بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماكدونالدز تنكمش في مختلف أنحاء العالم
ماكدونالدز تحاول تغيير المظاهر الخارجية لمطاعمها كي تجتذب الزبائن
من المتوقع أن تختفي مطاعم ماكدونالدز من ثلاثة بلدان في الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية كجزء من عملية مراجعة شاملة لأداء المجموعة في العالم.
وقد أعلنت الشركة، التي لم تحدد أسماء البلدان الثلاثة التي تعتزم الخروج منها، أنها سوف تنسحب وسط خطط تتضمن إغلاق 175 مطعما في عشرة بلدان أخرى.
ومن المتوقع أن تختفي 600 وظيفة في أكبر عملية تسريح للعمال في الشركة خلال ثلاث سنوات.
ويأتي هذا الانكماش في وقت تحاول فيه ماكدونالدز أن توقف التدهور الحاصل في أرباحها والذي يعتقد أن سببه يعود إلى أدائها الضعيف في الولايات المتحدة، والتراجع الاقتصادي في أسواقها الرئيسية مثل أمريكا اللاتينية، وتأثيرات مرض جنوب البقر في اليابان وأوروبا.
هل فقدت البيرجر والبطاطس المقلية جاذبيتها؟وقد عانت فروع الشركة في الولايات المتحدة تراجعا في نشاطاتها العام الماضي بلغ 2.8% ، مما أدى إلى تسريح 250 عاملا من وظائفهم.
ويقول ديفيد كولبلاك، التي تمتلك شركته 1.22 مليون سهم في ماكدونالدز، "إنه كان على ماكدونالدز أن تقوم بهذه الإجراءات منذ زمن بعيد، إلا أن من الأفضل أن تقوم بها الآن بدلا من عدم القيام بها على الإطلاق".
على اليمين
ويقول المدير التنفيذي للشركة، جاك جرين بيرج، "إن التخفيضات الحالية هي الإجراء الصحيح الذي يجب على ماكدونالدز أن تقوم به من أجل المساهمين ومن أجل مستقبلها التجاري".
وأضاف جرينبيرج "سوف نركز على تنمية المطاعم الحالية، ونحن ملتزمون بإحداث التغييرات الضرورية بهدف النجاح في البيئة التي نعمل بها والتي تنطوي على قدر من التحدي".
لكن الشركة حذرت من أن كلفة برنامج التخفيض سوف تقلص أرباحها في الأشهر الثلاثة الأخيرة بقيمة 350 مليون دولار.
وقد انخفضت أسعار أسهم ماكدونالدز بقيمة 1.52 دولارا أو ما يعادل 8% لتصل إلى 17.79 دولار للسهم الواحد.
تنامي المنافسة
وتمتلك ماكدونالدز حاليا ثلاثين ألف مطعم في جميع أنحاء العالم، منها 13300 في الولايات المتحدة.
إلا أن شركة ماكدونالدز تواجه منافسة متزايدة من منافسين آخرين مثل وندي وبيرجر كينج، مما دفعها إلى خفض أسعارها وابتكار طرق جديدة لزيادة حصتها من السوق.
وتقول المحللة آن جيركين "إن على ماكدونالدز أن تعمل على تحسين أداء المطاعم ذات الأداء المتدني، وأداء الإدارة وكذلك قائمة المأكولات المقدمة إلى الزبائن".
وتضيف "إنني اعتقد أن لدى الشركة مشاكل في كل نواحي عملياتها".
وصلني عبر الايميل
وفي الختام تقبلوا خالص احترامي وتقديري
دمتم في رعاية الله وحفظه
اخوكم حســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماكدونالدز تنكمش في مختلف أنحاء العالم
ماكدونالدز تحاول تغيير المظاهر الخارجية لمطاعمها كي تجتذب الزبائن
من المتوقع أن تختفي مطاعم ماكدونالدز من ثلاثة بلدان في الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية كجزء من عملية مراجعة شاملة لأداء المجموعة في العالم.
وقد أعلنت الشركة، التي لم تحدد أسماء البلدان الثلاثة التي تعتزم الخروج منها، أنها سوف تنسحب وسط خطط تتضمن إغلاق 175 مطعما في عشرة بلدان أخرى.
ومن المتوقع أن تختفي 600 وظيفة في أكبر عملية تسريح للعمال في الشركة خلال ثلاث سنوات.
ويأتي هذا الانكماش في وقت تحاول فيه ماكدونالدز أن توقف التدهور الحاصل في أرباحها والذي يعتقد أن سببه يعود إلى أدائها الضعيف في الولايات المتحدة، والتراجع الاقتصادي في أسواقها الرئيسية مثل أمريكا اللاتينية، وتأثيرات مرض جنوب البقر في اليابان وأوروبا.
هل فقدت البيرجر والبطاطس المقلية جاذبيتها؟وقد عانت فروع الشركة في الولايات المتحدة تراجعا في نشاطاتها العام الماضي بلغ 2.8% ، مما أدى إلى تسريح 250 عاملا من وظائفهم.
ويقول ديفيد كولبلاك، التي تمتلك شركته 1.22 مليون سهم في ماكدونالدز، "إنه كان على ماكدونالدز أن تقوم بهذه الإجراءات منذ زمن بعيد، إلا أن من الأفضل أن تقوم بها الآن بدلا من عدم القيام بها على الإطلاق".
على اليمين
ويقول المدير التنفيذي للشركة، جاك جرين بيرج، "إن التخفيضات الحالية هي الإجراء الصحيح الذي يجب على ماكدونالدز أن تقوم به من أجل المساهمين ومن أجل مستقبلها التجاري".
وأضاف جرينبيرج "سوف نركز على تنمية المطاعم الحالية، ونحن ملتزمون بإحداث التغييرات الضرورية بهدف النجاح في البيئة التي نعمل بها والتي تنطوي على قدر من التحدي".
لكن الشركة حذرت من أن كلفة برنامج التخفيض سوف تقلص أرباحها في الأشهر الثلاثة الأخيرة بقيمة 350 مليون دولار.
وقد انخفضت أسعار أسهم ماكدونالدز بقيمة 1.52 دولارا أو ما يعادل 8% لتصل إلى 17.79 دولار للسهم الواحد.
تنامي المنافسة
وتمتلك ماكدونالدز حاليا ثلاثين ألف مطعم في جميع أنحاء العالم، منها 13300 في الولايات المتحدة.
إلا أن شركة ماكدونالدز تواجه منافسة متزايدة من منافسين آخرين مثل وندي وبيرجر كينج، مما دفعها إلى خفض أسعارها وابتكار طرق جديدة لزيادة حصتها من السوق.
وتقول المحللة آن جيركين "إن على ماكدونالدز أن تعمل على تحسين أداء المطاعم ذات الأداء المتدني، وأداء الإدارة وكذلك قائمة المأكولات المقدمة إلى الزبائن".
وتضيف "إنني اعتقد أن لدى الشركة مشاكل في كل نواحي عملياتها".
وصلني عبر الايميل
وفي الختام تقبلوا خالص احترامي وتقديري
دمتم في رعاية الله وحفظه
اخوكم حســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن