إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

شيعة اليوم , ليسوا هم الشيعة الحقيقيون ,,شيعة اليوم أضلهم أهل فارس !!!..

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شيعة اليوم , ليسوا هم الشيعة الحقيقيون ,,شيعة اليوم أضلهم أهل فارس !!!..

    بسم الله الرحمن الرحيم



    أصول مذهب الشيعة كاملا ( الجزء الأول )

    احاول منذ فترة طويلة ان اكتب عن الشعية ومذهبهم والاختلاف بينهم وبين اهل السنة خاصة وانه لم تكن للشعية اى اهمية تذكر فى العالم الاسلامى الا منذ ان احتلت امريكا العراق وبدا الشعية فى الظهور على مسرح الاحداث بتأييد الغزو الامريكيى للعراق وارسال قصائد الحب لجورج بوش على انه بطل خلصهم من حكم صدام حسين السنى وجرت الاحداث وبدا الشعية فى تنظيم قوات لهم بدعم من ايران والتى لم تكن تحلم بمثل هذه الفرصة من اجل السيطرة على جنوب العراق ...
    ولكن يدور هذا التساؤل ...لماذا يكره الشعية اهل السنة ويسبون الصحابة رضى الله عنهم .. وقبل ان اجيب عن هذا التساؤل بدات ابحث عن اصل الشعية ومعناها وطوائف الشعية وقد وفقنى الله عز وجل فى ان اجد رسالة الدكتوراه الخاصة بالدكتور ناصر بن عبد الله بن علي القفاري وهى بعنوان أصول مذهب الشعية الإمامية الإثني عشرية والذى قسم سيادته الباب الاول منه ويشمل على الاتى : ـ
    1- التعريف اللغوي للفظ الشيعة.
    2- لفظ الشيعة في القرآن ومعناه.
    3- لفظ الشيعة في السنة ومعناه.
    4- لفظ الشيعة ومعناه في كتب الحديث عند الاثني عشرية.
    5- لفظ الشيعة في التاريخ.
    6- تعريف الشيعة في كتب الاثني عشرية.
    7- تعريف الشيعة في كتب الإسماعيلية.
    8- تعريف الشيعة في المصادر الأخرى.
    9- التعريف المختار للشيعة.
    10- نشأة الشيعة.
    11- فرق الشيعة.
    12- ألقاب الشيعة الإمامية الاثني عشرية.
    13- فرق الاثني عشرية.


    تعريف الشيعة
    التعريف اللغوي:
    يقول ابن دريد (المتوفى سنة 321ه‍): "فلان من شيعة فلان أي: ممن يرى رأيه، وشيعت الرجل على الأمر تشييعاً إذا أعنته عليه، وشايعت الرجل على الأمر مشايعة وشياعاً إذا مالأته عليه" [ابن دريد/ جمهرة اللغة: 3/63.].
    وقال الأزهري (المتوفى سنة 370ه‍): "والشيعة أنصار الرجل وأتباعه وكل قوم اجتمعوا على أمرهم شيعة. والجماعة شيع وأشياع، والشيعة: قوم يهوون هوى عترة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ويوالونهم.
    وشيّعت النار تشييعاً إذا لقيت عليها ما تذكيها به، ويقال: شيعت فلاناً أي: خرجت معه لأودعه، ويقال: شيعنا شهر رمضان بست من شوال أي: أتبعناه بها.. وتقول العرب: آتيك غداً، أو شَيعَهُ أي: اليوم الذي يتبعه، والشيعة التي يتبع بعضهم بعضاً، والشيع الفرق الذي يتبع بعضهم بعضاً وليس كلهم متفقين" [الأزهري/ تهذيب اللغة: 3/61.].
    وقال الجوهري (المتوفى سنة 40ه‍): "تشيّع الرجل أي: ادعى دعوى الشيعة، وكل قوم أمرهم واحد يتبع بعضهم رأي بعض فهم شِيَع قال ذو الرُّمة: استحدث الركب عن أشياعهم خبراً [ديوان ذي الرمة ص: 4.].
    يعني عن أصحابهم" [الصحاح: 3/1240، تحقيق أحمد عبد الغفور عطار.].
    وقال ابن منظور (المتوفى سنة 711ه‍): "والشيعة أتباع الرجل وأنصاره، وجمعها شِيَعٌ، وأشياع جمع الجمع، وأصل الشيعة: الفرقة من الناس، ويقع على الواحد والاثنين والجمع والمذكور والمؤنث بلفظ واحد ومعنى واحد، وقد غلب هذا الاسم على من يتولى علياً وأهل بيته، حتى صار لهم اسماً خاصاً، فإذا قيل: فلان من الشيعة عرف أنه منهم، وفي مذهب الشيعة كذا أي: عندهم، وأصل ذلك من المشايعة وهي المتابعة والمطاوعة.
    والشيعة: قوم يرون رأي غيرهم، وتشايع القوم صاروا شيعاً، وشيّع الرجل إذا ادعى دعوى الشّيعة، وشايعه شياعاً وشيّعه تابعه، ويقال: فلان يشايعه على ذلك أي: يقويه" [لسان العرب: مادة: شيع.].
    وقال الزبيدي (المتوفى سنة 1205ه‍): "كل من عاون إنساناً وتحزب له فهو له شيعة، وأصل الشيعة من المشايعة وهي المتابعة، وقيل: عين الشيعة واو من شوع قومه إذا جمعهم. وقد غلب هذا الاسم (الشيعة) على كل من يتولى علياً وأهل بيته.. وهم أمة لا يحصون، مبتدعة، وغلاتهم الإمامية المنتظرية يسبون الشيخين، وغلاة غلاتهم يكفرون الشيخين، ومنهم من يرتقي إلى الزندقة" [تاج العروس: 5/405، وانظر من كتب اللغة (مادة شاع): القاموس: 3/47، البستاني/ قطر المحيط: 1/1100، وانظر: الطريحي/ مجمع البحرين: 4/355.].
    فالشيعة ، والتشيع ، والمشايعة في اللغة تدور حول معنى المتابعة، والمناصرة، والموافقة بالرأي، والاجتماع على الأمر، أو الممالأة عليه. ثم غلب هذا الاسم - كما يقوله صاحب اللسان، والقاموس، وتاج العروس - على كل من يتولى علياً وأهل بيته. وهذه الغلبة.. محل نظر؛ لأنه إذا تأمل الباحث في المعنى اللغوي للشيعة والذي يدل على المتابعة، والمناصرة، ثم نظر إلى أكثر فرق الشيعة التي غلب إطلاق هذا الاسم عليها يجد أنه لا يصح تسميتها بالشيعة من الناحية اللغوية؛ لأنها غير متابعة لأهل البيت على الحقيقة بل هي مخالفة لهم ومجافية لطريقتهم..
    ولعل هذا ما لاحظه شريك بن عبد الله حينما سأله سائل: أيهما أفضل أبو بكر أو علي؟ فقال له: أبو بكر. فقال السائل: تقول هذا وأنت شيعي! فقال له: نعم من لم يقل هذا فليس شيعياً، الله لقد رقي هذه الأعواد علي، فقال: ألا إن خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر، ثم عمر، فكيف نرد قوله، وكيف نكذبه؟ والله ما كان كذاباً [منهاج السنة: 1/7-8 تحقيق د. محمد رشاد السالم، وانظر: عبد الجبار الهمداني/ تثبيت دلائل النبوة: 1/63. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: وقد روي عن علي من نحو ثمانين وجهاً أنه قال على منبر الكوفة: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر، ورواه البخاري وغيره. انظر: منهاج السنة: 4/137، وقد جاء ذلك في كتب الشيعة أيضاً. انظر: تلخيص الشافي: 2/428 عن إحسان إلهي ظهير: الشيعة أهل البيت ص: 52.].
    فالإمام شريك لاحظ أن غير المتابع لعلي لا يستحق اسم التشيع، لأن معنى التشيع وحقيقته المتابعة.. ولهذا آثر بعض الأئمة أن يطلق عليهم اسم الرافضة [انظر - مثلاً - الملطي/ التنبيه والرد: ص18، البغدادي/ الفرق بين الفرق ص: 21، الإسفراييني/ التبصير في الدين ص 16، السكسكي/ البرهان ص 36، وانظر الفرماني/ رسالة في بيان مذاهب بعض الفرق الضالة: الورقة 2 أ (مخطوط)، أبو الحسن العراقي/ ذكر الفرق الضوال: الورقة 12 أ (مخطوط).].
    وقد لجأ المتابعون لأهل البيت على الحقيقة، والذين كانوا يلقبون بالشيعة، لجأوا إلى ترك هذا اللقب لما غلب إطلاقه على أهل البدع المخالفين لأهل البيت، كما يشير صاحب التحفة الاثني عشرية إلى ذلك فيقول: إن الشيعة الأولى تركوا اسم الشيعة لما صار لقباً للروافض والإسماعيلية، ولقبوا أنفسهم بـ "أهل السنة والجماعة" [التحفة الاثنا عشرية: ص 25-26 (مخطوط).].

    لفظ الشيعة في القرآن ومعناه:

    ومادة شيع وردت في كتاب الله العظيم في اثني عشر موضعاً [انظر: المعجم المفهرس لألفاظ القرآن ص 18.]، وقد أجمل ابن الجوزي [أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن علي التيمي البغدادي، المعروف بابن الجوزي، صاحب التصانيف الكثيرة في التفسير والحديث والفقه وغيرها، منها: جامع المسانيد، والمنتظم وغيرهما، توفي عام 597هـ. انظر: ابن العماد/ شذرات الذهب: 4/329 ، اليافعي/ مرآة الجنان: 3/489 -492 ، معجم المؤلفين: 5/157.]معانيها بقوله: "وذكر أهل التفسير أن الشيع في القرآن على أربعة أوجه:
    أحدها: الفرق، ومنه قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا} [الأنعام، آية: 159.]وقوله: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي شِيَعِ الأَوَّلِينَ} [الحجر، آية: 1.]وقوله: {وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا} [القصص، آية: 4، قال ابن جرير الطبري {وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا} يعني بالشيع: الفرق، تفسير الطبري: 20/27، وانظر أبو عبيدة/ مجاز القرآن: 1/194.]وقوله: {مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا} [الروم، آية: 69.].
    والثاني: الأهل والنسب، ومنه قوله تعالى: {هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ} [القصص، آية: 15 ، قال ابن قتيبة: ومعنى {هَذَا مِن شِيعَتِهِ} أي: من أصحابه بني إسرائيل (تفسير غريب القرآن ص329)، وانظر: أبو حيان/ تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب ص: 153.] أراد من أهله في النسب إلى بني إسرائيل.
    والثالث: أهل الملة، ومنه قوله تعالى: {ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ} [مريم، آية: 69.]، وقوله: {وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ} [القمر، آية: 51.]، وقوله: {كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم} [سبأ، آية: 54.]. وقوله: {إِنَّ مِن شِيعَتِهِ لإِبْرَاهِيمَ} [الصافات، آية: 83.].
    والرابع: الأهواء المختلفة، قال تعالى: {أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً} [الأنعام، آية: 65.]" [ابن الجوزي/ نزهة الأعين النواظر: 376-377، وزاد الدامغاني وجهاً خامساً وهو: الشيع والإشاعة، واستشهد لهذا بقوله سبحانه: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا} يعني أن تفشو الفاحشة، كما أن ابن الجوزي ذكر في الوجه الثاني أن من معاني الشيع الأهل والنسب، واستشهد لها بقوله سبحانه: {هَذَا مِن شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ}، بينما نجد الدامغاني ذكر أن من معاني الشيعة: الجيش، واستدل لذلك بنفس الآية. وقد اتفقا فيما سوى ذلك من معاني التشيع.].
    ويشير ابن القيم [محمد بن أبي بكر بن أيوب الزرعي الدمشقي، المعروف بابن قيم الجوزية، توفي سنة 751هـ، وله من التصانيف الكبار والصغار شيء كثير، منها: إعلام الموقعين، وزاد المعاد.] - رحمه الله - في نص مهم له إلى أن لفظ الشيعة والأشياع غالباً ما يستعمل في الذم، ويقول: ولعله لم يرد في القرآن إلا كذلك، كقوله تعالى: {ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا}، وكقولـه: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا}، وقوله: {وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ}. ويعلل ابن القيم لذلك بقوله: "وذلك والله أعلم لما في لفظ الشيعة من الشياع، والإشاعة التي هي ضد الائتلاف والاجتماع، ولهذا لا يطلق لفظ الشيع إلا على فرق الضلال لتفرقهم واختلافهم" [بدائع الفوائد: 1/155. وهذا في الغالب لأنه ورد في القرآن: {إِنَّ مِن شِيعَتِهِ لإِبْرَاهِيمَ}.].
    هذه ألفاظ الشيعة في كتاب الله ومعانيها، وهي لا تدل على الاتجاه الشيعي المعروف، وهذا أمر يدرك بداهة، ولكن الغريب في الأمر أن نجد عند الشيعة اتجاهاً يحاول ما وسعته المحاولة أو الحيلة أن يفسر بعض ألفاظ الشيعة الواردة في كتاب الله بطائفته، ويؤول كتاب الله على غير تأويله، ويحمل الآيات ما لا تحتمل تحريفاً لكتاب الله وإلحاداً فيه، فقد جاء في أحاديثهم في تفسير قوله سبحانه: {إِنَّ مِن شِيعَتِهِ لإِبْرَاهِيمَ} [الصافات، آية: 83.]قالوا: أي إن إبراهيم من شيعة علي [البحراني/ تفسير البرهان: 4/20، وانظر: تفسير القمي: 2/323، المجلسي/ بحار الأنوار: 68/12-13، عباس القمي/ سفينة البحار: 1/732، البحراني/ المعالم الزلفى ص: 304، الطريحي/ مجمع البحرين: 2/356، وقد نسبوا هذا التفسير - كذباً وافتراءً - إلى جعفر الصادق، ودينه وعلمه ينفيان ذلك.]، وهذا مخالف لسياق القرآن، وأصول الإسلام، وهو نابع عن عقيدة غلاة الروافض الذين يفضلون الأئمة على الأنبياء [انظر: البغدادي/ أصول الدين ص: 298، القاضي عياض/ الشفاء ص: 290، ابن تيمية/ منهاج السنة: 1/177.]، فهذا التأويل أو التحريف يجعل خليل الرحمن أفضل الرسل والأنبياء بعد محمد صلى الله عليه وسلم، يجعله من شيعة علي... وهو أمر يعرف بطلانه من الإسلام بالضرورة، كما هو باطل بالعقل، والتاريخ.. وهو من وَضع وضَّاع لا يحسن الوضع.. ولا يعرف كيف يضع.
    والذي قاله أهل السنة في تفسير الآية والمنقول عن السلف أن إبراهيم من شيعة نوح عليه السلام وعلى منهاجه وسنته [انظر: تفسير الطبري: 23/69، تفسير ابن كثير: 4/13، تفسير القرطبي: 15/91، ابن الجوزي/ زاد المسير: 7/67.]وهذا التفسير هو الذي يتمشى مع سياق الآية، لأن الآيات التي قبل هذه الآية كانت في نوح عليه السلام، ويلاحظ أن مفسـري الشيعة من أخذ بقول أهل السنة، وأعرض عما قاله قومه في تأويل الآية [وهناك قول ضعيف في الآية نسب إلى الفراء بأن المعنى وإن من شيعة محمد لإبراهيم. قال الشوكاني: ولا يخفى ما في هذا من الضعف والمخالفة للسياق (فتح القدير: 4/401) وقال الألوسي: "وذهب الفراء إلى أن ضمير (شيعته) لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، والظاهر ما أشرنا إليه (وهو أن يعود على نوح عليه السلام) وهو المروي عن ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، والسدي، وقلما يقال للمتقدم: هو شيعة للمتأخر (روح المعاني: 23/ 99-100).].
    لفظ الشيعة في السنة ومعناه:
    ورد لفظ الشيعة في السنة المطهرة بمعنى الأتباع.. كما في الحديث الذي رواه الإمام أحمد في الرجل [هو: ذو الخويصرة التميمي.. أصل الخوارج. (انظر: مسند أحمد: 12/4).]الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم: "لم أرك عدلت.." قال فيه عليه الصـلاة والسلام: "سيكون له شيعة يتعمقون في الدين حتى يخرجوا منه".. الحديث [مسند أحمد: 12/3-5 قال عبد الله بن الإمام أحمد: ولهذا الحديث طرق في هذا المعنى صحاح. وقال أحمد شاكر: إسناده صحيح (المصدر السابق)، ورواه ابن أبي عاصم في السنة: 2/454، قال الألباني: إسناده جيد ورجاله كلهم ثقات.]، وكذلك في الحديث الذي أخرجه أبو داود في المكذبين بالقدر.. وفيه: "وهم شيعة الدجال" [سنن أبي داود 5/67، فال المنذري: وفي إسناده عمر مولى غفرة لا يحتج بحديثه، ورجل من الأنصار مجهول (المنذري) مختصر أبي داود 6/61، ورواه أيضاً الإمام أحمد 5/407.].
    فالشيعة هنا مرادفة للفظ الأصحاب، والأتباع، والأنصار.
    ومن خلال مراجعتي لمعاجم السنة لم أر استعمال لفظ الشيعة على الفرقة المعروفة بهذا الاسم إلا ما جاء في بعض الأخبار الضعيفة أو الموضوعة والتي جاء فيها لفظ الشيعة كدلالة على أتباع علي، مثل حديث: "فاستغفرت لعلي وشيعته" [قال العقيلي: لا أصل له، وذكره الكناني من الأحاديث الموضوعة: (تنزيه الشريعة: 1/414).]، وحديث: "مثلي مثل شجرة أنا أصلها وعلي فرعها.. والشيعة ورقها" [أورده ابن الجوزي في الموضوعات: 1/397، والشوكاني في الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة ص: 379.]، وحديث أنه صلى الله عليه وسلم قال لعلي: "أنت وشيعتك في الجنة" [وهو حديث موضوع، انظر: ابن الجوزي/ الموضوعات: 1/397، الذهبي/ ميزان الاعتدال: 1/421، ترجمة جميع بن عمر بن سوار، الشوكاني/ الفوائد المجموعة ص: 379.].
    وقـد ورد في بعض الأخبار أنه سيظهر قوم يدعون الشيعة لعلي يقال لهم الرافضة [سيأتي بيان معنى الرافضة.]، فقد روى الإمام ابن أبي عاصم أربع روايات في ذكر الرافضة [مثل حديث: "بشر يا عليّ أنت وأصحابك في الجنة، ألا إن ممن يزعم أنه يحبك قوم يرفضون الإسلام يقال لهم: الرافضة، فإذا لقيتهم فجاهدهم فإنهم مشركون. قلت: يا رسول الله، ما العلامة فيهم؟ قال: لا يشهدون الجمعة، ولا جماعة ويطعنون على السلف"(السنة لابن أبي عاصم: 2/475) وهذا الحديث قد أورده الشوكاني في "لأحاديث الضعيفة"ص : 380-381.]، وقال الشيخ الألباني في تحقيقه لأسانيدها بأنها ضعيفة [انظر: السنة لابن أبي عاصم: 2/474-4766.].
    وقد أخرج الطبراني - بإسناد حسن كما يقول الهيثمي - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يا علي سيكون في أمتي قوم ينتحلون حب أهل البيت، لهم نبز، يسمون الرافضة، قاتلوهم فإنهم مشركون" [مجموع الزوائد: 10/22، وانظر الحديث في المعجم الكبير للطبراني: 12/242، رقم ( 12998) ولكن في اسناده الحجاج بن تميم وهو ضعيف (انظر: تقريب التهذيب:1/152).].
    وقد نبه شيخ الإسلام ابن تييمة إلى كذب لفظ الأحاديث المرفوعة التي فيها لفظ الرافضة، لأن اسم الرافضة لم يعرف إلا في القرن الثاني [منهاج السنة: 1/8.]، وفي ظني أن هذا لا يكفي في الحكم بكذب الأحاديث، إذ لو صحت أسانيدها لكانت من باب الإخبار بما سيقع، وأن الله أخبر نبيه بما سيكون من ظهور الروافض، كما أوحى الله إليه بشأن ظهور فرقة الخوارج [ففي الصحيحين عشرة أحاديث فيهم، أخرج البخاري منها ثلاثة، وأخرج مسلم سائرها، وساقها جميعاً ابن القيم في تهذيب السنن: 7/148-153.]، وإن كانت بذرة الخوارج وجدت في حياته - عليه الصلاة والسلام – [كما دلت على ذلك بعض الأحاديث في قصة الرجل الذي قال للرسول صلى الله عليه وسلم وهو يوزع بعض الغنائم: اعدل يا محمد.. انظر الحديث في ذلك في صحيح البخاري (مع فتح الباري) ج12 ص290، وصحيح مسلم (بشرح النووي ) ج‍7 ص 165.].
    لفظ الشيعة ومعناه في كتب الحديث الاثني عشرية:
    وفي كتب الحديث عند الشيعة يتكرر في كثير من رواياتهم وأحاديثهم التي ينسبونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى الإمام على والحسن والحسين وبقية أئمتهم الاثني عشر [لأن مفهوم السنة عندهم هي ما قاله الرسول والأئمة الاثنا عشرية - كما سيأتي -.]يتكرر لفظ الشيعة كمصطلح يدل على فرقتهم، وعقيدتهم، وأئمتهم، ذلك أنهم يزعمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي غرس بذرة التشيع وتعهدها بالسقي حتى نمت وأينعت [ففي أصول الكافي في مسألة النص على الأئمة من الله ورسوله والأئمة - كما يزعمون - ذكر ثلاثة عشر باباً ضمنها مائة وعشرة أحاديث. (أصول الكافي: 1/286-328).].. بل وصل بهم الأمر في هذا إلى وضع روايات تدل على أن لفظ الشيعة - كمصطلح لطائفتهم - معروف قبل زمن رسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فقد جاء في أحاديثهم تفسير قوله سبحانه: {وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لإِبْرَاهِيمَ} أي: إن إبراهيم من شيعة علي [مضى تخرجيه من كتبهم في هامش رقم (2) ص41.]، بل بلغ بهم الزعم إلى القول: "إن الله أخذ ميثاق النبيين على ولاية علي، وأخذ عهد النبيين على ولاية علي" [البحراني/ تفسير البرهان: 1/26.]وأن "ولاية علي مكتوبة في جميع صحف الأنبياء" [أصول الكافي: 1/437.]. إلى آخر هذه الدعاوى وسيأتي بسط ذلك في نشأة التشيع.
    لفظ الشيعة في التاريخ الإسلامي:
    في الأحداث التاريخية في صدر الإسلام وردت لفظ الشيعة بمعناها اللغوي الصرف، وهو المناصرة والمتابعة، بل إننا نجد في وثيقة التحكيم بين الخليفة علي، ومعاوية - رضي الله عنهما - ورود لفظ الشيعة بهذا المعنى، حيث أطلق على أتباع علي شيعة، كما أطلق على أتباع معاوية شيعة، ولم يختص لفظ الشيعة بأتباع عليّ.
    ومما جاء في صحيفة التحكيم: "هذا ما تقاضى عليه علي بن أبي طالب، ومعاوية بن أبي سفيان، وشيعتهما.. (ومنها): وأن علياً وشيعته رضوا بعبد الله بن قيس، ورضي معاوية وشيعته بعمرو بن العاص.. (ومنها): فإذا توفي أحد الحكمين فلشيعته وأنصاره أن يختاروا مكانه. (ومنها): وإن مات أحد الأميرين قبل انقضاء الأجل المحدود في هذه القضية فلشيعته أن يختاروا مكانه رجلاً يرضون عدله" [الدينوري/ الأخبار الطوال ص: 194-196 ، وانظر: تاريخ الطبري: 5/53 - 54، محمد حميد الله/ مجموعة الوثائق السياسية ص: 281-282.].
    وقال حكيم بن أفلح - رضي الله عنه -: "لأني نهيتها - يعني عائشة - أن تقول في هاتين الشيعتين شيئاً" [هذا جزء من حديث طويل في صحيح مسلم في باب جامع صلاة الليل ومن نام عنه أو مرض: 2/168-170.]. وقد أورد شيخ الإسلام ابن تيمية هذا النص، ليأخذ منه دلالة تاريخية على عدم اختصاص عليّ باسم الشيعة في ذلك الوقت [انظر: منهاج السنة: 2/67 (تحقيق د. محمد رشاد سالم).].
    وجاء في التاريخ أن معاوية قال لبسر بن أرطأة حين وجهه إلى اليمن:
    "امض حتى تأتي صنعاء فإن لنا بها شيعة" [تاريخ اليعقوبي: 2/197.]؛ فإذن لم يظهر مصطلح الشيعة دلالة على أتباع عليّ فحسب حتى ذلك الوقت.
    ويبدو أن بدء التجمع الفعلي لمن يدعون التشيع، وابتداء التميز بهذا الاسم بدأ بعد مقتل الحسين. يقول المسعودي: وفي سنة خمس وستين تحركت الشيعة في الكوفة [مروج الذهب: 3/100.]. وتكونت حركة التوابين، ثم حركة المحتار (الكيسانية) وبدأت الشيعة تتكون وتضع أصول مذهبها.. وأخذت تتميز بهذا الاسم.
    من هنا يتضح أن اسم الشيعة كان لقباً يطلق على أية مجموعة تلتف حول قائدها، وإن كان بعض الشيعة يحاول أن يتجاهل الحقائق التاريخية ويدعي بأن الشيعة "هم أول من سموا باسم التشيع من هذه الأمة" [القمي/ المقالات والفرق ص: 15، النوبختي/ فرق الشيعة ص: 18.]، ويتناسى بأن معاوية أطلق أيضاً على أتباعه كلمة الشيعة، ولكن الوقائع التاريخية تقول بأن لقب الشيعة لم يختص إطلاقه على أتباع عليّ إلا بعد مقتل عليّ - رضي الله عنه - كما يرى البعض [محمد أبو زهرة/ الميراث عند الجعفرية ص: 22.]، أو بعد مقتل الحسين كما يرى آخرون [علي سامي النشار/ نشأة الفكر الفلسفي: 2/35.].

