بسم الله الرحمن الرحيم
العقلية زينب عليها السلام عقيلة الهاشمين
هي بطلة كربلاء
هي كلمة عاشوراء
هي رسالة الحسين الى العالم
هي مَن خلدت استشهاد الحسين
ومهما قلت وذكرت عنها لن يكون الا قليلا بحقها
تلك المراة العظيمة
ابنة اسد الله واسد رسوله
وابنة سيدة نساء العالمين
تلك السيدة المقهورة ولكنها لم تقهر ابدا
تلك المراة أمراة المصائب ولكنها لم تجزع ابدا
تلك المراة العظيمة بعطاعها وصبرها وايمانها وتقواها وتجلدها
عاشت مع الحزن والامه منذ نعومة اظفارها
كانت ونعومة سني عمرها تنير درب العالمين حياتها
تلك السنين الخمس
لما فقدت فيها جدها سيد البشر
خير خلق الله
رحل النبي الاكرم
وهي ترى الحزن والالم والدموع والاسى في عيون امها وابيها واخوتيها
ترى الاسى في نفوس من عشقت النبوة واريجها وعاش ظلها وعنفوانها
وتعلق قلبه بل فؤاده بالنبي والنبوة والرسالة بانفاسها وتراتيلها ووحيها وقرانها
ترى كل ذاك وتشعر بعمق مدى الالم مدى المصيبة بل عمقها
وشمس الرحمة قد خبت بل رحلت
فلن تسمع لجدها صوت ولن ترى شخصه ابدا
بين ذهول الوداع ومصيبة الرحيل
وما كادت ان تغفو عينها الا قليل
وتهنأ الا اليسر لتنعم باحضان ابويها
وان كانت لاتجد لتلك الاحضان الا نغمة الاسى
فبيت الاحزان
كان يواكب حياتها لتعرف غاياته وتتعلم اسراره
وعنوان مسيرته
وكانها من بيت الاحزان تعلمت الصبر وهي في نعومة صباها
ومن بيت الاحزان تعلمت كيف تكتم الاحزان
ومن بيت الاحزان تعلمت كيف تحرك الانسان
داخل الانسان
من بعد العصيان
وكم تمنت ان يطول بيت الاحزان
على ان لا تفارق امها
وما اسرع الامس باليوم وهمهٌ
وما اسرع الفراق
وما أعظم وقعه
وما اقسى الزمان وظلم دهره
ها قد غابت شمس الزهراء سلام الله عليها
وافل قمر اخر امام ناظري العقيلة عليها السلام
وهاج الحزن من جديد والدمع من جديد
والحزن والاسى والالام والوداع
الرحيل
كانه بات يلازمها
ايتها الطفولة التي ابت ان تعرف فيها بقاء طعم الفرحة فيه
ما اقسى معالم صفحاتها
تلك الطفولة التي
لم تهنأ ابدا
وكأن دهرها اخذُ يعدها لهول يوم عظيم
يوم كربلاء
من بعد ما
عاشت الطفولة بين حزنين عظيمين
وعاشت
كذلك ظلم الدهر فباتت حيرى
لن تجد فيها الاهون الما او وقعا واثرا
فكلاهما مصابهما عظيم وجلل
االم الفراق والرحيل
والم غدر الصحاب وظلم من ظلم ابويها
سامسك قلمي
لكي لا يشطح كما عهدته
واكتفي هذا اليوم بما رسمته
فيكفي انها العقيلة
فالعقل اسمها وبها العقل قد تجسدا
فسلام الله عليك
يا ابنة الاطياب يا صرخة الحق
يامن هزت عروش الطواغيت ومازالت كلماتها
تربك عروش الاخرين
العقلية زينب عليها السلام عقيلة الهاشمين
هي بطلة كربلاء
هي كلمة عاشوراء
هي رسالة الحسين الى العالم
هي مَن خلدت استشهاد الحسين
ومهما قلت وذكرت عنها لن يكون الا قليلا بحقها
تلك المراة العظيمة
ابنة اسد الله واسد رسوله
وابنة سيدة نساء العالمين
تلك السيدة المقهورة ولكنها لم تقهر ابدا
تلك المراة أمراة المصائب ولكنها لم تجزع ابدا
تلك المراة العظيمة بعطاعها وصبرها وايمانها وتقواها وتجلدها
عاشت مع الحزن والامه منذ نعومة اظفارها
كانت ونعومة سني عمرها تنير درب العالمين حياتها
تلك السنين الخمس
لما فقدت فيها جدها سيد البشر
خير خلق الله
رحل النبي الاكرم
وهي ترى الحزن والالم والدموع والاسى في عيون امها وابيها واخوتيها
ترى الاسى في نفوس من عشقت النبوة واريجها وعاش ظلها وعنفوانها
وتعلق قلبه بل فؤاده بالنبي والنبوة والرسالة بانفاسها وتراتيلها ووحيها وقرانها
ترى كل ذاك وتشعر بعمق مدى الالم مدى المصيبة بل عمقها
وشمس الرحمة قد خبت بل رحلت
فلن تسمع لجدها صوت ولن ترى شخصه ابدا
بين ذهول الوداع ومصيبة الرحيل
وما كادت ان تغفو عينها الا قليل
وتهنأ الا اليسر لتنعم باحضان ابويها
وان كانت لاتجد لتلك الاحضان الا نغمة الاسى
فبيت الاحزان
كان يواكب حياتها لتعرف غاياته وتتعلم اسراره
وعنوان مسيرته
وكانها من بيت الاحزان تعلمت الصبر وهي في نعومة صباها
ومن بيت الاحزان تعلمت كيف تكتم الاحزان
ومن بيت الاحزان تعلمت كيف تحرك الانسان
داخل الانسان
من بعد العصيان
وكم تمنت ان يطول بيت الاحزان
على ان لا تفارق امها
وما اسرع الامس باليوم وهمهٌ
وما اسرع الفراق
وما أعظم وقعه
وما اقسى الزمان وظلم دهره
ها قد غابت شمس الزهراء سلام الله عليها
وافل قمر اخر امام ناظري العقيلة عليها السلام
وهاج الحزن من جديد والدمع من جديد
والحزن والاسى والالام والوداع
الرحيل
كانه بات يلازمها
ايتها الطفولة التي ابت ان تعرف فيها بقاء طعم الفرحة فيه
ما اقسى معالم صفحاتها
تلك الطفولة التي
لم تهنأ ابدا
وكأن دهرها اخذُ يعدها لهول يوم عظيم
يوم كربلاء
من بعد ما
عاشت الطفولة بين حزنين عظيمين
وعاشت
كذلك ظلم الدهر فباتت حيرى
لن تجد فيها الاهون الما او وقعا واثرا
فكلاهما مصابهما عظيم وجلل
االم الفراق والرحيل
والم غدر الصحاب وظلم من ظلم ابويها
سامسك قلمي
لكي لا يشطح كما عهدته
واكتفي هذا اليوم بما رسمته
فيكفي انها العقيلة
فالعقل اسمها وبها العقل قد تجسدا
فسلام الله عليك
يا ابنة الاطياب يا صرخة الحق
يامن هزت عروش الطواغيت ومازالت كلماتها
تربك عروش الاخرين
تعليق