اكدت مصادر مطلعة في بغداد مقربة من وزارة الدفاع العراقية بان هناك شكوكا كبيرة بان طائرات تابعة لسلاح الجو الاسرائيلي تقوم منذ اكثر من شهر بطيران في الاجوءا العراقية وتهبط في اكثر من قاعدة من القواعد الامريكية في داخل العراق .
وقالت هذه المصادر لشبكة نهرين نت الاخبارية " ان قواعد عسكرية تسيطر عليها القوات الامريكية في العراق بدأت تشهد نشاطا ليليا للطائرات الحربية ، ولوحظ فرض القوات الامريكية، اجراءات امنية مشددة حول تلك المطارات ورقابة مشددة ".
وحسب هذه المصادر فان " ثمة معلومات انتشرت عند بعض العسكريين المتقاعدين في الانبار بان طائرات قادمة من الاردن تخترق الاجواء العراقية وتهبط في قاعدة " الاسد " الجوية القريبة من حديثة، وهناك اعتقاد كبير بانها طائرات حربية اسرائيلية ، وربما تاتي ضمن المناورات الاسرائيلية التي اجرتها اسرائيل وتجريها للتدريب والتحضير لشن هجوم جوي مدمر ضد المنشئات النووية الايرانية .".
وتقول هذه المصادر ان هذا النشاط الليلي للطائرات الحربية رصد ايضا في قاعدة الامام علي بن ابي طالب الجوية في الناصرية ، حيث اكد مواطنون لهم مساكن متفرقة في المساحات المفتوحة في المنطقة ، ان هذه القاعدة شهدت زيادة في نشاط هبوط واقلاع الطائرات منه ليلا ، منذ ثلاثة اسابيع ولايعرفون السبب "
كما لوحظ نكثيف في تحليق الطائرات المسيرة بلا طيارفي المنطقة ، لتامين المراقبة والحماية للقاعدة الجوية التي تضم عشرات الطائرات الامريكية المقاتلة وطلئرات الشحن والمروحيات .
هذا ويسود الاعتقاد لدى هذه الاوساط "ان ثمة تنسيقا عسكريا بين القوات الامريكية واسرائيل يتيح للطائرات الحربية الاسرائيلية التدريب على الطيران الليلي في اجواء العراق ، وربما تكون هذه القواعد الامريكية التي اتخذت من القواعد الاستراتيجية الجوية العراقية مثل قاعدة " الاسد " الجوية وقاعدة الامام علي بن ابي طالب ، منطلقا لعمل معاد ضد ايران.
وحسب هذه الاوساط فان الطائرات الاسرائيلية او الامريكية اذا ارادت الاقلاع من قاعدة الامام علي الجوية لشن هجوم على اهداف في ايران ، فانها تستطيع دخول الاجواء الايرانية بعد 5 دقائق وتستطيع ان تصل الى بوشهر الذي يضم مفاعلا نوويا ي وقت قياسي .
واكدت هذه الاوساط المطلعة ونقلا عن جهات مسؤولة في وزارة الدفاع " ان اي سيطرة عراقية على الاجواء ،ليست بيد العراقيين لامن قريب ولامن بعيد ، فالقوات الامريكية هي وحدها المتحكمة في هذه الاجواء ، لذا فان اي تكذيب عراقي قد يصدر لهذه المعلومات بها الشان، فانها ستنطلق من فراغ وهدفه مجرد التكذيب والتشويش على الحقائق ، كون الملف الخاص بالاجواء العراقية ورصد الطائرات التي تحلق في اجواء العراق من الشمال والجنوب ومن الشرق والغرب كله يشكل ملفا مغلقا بيد القوات الامريكية ، وهذا امر مؤسف اذا يعكس خطورة استغلال هذه الاجواء لعمليات مشبوهة مثل هذا التنسيق الامريكي الاسرائيلي باعطاء الدولة العبرية فرصة تمكين طياريها من تنفيذ المناورات والتدرب في هذه الاجواء باستخدام القواعد الجوية العراقية .\
هذا وكانت ايران قد وجهت مؤخرا ،تحذيرا شديدا هو الاقوى من نوعه لاسرائيل والولايات المتحدة، على لسان قائد الحرس الثوري اللواء جعفري حيث توعد ان توجه القوات الايرانية ، حرس الثورة والجيش ،ضربة قاصمة لاية جهة تقوم بالاعتداء على بلاده ، موضحا بان هذه القوات ستغرق البوارج المعادية وترسلها الى قعر الخليج وستدمر اي هدف ينطلق منه العدوان مهما كان قوته واينما كان في المنطقة او ابعد من المنطقة.
