الموضوع من أمس وما أشوف فيه أي مشاركات .. غريبة !!!
ترى الموضع لا يخصّ أسدُ الله لوحده .. بل هو عام لجميع الإخوة الشيعة .

بانتظار أخي الحبيب / أسدُ الله وبقية الطيبين .

أخي الحبيب / مسلم حق :
أنا لم اُشغِل نفسي به .. بل أشغلت نفسي بالدفاع عن عرض وشرف رسول الله .. والتشهير بكل من يحاول الإساءة لرسولنا الحبيب .. وهذا واجبنا جميعاً للتصدِّي لمثل تلك الإعتداءات والإساءات .. بل هو أقلّ ما نعمله لأجل المصطفى .
فالوقت والمال والجُهد كله فداءً لرسول الله .

اُرحِّب بأخي الفاضل / أسدُ الله .. وكلنا ثقة بحُسن أخلاقك .. وآدابك في الحوار .

إذا كانت تلك الإضافات التي أضافها الرسول تُعدّ من التبليغ الذي اُمِر الرسول بتبليغها .. فلماذا لم يُبلِّغها صلى الله عليه وآله وسلم ؟؟؟ .
وإذا كان الرسول قد بلَّغها .. فلماذا لم نعرف عنها شيئاً ؟؟؟ .. وإذا كان الصحابة قد تواطئوا على إخفائها ( حاشاهم ) .. فلماذا لم يُظهرها الأئمة لشيعتهم ؟؟؟ .

أما قولك : ( من فم الرسول ) .. فكل أحاديث الرسول خارجةٌ من فمه الطاهر .. فما الفرق




وما ذنبكم أنتم حُرمْتُوا من تلك الإضافات طوال 1400 سنة الماضية ؟؟؟ .




تقول : أن الملحوظات فيها صلاح للأمة .. والرسول بلَّغ تلك الملحوظات .. ولكن المنافقين ترصَّدوا لها .. وبقيت تلك الملحوظات مع الأئمة تباعاً إلى أن يُظهرها المهدي .
إذاً :
نفهم من كلامك أن المنافقين كانوا سبباً في ( إخفاء تبليغ الرسول لما فيه صلاح الأمة ) .. أليس كذلك ؟؟؟ .

سأعطيك فرصة لتتراجع عن قولك
لأن ما قلته كلام في غاية الخطورة




أستنتج من كلامك هذا .. أشياء عدّة :
1 / أنه لو أخذ أبا بكر وعمر ذلك المصحف الذي عرضه عليهم سيدنا عليّ وأعانوا على نشره وتعليم الناس إياه .. فلا يحتاج المهدي لأن يُخرجه إذا ظهر لأن الناس قد عرفت ما فيه من الخير .
2 / إتهام أبا بكر وعمر بعدم أخذ علم الرسول وتأويله وأحاديثه .. وهذا أمرٌ في غاية الخطورة أيضاً .
3 / رفض أبا بكر وعمر مصحف سيدنا عليّ .. يعني ذلك حرمان الأمة الإسلامية خيراً كثيراً منذ زمن سيدنا عليّ إلى وقتنا الحاضر .. وهذا ينافي قوله تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم ....... ) .. لأن الرسول أكمل لنا ديننا وبلَّغه للناس ولم يقتصر تبليغه لسيدنا عليّ فقط .
4 / فهمت من كلامك أن سيدنا عليّ كان يريد إخراج ذلك التفسير وإعلام الناس به لينتفعوا وذلك بعرضه على أبا بكر وعمر .. وبما أن أبا بكر وعمر رفضا ذلك التفسير .. فما المانع الذي منع سيدنا من إخراجه وإبلاغ الناس بذلك الخير العظيم عندما تولَّى الخلافة ؟؟؟ .. فماذا كان يخشى ؟؟؟ .
5 / بعد رفض الشيخين للتفسير .. هل اُوحي إلى سيدنا عليّ بكتمانه طيلة ذلك الوقت وتأجيل إخراجه حتى خروج المهدي ؟؟؟ .. أم أن هذا الفعل من اختيار سيدنا عليّ .. أم أنها وصية من رسول الله بكتمانه ؟؟؟ .




ما دام أنه كافي ووافي .. فما الحاجة لغيره ؟؟؟ .
وهل الرسول مات وترك خيراً لم يبلِّغه لأمته من بعده ؟؟؟ .




إن كنت تقصد بالظروف التي تقولها أن الرسول خشيَ من المنافقين .. فهذا يُناقض قول الله سبحانه : ( والله يعصِمك من الناس ) .
وإن كنت تقصد بالظروف التي تقولها أنها كانت بعد وفاة الرسول .. فأقول لك : وأين بقية الصحابة المنتجبين .. ألم يسمعوا من الرسول ثم يبلِّغوا عنه ؟؟؟ .
الأمر الآخر عند تولِّي سيدنا عليّ الخلافة أصبحت الظروف مواتية لإظهار ذلك التفسير .. فلا يوجد خشية لمنافق أو حاقد أو جبّار .. فالسلطة بيده رضي الله عنه .
=======


أتمنى من الإخوة السنة والشيعة المشاركة في هذا الموضوع .. وإبداء الرأي حول كلام الأخ / أسدُ الله .. فهو كلام كبير جداً .. ولم أتوقعه منه أبداً .. لأنه يُسيء لرسول الله ولسيدنا عليّ قبل أن يُسيء إلى أبا بكر وعمر .

والله الهادي إلى سواء السبيل .

يُرفع للمزيد من المشاركات .