اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد
اعتقادي بالقرآن الكريم هو :
أن القرآن الذي بين أيدي المسلمين اليوم هو نفس القرآن الذي كان يتلوه رسول الله

ولا أصدق أبدا أنه طالته أيادي العابثين أبدا
مهما قالوا من روايات التخاريف التي تتكلم عن أن هذه السورة أو تلك الآية كانت تقرا كذا أو كان مكانها كذا
لأنه مهما كان للمنافقين وذووا الضمائر الضعيفة والنفوس المريضة من قدرة على الايذاء برسول الله

فهناك ايضا من الصحابة الذين يفدون رسول الله


ولا أرى روايات التحريف الا مدخلا لمن يريد القول بأن قرآن المسلمين ناله من التحريف مانال التوراة والانجيل والزبور
وأقصد بذلك أنها مجرد روايات ملفقة القصد منها الضرر بالقرآن للضرر بالمسلمين الذين يقولون بتنزيه قرآنهم عن التحريف بحفظ الله
وهذا هو اعتقادي
مهما قالوا فلان قرا السور الفلانية كذا والآية العلانية كذا ... لا يعنيني الا ما أعتقده
واعتقادي هو قول الله تعالى في مُحْكَم كتابه الكريم :
( انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون )
أي أنني أعتقد أعتقادا مطلقا بحفظ الله حفظا مطلقا لكتابه
الا التأويل .... الذي يأتي به العلماء على اختلاف مذاهبهم وعلمهم ونبوغهم في البيان والتببين في كلام رب العالمين
وقربهم من الصحيح من الأحاديث النبوية الشريفة والصحيح من التاريخ لحياته الشريفة
هذا معتقدي باختصار .
لهذا فحينما اقول اعتقادي راسخ ثابت بآية الحفظ هذا ما أعنيه بأن الله حفظ كتابه حفظا مطلقا
وباقي البحوث لا تهمني لأني لن أحاسب عليها يوم الدين
تعليق