تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
انقل لكم هذا الموضوع من كتاب بيان الائمة اللوقائع الغريبة والاسرار العجيبة ويتناول طرفآ من السياسة العالمية في المستقبل تأليف محمد مهدي زين العابدين قدس سره حفيد آيه الله العظمى الشيخ زين العابدين النجفي قدس سره
اسم الموضوع في الكتاب من العلائم : الاخبار عن انتهاء الرئاسة العامة للحوزة العلمية في النجف الاشرؤف بالسيد الخوئي مد ظله
وانا ذكرت الموضوع نصآ من الكتاب
عن كتاب مخطوط , روى بعض أهل العلم هذا الحديث , وكان واردآ من ايران قبل خمسة سنوات أو أكثر من بداية تدريسه بعد ان سئل عن السيد الخوئي ( مد ظله ) عن أسمه واسم أبيه فقال أني وجدت هذا الحديث في كتب الغيبة .
روى احد الائمة ( عليهم السلام ) قال ان من علائم الظهور أن آخر مجتهد مقلد عام يكون في النجف وبعده لا يكون مجتهد مقلد عام غيره هو السيد أبو القاسم بن السيد علي أكبر الخوئــــــــي .
بيان : دل هذا الخبر أن الرئاسة العامة الدينية والزعامة التامة في أ غلب نقاط العالم للحوزة العلمية, والتصدي للاجتهاد والتقليد في النجف الاشرف تنتهي بالسيد الخوئي مد ظله وبعده لايقوم أحد مقامه وهو خاتمة المجتهدين في النجف .
ومما يؤكد ذلك أن أحد الثقاة والاعلام سمع سيدنا الاستاذ الخوئي مد ظله العالي يقول : أن سماحة أية الله الفاضل اللنكراني التزم بزيارةمسجد السهلة اربعين اربعاء وبعد اكمال الزيارة في الاربعاء الاخيرة ذهب الى مسجد الكوفة فدخل المسجد أول المغرب فا ستقبله بعض اهل العلم فقال له : ان في مقام الامام امير المؤمنين (عليه السلام ) سيد جليل يصلي الان صلاة المغرب والعشاء فاذهب لنصلي خلفه جماعة .
فذهب معه وصلى خلفه وبعد الصلاة قال له: فلنسلم على السيد , فذهب فسلم عليه فقال له السيد : انت من أهل النجف , قال :نعم , فسأله عن علماءالنجف واحدبعد واحد . فكان السيد يقول هذا يلحق برحمة ربه وهذا كذا, الى ان سأله عن السيد الخوئي مد ظله ,قال ,هذا يبقي آخر المجتهدين في النجف واخبر عن امور غائبة فاستغرب من كلامه وتعجب من اخباره عن امور غيبية فودعه وانصر ف فبات في احد حجر مسجد الكوفة , فاتاه ذلك الشخص اول الفجر ,وقال : قم لنصلي الفجر مع السيد فذهب فصلى صلاة الصبح معه وبعد الصلاة ذهب ايضآ ليسلم عليه ويودعه فكرر مقالته الاولى وان أحر المجتهدين في النجف هو السيد الخوئي مد ظله فودعه وذهب وقبل ان يخرج من المسجد صادفه بعض اهل العلم فسلم عليه وساله ابن كنت قال اصلي الصبح مع السيد جليل في مقام الامام أمير المؤمنين عليه السلام فقال له ذلك الشخص : ها هو المقام خال لاسيد فيه ولا احد فلماذا تكذب , فنظر الى المقام فلم ير احدآ فيه فخجل من هذا الشخص وتفطن من ساعته ان هذه الاربعاء الاخيرة وانه لقي سيده ومولاه الحجه بن الحسن صلوات الله عليه وعلى ابائه الطاهرين
