القران الكريم هو المصدر الاول من مصادر التشريع عند المسلمين تعهد الله سبحانه وتعالى بحفظه

فقال جل من قائل

((انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون))

وهذا المصدر للتشريع لا بد ان يكون سليما محفوظا من التغيير والتبديل لان ما حصل فيه التغيير والتبديل قطعا لا يكون مصدرا صحيحا للتدين وتكون الاحكام المأخوذة منه محل شك وريبة اذا لم تكن بالاصل باطلة

================================================== =

الشيعة الامامية كغيرهم من الفرق يرون بانهم هم الطائفة المحقة وانهم هم الذين يتبعون ويطبقون الدين الصحيح على اكمل وجه

لكن كيف ذلك وهم مختلفون حول صحة المصدر الاول للتشريع فمنهم من قال بان القران محرف ومنهم من قال بان القران سليم ومنهم من قال بان القران كله الذين بين ايدينا ليس في زيادة ولانقصان لكن ترتيبه غير صحيح وهذا صنو التحريف

يقول العلامة المحقق المحدث البحراني
اختلف أصحابنا- رضوان اللّه عليهم- في وقوع النقصان و التغيير و التبديل في (القرآن)؛
--الدرة النجفية رقم 96 من الجزء الرابع من كتاب الدرر النجفية من الملتقطات اليوسفية



كيف يكونون هم الاحق وبينهم هذا الخلاف الرهيب ؟؟؟

اليسوا القائلون بانهم يتبعون اهل البيت سلام الله عليهم ؟؟

طيب من اين اتى هذا الخلاف ؟؟

هل اهل البيت مختلفون ام انهم غير مختلفين ؟؟

اذا كان اهل البيت مختلفون فكيف يكون اتباعهم صواب ؟؟ او من هو من اهل البيت على صواب ؟؟؟

واذا كانوا غير مختلفين فمن اين اتى الخلاف ؟؟ اليس من الواجب ان يكون قد اتى من عند غيرهم ؟؟؟ واذا كان قد اتى من عند غيرهم فمعنى هذا انهم بالاصل لم يتبعوا اهل البيت بل اتبعوا غيرهم من الذين اختلفوا

ايها الاخوة والزملاء الخلاف هنا ليس فقهيا يكون الخلاف فيه صادر من الفهم للنص او الالمام بالدليل لكن الخلاف هنا خلاف حول صحة وسلامة مصدر الدين والطريق الى الله سبحانه وتعالى
فهل من متدبر ؟؟؟