اتعلمين .. مسؤولي حزب الله الذين كانوا يعلمون مخططات الحرب ..قالوا انها لم تكن لتدمر كل هذا التدمير بل كانت ستدمر مراكز محددة لحزب الله ومسؤوليه .. لأن الحرب سيكون هدفها تدمير الحزب خاصة
على كل
لا نعلم لو لم تحصل العملية ماذا كان ليحصل و اي ذريعة كانت لتأخذها اسرائيل لحربها .. و الله أعلم !

لا طبعاً لا اضمن .. وكيف اضمن !
ولكن كانت الذريعة سحبت من تحت بساطهم !
اما ائمتنا سلام الله عليهم فطبعاً السكوت ليس الحل دائما
ولكن ليس السلاح وسفك الدماء هو الحل دائماً

المسألة ما كلف الاصرار على تحريره و الوفاء بالوعد على حساب دماء كثيرة ..

الشهادة كرامة لا شك
لكن ليس من تهورات البعض و استخفافهم بآلام الناس و دماءهم

السلام عليكم
أكرر هنا ما ذكرته في مشاركة سابقة لي في هذا الموضوع
مع التوضيحات التالية:
أولا: نعم عندما قام سمير القنطار ومجموعته بعملية نهاريا كان لا يزال فتى في بداية عمره وكان منتميا الى جبهة التحرير الفلسطينية التي كانت تتلقى تمويلها من النظام العراقي، وكانت ممارسات هذه الجماعات سيئة في تلك الفترة بحق المواطنين الجنوبيين، ولكن هذا لا يعني أن نتخذ موقفا سلبيا من عمل صحيح يقومون به، لقد كانت انتقاداتنا لهم وصراعهم معهم عندما ينحرفون باستعمال البندقية تجاه المواطنين الجنوبيين، اما عندما يستعمل السلاح في محله في ارض العدو فإن هذا العمل ينظر له نظرة مختلفة.
ثانيا: لقد أفتى عدد من فقهاءنا الاعلام من السيد محسن الحكيم قدس سره، الى السيد الروحاني وغيرهم الكثير سابقا ولاحقا بجواز دعم العمل الفدائي ضد الصهاينة حتى من الحقوق الشرعية،
ثالثا: إن مصطلح الارهاب من المصطلحات التي استعملت مؤخرا للاستفادة السياسية مثل المصطلح الذي يستعمله اليهود الصهاينة وهو : معاداة السامية.
وفي الواقع هي عناوين ليس لها اي اعتبار عندنا ، بل على العكس من ذلك فإن الله تعالى يقول: واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم.
فليست كلمة الارهاب بالوصف الذي يغيضنا فهي بالنسبة لنا ككلمة رافضي التي ينعتنا بها الاخرون.
رابعا: اما مسألة الحرب واسبابها ونتائجها فهذه لها حديث آخر وقد تحدثت في مقالتين سابقتين عن ذلك بعنوان : قدر الشيعة بين يهود امة موسى ويهود امة محمد، وموضوع : ما لم يقله نصر الله وبري عن اخبث صفقة في التاريخ وكان هذا ايام حرب تموز.
خامسا: فيما يتعلق بسمير القنطار بالطبع انه الان ليس كما كان، فقد كان شابا مراهقا ، وقد تخرج الان حاملا لشهادة جامعية من جامعة تل ابيب في العلوم الانسانية، وبالطبع هو انسان آخر .
هذا ما احببت توضيحه ولذا سيعاد فتح الموضوع

المشاركة الأصلية بواسطة علي شاهين
كلامك ليس له دليل شرعي فالطفل غير مكلف و الله لا يحاسبه ..
و عندما ارتكب سمير القنطار جريمته كان في سن التكليف الشرعي اي انه محاسب من الله تعالى..
و لذلك فالصهاينة و سمير القنطار وجهان لعملة واحدة.

سمير القنطار يؤكد انه "لم يندم" على عملية نهاريا
لبنان- (ا ف ب)- اكد عميد الاسرى اللبنانيين السابق في اسرائيل سمير قنطار الخميس انه لم يشعر باي ندم على تنفيذ عملية نهاريا (شمال اسرائيل) التي اقدم خلالها على قتل ثلاثة اسرائيليين احدهما طفلة صغيرة العام 1979.
وردا على سؤال عما اذا كان شعر بالندم على هذه العملية التي ادت الى ايداعه السجون الاسرائيلية لنحو 30 عاما قال القنطار "لم اشعر ابدا بالندم على ما فعلته".
واضاف القنطار (46 سنة) خلال احتفال نظم بمناسبة عودته الى قريته الدرزية عبيه الواقعة جنوب شرق بيروت "انا متمسك بخطي السياسي".
وقد صدرت على القنطار، العضو في جبهة التحرير الفلسطينية، عام 1980 خمسة احكام بالسجن مدى الحياة و47 سنة اضافية لقتله هؤلاء الثلاثة في اسرائيل.
وكان القنطار قاد عام 1979 عندما كان في السابعة عشر من العمر عملية نهاريا التي قتل فيها شرطيا واحتجز مدنيا اسرائيليا ما لبث ان قتله قبل ان يقدم على قتل ابنته الصغيرة بتحطيم جمجمتها بعقب بندقيته، وفقا للقضاء الاسرائيلي.
وقد نفى القنطار دائما، استنادا الى المقربين منه، ان يكون قتل الطفلة التي قال انها لقيت مصرعها في تبادل اطلاق نار.
وقد اطلق سراح القنطار الاربعاء في اطار عملية تبادل للاسري بين اسرائيل وحزب الله شملت ايضا اربعة من مقاتلي الحزب الشيعي اللبناني مقابل رفات جنديين اسرائيليين خطفا عام 2006.
واقيم للقنطار احتفال كبير الاربعاء لدى وصوله الى لبنان حيث استقبل ك"الابطال".