ومما يؤيد ذالك انه نقل بعض اهل العلم والفضل ان في ايام شباب السيد الخوئي مد ظلهكان رجل من العلماء ومن اهل الذكر والعرفان
ويقال انه من الابدال نظير العالم الرباني ايه الله السيد مهدي بحر العلوم قدس سره فهذا الرجل العرفاني العظيم كان يقدم في كل مده من الزمن الى النجف الاشرف لزيارة أمير المؤمنين عليه السلام وعند قدومه تجتمع عليه العلماء والاعلام واهل الفضل الكرام لزيارته والا ستفاده من علومه ومعارفه ففي مره من اسفاره وقدومه الى النجف الاشرف سئل عن السيد الخوئي مد ظله وكان شابآ فاضلا فقالوا له : انه من الطلبة الفضلاء من طلاب العلوم الدينية فطلب احضاره في اليوم الثاني فاحضر في مجلسه وبعد ان تعرف عليه قال له : اني في بعض الاوقات أصل بخدمة سيدي ومولاي صاحب العصر والزمان عليه السلام فلا اسأله عن وقت الظهور وفي هذه المرة لما تشرفت بخدمة سيدي ومولاي عليه السلام سألته عن قرب الظهور فقال عليه السلام (لا ظهور الا بعد مرجعية السيد ابو القاسم الخوئي للحوزة العلميه وانه أخر مرجع للشيعه في النجف فانا ابشرك بانك سوف تكون مرجعآ للشيعه وتكون أخر المراجع في النجف , فجعل عليه السلام علامه للظهور مرجعية السيد الخوئي مد ظله للحوزة العلميه في النجف وان الظهور لا يكون الا بعد مرجعيته وانه آخر المراجع في النجف الاشرف )
بيان : وهذا لا يعني ان يكون هناك مجتهدون آخرون في البلاد الاسلامية الاخرى بل ان الاحاديث الوارده في فضل قم واهلها صريحة في نشر العلم منها الى سائر البلادووجود المجتهدين فيها حتى ظهور سيدنا ومولانا صاحب الزمان عليه صلوات الرب المنان وعلى أ بائه امنأ ء الرحمن, فلا يعتبر احد بكلام المغلاضين الذين يسعون في التفرقة بين صفوف المسلمين فان سيدنا واستاذنا السيد الخوئي مد ظله اصدر فتوى بدء الثورة الاسلامية في ايران قي وقت لايخاف من الضرر يدعوا فيها الى توحيد كلمه المسلمين وعدم التفرقة بين صفوفهم وتأييد الثورة الاسلامية وقد نشرت تلك الفتوى في منشور من قبل أيه الله العظمى الشيخ الاشتياني رضوان الله عليه .
ثم اني لما كتبت هذه العلامة لم استخر الله تعالى على ذكرها في الكتاب كما صنعت في الاسرار الاخرى التي لا مصلحة في كشفها الى الناس فان بعض الاسرار استخرت الله تعالى على ذكرها في كتابي هذا فلم توافق الاستخارة ولم اذكرهاابدآ وقد النهي عن ذكرها من سيدنا الكريم وامامنا العظيم عليه صلوات الرب الرحيم لعدم المصلحه من ذكرها وعدم تحمل بعض قلوب الناس لها .
وعندما ذكرت هذه العلامة احدثت ضجة في البلد عند بعض اهل العلم واوردوا علي سندها؟ ولم اتمكن من اظهار واقع الامر واتهمني بعض بترويج سيدنا الاستاذ مد ظله وكتبت بعض من لا معرفة له بواقعنا ولا خبرة له بحقبقتنا وانا لا ننقل حديثا لا واقع له ولا صحة له واني احمل عدة اجازات من مشايخنا الكرام واسا تذتنا العظام منها الاجازات في الحديث .
