السلام عليكم
أكرر هنا ما ذكرته في مشاركة سابقة لي في هذا الموضوع
مع التوضيحات التالية:
أولا: نعم عندما قام سمير القنطار ومجموعته بعملية نهاريا كان لا يزال فتى في بداية عمره وكان منتميا الى جبهة التحرير الفلسطينية التي كانت تتلقى تمويلها من النظام العراقي، وكانت ممارسات هذه الجماعات سيئة في تلك الفترة بحق المواطنين الجنوبيين، ولكن هذا لا يعني أن نتخذ موقفا سلبيا من عمل صحيح يقومون به، لقد كانت انتقاداتنا لهم وصراعهم معهم عندما ينحرفون باستعمال البندقية تجاه المواطنين الجنوبيين، اما عندما يستعمل السلاح في محله في ارض العدو فإن هذا العمل ينظر له نظرة مختلفة.
ثانيا: لقد أفتى عدد من فقهاءنا الاعلام من السيد محسن الحكيم قدس سره، الى السيد الروحاني وغيرهم الكثير سابقا ولاحقا بجواز دعم العمل الفدائي ضد الصهاينة حتى من الحقوق الشرعية،
ثالثا: إن مصطلح الارهاب من المصطلحات التي استعملت مؤخرا للاستفادة السياسية مثل المصطلح الذي يستعمله اليهود الصهاينة وهو : معاداة السامية.
وفي الواقع هي عناوين ليس لها اي اعتبار عندنا ، بل على العكس من ذلك فإن الله تعالى يقول: واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم.
فليست كلمة الارهاب بالوصف الذي يغيضنا فهي بالنسبة لنا ككلمة رافضي التي ينعتنا بها الاخرون.
رابعا: اما مسألة الحرب واسبابها ونتائجها فهذه لها حديث آخر وقد تحدثت في مقالتين سابقتين عن ذلك بعنوان : قدر الشيعة بين يهود امة موسى ويهود امة محمد، وموضوع : ما لم يقله نصر الله وبري عن اخبث صفقة في التاريخ وكان هذا ايام حرب تموز.
خامسا: فيما يتعلق بسمير القنطار بالطبع انه الان ليس كما كان، فقد كان شابا مراهقا ، وقد تخرج الان حاملا لشهادة جامعية من جامعة تل ابيب في العلوم الانسانية، وبالطبع هو انسان آخر .
هذا ما احببت توضيحه ولذا سيعاد فتح الموضوع