تويت
واشنطن - محمد دلبح بوش يقر خط
ذكرت الصحف الأميركية الرئيسية يوم أمس (الأحد) أن الرئيس الأميركي جورج بوش وافق على خطة حرب قدمتها وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لغزو العراق، قبل إصدار مجلس الأمن قرار رقم 1441 وتتضمن استخدام عدد يتراوح بين 200 ألف و250 ألف جندي أميركي برا وبحرا وجوا.
وقالت "نيويورك تايمز" ان بوش أعلن تسلم خطة الغزو، من دون أن يذكر تفاصيل، أو يصدر قرارا أيضا للبنتاغون بتنفيذها. وتدعو الخطة إلى احتلال معظم الأراضي بالتقدم من قواعد في شمال وجنوب وغرب العراق، وأخيراً محاصرة بغداد.
وذكرت "نيويورك تايمز" أن الهيكل الأساسي لخطة ضرب العراق يعتمد على بدء حملة جوية، ثم الاستيلاء على قواعد يمكن للقوات الأميركية والعناصر المتعاونة معها العمل منها.
وقال رئيس مجلس سياسة الدفاع في البنتاغون ريتشارد بيرل في حديث مع "الوسط" في واشنطن إن القوات الأميركية، للحيلولة دون وقوع خسائر جسيمة في صفوفها، لن تعمد إلى احتلال بغداد بل محاصرتها وعزلها وإقامة حكومة انتقالية تمهد لإسقاط الرئيس صدام حسين، إذ أن حصار بغداد وعزل القيادة فيها، سيساعدان في إحداث انهيار سريع في الحكومة العراقية. ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير لها أمس الأحد عن أحد المخططين العسكريين قوله "إن المخابرات الأميركية تتنبأ بسقوط الرئيس صدام حسين ربما قبل بدء الهجوم".
وأكد مسئول أردني كبير سابق في حديث مع "الوسط" في واشنطن أن هناك قناعة لدى الحكم في الأردن بأن القوات الأميركية ستعمد إلى اجتياح غرب العراق القليل السكان. بينما قالت "نيويورك تايمز" ان القوات ستنطلق من دول مجاورة بينها السعودية والأردن.
ذكرت الصحف الأميركية الرئيسية يوم أمس (الأحد) أن الرئيس الأميركي جورج بوش وافق على خطة حرب قدمتها وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لغزو العراق، قبل إصدار مجلس الأمن قرار رقم 1441 وتتضمن استخدام عدد يتراوح بين 200 ألف و250 ألف جندي أميركي برا وبحرا وجوا.
وقالت "نيويورك تايمز" ان بوش أعلن تسلم خطة الغزو، من دون أن يذكر تفاصيل، أو يصدر قرارا أيضا للبنتاغون بتنفيذها. وتدعو الخطة إلى احتلال معظم الأراضي بالتقدم من قواعد في شمال وجنوب وغرب العراق، وأخيراً محاصرة بغداد.
وذكرت "نيويورك تايمز" أن الهيكل الأساسي لخطة ضرب العراق يعتمد على بدء حملة جوية، ثم الاستيلاء على قواعد يمكن للقوات الأميركية والعناصر المتعاونة معها العمل منها.
وقال رئيس مجلس سياسة الدفاع في البنتاغون ريتشارد بيرل في حديث مع "الوسط" في واشنطن إن القوات الأميركية، للحيلولة دون وقوع خسائر جسيمة في صفوفها، لن تعمد إلى احتلال بغداد بل محاصرتها وعزلها وإقامة حكومة انتقالية تمهد لإسقاط الرئيس صدام حسين، إذ أن حصار بغداد وعزل القيادة فيها، سيساعدان في إحداث انهيار سريع في الحكومة العراقية. ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير لها أمس الأحد عن أحد المخططين العسكريين قوله "إن المخابرات الأميركية تتنبأ بسقوط الرئيس صدام حسين ربما قبل بدء الهجوم".
وأكد مسئول أردني كبير سابق في حديث مع "الوسط" في واشنطن أن هناك قناعة لدى الحكم في الأردن بأن القوات الأميركية ستعمد إلى اجتياح غرب العراق القليل السكان. بينما قالت "نيويورك تايمز" ان القوات ستنطلق من دول مجاورة بينها السعودية والأردن.