    تعريف الشيعة اصطلاحاً
    أ- تعريف الشيعة في كتب الإمامية الاثني عشرية:
    1- يعرف شيخ الشيعة القمي [سعد بن عبد الله القمي، هو عند الشيعة جليل القدر، واسع الأخبار، كثير التصنيف، ثقة. من كتبه: الضياء في الإمامة، ومقالات الإمامية، توفي سنة (301ه‍) وقيل: (299ه‍).
    انظر: الطوسي/ الفهرست ص: 105، الأردبيلي/ جامع الرواة: 1/355.](المتوفى سنة 301ه‍) الشيعة بقوله: هم شيعة علي بن أبي طالب [المقالات والفرق ص: 3.]. وفي موضع آخر يقول: "الشيعة هم فرقة علي بن أبي طالب المسمون شيعة علي في زمان النبي صلى الله عليه وسلم وبعده، معروفون بانقطاعهم إليه والقول بإمامته" [المصدر السابق ص: 15.].
    ويوافقه على هذا التعريف شيخهم "النوبختي" [الحسن بن موسى النوبختي: أبو محمد، متكلم، فيلسوف، قال الطوسي: كان إمامياً حسن الاعتقاد، له مصنفات كثيرة منها: كتاب الآراء والديانات. توفي بعد الثلاثمائة).
    انظر في ترجمته: الطوسي/ الفهرست ص: 75، الأردبيلي/ جامع الرواة : 1/228، ابن النديم/ الفهرست ص177، القمي/ الكنى والألقاب: 1/148 ، معجم المؤلفين: 3/298، الذهبي/ سير أعلام النبلاء: 15/327.]حتى في الألفاظ نفسها [فرق الشيعة: ص 20، 17.].
    مناقشة التعريف الأول :
    هذا هو تعريف الشيعة في أهم كتب الشيعة وأقدمها الخاصة بالفرق. وهذا التعريف لا يشير إلى أي أصل من أصول التشيع عندا الاثني عشرية، والتي تعتبر في نظرهم لب التشيع وأساسه؛ كمسألة النص على علي وولده وغيرها (باستثناء ذكره في الأخيرة لإمامة علي فقط بدون ذكر النص أو بقية الأئمة).
    - والتعريف الذي يغفل أصول التشيع التي أحدثها الشيعة فيما بعد هو من التعاريف السليمة لشيعة علي - رضي الله عنه - أو للشيعة الحقيقيين، وهو يخرج مدعي التشيع من حظيرة التشيع، لأنهم أحدثوا أصولاً لم يقلها أئمة أهل البيت، لكنه حسب مقاييس الاثني عشرية لا يعتبر تعريفاً للشيعة مع أن القمي والنوبختي من الشيعة الاثني عشرية.
    - وهذا التعريف يدعي وجود "شيعة علي في زمن النبي صلى الله عليه وسلم" [ويسميهم فيقول: "منهم المقاداد بن الأسود، وسلمان الفارسي، وأبو ذر جندب بن جنادة الغفاري، وعمار بن ياسر، ومن وافق مودته مودة علي، وهم أول من سمي باسم التشيع من هذه الأمة" المقالات والفرق ص: 15، فرق الشيعة ص: 18.] ولا سند لهذه الدعوى من الكتاب والسنة، ووقائع التاريخ صادقة، والله سبحانه يقول: {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الإِسْلاَمُ} [آل عمران، آية: 19.]لا التشيع ولا غيره، والصحابة كانوا في عهده صلى الله عليه وسلم عصبة واحدة، وجماعة واحدة، وشيعة واحدة تشيعهم وولاؤهم لرسول الهدى صلى الله عليه وسلم.
    2- التعريف الثاني :
    يقول شيخ الشيعة وعالمها في زمنه المفيد [محمد بن محمد النعمان الكعبري الملقب بالمفيد، نال في زعمهم شرف مكاتبة مهديهم المنتظر، وله قريب من مائتي مصنف. قال الخطيب البغدادي: كان أحد أئمة الضلال. هلك به خلق من الناس إلى أن أراح الله المسلمين منه. ومات سنة (413ه‍). انظر في ترجمته: الطوسي/ الفهرست ص: 190، ابن النديم/ الفهرست، ص: 197، القمي/ الكنى والألقاب: 3/164، البحراني/ لؤلؤة البحرين ص: 356، وانظر: الخطيب البغدادي/ تاريخ بغداد: 3/231، ابن الجوزي/ المنتظم: 8/118.]، بأن لفظ الشيعة يطلق على".. أتباع أمير المؤمنين صلوات الله عليه، على سبيل الولاء والاعتقاد لإمامته بعد الرسول صلوات الله عليه وآله بلا فصل، ونفي الإمامة عمن تقدمه في مقام الخلافة، وجعله في الاعتقاد متبوعاً لهم غير تابع لأحد منهم على وجه الاقتداء" [أوائل المقالات ص: 39.]. ثم ذكر أنه يدخل في هذا التعريف الإمامية والجارودية الزيدية، أما باقي فرق الزيدية فليسوا من الشيعة، ولا تشملهم سمة التشيع [أوائل المقالات ص: 39.].
    مناقشة التعريف الثاني:
    1- لا نجد في تعريف المفيد هذا ذكراً للإيمان بإمامة ولد علي، مع أن من لم يؤمن بهذا فليس من الشيعة عندهم، كما أن هذا التعريف أغفل التصريح ببعض الجوانب الأساسية في التشيع والتي يربط الشيعة وصف التشيع بها كمسألة النص، والعصمة وغيرها من أصول الإمامية.
    2- يلاحظ أنه نص في تعريفه على: إخراج الفرق المعتدلة من الزيدية ولا يصدق وصف التشيع في نظره إلا على غلاة الزيدية وهم الجارودية [الجارودية: فرقة من فرق الزيدية وتنسب إلى أبي الجارود زياد بن المنذر الهمداني الأعمى الكوفي. قال عنه أبو حاتم: كان رافضياً، يضع الحديث في مثالب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم... ومن مقالة الجارودية: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نص على علي - رضي الله عنه - بالإشارة والوصف دون التسمية والتعيين، وأن الأمة ضلت وكفرت بصرفها الأمر إلى غيره...
    انظر في أبي الجارود والجارودية: رجال الكشي ص: 151، 229، 230 (وهي ست روايات في ذمه تضمن بعضها كونه كذاباً كافراً، ومع ذلك فمفيدهم ينظمه في سلك التشيع، لأن التشيع في تعريفه هو هذا الغلو..) وانظر: الطوسي/ الفهرست ص: 192، الأردبيلي/ جامع الرواة: 1/339، القمي/ الكنى والألقاب: 1/30، وانظر: ابن حجر/ تهذيب التهذيب: 3/386. وراجع: القمي/ المقالات والفرق ص: 18، النوبختي/ فرق الشيعة ص: 21، نشوان/ الحور العين ص: 156، المقريزي/ الخطط: 2/352، الشهرستاني/ الملل والنحل: 1/159، الملطي/ التنبيه والرد ص: 23، أحمد بن المرتضى/ المنية والأمل ص 20، 90، البغدادي/ الفرق بين الفرق ص: 30، الرازي/ محصل أفكار المتقدمين والمتأخرين ص: 247، الأشعري/ مقالات الإسلاميين: 1/140.]، وليس ذلك فحسب، بل إنه فتح المجال في تعريفه لدخول الفرق الغالية كلها.
    3- أما قوله في التعريف: "وجعله في الاعتقاد متبوعاً لهم غير تابع لأحد منهم على وجه الاقتداء" فهذا إشارة إلى أصل من أصول الاعتقاد عندهم وهو التقية، فعلي عند الشيعة في الظاهر تابع للخلفاء الثلاثة وفي الباطن متبوع لهم، فاتباعه للخلفاء - في نظر المفيد وشعيته - ليس على وجه الاقتداء وإنما على وجه التقية، وليس على وجه الاعتقاد وإنما على وجه الموافقة في الظاهر فقط.
    4- أما قوله: "... بالاعتقاد بإمامة علي بعد الرسول صلى الله عليه وسلم بلا فصل" فهذا مبني على إنكار الشيعة لصحة خلافة الخلفاء الثلاثة، وقد شرح مفيدهم هذه الجملة، وفصل القول فيها في كتاب آخر [وهو كتاب الإرشاد أحد المصادر المعتمدة عند الاثني عشرية "اعتمد عليه علماء الإمامية المتقدمين والمتأخرين، واعتبروه من أهم المصادر في موضوعه وأعاروه عناية فائقة وأهمية كبرى…" مقدمة الإرشاد ص: 7، وانظر في توثيقه عندهم: بحار الأنوار 1/27.]له؛ حيث قال: "وكانت إمامة أمير المؤمنين بعد النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة سنة منها أربع وعشرون سنة وستة أشهر ممنوعاً من التصرف في أحكامها مستعملاً للتقية والمداراة، ومنها خمس سنين وستة أشهر ممتحناً بجهاد المنافقين من الناكثين والقاسطين والمارقين [ورد في "معاني الأخبار" لشيخهم ابن بابويه القمي: أن المراد بالناكثين: الذين بايعوا بالمدينة ونكثوا بيعته بالبصرة، والقاسطين: معاوية وأصحابه من أهل الشام، والمارقين: أصحاب النهروان. معاني الأخبار ص: 204.]، ومضطهداً بفتن الضالين، كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث عشرة - كذا - سنة من نبوته ممنوعاً من أحكامها خائفاً ومحبوساً هارباً ومطروداً لا يتمكن من جهاد الكافرين ولا يستطيع دفعاً عن المؤمنين، ثم هاجر وأقام بعد الهجرة عشرة سنين مجاهداً للمشركين ممتحناً بالمنافقين إلى أن قبضه الله جل اسمه إليه، وأسكنه جنات النعيم" [الإرشاد ص: 12.].
    فوصف التشيع لا يصدق - في نظر المفيد - إلا على من اعتقد خلافة علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - ممتدة من حين التحاق الرسول بالرفيق الأعلى إلى أن توفي علي [ونجد شيخهم عبد الله شبر يؤكد في تعريفه للشيعة على هذا المعنى فيقول: "اعلم أن لفظ الشيعة يطلق على من قال بخلافة أمير المؤمنين - عليه السلام - بعد النبي صلى الله عليه وسلم بلا فصل" (حق اليقين: 1/195).]، ولا صحة لخلاف الخلفاء الثلاثة، فلا يصدق - حسب تعريفه- وصف التشيع بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا على ثلاثة من الصحابة، وباقي الصاحبة هم - في نظر الشيعة - كفار كالمشركين الذين عاصرهم الرسول صلى الله عليه وسلم ، والحكومة كافرة، وعلي يعيش بينهم متستراً بالتقية والنفاق [وسيأتي - إن شاء الله - ذكر شواهد ذلك في مبحث حكم منكر إمامة الاثني عشر.]، فأي إساءة إلى علي - رضي الله عنه - وإلى صحابة رسول الله - رضوان الله عليهم وإلى الإسلام أبلغ من هذا؟!.
    3- التعريف الثالث للشيعة:
    وإذا كان المفيد لا ينص في تعريفه للتشيع على مسألة النص والوصية، فإننا نرى في شيخهم الطوس [أبو جعفر محمد بن الحسين بن علي الطوسي هو عندهم شيخ الإمامية ورئيس الطائفة، وهو مؤلف كتابين من كتبهم الأربعة (التي هي كالكتب الستة عند أهل السنة) وهما: تهذيب الأحكام والاستبصار، توفي سنة (460هـ) وكانت ولادته سنة (385هـ).
    راجع ترجمته لنفسه في الفهرست ص: 88-190، البحراني/ لؤلؤة البحرين ص: 293-304، القمي/ الكنى والألقاب: 2/357، وانظر: لسان الميزان لابن حجر: 5/135.] يربط وصف التشيع بالاعتقاد بكون علي إماماً للمسلمين بوصية من الرسول صلى الله عليه وسلم وبإرادة من الله [تلخيص الشافي: 2/56.].
    فالطوسي هنا يجعل الاعتقاد بالنص هو أساس التشيع، ولهذا يخرج الطوسي السليمانية [السليمانية: فرقة من فرق الزيدية تُنسب إلى سليمان بن جرير الزيدي، وهي تسمى بالسليمانية عند كثير من أصحاب الفرق (انظر: مقالات الإسلاميين: 1/143، اعتقادات فرق المسلمين ص: 78، الملل والنحل: 1/159، التبصير في الدين ص 17).
    ومن أصحاب الفرق من يسميها بالجريرية (الحور العين ص 156، الخطط/ المقريزي: 2/325)، وقد نص صاحب الفرق بين الفرق أنها تسمى بـ "السليمانية أو الجريرية". (الفرق بين الفرق ص 32)، ويسميها صاحب المنية والأمل أحياناً بالسليمانية ص: 90، وأحياناً بالجريرية ص: 90.]الزيدية من فرق الشيعة؛ لأنهم لا يقولون بالنص بل يقولون: إن الإمامة شورى، وإنها تصلح بعقد رجلين من خيار المسلمين، وإنها قد تصلح في المفضول.. ويثبتون إمامة الشيخين أبي بكر وعمر [الأشعري/ مقالات الإسلاميين: 1/143.]، ولم يخرجوهم من دائرة التشيع فحسب، بل اعتبروهم "نواصب" [انظر: الطوسي/ التهذيب: 1/364، الحر العاملي/ الوسائل: 4/288.]. ولم يكتفوا بذلك، فقد جاء في رجال الكشي أن الزيدية شر من النواصب [انظر: رجال الكشي ص: 459.]، ويجري هذا الحكم من الاثني عشرية على كل فرق الزيدية التي تقول برأي السليمانية كالصالحية والبترية [الصالحية: أصحاب الحسن صالح بن حي.].
    ويذهب بعض شيوخهم المعاصرين إلى ما ذهب إليه الطوسي، فيقصر وصف التشيع على من يؤمن بالنص على خلافة علي، فيقول بأن لفظ الشيعة: "علم من يؤمن بأن علياً هو الخليفة بنص النبي" [محمد جواد مغنية/ الشيعة في الميزان ص : 15.].
