قال خبير امريكي بشؤون العراق انه لا يرى بديلا من توجيه ضربة عسكرية للعراق خلال شهر مارس المقبل مشيرا الى ان للرئيس العراقي صدام حسين اطماعا قديمة بالهيمنة على منطقة الخليج .
واعرب الخبير كينيت بولاك الذي عمل في السابق محللا لوكالة الاستخبارات المركزية في حديث لصحيفة (دي بريسه النمساوية ) اليوم عن قناعته بامكان الاطاحة بنظام بغداد عسكريا.
وابدى ارتياحه للتعاون الذي اظهرته ادارة الرئيس جورج بوش مع الامم المتحدة وتطلعها الى مساندة دولية مضيفا ان صدام استطاع خلال السنوات الماضية اخفاء اسلحته بنجاح ولن تكلل اعمال التفتيش القادمة في العراق بالنجاح .
وعن موعد الضربة الامريكية المحتملة توقع بولاك ان تتم في شهر مارس المقبل لان الطقس في تلك الفترة سيكون ملائما جدا مبينا انه حتى ذلك الموعد تكون التحضيرات العسكرية الامريكية قد اوشكت على الانتهاء .
واوضح الخبير الاستراتيجي ان تلك المواجهة تحتاج الى 200 الف رجل على الاقل بهدف الرد على احتمال قيام صدام برد بالاسلحة الكيماوية متوقعا ان يحصل الامريكيون على مساندة العراقيين لانهم يكرهون صدام لاسيما الاكراد في الشمال والشيعة في الجنوب . وقال بولاك انه على الرغم من " تشكك هؤلاء بعزمنا على الاطاحة بصدام فانهم في حالة التاكد من كوننا لسنا قوة استعمارية عندها سيهبون لمساعدتنا" .
وذكران مطالبة الاكراد بدولة لهم لا يشكل خطرا رغم كونه يغضب تركيا مضيفا ان الاكراد لا يضعون هذا الامر هدفا لهم فيما سيجني الشيعة في العراق فوائد كبيرة من حدوث الديمقراطية في العراق .
واعرب الخبير كينيت بولاك الذي عمل في السابق محللا لوكالة الاستخبارات المركزية في حديث لصحيفة (دي بريسه النمساوية ) اليوم عن قناعته بامكان الاطاحة بنظام بغداد عسكريا.
وابدى ارتياحه للتعاون الذي اظهرته ادارة الرئيس جورج بوش مع الامم المتحدة وتطلعها الى مساندة دولية مضيفا ان صدام استطاع خلال السنوات الماضية اخفاء اسلحته بنجاح ولن تكلل اعمال التفتيش القادمة في العراق بالنجاح .
وعن موعد الضربة الامريكية المحتملة توقع بولاك ان تتم في شهر مارس المقبل لان الطقس في تلك الفترة سيكون ملائما جدا مبينا انه حتى ذلك الموعد تكون التحضيرات العسكرية الامريكية قد اوشكت على الانتهاء .
واوضح الخبير الاستراتيجي ان تلك المواجهة تحتاج الى 200 الف رجل على الاقل بهدف الرد على احتمال قيام صدام برد بالاسلحة الكيماوية متوقعا ان يحصل الامريكيون على مساندة العراقيين لانهم يكرهون صدام لاسيما الاكراد في الشمال والشيعة في الجنوب . وقال بولاك انه على الرغم من " تشكك هؤلاء بعزمنا على الاطاحة بصدام فانهم في حالة التاكد من كوننا لسنا قوة استعمارية عندها سيهبون لمساعدتنا" .
وذكران مطالبة الاكراد بدولة لهم لا يشكل خطرا رغم كونه يغضب تركيا مضيفا ان الاكراد لا يضعون هذا الامر هدفا لهم فيما سيجني الشيعة في العراق فوائد كبيرة من حدوث الديمقراطية في العراق .