باسمه تعالى
حديث السفينة -
المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 2 - ص 343
عن أبي إسحاق عن حنش الكناني قال سمعت أبا ذر يقول وهو آخذ بباب الكعبة أيها الناس من عرفني فانا من عرفتم ومن أنكرني فانا
أبو ذر سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق هذا حديث
صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
.
تعليق إبتدائي :
- الحديث ورد عن جملة من الصحابة والتابعين .
- النبي (ص) يتحدث مع الصحابة .
- الحديث عن أهل بيت النبي (ص) .
- الأطراف ثلاثة : النبي (ص) والصحابة وأهل البيت .
- النبي (ص) يحدد للصحابة سبيل نجاتهم الوحيد بمثل صارخ صدح به القرآن .
- النبي (ص) يمثل المسلمين وعلى رأسهم الصحابة بقوم نوح (ع) .
- ويمثل سبيل نجاتهم بسفينة واحدة لا غير كسفينة نوح .
- ويمثل أهل بيته (ع) بسفينة نوح حيث لم يكن لغيرها القدرة على الإنجاء.
- النبي (ص) يوضح أن عدم ركوب تلك السفينة يؤدي إلى الغرق والهلاك .
وهنا قد تترشح عدة أسئلة منها :
- ما الذي دفع أبا ذر لنقل حديث رسول الله (ص) بهذه الطريقة : أي وهو آخذ بباب الكعبة قبلة كل المسلمين وهو يعرّف الناس بنفسه
قبل ذكر وسيلتهم للنجاة أو الغرق ؟
تُرى ماذا كان يرى ، وماذا كان يسمع ؟
- هل ركب تلك السفينة أيٌ من الصحابة أو المسلمين ؟
- هل كان من تولى حكم المسلمين بعد النبي (ص) معنياً بهذا الحديث أيضاً أي هل ركبوا سفينة أهل البيت (ع) كما أمر الرسول (ص)
أم فرضوا على أهل البيت ركوب سفنٍ صنعوها هم ؟
- وماذا كان حال من قاتل أهل البيت (ع) هل ركبوا السفينة بعد قتل وإبعاد أصحابها ؟
- وكيف يكون ركوب سفينة أهل البيت (ع)؟
ونعود إلى الحديث
فقد نقل عن :
عن ابن عباس
وعن عبد الله بن الزبير
وعن أبي سعيد الخدري
كما ذكر الحديث :
مجمع الزوائد - الهيثمي - ج 9 - ص 168
المعجم الأوسط - الطبراني - ج 6 - ص 85
مسند الشهاب - ابن سلامة - ج 2 - ص 273
الإنباه على قبائل الرواة - ابن عبد البر - ص 41
شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج 1 - ص 218
نظم درر السمطين - الزرندي الحنفي - ص 235
الجامع الصغير - جلال الدين السيوطي - ج 1 - ص 373
كنز العمال - المتقي الهندي - ج 12 - ص 94
تفسير السمعاني - السمعاني - ج 3 - ص 472
تفسير الرازي - الرازي - ج 27 - ص 167
تفسير ابن عربي - ابن العربي - ج 1 - ص 322
تفسير ابن كثير - ابن كثير - ج 4 - ص 123
الدر المنثور - جلال الدين السيوطي - ج 3 - ص 334
تهذيب الكمال - المزي - ج 28 - ص 411
إمتاع الأسماع - المقريزي - ج 11 - ص 178
وأخيراً هذا بعض ما جاء في :
فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي - ج 2 - ص 658 - 659
( إن مثل أهل بيتي ) فاطمة وعلي وابنيهما وبنيهما أهل العدل والديانة ( فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك )
وجه التشبيه أن النجاة ثبتت لأهل السفينة من قوم نوح فأثبت المصطفى صلى الله عليه وسلم لأمته بالتمسك بأهل بيته النجاة وجعلهم
وصلة إليها ومحصوله الحث على التعلق بحبهم وحبلهم وإعظامهم شكر النعمة مشرفهم والأخذ بهدي علمائهم فمن أخذ بذلك نجا من
ظلمات المخالفة وأدى شكر النعمة المترادفة ومن تخلف عنه غرق في بحار الكفران وتيار الطغيان فاستحق النيران لما أن بغضهم
يوجب النار كما جاء في عدة أخبار كيف وهم أبناء أئمة الهدى ومصابيح الدجى الذين احتج الله بهم على عباده وهم فروع الشجرة
المباركة وبقايا الصفوة الذين أذهب عنهم الرجس وطهرهم وبرأهم من الآفات وافترض مودتهم في كثير من الآيات وهم العروة الوثقى
ومعدن التقى واعلم أن المراد بأهل بيته في هذا المقام العلماء منهم إذ لا يحث على التمسك بغيرهم وهم الذين لا يفارقون الكتاب
والسنة حتى يردوا معه على الحوض ( ك ) في منا قب أهل البيت ( عن أبي ذر ) قال الحاكم صحيح
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
.