    ويلاحظ أن مسألة النص هي محل اهتمام الشيعة البالغ في القديم والحديث؛ فنرى - مثلاً - في القديم شيخهم الكليني يعقد في كتابه الكافي ثلاثة عشر باباً في مسألة النص على الأئمة يضمنها مائة وتسعة أحاديث [انظر: أصول الكافي: 1/286-328.]، ونرى في الحاضر أحد الروافض يؤلف كتاباً في ستة عشر مجلداً في حديث من أحاديثهم التي يستدلون بها على ثبوت النص على علي وهو حديث "الغدير" [سيأتي ذكره وتخريجه ومناقشته عند ذكر أدلة الشيعة في مسألة الإمامة.]. ويسمي كتابه باسم الغدير [كتاب الغدير لشيخهم المعاصر عبد الحسين الأميني النجفي، وهو مليء بالأكاذيب والطامات والكفر البواح. انظر: مسألة التقريب بين السنة والشيعة للمؤلف ص: 66 وما بعدها.]، فلا غرابة في أن يربط الشيعة وصف التشيع بقضية النص، لكن اللافت للنظر أن هذا الاهتمام والمبالغة يسري في كل عقائدهم التي هي محل استنكار وتكذيب من جمهور المسلمين، فتراهم في كل عقيدة من هذه العقائد التي هذا شأنها، يجعلونها هي عمود التشيع وأساسه، ويبالغون في إثباتها، ولكن حينما يعرف شيوخهم التشيع لا يذكرون هذه العقائد في التعريف مع أنهم يعلقون الوصف بالتشيع بالإيمان بها، ولا تشيع بدونها؛ كمسألة الرجعة مثلاً، قالوا في أحاديثهم: "ليس منا من لم يؤمن بكرتنا" [ابن بابويه/ من لا يحضره الفقيه: 3/291، الحر العاملي/ وسائل الشيعة 7/438، تفسير الصافي 1/347، المجلس/ بحار الأنوار : 53/92.]. ومع ذلك لا ترى لها ذكراً في تعريف التشيع، وكذلك مسألة العصمة، والإيمان بخلاف ولد علي وغيرها، بل تجد هذه المبالغة حتى في مسائل الفقه وقضايا الفروع كمسألة المتعة، قالوا: "ليس منا من لم.. يستحل متعتنا" [المصادر السابقة (نفس الصفحات).]. فالقوم ليسوا على منهج واضح سليم في ذلك.
    4- تعاريف أخرى للشيعة:
    وهنالك تعريفات أخرى للشيعة متفرقة في كتب الشيعة القديم منها والحديث لا تخرج عما ذكرنا [فمن هذا التعاريف ما يربط التشيع باتباع علي وتقديمه على غيره في الإمامة (انظر: شرح اللمعة: 2/228). ومنها ما يزيد على ذلك بوجوب الاعتقاد أنه الإمام بوصية من رسول الله وبإرادة من الله تعالى نصاً، كما يرى الإمامية، ووصفاً كما يرى الجارودية (موسوعة العتبات المقدسة المدخل ص: 91، عن هوية التشيع ص: 12).]. وهناك تعريفات أخرى اتجهت اتجاهاً خاصاً - في التعريف - لا يشير إلى أصولهم في التشيع المعروفة؛ فهذا شيخهم النجاشي [أحمد بن علي بن أحمد بن العباس بن محمد النجاسي، له كتاب الرجال الذي اعتمد عليها شيوخ الإمامية، توفي سنة (450هـ).
    (انظر: الأردبيلي/ جامع الرواة: 1/54، القمي/ الكني: 3/199).] يعرف بالشيعة بقوله:
    "الشيعة الذين إذا اختلف الناس عن رسول الله أخذوا بقول علي، وإذا اختلف الناس عن علي أخذوا بقول جعفر بن محمد" [رجال النجاشي ص: 9.].
    وإذا اختلف النقل عن جعفر بن محمد بماذا يأخذون؟
    لا نجد في التعريف جواباً على ذلك.. إلا إن كان هذا التعريف يشير في توقفه عند جعفر بن محمد إلى أن النقل عنه لا يختلف، وهذا خلاف الواقع وخلاف المأثور عن جعفر بن محمد حتى في كتب الشيعة نفسها.. أم إن هذا النص موضوع في حياة جعفر بن محمد فتوقف عنده ونقله النجاشي، وأيا كان فهو لا يشير إلى الأئمة الذين هم قبل جعفر، كما لا يشير إلى الأئمة بعده..
    ثم إن في هذا التعرف خروجاً عن منهج الإسلام، فهو يقول بأن الناس إذا اختلفوا في النقل عن رسول الله لا يؤخذ بمقاييس الترجيح المعروفة في اختيار النقل الصحيح.. بل يؤخذ بقول علي. وإذا اختلف النقل عن علي يؤخذ بقول جعفر... هكذا يقولون، ثم لماذا لا يختلف القول عن جعفر، ويختلف القول عن الله وعلي؟.. وهل جعفر أفضل منهما؟!
    وثمة تعريفات أخرى في كتب الاثني عشرية تجعل التشيع والشيعة مرادفة للتقوى والصلاح والاستقامة. قال أبو عبد الله: "ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه، وما كانوا يعرفون إلا بالتواضع والتجشع والأمانة" [سفينة البحار: 1/733.]. وقال: "إنما شيعة علي من عف بطنه وفرجه، واشتد جهاده، وعمل لخالقه، ورجا ثوابه، وخاف عقابه، فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر" [المصدر السابق: 1/732.] وقال أبو جعفر: "لا تذهب بكم المذاهب فوالله ما شيعتنا إلا من أطاع الله عز وجل" [أصول الكافي: 1/73.] [وقد نقل الشيخ موسى جار الله في آخر الوشيعة ص: 230 مثل هذه العبارات عن كتب الشيعة، ثم عقب عليها بقول: "هؤلاء الشيعة هم شيعة علي كانوا يعرفون بالورع والاجتهاد، واجتناب الصغائر والعداوة، وكان لهم محبة أول الأمة، دين هؤلاء الشيعة كان هو التقوى لا التقية، دين هؤلاء الشيعة كان هو الولاية لله الحق، لنبيه، لأهل بيته، ولصحبه، وللمؤمنين والمؤمنات كافة. أما أولئك الذين دينهم التقية والنفاق وعداوة الصحابة وبعض آل البيت والغلو في البعض الآخر فليسوا بشيعة بشهادة من تعتبرهم الشيعة أئمتها، وباعتراف كتب الشيعة نفسها. ولهذا سماهم الإمام زيد بالرافضة، لا الشيعة".].
    ب- تعريف الشيعة في كتب الإسماعيلية:
    ويقول أبو حاتم الرازي - وهو من أكبر الدعاة الإسماعيليين [هو: أبو حاتم أحمد بن حمدان بن أحمد الرازي، من كتبه: أعلام النبوة، الزينة وغيرهما. توفي سنة (322هـ).
    انظر ترجته في: ابن حجر/ لسان الميزان: 1/164، وانظر: أعلام الإسماعيلية ص: 97.]- في كتابه "الزينة": "الشيعة لقب لقوم كانوا قد ألفوا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - صلوات الله عليه - في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم وعرفوا به، مثل سلمان الفارسي، وأبي ذر الغفاري، والمقداد بن الأسود، وعمار بن ياسر، وكان يقال لهم: شيعة علي، وأصحاب علي.. ثم لزم هذا اللقب كل من قال بتفضيله بعده [قوله: "بعده" أي تفضيل علي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم على سائر الصحابة، ويمكن أن يشمل هذا الإطلاق سائر الناس فيدخل فيهم الأنبياء، فيدخل في لقب الشيعة غلاة الروافض كما يدخل فيه من سواهم. ويتبادر معنى آخر وهو أنه يعني كل من قال بتفضيل علي مطلقاً بعده، أي بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا، وهو قريب.]إلى يومنا، وتشعبت من هذه الفرقة فرق كثيرة سميت بأسماء متفرقة وألقاب شتى، مثل: الرافضة، والزيدية، والكيسانية وغير ذلك من الألقاب، وهم كلهم داخلون في جملة هذا اللقب الواحد الذي يسمي الشيعة على تباينهم في المذاهب وتفرقهم في الآراء" [الزينة: ص 259 (ضمن كتاب: "الغلو والفرق الغالية").].
    ويلحظ في هذا التعريف أن المؤلف ادعى: أن لقب الشيعة أطلق على طائفة معينة من الناس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا ما لم يثبت تاريخياً، وانفرد بادعائه الشيعة، محاولة لإثبات أصالة مذهبهم وشرعيته.
    ولنا وقفة عند هذه المسألة في مبحث نشأة الشيعة، كما يلحظ أنه جعل علاقة هؤلاء الصحابة بعلي بن أبي طالب أساسها الإلف، ولم يدع كغيره النص من الله ورسوله - كما تزعم الشيعة -.
    ج- تعريف الشيعة في المصادر الأخرى:
    1- تعريف الأشعري للشيعة:
    ولعل من أقدم من عرف الشيعة من أصحاب المقالات والفرق (من غير الشيعة) الإمام الأشعري، حيث قال:
    "إنما قيل لهم: الشيعة، لأنهم شايعوا علياً - رضوان الله عليه - ويقدمونه على سائر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم" [مقالات الإسلاميين: 1/65.].
    مناقشة التعريف:
    تعريف الأشعري هذا يتفق مع ما تذهب إليه المفضلة من الشيعة، وهم الذين يفضلون علياً على أبي بكر وعمر وسائر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. والشيعة الاثنا عشرية لا يعتبرون مجرد تقديم علي على سائر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كافياً في استحقاق وصف التشيع، بل لابد من الاعتقاد بأن خلافة علي بالنص.. وأنها بدأت بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.. ولهذا أخرج الطوسي، والمفيد بعض فرق الزيدية من دائرة التشيع - كما مر -، ويمكن القول بأن تعريف الأشعري يشمل جميع أقسام الشيعة أو معظمها، ولا يقتصر على من قال بالنص كما يزعم الرافضة.
    2- تعريف ابن حزم:
    ومن أدق التعاريف للشيعة - في رأي البعض - تعريف ابن حزام [أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الظاهري، عالم الأندلس في عصره، ولد بقرطبة سنة 384ه‍ أو 383ه‍، وتوفي في الأندلس سنة (456ه‍) ومن آثاره: المحلى، والفصل وغيرهما.
    انظر: المقري/ نفح الطيب: 2/283.]للشيعة حيث قال: "ومن وافق الشيعة في أن علياً - رضي الله عنه - أفضل الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحقهم بالإمامة وولده من بعده فهو شيعي، وإن خالفهم فيما عدا ذلك مما اختلف فيه المسلمون، فإن خالفهم فيما ذكرنا فليس شيعياً" [الفصل: 2/107.].
    ويختار هذا التعريف أحد الروافض، ويعتبره من أدق التعاريف للشيعة، ويعرض عن تعاريف أهل نحلته، ويعلل الرافضي اختياره لتعريف ابن حزام على غيره بقوله: «ومما حدانا إلى تفضيل تعريف ابن حزم هو أن الاعتراف بأفضلية الإمام علي - رضي الله عنه - على الناس بعد رسول الله، وأنه الإمام والخليفة بعده، وأن الإمامة في ذريته هو أس التشيع وجوهره" [عبد الله فياض/ تاريخ الإمامية ص: 33.].
    ولكن من يقرأ كلام الشيعة عن عقائدهم كالإمامة، والعصمة، والتقية وغيرها يرى أنهم يغالون في كل عقيدة من عقائدهم بحيث يربطون وصف التشيع بالإيمان بتلك العقيدة - كما سلف- ولعل هذا ما لاحظه الشهرستاني حينما قدّم لنا تعريفاً للشيعة يعتبر من أجمع التعاريف لأصول التشيع وأكثرها شمولاً.
    3- تعريف الشهرستاني [محمد بن عبد الكريم بن أحمد أبو الفتح المعروف بالشهرستاني. قال السبكي: كان إماماً مبرزاً مقدماً في علم الكلام والنظر، برع في الفقه والأصول والكلام، ومن تصانيفه: الممل والنحل، نهاية الإقدام، وغيرهما. توفي سنة (548ه‍)، وكانت ولادته عام 467ه‍، وقيل: 479ه‍.
    انظر: طبقات الشافعية: 6/128-130، مرآة الجنان: 3/284-290.]:
    يقول الشهرستاني: "الشيعة هم الذين شايعوا علياً- رضي الله عنه - على الخصوص، وقالوا بإمامته وخلافته نصاً ووصية، إما جلياً، وإما خفياً، واعتقدوا أن الإمامة لا تخرج من أولاده، وإن خرجت فبظلم يكون من غيره، أو بتقية من عنده. وقالوا: ليست الإمامة قضية مصلحية تناط باختيار العامة وينتصب الإمام بنصبهم، بل هي قضية أصولية، وهي ركن الدين لا يجوز للرسل عليهم السلام إغفاله وإهماله، ولا تفويضه إلى العامة وإرساله.
    ويجمعهم القول بوجوب التعيين والتنصيص، وثبوت عصمة الأنبياء والأئمة وجوباً عن الكبائر والصغائر. والقول بالتولي والتبري قولاً وفعلاً وعقداً إلا في حال التقية، ويخالفهم بعض الزيدية في ذلك" [الملل والنحل: 6/146.].
    ومن هذا التعريف يتبين أن جميع فرق الشيعة - ما عدا بعض الزيدية - يتفقون على وجوب اعتقاد الإمامة، والعصمة، والتقية، وسنرى أن الاثني عشرية يقولون بعقائد أخرى كالغيبة، والرجعة، والبداء.. وغيرها.
    كما ينبغي أن يلحظ أن الإمام زيداً وأتباعه لا يحكمون بعصمة الإمام، ولا يمنعون الأمة من تعيين من تختاره للإمامة، ولذا يجوّز الإمام زيد إمامة المفضول مع وجود الفاضل، ولا يقول بالتقية، وكأن الشهرستاني يشير إلى ذلك بقوله: "ويخالفهم بعض الزيدية في ذلك". على أن هناك من الزيدية من يقول بعصمة فاطمة، وعلي، والحسين [انظر: ابن المرتضى/ البحر الزخار ص: 96، المقبلي/ المعلم الشامخ ص: 386، ابن عباد/ نصرة مذاهب الزيدية ص: 164-196.]، ومن يقول بالنص على إمامة الثلاثة: علي وولديه" [يحيى بن حمزة/ الرسالة الوازعة ص: 28.]. وأكثر الزيدية على خلاف ذلك [انظر السمرقندي/ المعتقدات: الورقة 35 (مخطوط).].