http://www.nahrainnet.net/news/127/A...008-07-09.html
وحسب هذه المصادر فان " ثمة معلومات انتشرت عند بعض العسكريين المتقاعدين في الانبار بان طائرات قادمة من الاردن تخترق الاجواء العراقية وتهبط في قاعدة " الاسد " الجوية القريبة من حديثة، وهناك اعتقاد كبير بانها طائرات حربية اسرائيلية ، وربما تاتي ضمن المناورات الاسرائيلية التي اجرتها اسرائيل وتجريها للتدريب والتحضير لشن هجوم جوي مدمر ضد المنشئات النووية الايرانية .".
وتقول هذه المصادر ان هذا النشاط الليلي للطائرات الحربية رصد ايضا في قاعدة الامام علي بن ابي طالب الجوية في الناصرية ، حيث اكد مواطنون لهم مساكن متفرقة في المساحات المفتوحة في المنطقة ، ان هذه القاعدة شهدت زيادة في نشاط هبوط واقلاع الطائرات منه ليلا ، منذ ثلاثة اسابيع ولايعرفون السبب "
كما لوحظ نكثيف في تحليق الطائرات المسيرة بلا طيارفي المنطقة ، لتامين المراقبة والحماية للقاعدة الجوية التي تضم عشرات الطائرات الامريكية المقاتلة وطلئرات الشحن والمروحيات .
هذا ويسود الاعتقاد لدى هذه الاوساط "ان ثمة تنسيقا عسكريا بين القوات الامريكية واسرائيل يتيح للطائرات الحربية الاسرائيلية التدريب على الطيران الليلي في اجواء العراق ، وربما تكون هذه القواعد الامريكية التي اتخذت من القواعد الاستراتيجية الجوية العراقية مثل قاعدة " الاسد " الجوية وقاعدة الامام علي بن ابي طالب ، منطلقا لعمل معاد ضد ايران.
وحسب هذه الاوساط فان الطائرات الاسرائيلية او الامريكية اذا ارادت الاقلاع من قاعدة الامام علي الجوية لشن هجوم على اهداف في ايران ، فانها تستطيع دخول الاجواء الايرانية بعد 5 دقائق وتستطيع ان تصل الى بوشهر الذي يضم مفاعلا نوويا ي وقت قياسي .
واكدت هذه الاوساط المطلعة ونقلا عن جهات مسؤولة في وزارة الدفاع " ان اي سيطرة عراقية على الاجواء ،ليست بيد العراقيين لامن قريب ولامن بعيد ، فالقوات الامريكية هي وحدها المتحكمة في هذه الاجواء ، لذا فان اي تكذيب عراقي قد يصدر لهذه المعلومات بها الشان، فانها ستنطلق من فراغ وهدفه مجرد التكذيب والتشويش على الحقائق ، كون الملف الخاص بالاجواء العراقية ورصد الطائرات التي تحلق في اجواء العراق من الشمال والجنوب ومن الشرق والغرب كله يشكل ملفا مغلقا بيد القوات الامريكية ، وهذا امر مؤسف اذا يعكس خطورة استغلال هذه الاجواء لعمليات مشبوهة مثل هذا التنسيق الامريكي الاسرائيلي باعطاء الدولة العبرية فرصة تمكين طياريها من تنفيذ المناورات والتدرب في هذه الاجواء باستخدام القواعد الجوية العراقية .\
هذا وكانت ايران قد وجهت مؤخرا ،تحذيرا شديدا هو الاقوى من نوعه لاسرائيل والولايات المتحدة، على لسان قائد الحرس الثوري اللواء جعفري حيث توعد ان توجه القوات الايرانية ، حرس الثورة والجيش ،ضربة قاصمة لاية جهة تقوم بالاعتداء على بلاده ، موضحا بان هذه القوات ستغرق البوارج المعادية وترسلها الى قعر الخليج وستدمر اي هدف ينطلق منه العدوان مهما كان قوته واينما كان في المنطقة او ابعد من المنطقة.
http://www.nahrainnet.net/news/127/A...008-07-09.html
تعليق