حديث السفينة -
المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 2 - ص 343
عن أبي إسحاق عن حنش الكناني قال سمعت أبا ذر يقول وهو آخذ بباب الكعبة أيها الناس من عرفني فانا من عرفتم ومن أنكرني فانا
أبو ذر سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق هذا حديث
صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
.
تعليق إبتدائي :
- الحديث ورد عن جملة من الصحابة والتابعين .
- النبي (ص) يتحدث مع الصحابة .
- الحديث عن أهل بيت النبي (ص) .
- الأطراف ثلاثة : النبي (ص) والصحابة وأهل البيت .
- النبي (ص) يحدد للصحابة سبيل نجاتهم الوحيد بمثل صارخ صدح به القرآن .
- النبي (ص) يمثل المسلمين وعلى رأسهم الصحابة بقوم نوح (ع) .
- ويمثل سبيل نجاتهم بسفينة واحدة لا غير كسفينة نوح .
- ويمثل أهل بيته (ع) بسفينة نوح حيث لم يكن لغيرها القدرة على الإنجاء.
- النبي (ص) يوضح أن عدم ركوب تلك السفينة يؤدي إلى الغرق والهلاك .
وهنا قد تترشح عدة أسئلة منها :
- ما الذي دفع أبا ذر لنقل حديث رسول الله (ص) بهذه الطريقة : أي وهو آخذ بباب الكعبة قبلة كل المسلمين وهو يعرّف الناس بنفسه
قبل ذكر وسيلتهم للنجاة أو الغرق ؟
تُرى ماذا كان يرى ، وماذا كان يسمع ؟
- هل ركب تلك السفينة أيٌ من الصحابة أو المسلمين ؟
- هل كان من تولى حكم المسلمين بعد النبي (ص) معنياً بهذا الحديث أيضاً أي هل ركبوا سفينة أهل البيت (ع) كما أمر الرسول (ص)
أم فرضوا على أهل البيت ركوب سفنٍ صنعوها هم ؟
- وماذا كان حال من قاتل أهل البيت (ع) هل ركبوا السفينة بعد قتل وإبعاد أصحابها ؟
- وكيف يكون ركوب سفينة أهل البيت (ع)؟
ونعود إلى الحديث
فقد نقل عن :
عن ابن عباس
وعن عبد الله بن الزبير
وعن أبي سعيد الخدري
كما ذكر الحديث :
مجمع الزوائد - الهيثمي - ج 9 - ص 168
المعجم الأوسط - الطبراني - ج 6 - ص 85
مسند الشهاب - ابن سلامة - ج 2 - ص 273
الإنباه على قبائل الرواة - ابن عبد البر - ص 41
شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج 1 - ص 218
نظم درر السمطين - الزرندي الحنفي - ص 235
الجامع الصغير - جلال الدين السيوطي - ج 1 - ص 373
كنز العمال - المتقي الهندي - ج 12 - ص 94
تفسير السمعاني - السمعاني - ج 3 - ص 472
تفسير الرازي - الرازي - ج 27 - ص 167
تفسير ابن عربي - ابن العربي - ج 1 - ص 322
تفسير ابن كثير - ابن كثير - ج 4 - ص 123
الدر المنثور - جلال الدين السيوطي - ج 3 - ص 334
تهذيب الكمال - المزي - ج 28 - ص 411
إمتاع الأسماع - المقريزي - ج 11 - ص 178
وأخيراً هذا بعض ما جاء في :
فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي - ج 2 - ص 658 - 659
( إن مثل أهل بيتي ) فاطمة وعلي وابنيهما وبنيهما أهل العدل والديانة ( فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك )
وجه التشبيه أن النجاة ثبتت لأهل السفينة من قوم نوح فأثبت المصطفى صلى الله عليه وسلم لأمته بالتمسك بأهل بيته النجاة وجعلهم
وصلة إليها ومحصوله الحث على التعلق بحبهم وحبلهم وإعظامهم شكر النعمة مشرفهم والأخذ بهدي علمائهم فمن أخذ بذلك نجا من
ظلمات المخالفة وأدى شكر النعمة المترادفة ومن تخلف عنه غرق في بحار الكفران وتيار الطغيان فاستحق النيران لما أن بغضهم
يوجب النار كما جاء في عدة أخبار كيف وهم أبناء أئمة الهدى ومصابيح الدجى الذين احتج الله بهم على عباده وهم فروع الشجرة
المباركة وبقايا الصفوة الذين أذهب عنهم الرجس وطهرهم وبرأهم من الآفات وافترض مودتهم في كثير من الآيات وهم العروة الوثقى
ومعدن التقى واعلم أن المراد بأهل بيته في هذا المقام العلماء منهم إذ لا يحث على التمسك بغيرهم وهم الذين لا يفارقون الكتاب
والسنة حتى يردوا معه على الحوض ( ك ) في منا قب أهل البيت ( عن أبي ذر ) قال الحاكم صحيح
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
.
تعليق