الروايه الشيعيه للتاريخ النبوي الشريف لاتنسجم مع السياق التاريخي للدولة الأسلامية فالشيعه يقررون أن ابو بكر وعمر وعثمان وعائشه وحفصة خانو النبي صلى الله عليه وسلم وهذا أدنى ما تورده كتب الشيعه .
والحقيقه انه بالنظر لسيرة هؤلاء وارتباطهم بالنبي صلى الله عليه وسلم والمصاهره التي تبادلوها فيما بينهم لا يمكن تنزيل الروايه الشيعيه على الحوادث الماديه التي جمعتهم بالنبي صلى الله عليه وسلم وخصوصا وأنه مبعوث لنشر الرساله خلال ثلاثة وعشرين سنه فقط
فان صح ما يرويه الشيعه من احداث فلا شك أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يستطع تبليغ الدعوه وفشل في نشر الأسلام ولم ينجح في تربية وتخريج جيل يثبت به النموذج الأسلامي للمجتمع الموحد . وهذا الذي يقبله العقل مع سيرة نبي يؤسس دين ودولة مؤيد من السماء .
ذلك أن هؤلاء هم من قاد المجتمع وواضح أن النبي صلى الله عليه وسلم قصد من تقريبهم تهيئتهم للخلافه من بعده وهو الذي صدقه الواقع ذلك هو التفسير المعقول الذي ينسجم مع نجاحات الدعوه المحمديه .
ومع السياق القرآني الذي عمم الثناء على من عند النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه ولاشك أن التاريخ يثبت أنهم كانوا من يلازم النبي صلى الله عليه وسلم في شأنه كله .ولا ينكر ذلك احد .....
ثم أن الروح السلبيه تطغى على تحليل الشيعه للأحداث فلا نجد من النبي وابن عمه علي أي حزم وحسم في ردع المتآمرين وهذا يتنافى مع ما يتمتع به الأثنان من صفات تشهد لها الأمه بالقياده والقوة والشجاعه معا وعلى جميع الأصعده . فلا يقبل العقل تعميم السلبيه على النبي وعلي طوال هذه السنوات حتى أن لم يصدر من النبي صلى الله عليه وسلم ولا حديث واحد يفضح واحد من هؤلاء على رؤوس الأشهاد وهو أمر عجيب لاتفسير له الا عدم صحة مايرويه الشيعه عنهم لا لشيئ الا لأن الشيعه لادليل لديهم .....
وانما بنوا مذهبهم على عدم خلافة علي رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم .
وهو أمر مره تقول الشيعه هناك وصية أخفاها الصحابة ومرة تقول أن هناك نصوص تدل عليها مثل قوله تعالى ( أنما وليكم ) فما الصحيح ؟ لاندري واذا أخفوها الصحابة لم لم يخفوا غيرها ؟؟؟ ولا جواب عند الشيعه أيضا !!!!
وكذلك العقل يؤيد عدم نص النبي صلى الله عليه وسلم على من يخلفه فلو صدر ذلك من النبي لكانت الوراثه هي السبيل الوحيد لتولي الخلافه بينما يتناقض ذلك مع الحكمه الألاهيه من حرمان النبي صلى الله عليه وسلم من البنين الذكور ومن المسلم به أن الله عزوجل حرم نبيه من ذلك كي لا يظن الناس أن النبوه تورث بالدم .
وكذلك كان من الحكمه الا يتولى علي رضي الله عنه الخلافه من بعد ابن عمه كي لا تندس في نفوس البعض قضية التوريث في الحكم فكان من المناسب جدا أن تأتي خلافة علي بعد ثلاث فترات رئاسيه من غير سلالة بيت النبوه .
ومن جانب آخر فأن قضية الوصيه لعلي لو صدرت من النبي فلا يمكن أن تصدر الا واضحه صريحه لا لبس فيها فهي من المسائل الكبرى بينما لانجد في النصوص الا اوصاف تحتمل الكثير من المعاني وتناقض تفسير الولايه نصوص كثيره لاحصر لها . كنص النبي صلى الله عليه وسلم وأمره لأبي بكر بالصلاة بالناس حين مرضه الأخير صلى الله عليه وسلم فهل يعقل أن يوصي لعلي ويأمر أبا بكر بالصلاة بالناس ؟؟!! لايعقل ابدا
فعلى سبيل المثال ينزل القرآن الكريم بحسم قضية التبني باسماء محدده تقطع الخلاف وتبين حكم الله في القضيه . فالنص على أسم زيد في قوله تعالى ( وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا (37) فهاهو القرآن ينص على أسم زيد رضي الله عنه وغيره كثير من المؤمنين والعصاه .