عضو قيادة "جبهة التحرير" أحمد الأبرص
يروي "عملية نهاريا" مع سمير القنطار
صيدا ـ رأفت نعيم
مع اقتراب موعد اطلاق سراح عميد الأسرى الأسير سمير القنطار ضمن عملية التبادل المقررة في غضون ايام بين حزب الله واسرائيل، تستعد "جبهة التحرير الفلسطينية" لاستقبال أحد أبطال عملية نهاريا البحرية التي نفذتها مجموعة من الجبهة في العام 78، والتي استشهد فيها اثنان من الجبهة وأسر فيها القنطار ورفيق دربه أحمد الأبرص، عضو اللجنة المركزية للجبهة، والذي أفرج عنه في عملية تبادل للأسرى في العام 85.
والمفارقة أن هدف العملية كان أسر جنود اسرائيليين لمبادلتهم بأسرى لبنانيين وفلسطينيين لدى اسرائيل، فإذا بأحد منفذي العملية سمير القنطار يصبح اساساً في تبادل لأسرى من الطرفين بعد ثلاثين عاماً على عملية نهاريا.
الأبرص روى لـ"المستقبل" تفاصيل العملية منذ لحظة انطلاق المجموعة المنفذة وحتى أسره والقنطار واستشهاد مقاتلين آخرين من الجبهة، فقال: هدف العلمية كان خطف اسرى واخلاء سبيل رفاق وإخوة لنا داخل السجون الصهيونية، لأن العدو الصهيوني لا يفهم بالمفاوضات، لا يفهم الا بالقوة. انطلقنا من رأس العين من صور. كنا أربعة رفاق: سمير القنطار، ماجد أصلان، مهنا المؤيد وأحمد الأبرص. وكان في وداعنا عند الانطلاق الرفيق الأمين العام الراحل أبو العباس والرفيق سعيد اليوسف ومجموعة من الرفاق. وصلنا الى رأس الناقورة ونحن على متن زورق وكان هناك ثلاثة زوارق صهيونية تمسح المنطقة براداراتها، فأطفأنا محرك الزورق وبدأنا بالتجذيف لمسافة فقطعنا منطقة تغطية الرادار، ومن ثم توجهنا الى منتجع نهاريا. وكنا متجهين الى بيت دان هيرام وجلبناه معنا من المنزل، وأثناء عودتنا، دخلنا نادي الضباط وبدأ الاشتباك مع الصهاينة، فاستشهد الرفيق ماجد أصلان. وتابعنا سيرنا الى الشاطئ. وهناك استشهد الرفيق مهنا المؤيد وأصيب الرفيق سمير القنطار واصبت أنا بعدة طلقات، وبقي الاشتباك حتى السابعة والربع صباحاً، باعتراف العدو الصهيوني. وكانت مدة الاشتباك أكثر من سبع ساعات. وتم اعتقالنا ونحن غائبون عن الوعي، ونقلنا الى مستشفى نهاريا، ومنه الى منطقة الصرفند.
وأضاف: بعد سنة، حوكمنا وحكمنا خمسة مؤبدات و47 سنة ونصف السنة. وذهبنا الى معتقل عسقلان. وهناك ولأن أصابة الرفيق سمير كانت في الرئة ولم يكن يلائمه الجو الساحلي بسبب الرطوبة، أعلنا الاضراب عن الطعام في سجن عسقلان حتى نقله الى سجن نفحة لأنه في منطقة صحراوية جافة. وتم اطلاق سراحي أنا في عملية تبادل في 22 أيار 1985 وكان اسمها عملية النورس ***2 لتبادل الأسرى. وبقيت على اتصال مع سمير عن طريق الصليب الأحمر في بادئ الأمر. كان يتصل دائماً ويسأل عني وعن عائلتي. آخر اتصال جرى قبل نحو ثلاثة أشهر ونصف الشهر، وقد طلب مني أن اسلم بعض الأوراق الى شقيقه بسام لأنه يريد أن يعد فيلماً وثائقياً عن عملية نهاريا.
أيام ويعود الأسير سمير القنطار الى الحرية وإلى الوطن الذي انطلق منه يوماً مقاوماً من أجل الحرية لرفاقه الأسرى.