ولذا تحرك الشيخ اللبيبي من كرمان عند طبع الجزءالاول من كتابنا في قم فكتب الى سيدنا الاستاذ مد ظله الى النجف يسئله عن صحه هذه المكاشفه وتصديقها وتكذيبها وقد توردناها مؤيدة للخبرالاول وقد نقلنها عن بعض الاعلام والثقاة عن كتاب مخطوطفهو لم ينظر الى الخبر ولا الى القضية التي نقلنها للشيخ اللنكراني في مسجد بطرقين فالمغرض ينظر الى نقطه الضعف فيقول ما هذه الرؤيا وان الرؤيا ليست بحجة عندنا ولم ينظر الى الخبر والى من رأى الامام في اليقظة بعد الزيارة اربعين اربعاء لمسجد السهلة
فأ جاب سيدنا الاستاذ مد ظله بالتصديق لما ذكرناه في كتابنا فذكر في الجواب عن هذه العلامةانها صحيحة وان المرجعية العامة الشيعة تنتهي بالسيد ابو القاسم الخوئي دام ظله وانه أخرل المراجع العامة للشيعة في النجف وان مرجعيته تبقئ الى قريب ظهور صاحب الامر وان مات وفي زمان مرجعيته يظهر الامام الحجة عليه السلام سواء كان هو ميتآ .
وان هذه العلامة نقلت عن شخصين أخرين والظاهرام احدهما ايه الله الشيخ اللنكراني والثاني هو العالم العرفاني الذي قال انه من الابدال .
ومما يؤيد ذالك ان رجلآ كبير السن ظاهر الصلاح نقل عن رجل من اهل الفضل والعلم ,وراد ان يسئل من الامام عليه السلام عن علامة قريبة لظهوره وعن تحصيله في النجف , فان اباه لم يكن راضيآ عنه ان يبقى لنحصيل العلم في النجف ,ويريدهأن يحصل العلم في قم والتزويج وبعد اكمال أربعين لياه كان جالسآ في مقام الامام الحجة عليه السلام في مسجد السهلة فصلى وبكى وتضرع إلى الله تعالى وإلى الامام عليه السلام بقضاء حوائجه الثلاثة فرأى إلى جنبه اعرابيآ قال له :لماذا تبكي؟ قال:إني أتيت أربعين ليلة أربعاء إلى هذا المقام وأردت حوائج من الامام عليه السلام فلم تنقض حوائجي.قال له:فلنفرض أني الامام فماحوائجك؟قال:إني أردت أناسئله عن علامة لظهوره ومتى يكون ظهوره؟فقد كثر الفساد في البلاد وكثر الظلم والجور.فقال:لاظهور إلا بعد انتهاء الرئاسة العامة للسيد أبو القاسم الخوئي للحوزةالعلمية في النجف. وقال:أريد أسله عن تحصيلي في النجف أوقم قال:أريدالتزويج .فقال له:إنك سوف تذهب إلى إيران وتتزوج بزوجتين وبعد هذا الحديث افتقده ولم ولم ير مع أنه كان جالسآإلى جنبه وما يؤيدماذكر أن أحد أهل العلم والفضل ذهب زائرأً النجف الأشرف فرأى الإمام الصادق عليه السلام في عالم الرؤيا. وقد ورد في الحديث عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال:حدثني أبي عن جدي عن أبيه عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال:{من راني فقد راني لأن الشيطان لايتمثل في صورتي ولا في صورة أحد من أوصيائيولا في صورة أحد من شيعتهم وإن الرؤيا الصادقة جزء من سبعين جزء من النبوة} وفي الحديث عنه عليه السلام رأى المؤمن ورؤياه في آالزمان على ستين جزء من أجزاء النبوة. والمراد من آخر الزمان كما في المجمع زمان ظهور الصاحب عليه السلام ولما رأى الامام الصادق عليه السلام سأله عن علامة قريبه لظهور الامام الحجه عليه السلام فقال له: الحاج السيد أبو القاسم الخوئي وكان هذا الرجل لا يعرف السيد الخوئي لأنه لم يكن معروفاً في ذلك الوقت فتعطل مدة في النجف فذهب يوماً الى الحرم الشريف فطلب من الامام أمير المؤمنين عليه السلام أن يعرفه السيد الخوئي فهو يصلي فحضر امامه سيد فقال له: أنت السيد ابو القاسم الخوئي؟