فليس من الأولى أن ينزل القرآن بحسم قضية ولاية علي ان كانت هي مراد الله عزوجل ؟؟؟ فهي أكبر القضايا على الأطلاق ولكن الله اراد أن يتركها للشورى والأجتهاد وكان ما اراد الله تعالى وصدقه الواقع
ولم يدعي علي رضي الله عنه أبدا أنه ولي رسول الله ولم يقل ابدا أنا وصي رسول الله أتحدى أي شيعي أن يأتي بقول لعلي يقول فيه أنا وصي رسول الله أتحدى لن تجدوا أبدا أبدا أبدا أليس ذلك بدليل على عدم النص ؟؟؟؟؟
ثم السؤال الذي ينبغي أن نجرد به العقل كيف يثبت الله عزوجل الصحبه لأبي بكر مع النبي صلى الله عليه وسلم ولا يثبت الولايه لعلي بذات الوضوح على اقل تقدير ؟؟؟؟؟؟
اليس الأمر يستحق أن نبذل له النفس والنفائس اليست هي العقيده التي عليها يبنى رضوان الله أو سخطه يوم لا ينفع الندم ولا الى مرد من سبيل ؟؟؟؟؟؟؟
وغير ذلك كثير من الشواهد على عدم صحة الروح التي يصورها الشيعه لمناخ المدينه النبويه ومجتمع الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .
ثم اذا أفترضنا بأن النصوص متكافأه مع الفريقين فهل يصمد أمام القرآن الكريم نص لا يصمد الا بتأويل أقل ما يقال عنه أنه لي لعنق الحقيقه ؟؟؟ وكثير بل أغلب مذهب الشيعه قام على التأويلات البشريه
لا شك أن القرآن مقدم فما نصنع بقوله تعالى ( لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجره ) وقوله تعالى ( محمد رسول الله والذين معه )
فهل نستطيع أخراج أحد من النص القرآني الا بتأويل متأول أو بتفسير عليل لاشك أنها جرأه عاقبتها وخيمه ومآلها خسران عظيم .
ثم ماذا يضير المؤمن اذا التزم الحياد وكف عن أيذاء الصحابه الذين أفاضوا الى ربهم فهو حسيبهم واستمسك بالعروة الوثقى وأهتم بعلاقته مع ربه دون الخوض في تكفير أو تحقير أو تقليل أشخاص يدور أمرهم بين صحبة النبي وهي أشرف منزله ينالها بشر وبين النفاق التي أعد الله لأصحابها القعر الأسفل من النار ؟؟؟؟؟؟
هذه تذكرة لكل شيعي حتى لايعتذر بعدم العلم فأن أصر فقد حق عليه العذاب ولاحول ولاقوة الا بالله
والحقيقه انه بالنظر لسيرة هؤلاء وارتباطهم بالنبي صلى الله عليه وسلم والمصاهره التي تبادلوها فيما بينهم لا يمكن تنزيل الروايه الشيعيه على الحوادث الماديه التي جمعتهم بالنبي صلى الله عليه وسلم وخصوصا وأنه مبعوث لنشر الرساله خلال ثلاثة وعشرين سنه فقط
فان صح ما يرويه الشيعه من احداث فلا شك أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يستطع تبليغ الدعوه وفشل في نشر الأسلام ولم ينجح في تربية وتخريج جيل يثبت به النموذج الأسلامي للمجتمع الموحد . وهذا الذي يقبله العقل مع سيرة نبي يؤسس دين ودولة مؤيد من السماء .
ذلك أن هؤلاء هم من قاد المجتمع وواضح أن النبي صلى الله عليه وسلم قصد من تقريبهم تهيئتهم للخلافه من بعده وهو الذي صدقه الواقع ذلك هو التفسير المعقول الذي ينسجم مع نجاحات الدعوه المحمديه .
ومع السياق القرآني الذي عمم الثناء على من عند النبي صلى الله عليه وسلم ومن معه ولاشك أن التاريخ يثبت أنهم كانوا من يلازم النبي صلى الله عليه وسلم في شأنه كله .ولا ينكر ذلك احد .....
ثم أن الروح السلبيه تطغى على تحليل الشيعه للأحداث فلا نجد من النبي وابن عمه علي أي حزم وحسم في ردع المتآمرين وهذا يتنافى مع ما يتمتع به الأثنان من صفات تشهد لها الأمه بالقياده والقوة والشجاعه معا وعلى جميع الأصعده . فلا يقبل العقل تعميم السلبيه على النبي وعلي طوال هذه السنوات حتى أن لم يصدر من النبي صلى الله عليه وسلم ولا حديث واحد يفضح واحد من هؤلاء على رؤوس الأشهاد وهو أمر عجيب لاتفسير له الا عدم صحة مايرويه الشيعه عنهم لا لشيئ الا لأن الشيعه لادليل لديهم .....
وانما بنوا مذهبهم على عدم خلافة علي رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم .
وهو أمر مره تقول الشيعه هناك وصية أخفاها الصحابة ومرة تقول أن هناك نصوص تدل عليها مثل قوله تعالى ( أنما وليكم ) فما الصحيح ؟ لاندري واذا أخفوها الصحابة لم لم يخفوا غيرها ؟؟؟ ولا جواب عند الشيعه أيضا !!!!
وكذلك العقل يؤيد عدم نص النبي صلى الله عليه وسلم على من يخلفه فلو صدر ذلك من النبي لكانت الوراثه هي السبيل الوحيد لتولي الخلافه بينما يتناقض ذلك مع الحكمه الألاهيه من حرمان النبي صلى الله عليه وسلم من البنين الذكور ومن المسلم به أن الله عزوجل حرم نبيه من ذلك كي لا يظن الناس أن النبوه تورث بالدم .
وكذلك كان من الحكمه الا يتولى علي رضي الله عنه الخلافه من بعد ابن عمه كي لا تندس في نفوس البعض قضية التوريث في الحكم فكان من المناسب جدا أن تأتي خلافة علي بعد ثلاث فترات رئاسيه من غير سلالة بيت النبوه .
ومن جانب آخر فأن قضية الوصيه لعلي لو صدرت من النبي فلا يمكن أن تصدر الا واضحه صريحه لا لبس فيها فهي من المسائل الكبرى بينما لانجد في النصوص الا اوصاف تحتمل الكثير من المعاني وتناقض تفسير الولايه نصوص كثيره لاحصر لها . كنص النبي صلى الله عليه وسلم وأمره لأبي بكر بالصلاة بالناس حين مرضه الأخير صلى الله عليه وسلم فهل يعقل أن يوصي لعلي ويأمر أبا بكر بالصلاة بالناس ؟؟!! لايعقل ابدا
فعلى سبيل المثال ينزل القرآن الكريم بحسم قضية التبني باسماء محدده تقطع الخلاف وتبين حكم الله في القضيه . فالنص على أسم زيد في قوله تعالى ( وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا (37) فهاهو القرآن ينص على أسم زيد رضي الله عنه وغيره كثير من المؤمنين والعصاه .
فليس من الأولى أن ينزل القرآن بحسم قضية ولاية علي ان كانت هي مراد الله عزوجل ؟؟؟ فهي أكبر القضايا على الأطلاق ولكن الله اراد أن يتركها للشورى والأجتهاد وكان ما اراد الله تعالى وصدقه الواقع
ولم يدعي علي رضي الله عنه أبدا أنه ولي رسول الله ولم يقل ابدا أنا وصي رسول الله أتحدى أي شيعي أن يأتي بقول لعلي يقول فيه أنا وصي رسول الله أتحدى لن تجدوا أبدا أبدا أبدا أليس ذلك بدليل على عدم النص ؟؟؟؟؟
ثم السؤال الذي ينبغي أن نجرد به العقل كيف يثبت الله عزوجل الصحبه لأبي بكر مع النبي صلى الله عليه وسلم ولا يثبت الولايه لعلي بذات الوضوح على اقل تقدير ؟؟؟؟؟؟
اليس الأمر يستحق أن نبذل له النفس والنفائس اليست هي العقيده التي عليها يبنى رضوان الله أو سخطه يوم لا ينفع الندم ولا الى مرد من سبيل ؟؟؟؟؟؟؟
وغير ذلك كثير من الشواهد على عدم صحة الروح التي يصورها الشيعه لمناخ المدينه النبويه ومجتمع الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم .
ثم اذا أفترضنا بأن النصوص متكافأه مع الفريقين فهل يصمد أمام القرآن الكريم نص لا يصمد الا بتأويل أقل ما يقال عنه أنه لي لعنق الحقيقه ؟؟؟ وكثير بل أغلب مذهب الشيعه قام على التأويلات البشريه
لا شك أن القرآن مقدم فما نصنع بقوله تعالى ( لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجره ) وقوله تعالى ( محمد رسول الله والذين معه )
فهل نستطيع أخراج أحد من النص القرآني الا بتأويل متأول أو بتفسير عليل لاشك أنها جرأه عاقبتها وخيمه ومآلها خسران عظيم .
ثم ماذا يضير المؤمن اذا التزم الحياد وكف عن أيذاء الصحابه الذين أفاضوا الى ربهم فهو حسيبهم واستمسك بالعروة الوثقى وأهتم بعلاقته مع ربه دون الخوض في تكفير أو تحقير أو تقليل أشخاص يدور أمرهم بين صحبة النبي وهي أشرف منزله ينالها بشر وبين النفاق التي أعد الله لأصحابها القعر الأسفل من النار ؟؟؟؟؟؟
هذه تذكرة لكل شيعي حتى لايعتذر بعدم العلم فأن أصر فقد حق عليه العذاب ولاحول ولاقوة الا بالله
تعليق