الحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم :
لكي يمكن الاجابة على السؤال اود أن ارفق ماقاله بعض كبار علماء الشيعة وسأقتبسه باختصار والروابط موجودة :
يقول الكليني في كتابه الاصول من الكافي - الجزء الثاني : << 3 2 محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن عبدالرحمن بن أبي هاشم، عن سالم بن سلمة قال: قرأ رجل على أبي عبدالله (عليه السلام) وأنا أستمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس، فقال أبوعبدالله (عليه السلام): كف عن هذه القراءة اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم فإذا قام القائم (عليه السلام) قرأ كتاب الله عزو جل على حده وأخرج المصحف الذي كتبه علي (عليه السلام) وقال: أخرجه علي (عليه السلام) إلى الناس حين فرغ منه وكتبه فقال لهم: هذا كتاب الله عزوجل كما أنزله [الله] على محمد (صلى الله عليه وآله) وقد جمعته من اللوحين فقالوا: هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه، فقال أما والله ما ترونه بعد يومكم هذا أبدا، إنما كان علي أن اخبركم حين جمعته لتقرؤوه.>>
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن عبدالله بن فرقد والمعلى بن خنيس قالا: كنا عند أبي عبدالله (عليه السلام) ومعنا ربيعة الرأي فذكرنا فضل القرآن فقال أبوعبدالله (عليه السلام): إن كان ابن مسعود لا يقرأ على قراء تنا فهو ضال، فقال ربيعة: ضال؟ فقال: نعم ضال، ثم قال أبوعبدالله (عليه السلام): أما نحن فنقرأ على قراءة أبي (1).
28 علي بن الحكم، عن هشام بن سالم (2)، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال:
إن القرآن الذي جاء به جبرئيل (عليه السلام) إلى محمد (صلى الله عليه وآله) سبعة عشر ألف آية (3).
فهذا في كتاب الكافي من اصح كتبكم الذي ترجعون اليه
واماتفسير القمي الجزء الاول فقد جاء فيه : <<فالقرآن منه ناسخ ومنه منسوخ 0000 الى أن قال : ومنه على خلاف ماانزل الله >>
وقال البحراني في كتابه مشارق الشموس : <<والحاصل من طريق أهل البيت(ع) ايضا كثيرة ان لم تكن متواتره على أن القرآن الذي بين أيدينا ليس هو القرآن بتمامه كما أنزل على محمد (ص) 0000000
وقال المجلسي في كتابه مرآة العقول : <<في معرض شرحه لحديث هشام بن سالم موثق، وفي بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن سالم، فالخبر صحيح. ولا يخفى أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأساً، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر؟ [مرآة العقول الجزء الثاني عشر ص 525] >>
وقال ايضا : في بحار الانوار<<باب تأليف القرآن وانه على غير ماانزل الله عز وجل >>
وقال نعمة الله الجزائري : << وكون الكل يفضي الى طرح الاخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف ومادة واعرابا>>
وقال الكاشاني : في تفسير الصافي : << ان القرآن الذي بين اظهرنا ليس بتمامه كما انزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم >>
وقال الخوئي : <<أن هذه الروايات لا دلالة فيها على وقوع التحريف في القرآن بالمعنى المتنازع فيه ، وتوضيح ذلك : أن كثيرا من الروايات ، وإن كانت ضعيفة السند ، فإن جملة منها نقلت من كتاب أحمد بن محمد السياري ، الذي اتفق علماء الرجال على فساد مذهبه ، وأنه يقول بالتناسخ ، ومن علي بن أحمد الكوفي الذي ذكر علماء الرجال أنه كذاب ، وأنه فاسد المذهب إلا أن كثرة الروايات تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين عليهم السلام ولا أقل من الاطمئنان بذلك ، وفيها ما روي بطريق معتبر فلا حاجة بنا إلى التكلم في سند كل رواية بخصوصها >>
وقال الخوئي في كتابه :منهاج البراعة : << وقفوهم انهم مسئولون في ولاية علي مالكم لاتناصرون >> وايات اخرى غيرها
وقال الخميني : <<وهذه إحدى معاني التحريف التي وقعت في جميع الكتب الإلهية والقرآن الشريف وجميع الآيات الشريفة وقد وضعت في متناول البشر بعد تحريفات عديدة . ...>>
كما ان الطبرسي ألف كتابا بأكمله أسماه :فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب
وفي اوائل المقالات للشيخ المفيد :<<إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان >>
========================================
هذه بعض النماذج
اذا كان هؤلاء بعض من قالوا بالتحريف فهل تعتبرون تفاسيرهم وكتبهم من اهم مصادركم وهل تعتبرونهم من اهم مراجعكم وتترضون عنهم وتشيدون بفضلهم 0
فهل صحيح ان الروايات التي نقلهوها عن ائمتكم تقول بذلك
ام لم تكن صحيحة فبالتالي لايؤخذ عنهم شيئا مطلقا 0000
ويجب الرد على كل من قال بالتحريف 0
انا لاالوم من يقول بالتحريف لانه قرأ ذلك في اهم مصادركم ولكن يقع اللوم على من لم يرد عليهم وسكت بل رضي بما قالوا 0
لكي يمكن الاجابة على السؤال اود أن ارفق ماقاله بعض كبار علماء الشيعة وسأقتبسه باختصار والروابط موجودة :
يقول الكليني في كتابه الاصول من الكافي - الجزء الثاني : << 3 2 محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن عبدالرحمن بن أبي هاشم، عن سالم بن سلمة قال: قرأ رجل على أبي عبدالله (عليه السلام) وأنا أستمع حروفا من القرآن ليس على ما يقرؤها الناس، فقال أبوعبدالله (عليه السلام): كف عن هذه القراءة اقرأ كما يقرأ الناس حتى يقوم القائم فإذا قام القائم (عليه السلام) قرأ كتاب الله عزو جل على حده وأخرج المصحف الذي كتبه علي (عليه السلام) وقال: أخرجه علي (عليه السلام) إلى الناس حين فرغ منه وكتبه فقال لهم: هذا كتاب الله عزوجل كما أنزله [الله] على محمد (صلى الله عليه وآله) وقد جمعته من اللوحين فقالوا: هو ذا عندنا مصحف جامع فيه القرآن لا حاجة لنا فيه، فقال أما والله ما ترونه بعد يومكم هذا أبدا، إنما كان علي أن اخبركم حين جمعته لتقرؤوه.>>
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن عبدالله بن فرقد والمعلى بن خنيس قالا: كنا عند أبي عبدالله (عليه السلام) ومعنا ربيعة الرأي فذكرنا فضل القرآن فقال أبوعبدالله (عليه السلام): إن كان ابن مسعود لا يقرأ على قراء تنا فهو ضال، فقال ربيعة: ضال؟ فقال: نعم ضال، ثم قال أبوعبدالله (عليه السلام): أما نحن فنقرأ على قراءة أبي (1).