    التعريف المختار للشيعة
    وفي نظري أن تعريف الشيعة مرتبط أساساً بأطوار نشأتهم، ومراحل التطور العقدي لهم، ذلك أن الملحوظ أن عقائد الشيعة وأفكارها في تغير وتطور مستمر؛ فالتشيع في العصر الأول غير التشيع فيما بعده، ولهذا كان في الصدر الأول لا يسمى شيعياً إلا من قدّم علياً على عثمان، ولذلك قيل: شيعي وعثماني، فالشيعي من قدم علياً على عثمان، والعثماني: من قدّم عثمان على علي [انظر: نشوان الحميري/ الحور العين ص: 179، ابن المرتضى/ المنية والأمل ص: 81.].
    فعلى هذا يكون التعريف للشيعة في الصدر الأول: أنهم الذين يقدمون علياً على عثمان فقط [وهم وإن سموا بالشيعة فهم من أهل السنة؛ لأن مسألة عثمان وعلي... ليست من الأصول التي يضلل المخالف فيها، لكن المسألة التي يضلل فيها مسألة الخلافة.. وقد كان بعض أهل السنة اختلفوا في عثمان وعلي - رضي الله عنهما - بعد اتفاقهم على تقديم أبي بكر وعمر - أيهما أفضل -: فقدم قوم عثمان، وسكتوا، أو ربعوا بعلي، وقدم قوم علياً، وقوم توقفوا، لكن استقر أمر أهل السنة على تقديم عثمان.
    انظر: مجموعة فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية: 3/153، ابن حجر/ فتح الباري: 7/34.].
    ولهذا ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية أن: الشيعة الأولى كانوا على عهد علي كانوا يفضلون أبا بكر وعمر [منهاج السنة: 2/60 (تحقيق د. محمد رشاد سالم).]. وقد منع شريك بن عبد الله - وهو ممن يوصف بالتشيع - إطلاق اسم التشيع على من يفضل علياً على أبي بكر وعمر؛ وذلك لمخالفته لما تواتر عن علي في ذلك، والتشيع يعني المناصرة والمتابعة لا المخالفة والمنابذة [ومضى نص كلامه في ص: 32.].
    وروى ابن بطة عن شيخه المعروف بأبي العباس بن مسروق قال: حدثنا محمد بن حميد، حدثنا جرير، عن سفيان، عن عبد الله بن زياد بن جدير قال: قدم أبو إسحاق السبيعي الكوفة، قال لنا شمر بن عطية: قوموا إليه، فجلسنا إليه، فتحدثوا، فقال أبو إسحاق: خرجت من الكوفة وليس أحد يشك في فضل أبي بكر وعمر وتقديمهما، وقدمت الآن وهو يقولون، ويقولون، ولا الله ما أدري ما يقولون [المنتقى ص: 360.].
    قال محب الدين الخطيب: هذا نص تاريخي عظيم في تحديد تطور التشيع، فإن أبا إسحاق السبيعي كان شيخ الكوفة وعالمها [انظر ترجمته في: تهذيب التهذيب: 8/63، الخلاصة ص: 291.]. ولد في خلافة أمير المؤمنين عثمان قبل شهادته بثلاث سنين، وعمّر حتى توفي سنة 127ه‍، وكان طفلاً في خلافة أمير المؤمنين علي، وهو يقول عن نفسه: رفعني أبي حتى رأيت علي بن أبي طالب يخطب، أبيض الرأس واللحية. ولو عرفنا متى فارق الكوفة، ثم عاد فزارها، لتوصلنا إلى معرفة الزمن الذي كان فيه شيعة الكوفة علويين، يرون ما يراه إمامهم من تفضيل أبي بكر وعمر، ومتى أخذوا يفارقون علياً، ويخالفونه فيما كان يؤمن به، ويعلنه على منبر الكوفة من أفضلية أخويه صاحبي رسول الله صلى الله عليه وسلم ووزيريه وخليفتيه على أمته في أنقى وأطهر أزمانها [حاشية المنتقى ص: 360-361.].
    وقال ليث بن أبي سليم: أدركت الشيعة الأولى وما يفضلون على أبي بكر وعمر أحداً [المنتقى ص: 360-361.].
    وذكر صاحب مختصر التحفة: إن الذين كانوا في وقت خلافة الأمير رضي الله عنه من المهاجرين والأنصار، والذين اتبعوهم بإحسان، كلهم عرفوا له حقه، وأحلوه من الفضل محله، ولم ينتقصوا أحداً من إخوانه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فضلاً عن إكفاره وسبه [مختصر التحفة الاثني عشرية ص: 3.].
    ولكن لم يظل التشيع بهذا النقاء والصفاء، والسلامة والسمو.. بل إن مبدأ التشيع تغير، فأصبحت الشيعة شيعاً، وصار التشيع قناعاً يتستر به كل من أراد الكيد للإسلام والمسلمين من الأعداء الموتورين الحاسدين.. ولهذا نرى بعض الأئمة لا يسمون الطاعنين بالشيخين بالشيعة، بل يسمونهم الرافضة، لأنهم لا يستحقون وصف التشيع.
    ومن عرف التطور العقدي لطائفة الشيعة لا يستغرب وجود طائفة من أعلام المحدثين، وغير المحدثين من العلماء الأعلام، أطلق عليهم لقب الشيعة، وقد يكونون من أعلام السنة، لأن للتشيع في زمن السلف مفهوماً وتعريفاً غير المفهوم والتعريف المتأخر للشيعة، ولهذا قال الإمام الذهبي في معرض الحديث عمن رمي ببدعة التشيع من المحدثين: قال: "إن البدعة على ضربين (فبدعة صغرى) كغلو التشيع، أو كالتشيع بلا غلو، فهذا كثير في التابعين وأتباعهم مع الدين والورع والصدق، فلو رد حديث هؤلاء لذهب جملة من الآثار النبوية، وهذه مفسدة بينة، ثم (بدعة كبرى) كالرفض الكامل، والغلو فيه، والحط على أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - والدعاء إلى ذلك، فهذا النوع لا يحتج بهم ولا كرامة، وأيضاً فما أستحضر الآن في هذا الضرب رجلاً صادقاً، ولا مأموناً، بل الكذب شعارهم، والتقية والنفاق دثارهم، فكيف يقبل نقل من هذا حاله؟ حاشا وكلا.
    فالشيعي الغالي في زمان السلف وعرفهم هو من تكلم في عثمان والزبير، وطلحة، ومعاوية، وطائفة ممن حارب علياً - رضي الله عنه - وتعرض لسبهم.
    والغالي في زمننا وعُرفنا هو الذي يكفر هؤلاء السادة، ويتبرأ من الشيخين فهذا ضال مفتر" [الذهبي/ ميزان الاعتدال: 1/5-6، ابن حجر/ لسان الميزان: 1/9-10.].
    إذن التشيع درجات، وأطوار، ومراحل.. كما أنه فرق، وطوائف.
    والفرقة التي سنخصها بالحديث هي الاثنا عشرية، والطور من التشيع الذي سندرسه هو الذي يستقي عقيدته ودينه من الأصول الأربعة عندهم: وهي: الكافي، والتهذيب، والاستبصار، ومن لا يحضره الفقيه، والتي يعتبرونها كالكتب الستة عند أهل السنة، وما ألحق بها في الاعتبار من المصادر الأربعة المتأخرة عندهم وهي: الوافي، والبحار، والوسائل، ومستدرك الوسائل. وكذلك ما رأى شيوخ الشيعة أنه بدرجة هذه الكتب من مؤلفاتهم وهي كثيرة.
    وقبل أن ندع الحديث حول تعريف الشيعة نشير إلى أنه يلحظ على تعريفات الشيعة الواردة في معظم كتب المقالات، أنها دأبت على القول في التعريفات للشيعة (الإمامية) بأنهم أتباع علي.. إلخ، وهذا يؤدي إلى نتيجة خاطئة تخالف إجماع الأمة كلها. هذه النتيجة هي أن يكون علي شيعياً يرى ما يراه الشيعة، وعلي - رضي الله عنه - بريء مما تعتقده الشيعة فيه وفي بنيه. ولذلك لابد من وضع قيد واحتراز في التعريف رفعاً للإبهام، فيقال: هم الذين يزعمون اتباع عليّ؛ حيث إنهم لم يتبعوا علياً على الحقيقة، وليس أمير المؤمنين على ما يعتقدون.
    أو يقال: بأنهم المدعون التشيع لعلي، أو الرافضة كما سبق، ولذلك عبر عنهم بعض أهل العلم بقوله: "الرافضة المنسوبون إلى شيعة علي" [منهاج السنة: 2/106.] فهم أيضاً ليسوا على منهج شيعة علي المتبعين له، بل هم أدعياء ورافضة.