فقال له: تفضل ما تريد؟ قال: اني أكرر السؤال لأن السؤال له موضوعيه هل أنت ذلك الرجل السيد أبو القاسم الخوئي؟ قال: نعم أنا السيد أبو القاسم الخوئي فقص عليه الرؤيا وقال له:إني رأيت الامام الصادق عليه السلام وسأله عن علامة لظهور الحجة.فقال له:الظهور بعد مرجعية الحاج السيد أبو القاسم الخوئي فدعي للإمام بتعجيل الفرج فجعل الإمام وجود السيد ورئاسته للحوزة العلميه في النجف من علائم ظهور الحجة عليه السلام وانه لاظهور الا بعد مرجعية السيد وقد تعجب من هذه المكاشفة التي حصلت له في حرم الإمام أمير المؤمنين عليه السلام هذا كتاب آية الله العظمى المرجع الديني الأعلى السيد الخوئي مد ظله كتبه وبعثه تأييداً لما ذكرناه في هذا البيان في جواب حجة الاسلام الشيخ محمد رضا اللبيبي بالتصديق والتأييد.وهناك كتاب آخر لسيدنا الاستاذ مد ظله وفيه مهره وختمه وقد كتبه لبعض اهل العلم والفضل في تصديق وتأييد ما ذكرناه في هذا الكتاب ولم يسعنا الحاقة هنا لضيق المجال ولعل الله تعالى يوفقنا لالحاقه بهذا الكتاب في الطبعات القادمةان شاء الله الرحمن.
بيان: ذكر سيدنا الاستاذ مد ظله في كلامه جملآ ثلاثة تأييدآ لما ذكرناه في ها البيان
الاول : قال ان المرجعية الشيعية في النجف تنتهي الى السيد ابو القاسم الخوئي وقت انتهت الزعامة العامة اليه في اغلب بلاد العالم .
الثانية : قال أنه آخر المراجع في النجف أي انه أخر مرجع عام مقلدفي النجف بل في اغلب نقاط العالم وهاتان الجملتان ذكرناهما في كتابنا .
الثالثة: قال وفي زمان مرجعيته يظهر الامام القائم 7 أي انه مرجعيته تبقى الى زمان الظهور وقريب من زمان الظهور سواء كان هو حيآ او ميتآ وهذه الجملة لم نذكر ها نحن وانما ذكرها هو مدظله وهذا الذي ذكره مستفلد من عدة من الاحبار الكثيرة.
ويدل على ما ذكره صريحا ما ورد في البحار , وفي السفينةوما ذكرناهفي بيان خاص ياتي في مدح بلدة قم وكونها معدنآ للعلم والفضل في آخر الزمان.
حيث قال الامام الصادق عليه السلام :ستخلو الكوفة من المؤمنين ويأزر عنها العلم الى ان قال ويكون العلم في بلده يقال لها قم فتكون معدنأ للعلم والفضل وينشر العلم منها الى سائر البلاد الى ان قال : وذلك عند ظهور قائمناً عليه السلام وفي آخر الحديث قال: بعد قوله يفيض العلم منه الى سائر البلاد في المشرق والمغرب الى قوله حتى لا يبقى احد لم يبلغ اليه الدين والعلم ثم يظهر القائم عليه السلام {بيان}:دل هذا الخبر صريحاً على ان الكوفة أي النجف ستخلو من المؤمنين كما تخلو عن العلم فيرفع العلم منها وذلك برفع حامليه ويخفى فيها العلم ويظهر العلم في بلدة قم وذلك عند ظهور القائم عليه السلام معناه أن مرجعية السيد الخوئي قدس سره تبقى الى قرب ظهور القائم عليه السلام أي ان الناس تبقى على تقليده ويبقى مرجعاً لهم يعلمون برسالته في اغلب نقاط العالم سواء كان هو حياً لو ميتاً فاشار قدس سره في كلامه هذا الى ماورد في اخبار قم ونظيرهذه الاخبار كثيرة فلا يورد على كلامه احد ممن لاخبرة له ولا اطلاع له في الأخبار الواردةفي باب الغيبة.
تعليق