إني عشقت ُ أبا تراب َ متيما ً
نادت وأصناف الدموع ِ تسيل ُ = كالبحر ِ يهدي درّه ُ وينيل ُ
تلك التي أسرت ْ فؤاد عشيقها = يوما ، لها دون النساء قبول ُ
بادلتها حتى الصبابة َ في الهوى = ليت الغرام َ كما نشاء يطول ُ
تدنو فيردعها الحياء ُ لبرهة ٍ = فهي التي مِن طبعها التبديل ُ
فزجرتها إني ملاك ُ مؤمن ُ = ماكان ينسى حالتي مسؤول ُ
كم قبلنا دُثِرَت ْ عهود أحبة ٍ = زالت ْ ويبقى الحق ّ ُ والتنزيل ُ
ليس الغرام ُ بدائم ٍ ياليلتي = فالموت ُ يحصد ُ والشباب ُ يزول ُ
لاتطرقي باب الهوى يامهجتي = إنّ الفؤاد َ عن الهوى مشغول ُ
إلاّ هوى آل الرسول وفكرهم = بالقلب ِ لا كذب ُ ولا تمثيل ُ
نعم َ الوصال ُ بحبّ آل محمدٍ = مني فحبهم ُ لديّ سبيل ُ
إذ ْ لايغيرني الزمان ُ وما جرى = أبدا ً ولا الأهواء ُ والتضليل ُ
فنبذت ُ أفكار َ الطغاة جميعهم ْ = هيهات ليس الى الطغاة ِ أميل ُ
إني عشقت ُ أبا تراب َ متيما ً = فخرا ً وإنّي في الهوى متبول ُ
ياكعبة ً فتحت ْ لأجلك سرّها = والله للسرّ العظيم ِ كفيل ُ
هذا ولي ّ ُ الله ِ أصبح رمزها = والركن ُ يشهد ُ والكتاب ُ يقول ُ
ياأيها الكون العظيم بنورهِ = وبنور ِ طه يبداُ التنزيل ُ
نوران في هذا الوجود ُ تعانقا = فكأن ّ نورا ً للسما محمول ُ
نور ُ النبيّ وصنوهِ ووصيه ِ = فهو القسيم ُ وحبّه ُ تبجيل
ومِن العجائب ِ أن يقول َ مخالف ُ = ماكان َ في تفسيركم ْ تأويل ُ
قلت اذهبوا ، إنّ الجدار َ لآية = عند الإله ِوإنه ُ تفضيل ُ
والطائفون تواجدوا بوفودهم = وعلى الجدار ِ وركنه ِ تقبيل ُُ
وولادة المولى بأشرف ِ بقعة ٍ = في البيت ِ نور ُ ، في السماء ِ جليل ُ
لولاكَ ماأكتملت رسالة ُ أحمد ٍ = يوم الغدير ولا أتى جبريل ُ
لولاك ماقامت قوائم ُ ديننا = وإلى الضلالة يلجا ُ المخبول ُ
لولاك ما شهدت مآذن حيينا = إن ّ المآذن َ في الصلاة ِ دليل ُ
تبقى بذكر محمد ٍ ووصيّه ِ = مرفوعة ً ، لم يبلها التقتيل ُُُ
لولا محبة ُ حيدر ٍ مع آله = لا آدم ُ ينجو هنا وخليل ُ
هذا وسام ُ أنت فيه مقلّدُ = نعم َ الوسام ُ فضيلة ُ وجميل ُ
وعليك َ مِن حلل ِ الإله ِ نفيسها = تزهو ، وكم شهد اللقا ء رسول ُ
تلك الخصال ُ وقد كسبت َ أعزّها = هيهات ليس إلى الخصال ِ بديل ُ
لو طفت َ آفاق َ الدُنا بتمعّن ٍ = وإلى مسار الكون ِ وهو فصول ُ
لوجدت َ آثار َ الرتاج ِ بخيبر ٍ = وعليه ِ مِن أنفاسه ِ تهليل ُ