    منقول



  • #2
    لا داعي لهذه المواضيع فنسخ كتاب ليس بموضوع ولن يقراه احد
    هذا اذا كنت قراته انت اصلا

    تعليق


    • #3


      كلام متهافت
      اولا العنوان يقول ان الشيعة كانو على حق
      وان من اضلهم اهل فارس
      اذا هذا اعتراف باءن الشيعة على حق

      ثانيا
      وهنا مربط الفرس في كل مايجري الان ضد الشيعة من افترااءت وفتاوى تكفير
      وهو سقوط النظام البعثي الفاسد
      والذي لاينكر اعماله لبغيضة الا من كان صاحب مصلحة مع النظام
      او حاقد اعمى الله بصيرته
      والباحث المتبصر يرى بعين الحق ان هذه حقيقة التكالب الحاصل الان على الشيعة
      فالمساءلة سياسية بدون شك ولادخل فيها للدين
      قد يقول البعض ان الخلاف مع الشيعة قديم
      نقول نعم واضطهادهم ايضا ولكن الان الهجمة اكبر
      والسبب الخوف على المصالح الدنيوية التي يظنون انهم سيخسروها
      مادام هنالك دولة شيعية والان تخلصت دولة اخرى من نظام فاشي
      اغلبيتها من الشيعة

      ونحن في العراق عشنا مئات السنين لانعرف خلافا بين سنة وشيعة
      بل العكس من ذلك تماما
      رغم ان حكم الطاغي صدام حاول ان يبين ان ظلمه من اخواننا السنة
      ولكن حالما سقط راحت افواج التكفيريين تدخل العراق وبدعم هائل
      من الاموال والخبرات وبرعاية اعوان صدام
      والغرض اعادة النظام الفاشي من جديد
      وهذا مايفسر كل هذا التكالب علينا منذ سقوط صدام

      ثالثا
      ان ناقل الموضوع لم يقراء مانقل
      لانه لو نقل وقد قراء فهو جاهل
      فالموضوع يتحدث عن كون الشيعة موجودين منذ زمن الامام علي
      وهذا حق طبعا ولكن البعض من السنة ينكرون ذلك عنادا
      اذن هو ايد وجود الشيعة منذ زمن النبي

      ثم انه ينقل كلاما للذهبي وغيره يمتدح فيه الشيعة
      طبعا مع محاولة للتمويه من الذهبي
      رابعا يقول ان البعض من اهل السنة كانو يسمون شيعة!!!!!!!!!
      وهذا كلام لم نسمعه من سني من قبل
      فكيف يكون ذلك؟؟!!!
      والحق هو ان كل من قال كلمة حق
      تطابق مذهب التشيع
      يرمى بالتشيع تبعا لفتاوى وعاظ السلاطين
      وان كان سنيا


      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة FAROOK
        بسم الله الرحمن الرحيم


        أصول مذهب الشيعة كاملا ( الجزء الأول )


        احاول منذ فترة طويلة ان اكتب عن الشعية ومذهبهم والاختلاف بينهم وبين اهل السنة خاصة وانه لم تكن للشعية اى اهمية تذكر فى العالم الاسلامى الا منذ ان احتلت امريكا العراق وبدا الشعية فى الظهور على مسرح الاحداث بتأييد الغزو الامريكيى للعراق وارسال قصائد الحب لجورج بوش على انه بطل خلصهم من حكم صدام حسين السنى وجرت الاحداث وبدا الشعية فى تنظيم قوات لهم بدعم من ايران والتى لم تكن تحلم بمثل هذه الفرصة من اجل السيطرة على جنوب العراق ...
        [SIZE=20px] .

        اقول طالما بدا كلامه باكذوبة بينة وواضحة للعميان قبل غيرهم
        فلما يذكر ان الشيعة ليس لهم اهمية تذكر الا من بعد احتلال العراق
        اقول هذا يعمل مثل القرد الذي يغطي عينيه
        لكي لا يرى الحقيقة
        والا شيعة لبنان
        وحزب الله وسحق انوف الصهاينة واحفادهم الخوارج وبني وهب
        فيا ترى؟؟؟
        ما هم حزب الله
        ومادينهم ومعتقدهم
        لن ازيد ولن اطيل لا
        لانه بيّن وواضح ان امثال هؤلاء ينعقون
        ونعيقهم لايضر
        ***
        وهنا اضع رابط كتاب
        اصل الشيعة واوصولها
        لكل اعمى قلب وعين
        فمثلما جئتنا بامر مطوّل
        فهاك الرد المطول
        والمفيد بلا زيف ولا كذب ولا دجل
        ****



        محتوى الكتاب <H3>
        الإهداء5 مقدمة التحقيق7 متن الكتاب113 مقدمة الطبعة الثانية115 مقدمة الطبعة السابعة129 مدخل الطبعة الاولى137مناقشة ال


        دكتور أحمد أمين في تقولاته139الشيعة من الصحابة144الشيعة من التابعين149 مؤسسو علم النحو من الشيعة152مؤسسو علم

        التفسير من الشيعة152مؤسسو علم الحديث من الشيعة152مؤسسو علم الكلام من الشيعة153 مؤسسو علم السير والآثار من ال

        شيعة154مؤرخو الشيعة154شعراء الشيعة155الملوك والامراء والوزراء والكتاب الشيعة159الحديث عن الرجعة167الجنة لمن

        أطاع والنار لمن عصى168فرق الغلاة المنقرضة172الحديث عن عبدالله بن سبأ179نشأة التشيع184عقائد الشيعة اصولاً وفروعاً

        210وظائف العقل218التوحيد219النبوة220الامامة221العدل229المعاد232وظيفة القلب والجسد232تمهيد وتوطئة233الصلاة

        239الصوم242الزكاة242زكاة الفطرة244الخمس245الحج247الجهاد249الامر بالمعروف والنهي عن المنكر251المعاملات252

        عقود النكاح253نكاح المتعة253الطلاق278الخلع والمباراة286الظهار والايلاء واللعان287الفرائض والمواريث288الوقوف والهبات

        والصدقات291القضاء والحكم293الصيد والذباحة296ظريفة298الاطعمة والاشربة299الحدود303حد الزنا303حد اللواط والسحق

        304حد القذف304حد المسكر305حد السرقة305حد المحارب306حدود مختلفة306القصاص والديات3


        09الخاتمة313البداء313التقية315ملحقات الكتاب321تراجم الاعلا
        321

        </H3>


        http://www.rafed.net/books/aqaed/asel/index.html


        /////////


        فيا ترى هل ستتطلع عليه ام انك كما تفضل اخي ثعلب الصحراء
        لا داعي لهذه المواضيع فنسخ كتاب ليس بموضوع ولن يقراه احد
        هذا اذا كنت قراته انت اصلا

        ان
        موضوعك لم تقراه

        التعديل الأخير تم بواسطة أميري حسين-5; الساعة 06-07-2008, 01:53 PM.

        تعليق


        • #5
          زملآئي الفاضل , شكرا على الردود .. ولكن !!..

          بسم الله الرحمن الرحيم

          المقصود بالموضوع , هو أن الإسلآم برمته قد جاء من العرب ,, وهم أدرى الناس به !!.. ولم يكن هؤلآء الفرس

          في يوم من الأيام في حواضر الإسلآم و لهم السيادة على عربي !!.. ولذلك , لما سنحت الفرصة لهؤلآء الفرس المجوسيين ,

          أرادوا الإنتقام من العرب كافة سنيهم وشيعيهم ,, وتمسكنهم وتنطعهم بأنهم هم حماة المذهب الشيعي ,

          إنما هو استراحة محارب !!.. فهم يتمسكنون حتى يتمكنون !!!.. وفي خططهم ,, والتي تشكل الأهمية القصوى

          في معتقدهم الفاسد ,, أنهم مجرد ما ينتهون من معركتهم مع السنة ,, سيبيدون الشيعة العرب !!..

          وبذلك سيتخلصون من أي جنس عربي مهما كان !!.. ولذلك فقد أغرقوا الشيعة العرب في أوهام واحزان

          لآ تنتهي !!.. فالشيعي العربي الأصيل , هو الذي يدين بالمذهب الجعفري ,, والذي يقوم على نبذ

          البدع والخرافات ,, وخير مثال على ذلك ,, المذهب الذي يدين به إخواننا الأحوازيين ,, وهو مذهب

          أهل البيت الحقيقي ,, فليس فيه تنطعات ولآ شركيات ولآ خرافات !!!.. أما الفرس ,, ففي كل عام يفبركون

          على الشيعة العوام قصة مصطنعة ,, حتى يعيش الشيعي جل حياته محطما بين حطام الضرب والتطبير الأحزان

          وتجدد البدع كل عام !!!.. ولذلك ترى القيادة الدينية للفرس , تحارب المتنورين من الشيعة الشجعان ,,

          والذين بدأوا بأخذ زمام المبادرة منهم ,, وجمع أعوان شيعة لهم حتى يجددوا هذا المذهب الذي بدأ سليما

          فطبخوه الفرس في حوزاتهم بالبدع والخرافات حتى يدين العرب الشيعة لهم !!!.. ولذلك سلطوا العربي الشيعي على المفكر الشيعي

          ليحابه بضراوة !!!.. وهل هناك أشد ضراوة من العربي على أخيه العربي !!!..

          وخير مثال على ذلك , الستاذ أحمد الكاتب ,, والذي ق{ا وتعلم وفكر وتفكر ,, ثم خرج بنتيجة وهي أننا نحن الشيعة

          العرب , أبدا ما كنا إثني عشرية !!!.. نحن جعفرية ندين بالإسلآم دينا ,, نحب آل البيت ولآ نعبدهم

          نودهم ونعزهم ولآ نتنطع في عبادتنا لهم !!!.. وعينك ما تشوف إلآ النور !!!.. لقد قام الشيعة من جلدته ,, وبدل أن يؤازروه ويوقروه

          , قاموا بالتشهير به وبتكفيره ومحاربته !!!.. ثم أتى بعد ذلك العالم الكبير والمرجع الديني المهيب , فضل الله

          فجرد الفرس من الأوهام التي أدخلوها في عقول الشيعة العرب ,, ولآ حظ الفرس أن هذا العالم حتما سيكون له أتباع حق !!

          فبادر الفرس بتكفيره والتشهير به ,, وأوعزوا للعرب بأن يكفوهم شره !!!.. ولذلك من جيبه وافتل له !!!...

          الفرس , لآ يريدون أي عربي يخرج على السطح ,, خاصة في مركز آية أو سماحة !!!.. لأن العربي

          بطبعه يبحث عن الحق ,, وخاصة في دينه الذي هو السبيل الوحيد الذي يأخذه للجنة !!!.. ولذلك

          فهو خطر عليهم ,, لأن المذهب الجعفري هو أقرب المذاهب الشيعية للسنة !!!.. بل وهوالمذهب الوحيد الذي يعترف

          به أهل السنة والجماعة !!!.. ولذلك فإذا الشيعة العرب ,, تركوا مذهب الإثني عشري ,, واعتنقوا المذهب الجعفري

          اتحدوا مع إخوانهم السنة ,, وهنا ستندحر دولة الفرس !!.. بل ولن تقوم لفارس قائمة !!.. لأنه ستتوحد أمة العرب

          وسيجعل الشيعة الجعفرية وجهتهم العراق بدل إيران ,, وستتبخر دولة الفرس المجوسية التي يريدون إحيائها

          عن طريق توسيط الشيعة العرب لهدم دينهم الصحيح ,, وتنافرهم وعداواتهم مع إخوانهم السنة !!!..

          لكن فليبشر كل سني وكل شيعي ,, فهناك جيل من الشباب العربي الأبي سيلتف بالقيادات العربية

          حيث سمعنا أن الشباب في لبنان , يميلون لفضل الله ويعتنقون أفكاره ,, ويمقتون ملالي إيران

          بل والبشرى موصولة إلى منطقة في السعودية ,, تسمى بالقطيف وسيهات !!.. هؤلاء طبقة من الشباب ملت الأحقاد

          والبغضاء مع السنة ,, فأبدوا تعاطفا شديدا مع فضل الله !!.. بل وكثير منهم جعله ىقدوتهم !!!...

          بل وكونوا جماعات سنية شيعية كل جمعة يصلون في إحدى المنطقتين السنية والشيعية !!.. بل وبارك فضل

          الله توجههم ,, وبارك أيضا الشيخ الكبير الصفار وهو بالمناسبة مهندس التقلرب السني الشيعي !!!..

          بل إن الصفار ,ويدعوا للتكاتف لأعربة التوجه الشيعي ليكون إلى العراق بدل بلاد فارس !!!..

          فلا أحد يزايد على العربي وتوجهه !!!.. فهناك عرب ,, إخوة لنا في الأحواز المحتلة ,, لم يشفع

          لهم كونهم شيعة , أن ينكل بهم النظام الفارسي الفاشي أشد تنكيل !!.. بل وحرمهم حتى من أبسط

          حقوقهم وهي لغتهم العربية !!.. إن أسرائيل ,, وهي عدوة المسلمين الولى ,, لم تغتال لغة الفلسطينين

          وهؤلاء الفرس العلوج ,, قد ساموا أهلنا في الأحواز الجور والعدوان والحرية حتى في أسمائهم العربية

          ويأتي أناس من الغشامة بمكان ,, ويؤيدون الفرس !!!.. الفرس الذين لم يذكر التاريخ أنهم أحبوا عربيا قط

          يا أمة ضحكت من جهلها الأمم !!!..


