناوئيه بأن يرشدوهم إلى استحباب زيارة الإمام الحسين عليه السلام يوم ظهورهِ يوم العاشر من المحرم ؟؟ ولماذا أن الله سبحانه وتعالى ينظر إلى زوار أحسين في يوم عرفة قبل أن ينظر إلى حجاج بيتهِ في مكة وإن زيارة الحسين يوم عرفة تعدل أكثر من حجه وأكثر من عمرة ؟؟

هذه التساؤلات تأخذنا إلى أطروحة محتملة في المقام وهي احتمالية أن يكون الظهور المقدس من كربلاء واحتمالية أن يكون المقصود بمكة الظهور كـــــــــربلاء الحسين علية السلام بعد الالتفـــات إلى عدة قرائن ربما تصلح كمؤيد لهذه الأطروحة نطرح ما يسع المقام لذكرها :ـــــــ
(1) قول الإمام الحسين عليه السلام { في هذه الأرض مصرعي ومن هنا يكون الفتح }والفتح هو يوم ظهور القائم عليه السلام كما ورد في دعاء الندبة { أين صاحب يوم الفتح وناشر راية الهدى }والأرض هي كربلاء.

(2) عن الإمام الصادق(u): { نحن الصلاة في كتاب الله عز وجل ، ونحن الزكاة ، ونحن الصيام ، 0000000ونحن الحج ، ونحن الشهر الحرام ، ونحن البلد الحرام ، ونحن كعبة الله ، ونحن قبلة الله ، ونحن وجه الله ، قال تعالى (( فأينما تولوا وجوهكم ، فثم وجه الله )) ، ونحن الآيات والبينات 00000000000 } وبما إن المعصومين كلٌ منهم يمثل البلد الحرام وكل منهم يمثل كعبة الله فيكون الإمام الحسين مصداق من مصاديق بيت الله وكعبة الله وما دام صدق عليه البلد الحرام وكعبة الله فيحتمل أن يكون المقصود بمكة الظهور الذي نطقت به الروايات هي كربلاء والتي يمثل الإمام الحسين عليه السلام فيها البلد الحرام بل كعبة الله على حد تعبير الرواية .

(3) ماورد عن المعصومين(u)إن الإمام القائم(u)ينادي بشعار [ يالثارات الحسين ]
وفي هذا احتمالية أن يكون المناسب لصاحب هذا النداء(u)الظهور قرب كربلاءحتى يكون له التأثير في قلوب شيعة الحسين التي في قلوبهم حرارة لاتطفئ حتى الأخذ بثأرهِ تحت لواء قائم آل محمد .

(4) ما ورد عن الإمام الرضا(عليه السلام) : { لقد بكت السموات السبع والأرضون لقتل الحسين(عليه السلام) ولقد نزل الى الأرض من الملائكة أربعة الآف لنصره ، 0000 ، فهم على قبره شعث غبر إلى أن يقوم القائم فيكونون من أنصاره وشعارهم يا لثارات الحسين } , فإذا كان الظهور في مكة أليس من المناسب أن يكون انتظارهم لقيامهِ (سلام الله عليه) في مكة لماذا في كربلاء ؟؟
(5) عن النبي الأكرم(صلى الله عليه وآله وسلم) :{إذا قام قائم آل محمد ، جمع الله له أهل المشرق وأهل المغرب ، فيجتمعون كما يجتمع قزح الخريف ، فأما الرفقاء فمن أهل الكوفة ، وأما الأبدال فمن أهل الشام } بعد إن علمنا عن الظهور في العاشر من المحرم فيكون اجتماعهم كقزح الخريف في كربلاء وهذا ما يشهد به الواقع الموضوعي إذن بعد طرح كل هذه القرائن نستطيع أن نقول إن العلاقة بين كربلاء وقضية الإمام المهدي هي علاقة الظهور وان الصيحة تكون في كربلاء وإن ثورة الإمام ستنطلق من كربلاء وإن الفتوحات ستبدأ من كربلاء

إعـــــــلان

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

الامام المهدي عجل الله فرجه‏

الامام المهدي عجل الله فرجه‏

تعليق

اقرأ في منتديات يا حسين