يروي عليكم حين فلّ جموعَهم ْ = قتلا ً كأن ّ حسامَه ُ عزريلُ
لو لا فقارك ياوصي َّ محمد ٍ = لبغى علينا النذل ُ والمجهول ُ
في كل ّ ملحمة ٍ وكلّ كريهة ٍ = صرعى ، ورأس الكفر فيه قتيل ُ ِ
وبشائر الملكوت عند محمد ٍ = وبكل ٍ حين ٍ فرحة ُ ونزول ُ
ماذا أعدد ُ في المناقب سيّدي = ومدادُ فكري قاصر ُوعليل ُ
فالبحر كيف أريده ُ بزجاجة = هيهات ليس الى الخضم ّ قبيل ُ
والصبح كيف أضمه ُ بعباءة ٍ = وسوادها عند الصباح يزول ُ
أمّا الوصي فنورُهُ كمحمد ٍ = لاينتهي ، ولغيره التسديل ُ
فالنور ُ نور ُ والقسيم ُ وصيّه = وكما عرفتم ، فالأصيل ُ أصيل ُ
هذا القصيد ُ كتبته يامنقذي = والنفس ُ غرقى ، والمحب ّ ُ ثكول ُ
أرسلته ُ مع عَبرتي ياسيّدي = إنّ المحبّ بذنبه ِ مكبول ُ
وإلى الرجاء ِ وعطفكم متعطش ُ = أبقى ، وأما ناظري معلول ُ
لو مت ّ ُ علّقت ُ القصيد َ بخرقتي = فالقبر ُ يشهد ُ أنني بهلول ُ
وكفى بحب محمد ٍ مع آله ِ = يوم الورود وإنه إكليل ُ
ما أجمل َ الأعمال في أعمارنا = فيها الصلاة على الحبيب تطول ُ
صلى الإله على الحبيب وآله = إن ّ الصلاة َ من السما تنزيل ُ
أبو حسين الربيعي السبت 12/7/2008
نادت وأصناف الدموع ِ تسيل ُ = كالبحر ِ يهدي درّه ُ وينيل ُ
تلك التي أسرت ْ فؤاد عشيقها = يوما ، لها دون النساء قبول ُ
بادلتها حتى الصبابة َ في الهوى = ليت الغرام َ كما نشاء يطول ُ
تدنو فيردعها الحياء ُ لبرهة ٍ = فهي التي مِن طبعها التبديل ُ
فزجرتها إني ملاك ُ مؤمن ُ = ماكان ينسى حالتي مسؤول ُ
كم قبلنا دُثِرَت ْ عهود أحبة ٍ = زالت ْ ويبقى الحق ّ ُ والتنزيل ُ
ليس الغرام ُ بدائم ٍ ياليلتي = فالموت ُ يحصد ُ والشباب ُ يزول ُ
لاتطرقي باب الهوى يامهجتي = إنّ الفؤاد َ عن الهوى مشغول ُ
إلاّ هوى آل الرسول وفكرهم = بالقلب ِ لا كذب ُ ولا تمثيل ُ
نعم َ الوصال ُ بحبّ آل محمدٍ = مني فحبهم ُ لديّ سبيل ُ
إذ ْ لايغيرني الزمان ُ وما جرى = أبدا ً ولا الأهواء ُ والتضليل ُ
فنبذت ُ أفكار َ الطغاة جميعهم ْ = هيهات ليس الى الطغاة ِ أميل ُ
إني عشقت ُ أبا تراب َ متيما ً = فخرا ً وإنّي في الهوى متبول ُ
ياكعبة ً فتحت ْ لأجلك سرّها = والله للسرّ العظيم ِ كفيل ُ
هذا ولي ّ ُ الله ِ أصبح رمزها = والركن ُ يشهد ُ والكتاب ُ يقول ُ
ياأيها الكون العظيم بنورهِ = وبنور ِ طه يبداُ التنزيل ُ
نوران في هذا الوجود ُ تعانقا = فكأن ّ نورا ً للسما محمول ُ
نور ُ النبيّ وصنوهِ ووصيه ِ = فهو القسيم ُ وحبّه ُ تبجيل
ومِن العجائب ِ أن يقول َ مخالف ُ = ماكان َ في تفسيركم ْ تأويل ُ
قلت اذهبوا ، إنّ الجدار َ لآية = عند الإله ِوإنه ُ تفضيل ُ
والطائفون تواجدوا بوفودهم = وعلى الجدار ِ وركنه ِ تقبيل ُُ
وولادة المولى بأشرف ِ بقعة ٍ = في البيت ِ نور ُ ، في السماء ِ جليل ُ
لولاكَ ماأكتملت رسالة ُ أحمد ٍ = يوم الغدير ولا أتى جبريل ُ
لولاك ماقامت قوائم ُ ديننا = وإلى الضلالة يلجا ُ المخبول ُ
لولاك ما شهدت مآذن حيينا = إن ّ المآذن َ في الصلاة ِ دليل ُ
تبقى بذكر محمد ٍ ووصيّه ِ = مرفوعة ً ، لم يبلها التقتيل ُُُ
لولا محبة ُ حيدر ٍ مع آله = لا آدم ُ ينجو هنا وخليل ُ
هذا وسام ُ أنت فيه مقلّدُ = نعم َ الوسام ُ فضيلة ُ وجميل ُ
وعليك َ مِن حلل ِ الإله ِ نفيسها = تزهو ، وكم شهد اللقا ء رسول ُ
تلك الخصال ُ وقد كسبت َ أعزّها = هيهات ليس إلى الخصال ِ بديل ُ
لو طفت َ آفاق َ الدُنا بتمعّن ٍ = وإلى مسار الكون ِ وهو فصول ُ
لوجدت َ آثار َ الرتاج ِ بخيبر ٍ = وعليه ِ مِن أنفاسه ِ تهليل ُ
يروي عليكم حين فلّ جموعَهم ْ = قتلا ً كأن ّ حسامَه ُ عزريلُ
لو لا فقارك ياوصي َّ محمد ٍ = لبغى علينا النذل ُ والمجهول ُ
في كل ّ ملحمة ٍ وكلّ كريهة ٍ = صرعى ، ورأس الكفر فيه قتيل ُ ِ
وبشائر الملكوت عند محمد ٍ = وبكل ٍ حين ٍ فرحة ُ ونزول ُ
ماذا أعدد ُ في المناقب سيّدي = ومدادُ فكري قاصر ُوعليل ُ
فالبحر كيف أريده ُ بزجاجة = هيهات ليس الى الخضم ّ قبيل ُ
والصبح كيف أضمه ُ بعباءة ٍ = وسوادها عند الصباح يزول ُ
أمّا الوصي فنورُهُ كمحمد ٍ = لاينتهي ، ولغيره التسديل ُ
فالنور ُ نور ُ والقسيم ُ وصيّه = وكما عرفتم ، فالأصيل ُ أصيل ُ
هذا القصيد ُ كتبته يامنقذي = والنفس ُ غرقى ، والمحب ّ ُ ثكول ُ
أرسلته ُ مع عَبرتي ياسيّدي = إنّ المحبّ بذنبه ِ مكبول ُ
وإلى الرجاء ِ وعطفكم متعطش ُ = أبقى ، وأما ناظري معلول ُ
لو مت ّ ُ علّقت ُ القصيد َ بخرقتي = فالقبر ُ يشهد ُ أنني بهلول ُ
وكفى بحب محمد ٍ مع آله ِ = يوم الورود وإنه إكليل ُ
ما أجمل َ الأعمال في أعمارنا = فيها الصلاة على الحبيب تطول ُ
صلى الإله على الحبيب وآله = إن ّ الصلاة َ من السما تنزيل ُ
أبو حسين الربيعي السبت 12/7/2008
تعليق