          وانظر للسادة العرب ,, الذين يفهمون الفرس أيما فهم :-


          ابراهيم ابو المكارم يقول عن السيستانى انه مجوسى







          السيد ابراهيم

          لماذا تبالغون بمهاجمة السيد السيستاني . هل لأنه سحب وكالته منك ؟ ام لأسباب اخرى وما هي هذة الاسباب

          اولا انا لم اكن يوما من الايام ولن اكون وكيلا للفارسي المجوسي علي السيستاتي اما الاسباب فهي كثيرة تتعلق اولا وقبل اي شئ بالعقيدة ثم ان السيستاني هذا يقيم في العراق منذ عشرات السنين ولا زال لايجيد اللغه العربية لانه يقرف منها فتصور يأخ عقيل مدى عنصرية هذا الرجل وهل تعتقد ان عنصريا كهذا يمكن للانسان احترامه ثم ان الرجل له تأثير سئ على العراقيين سنة وشيعة وهو واحد من اقطاب المشروع الفارسي تم زرعه بالنجف الاشرف لتضليل الشيعة في العراق وغيره بهدف تسهيل تحقيق الحلم الفارسي باعادة امجاد امبراطورية المجوس تحت عباءة لاسلام والتستر بأطهر المذاهب



          سماحة السيد ابو المكارم

          السيد علي الخامنئي هدد بالرد على اي اعتداء امريكي على الجمهورية الاسلامية بضرب مصالح امريكا في كل انحاء العالم . فلوا نفذت امريكا ضرب ايران واصدر السيد الخامنئي فتوى بالجهاد و بالرد على امريكا فهل هذة الفتوى ملزمة للشيعة ؟

          اولا لايوجد شئ اسمه جمهورية اسلامية فكلمة جمهورية هي ليست اسلامية وفي ايران يوجد جمهورية ايرانية وليست اسلامية

          واما من حيث جوهر السؤال فاستنادا الى القاعدة الشرعية الثابته وهي ( لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق) لاينبغي لأي مسلم الامتثال لعلي الخامنئي لو كان المذكور مرجعا دينيا فعلا والسبب هو ان كل المسلمين الموجودين في امريكا تحديدا وفي العالم عموما هم معاهدون والقران الكريم واضح في هذا المجال ,( واللذين يوفون بالعهد ان العهد كان مسؤلا ). اي ان الله سبحانه وتعالى سيسألك يوم القيامة لماذا عاهدت واخلفت ؟ وانت تعلم يا عبدي انني حرمت النكث بالعهد , فماذا ستجيب ؟ والعهد هو القسم الذي اقسمه كل واحد منا بأن نكون اوفياء لهذا البلد ونحترم قانونة وندافع عن مصالحه العليا وعن اسمه وكرامته واقسمنا اننا نحارب من اجل هذة الامة وان الله سبحانه وتعالى اراد للمسلم ان يكون مثالا للصدق والوفاء , ولذلك لايجوز الامتثال لأية فتوى تطلب من المسلم ان ينكث عهدة ويقع في غضب الله

          هذا بالواقع الشرعي اما الواقع العقلي فيقول ان ايران هذة التى اسموها جمهورية اسلامية هي اشد عداوة وحقدا وطمعا على امة محمد من امريكا وليشرح لنا علي الخامنئي بماذا هو افضل من امريكا , هل امريكا هي التي تظلم المسلمين في ايران وغيرها على اساس طائفي بغيظ ؟ وهل امريكا هي التي تحتل الجزر العربية الثلاث = طمب الكبرى والصغرى وابو موسى , وهل امريكا هي التي تحتل عربستان , وهل امريكا هي التي تمارس التطهير العرقي والقتل الطائفي , هل يمكن للخامنئي ان يقول لنا ماذا يريد من لبنان ومن اليمن ؟ قبل اصدار فتاوي باطلة

          من غير تحية لعملاء ولي الفقيه الهارب في أعماق السرادب




          السيد ابو المكارم
          البعض عندما يصلون على محمد وال محمد يقلدون اللهجة الفارسية باطالة المقاطع هل يؤيدون ذلك؟

          نؤيد ذلك اذا كانوا عجما , اما اذا كانوا عربا فلا يجوز ذلك والله اعلم


          -------------------------------------------
          السيد الجليل

          انا انسان سني ولم اسمع قبل قرائتي لهذة الصفحة المباركة ان الشيعة يحرمون شتم ابي بكر وعمر فهل انت تعتقد ان المذهب السني على صواب ؟

          اولا يا ابني انت مسلم هذا ما يجب ان تفتخر به , ثم بالنسبة لتحريم الشيعة الشتم واللعن وخاصة لكبار صحابة رسول الله هو من اساسيات عقيدة اهل البيت ولكنني اقول

          ان مذهب اهل البيت تعرض للتشويه على ايدي علماء الضلالة في اخر الزمان وهم العلماء الفرس بشكل عام وان كان هناك علماء منصفين من الفرس ولكن سيرة الائئمة ليست باطنية بل معروفة ومدونة وحاشا لآهل البيت ان يتطاولوا على من رضي الله عنهم ورضوا عنه اما بالنسبة لصوابية التعبد وفق المذاهب الاسلامية الاربعة فهذة مسألة لاجدال فيها وان عبادة الله وفق هذة المذاهب هي صحيحة تماما ومبرئة للذمة والله اعلم


          السيد ابو المكارم

          لماذا تتجاهل المرجعيات الشيعية ما يجري للمسجد الاقصى؟

          اذا كنت تقصد المرجعيات الصفوية المجوسية فلا جواب عندي لأن هذة المرجعيات لايعني لها لا المسجد الاقصى ولا غيرة اي شئ . هم معنيون بمقام ابو لؤلؤة الفارسي قاتل خليفة رسول الله الذي صنعوا له مقاما في ايران اكبر من قبة الصخرة .

          ================================================== =================================================



          المصدر من موقع المكارم


          http://www.nour1.com/letters.htm


          منقووول
          التعديل الأخير تم بواسطة FAROOK; الساعة 06-07-2008, 02:42 PM.

          تعليق


          • #6

            الم اقل لك يافاروق ان مربط الفرس
            والقصد الاساسي من الموضوع سياسي بحت
            فكل ماكتبته من انشاء يدل على ذلك
            ولم تاءتي بجديد
            فالهجمة كانت منذ سقوط النظام البعثي واستمرت الى الان
            هذا هو الحق وليس التهريج الذي تنقله

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة FAROOK
              بسم الله الرحمن الرحيم

              المقصود بالموضوع , هو أن الإسلآم برمته قد جاء من العرب ,, وهم أدرى الناس به !!.. ولم يكن هؤلآء الفرس

              في يوم من الأيام في حواضر الإسلآم و لهم السيادة على عربي !!.. ولذلك , لما سنحت الفرصة لهؤلآء الفرس المجوسيين ,

              أرادوا الإنتقام من العرب كافة سنيهم وشيعيهم ,, وتمسكنهم وتنطعهم بأنهم هم حماة المذهب الشيعي ,

              حقا انك لا تفهم ما تنقل ولا تعي
              ان الفرس قرابة الف سنة
              هم الذين دونوا التاريخ والسيرة والفقة والحديث
              الفُرس الذي تنال منهم
              فهم اغلب علمائك وائمة مذاهبكم السنية
              الفُرس
              تجدهم في الصحاح الستة
              وفي ائمة المذاهب الاربعة
              وفي مؤرخيكم
              فمن جهلك المركب
              ادعيت ان الفرس
              ماكانوا


              في يوم من الأيام في حواضر الإسلآم و لهم السيادة على عربي !!.. ولذلك , لما سنحت الفرصة لهؤلآء الفرس المجوسيين
              ,


              فهل افهم ان البخاري ومسلم والسجستاني والترمذي والبيهقي وابو حنيفة والشافعي ومالك
              مجوس تربصوا بالاسلام منذ ان تاسلموا لغاية يومنا هذا



              المشاركة الأصلية بواسطة FAROOK

              فالشيعي العربي الأصيل , هو الذي يدين بالمذهب الجعفري ,, والذي يقوم على نبذ

              البدع والخرافات ,, وخير مثال على ذلك ,, المذهب الذي يدين به إخواننا الأحوازيين ,, وهو مذهب

              أهل البيت الحقيقي ,, فليس فيه تنطعات ولآ شركيات ولآ خرافات !!!.. أما الفرس ,, ففي


              وخير مثال على ذلك , الستاذ أحمد الكاتب ,, والذي ق{ا وتعلم وفكر وتفكر ,, ثم خرج بنتيجة وهي أننا نحن الشيعة

              العرب , أبدا ما كنا إثني عشرية !!!.. نحن جعفرية ندين بالإسلآم دينا ,, نحب آل البيت ولآ نعبدهم
              يامسكين لاتكن كناقل التمر الى هجر

              اسالك سؤال
              ما هو الفارق بين
              المذهب الجعفري
              والمذهب الامامي
              والمذهب الاثنى عشري
              فلا تنقل وانت لا تعي ما فيه




              المشاركة الأصلية بواسطة FAROOK

              ابراهيم ابو المكارم يقول عن السيستانى انه مجوسى







              منقووول



              من هذا ابو المكارم

              سيرته نشاته
              هل لك ان تبينه لنا
              التعديل الأخير تم بواسطة أميري حسين-5; الساعة 06-07-2008, 03:30 PM.

              تعليق


              • #8
                وازيدك من الشعر بيت يا فاروق ان الدوله العباسيه كانت اعتمدت بثورتها على الامويين على الفرس
                وان معضم وزراؤهم كانو فرس
                ولا تنسى ان من تسميهم بالمجوس كانو سنة قبل كل شئ

                تعليق


                • #9
                  الأخ كاتب قصة حياته هههههههههه


                  ثم من هذا أبو المكارم

                  لا يكون مثل الطفيلي وباقي الطفيليات التي أشتراها تيار المستقبل في لبنان


                  والآن أخوتي أنظروا لموقع هذا المدعو أبو المكارم
                  http://www.nour1.com

                  حاط موقع سوا والسي إن إن وغيرها من المواقع

                  بالله عليكم هذا رجل دين ووكيل مرجعية

                  هذا بدلاً من أن يضع أمور تهم الدين والعقيدة

                  تعليق


                  • #10
                    هذا الناصبي ربما محروك قلبه على النواصب الفرس اللي ما شيعهم إلا العلامة الحلي رضوان الله عليه...
                    في قصة معروفة ان شاه ايران الذي طلق زوجته ثلاثاً لم يردها الى عصمته إلا العلامة الحلي تبعاً لمذهبنا العلوي الحق فهنالك حالات بالطلاق وإلا بطل الطلاق وكانت باقية على ذمته....فردت الزوجة الى الشاه وعلى اثرها اعلن الشاه تشيعه لأنه عرف الحق مع علي ع...وأصبح دين الملك دين الشعب ومذهب الملك مذهب الشعب...
                    راجع تاريخ العلامة الحلي وقصة زوجة الشاه....
                    احب اقول لكاتب المقال انه لولانا نحن العراقيين الشيعة لما انتشر التشيع ببلاد فارس يا .....فاروق....تاريخ زيارات الامام الحسين وطريق كربلاء يشهد...خان الربع وخان النص ....لم شيدت ؟ لتحمينا نحن الزوار من هجمات السنة العرب والسنة الفرس .....
                    حقد أعمى وجهل مطبق....نحن نفخر بتشيعنا يا هذا ....ونؤمن بأننا على حق...وليس مثلكم انتم السنة... تحاججون وتخاصمون وتكتبون ما تكتبون من ترهات وتكفروننا فقط لتؤكدوا صحة ارتداداجدادكم المنحرفين.وتقنعوا انفسكم بكذبكم المتواصل بأخقية اعداء الله سرّاق الخلافة من آل البيت ...

                    تعليق


                    • #11
                      ابسط مثال البرامكة....مو فرس؟ مو سنة؟ مو ام واب واخوة هارون اللا رشيد بالرضاعة؟ مو سلمهم الدفة يقودون الدولة كما يشاؤون؟
                      فعلاً الله يرحمك يا حلّي...