28 علي بن الحكم، عن هشام بن سالم (2)، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال:
إن القرآن الذي جاء به جبرئيل (عليه السلام) إلى محمد (صلى الله عليه وآله) سبعة عشر ألف آية (3).
فهذا في كتاب الكافي من اصح كتبكم الذي ترجعون اليه
واماتفسير القمي الجزء الاول فقد جاء فيه : <<فالقرآن منه ناسخ ومنه منسوخ 0000 الى أن قال : ومنه على خلاف ماانزل الله >>
وقال البحراني في كتابه مشارق الشموس : <<والحاصل من طريق أهل البيت(ع) ايضا كثيرة ان لم تكن متواتره على أن القرآن الذي بين أيدينا ليس هو القرآن بتمامه كما أنزل على محمد (ص) 0000000
وقال المجلسي في كتابه مرآة العقول : <<في معرض شرحه لحديث هشام بن سالم موثق، وفي بعض النسخ عن هشام بن سالم موضع هارون بن سالم، فالخبر صحيح. ولا يخفى أن هذا الخبر وكثير من الأخبار الصحيحة صريحة في نقص القرآن وتغييره وعندي أن الأخبار في هذا الباب متواترة معنى، وطرح جميعها يوجب رفع الاعتماد عن الأخبار رأساً، بل ظني أن الأخبار في هذا الباب لا يقصر عن أخبار الإمامة فكيف يثبتونها بالخبر؟ [مرآة العقول الجزء الثاني عشر ص 525] >>
وقال ايضا : في بحار الانوار<<باب تأليف القرآن وانه على غير ماانزل الله عز وجل >>
وقال نعمة الله الجزائري : << وكون الكل يفضي الى طرح الاخبار المستفيضة بل المتواترة الدالة بصريحها على وقوع التحريف ومادة واعرابا>>
وقال الكاشاني : في تفسير الصافي : << ان القرآن الذي بين اظهرنا ليس بتمامه كما انزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم >>
وقال الخوئي : <<أن هذه الروايات لا دلالة فيها على وقوع التحريف في القرآن بالمعنى المتنازع فيه ، وتوضيح ذلك : أن كثيرا من الروايات ، وإن كانت ضعيفة السند ، فإن جملة منها نقلت من كتاب أحمد بن محمد السياري ، الذي اتفق علماء الرجال على فساد مذهبه ، وأنه يقول بالتناسخ ، ومن علي بن أحمد الكوفي الذي ذكر علماء الرجال أنه كذاب ، وأنه فاسد المذهب إلا أن كثرة الروايات تورث القطع بصدور بعضها عن المعصومين عليهم السلام ولا أقل من الاطمئنان بذلك ، وفيها ما روي بطريق معتبر فلا حاجة بنا إلى التكلم في سند كل رواية بخصوصها >>
وقال الخوئي في كتابه :منهاج البراعة : << وقفوهم انهم مسئولون في ولاية علي مالكم لاتناصرون >> وايات اخرى غيرها
وقال الخميني : <<وهذه إحدى معاني التحريف التي وقعت في جميع الكتب الإلهية والقرآن الشريف وجميع الآيات الشريفة وقد وضعت في متناول البشر بعد تحريفات عديدة . ...>>
كما ان الطبرسي ألف كتابا بأكمله أسماه :فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب
وفي اوائل المقالات للشيخ المفيد :<<إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان >>
========================================
هذه بعض النماذج
اذا كان هؤلاء بعض من قالوا بالتحريف فهل تعتبرون تفاسيرهم وكتبهم من اهم مصادركم وهل تعتبرونهم من اهم مراجعكم وتترضون عنهم وتشيدون بفضلهم 0
فهل صحيح ان الروايات التي نقلهوها عن ائمتكم تقول بذلك
ام لم تكن صحيحة فبالتالي لايؤخذ عنهم شيئا مطلقا 0000
ويجب الرد على كل من قال بالتحريف 0
انا لاالوم من يقول بالتحريف لانه قرأ ذلك في اهم مصادركم ولكن يقع اللوم على من لم يرد عليهم وسكت بل رضي بما قالوا 0
تعليق