                      تعليق


                      • #12
                        الموضوع من أوله عنصرية في عنصرية

                        ولا تؤاخذوا القوم فإن هذه العنصرية علمهم أياها الملعون عمر بن الخطاب المأبون


                        كل كلمة والثانية قالوا الفرس والعرب


                        وكأن علمائهم خلص

                        ما دخل العروبة في الإسلام

                        الإسلام للجميع

                        وكفاكم عنصرية

                        تعليق


                        • #13
                          يا أخوان أعطوني مرجع شيعي من جنسية البنغال وسوف أتبعه

                          أو من تنزانيا أو من جزر القمر لا فرق عندي

                          أهم شئ عالم وفقيه ومجتهد


                          يالله هل من يساعدني؟؟؟

                          تعليق


                          • #14
                            اذا كان لصاحب الموضوع عداء مع أهل فارس فلا داعي لربطه بمذهب الشيعة

                            لأن التشيع موجود قبل وصول الاسلام الى الفرس

                            تعليق


                            • #15
                              نسب علماء الشيعة مقارنة مع السنة وعرقهم

                              لنرى من هو الأعجمي ومن هو العربي



                              اولاً علماء الشيعه
                              ونبدأ
                              بالسيد : محمد باقر الصدر الموسوي العلوي الهاشمي
                              هو السيد محمد باقر بن حيدر بن اسماعيل بن صدر الدين بن صالح بن محمد بن ابراهيم (شرف الدين) ابن زين العابدين بن علي (نور الدين) بن (نور الدين) علي بن (عز الدين) الحسين بن محمد بن الحسين بن علي بن محمد بن تاج الدين المعروف بأبي الحسن ابن محمد ولقبه (شمس الدين) بن عبد الله ويلقب (جلال الدين) ابن أحمد بن حمزة بن سعد الله بن حمزة بن (أبي السعادات) محمد بن (أبي محمد) نقيب نقباء الطالبين في بغداد بن (أبي الحارث) محمد بن (أبي الحسن) علي المعروف (بابن الديلمية) ابن (أبي طاهر) عبد الله بن (أبي الحسن) محمد المحدّث بن أبي الطيب طاهر بن الحسين القطعي بن موسى (سبحة) بن ابراهيم (المرتضى) بن موسى الكاظم بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي السجاد بن الحسين بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهم السلام) .{عربي}
                              السيد : الشهيد محمد صادق الصدر الموسوي العلوي الهاشمي
                              هو محمد ابن السيد محمد صادق ابنالسيد محمد مهدي ابن السيد اسماعيل (الذي سميت اسرة الصدر بأسمه) ابن السيد صدر الدين محمد ابن السيد صالح بن محمد بن ابراهيم شرف الدين (جد أسرة آل شرف الدين) ابن زين العابدين ابن السيد نور الدين علي ابن السيد علي نور الدين بن الحسين بن محمد بن الحسين ابن علي بن محمد بن تاج الدين أبي الحسن بن محمد شمس الدين بن عبد الله بن جلال الدين بن أحمد بن حمزة الاصغر بن سعد الله بن حمزة الاكبر بن أبي السعادات محمد بن ابي محمد عبد الله (نقيب الطالبيين في بغداد) بن أبي الحرث محمد بن أبي الحسن علي بن عبد الله بن أبي طاهر بن ابي الحسن محمد المحدّث بن أبي الطيب طاهر بن الحسين القطعي بن موسى أبي سبحة بن ابراهيم المرتضى بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي السجاد بن الحسين بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهم السلام) .{عربي}
                              السيد : محمد سلطان الواعظين الشيرازي
                              هو محمد بن علي أكبر "أشرف الواعظين" بن قاسم" بحر العلوم" ابن حسن بن إسماعيل "المجتهد الواعظ" بن ابراهيم بن صالح بن أبي على محمد بن علي " المعروف بالمردان" بن أبي القاسم محمد تقي بن "مقبول الدين" حسين بن أبي علي حسن بن محمد بن فتح الله بن إسحاق بن هاشم بن أبي محمد بن إبراهيم بن أبي الفتيان بن عبدالله بن الحسن بن أحمد " أبي الطيب" ابن أبي علي حسن بن أبي جعفر محمد الحائري "نزيل كرمان" ابن إبراهيم الضرير المعروف بـ"المجاب" ابن الأمير محمد العابد بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي السجاد بن الحسين بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهم السلام).{عربي النسب أعجمي المولد}
                              السيد : عبدالرزاق المقرم الموسوي العلوي الهاشمي
                              هو عبدالرزاق بن محمد بن عباس بن حسن بن قاسم بن حسون بن سعيد بن حسن بن كمال الدين بن حسن بن سعيد بن ثابت بن يحي بن دويس بن عاصم بن حسن بن محمد بن علي بن سالم بن علي بن صبره بن موسى بن علي بن جعفر بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي السجاد بن الحسين بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهم السلام) .{عربي}
                              السيد : نعمه الله الجزائري الموسوي العلوي الهاشمي
                              هو نعمه الله بن عبدالله بن محمد بن حسين بن أحمد بن محمود بن غياث الدين بن مجد الدين بن نور الدين بن سعيد الدين بن عيسى بن موسى بن عبدالله بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي السجاد بن الحسين بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهم السلام) .{عربي}


                              السيد : محمد تقي الجلالي العلوي الهاشمي
                              هو الشهيد السيّد محمّد تقي الجلالي بن الحجة السيّد محسن الجلالي بن الحجة السيّد عليّ الجلالي بن العلامه السيّد قاسم الجلالي بن محمّد الوزير الجلالي بن أحمد شاه الجلالي بن حيدر شاه الجلالي بن مراد شاه السبزواري بن حسين بن مراد شاه بن مير حسين السبزواري المختاري بن عليّ النقيب شمس الدين بن محمّد شرف الدين بن عليّ شمس الدين بن عبد المطلب عميد الدين أبو الحرث بن إبراهيم جلال الدين بن عبد المطلب أبو الحارث بن عليّ شمس الدين أبو الحسن بن الحسن تاج الدين ابو علي بن عليّ شمس الدين أبو القاسم المُختار بن محمّد أبو جعفر بن عزّ الدين عدنان أبو نزار بن عبد الله أبو الفضائل بن عمر المُختار أبو عليّ بن مُسلم أبو العلاء الأحول بن محمّد أبو علي بن محمّد الأكبر أبو الحسين الأشتر بن عُبيد الله بن أبو الحسن عليّ الأكبر بن عبيد الله بن عليّ الصالح بن عُبيد الله الأعرج بن الحسين الأصغر بن علي السجاد بن الحسين بن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب(عليه السلام) .{عربي}

                              الشريف الرضي
                              هو أبي الحسن محمد بن أبي أحمد الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن إبراهيم بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي السجاد بن الحسين بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهم السلام) .{عربي}

                              الشيخ : عبد الغفار الأنصاري الخزرجي
                              هو الشيخ عبد الغفار بن الشيخ محمد مهدي بن آية الله الشيخ أحمد الملقب بـ(الشيخ آغا) بن الشيخ مبارك بن الشيخ أحمد بن الشيخ مرتضى بن الشيخ شمس الدين بن الشيخ محمد شريف بن الشيخ أحمد بن الشيخ جمال الدين بن الشيخ حسن بن الشيخ يوسف بن الشيخ عبيد الله بن الشيخ قطب الدين (محمد) بن زيد بن أبي طالب بن عبد الرزاق بن جميل بن جليل بن نظير بن الصحابي الجليل جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام بن كعب بن غنم بن كعب بن سلمه السلمي الأنصاري (الخزرجي) رضوان الله تعالى عليه.{عربي}

                              الشيخ : فاضل المالكي النخعي
                              هو الشيخ فاضل بن الحاج جواد بن الحاج عليّ بن الحاج جاسم بن محمّد بن مهنّأ بن حسين بن قاطع بن الشيخ محمّد الجناجيّ الثاني بن الشيخ يحيى بن مطر بن سيف الدين المالكيّ بن محمّد جمال الدين بن عبداللّه ‏النجفيّ بن الشيخ محمّد الجناجيّ الأوّل بن ابراهيم بن هُديب - بالتصغير - بن صرحد بن صقر بن فرج بن عليّ حسام الدين دفين الفيحاء بن جعفر مجير الدين بن مسعود غياث الدين بن الحسين بن الأمير أبي‏الحسين بن‏ فراس بن أبي فرّاس ورّام بن حمدان بن عيسى بن أبي النجم ابن ورّام بن‏أحمد بن مدين بن حمدان بن خولان بن عبداللّه الشريف بن مالك الملقّب بـ«نعمان» بن ابراهيم بن الصحابي الجليل مالك الأشتر بن الحارث بن عبد يغوث بن مسلمه بن ربيعه بن الحارث بن جذيمه بن مالك النخعيّ‏ اليمنيّ‏ الكوفيّ رضوان‏ اللّه تعالى عليه.{عربي}


                              ثقه الإسلام
                              أبي جعفر محمد بن يعقوب بن إسحاق الكليني البغدادي صاحب الكافي

                              الشيخ الصدوق
                              أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي صاحب من لايحضره الفقيه{أعجمي}

                              الطوسي
                              الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي صاحب الاستبصار و تذهيب الاحكام{أعجمي}



                              ثانياً علماء أهل السنه
                              ونبدأ
                              بشيخ الإسلام الإمام الحافظ أبي عبدالله مالك بن أنس
                              هو الإمام الحافظ مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر بن عمرو بن الحارث بن غيمان بن خثيل بن عمرو بن الحارث بن عوف بن مالك بن زيد بن شداد بن زرعه الحميري الأصبحي المدني {عربي}

                              الإمام أحمد بن حنبل
                              هو الإمام الحافظ أبي عبدالله أحمد بن حنبل بن هلال بن أسد بن إدريس الذهلي الشيباني{عربي}

                              الشيخ محمد بن عبدالوهاب التميمي
                              هو محمد بن عبدالوهاب بن سليمان بن علي بن محمد بن أحمد بن راشد بن بريد بن محمد بن بريد بن مشرف بن عمر بن بعضاد بن ريس بن زاخر بن محمد بن علي بن وهيب التميمي. {عربي}*مطعون في نسبه

                              شيخ الإسلام ابن تيميه
                              هو أبي العباس أحمد بن عبدالحليم بن عبدالسلام بن عبدالله بن الخضر ابن تيميه {أعجمي}

                              الإمام محمد البخاري
                              هو الإمام الحافظ محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيره بن بردزيه البخاري الجعفي {أعجمي}

                              الإمام مسلم النيسابوري
                              هو الإمام الحافظ أبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري{عربي النسب أعجمي المولد}

                              الإمام الحافظ أبي عيسى محمد الترمذي
                              هو الإمام الحافظ محمد بن عيسى بن سوره بن موسى بن الضحاك السلمي الترمذي {أعجمي}

                              الإمام الحافظ أبي عبدالرحمن أحمد النسائي
                              هو الإمام الحافظ أحمد بن شعيب بن علي بن سنان بن بحر الخراساني النسائي{أعجمي}


                              الإمام الحافظ أبي داود سليمان السجستاني
                              هو الإمام الحافظ سليمان بن الأشعث بن شداد بن عمرو بن عامر الأزدي السجستاني{عربي النسب أعجمي المولد}


                              الإمام الحافظ أبي عبدالله محمد القزويني
                              هو الإمام الحافظ محمد بن يزيد ابن ماجه القزويني {أعجمي}

                              أنظروا اخواني الى أنه لا يوجد من علماء أهل السنه من هو من أهل البيت أو من نسل الصحابه الا الأمام مالك أما علماء الشيعه فهم من نسل الائمه والصحابه رضي الله عنهم جميعاً ... وانظروا الى نسب الأمامين أحمد بن حنبل ومالك بن أنس وهم من أئمه الاربعه ولا واحد فيهم من نسل آل البيت اما علماء الشيعه الذين نحن نقلدهم نسبهم الى آل البيت ومنهم من هو من نسل الصحابه وانظروا الى نسب ابن تيميه فهو أعجمي النسب فكيف لنا بأن نقلد من هو اعجمي وياتي هذا الأعجمي وينكر علينا ما نفعله من التوسل والتبرك وهو ديننا نحن معشر العرب فهل نسمع كلام الأعجمي وهو دخيل علينا ونترك كلام علمائنا وهم من نسل آل البيت وانظروا أخواني الى نسب ابن عبدالوهاب فهو تميمي النسب كما ادعا ولكن الكثير من اهل نجد يطعنون في نسبه فقد قالوا بانه تركي النسب اي اعجمي وكذلك البخاري الذي كان جده مجوسياً بالعكس الشيخ الصدوق فكان جده او ابيه أحد اصحاب الائمه عليهم السلام ودعا لهم أحد الائمه واسمحولي لم اعثر على نسب الأمام الشافعي ولا على نسب الأمام ابي حنيفه ولكن اللي اعلمه بأن ابي حنيفه ايضا كان اعجمي النسب وأخيراً أقول دين يؤخذ من اصحابه افضل من دين يؤخذ من الدخلاء


                              أن قالوا من أئمتك أقول هؤلاء الاثني عشر أمتي
                              المرتضى أولهم وأوسطهم الكاظم وأخرهم المهدي
                              من نسل سيد البشر والعرب محمد النبي الهاشمي
                              ومن نسل بضعه النبي الزهراء بنت النبي العدناني
                              هم سفينه النجاه أركبها كما ركبها الفارسي



                              المشاركة مقتبسة من موضوع الأخ قطري شيعي على هذا الرابط
                              http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=53659

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X