تويت
بمناسبة الذكرى السنوية الأولى ليوم الانتصار:
سماحة آية الله السيد مجتبى الحسيني (دام عزه) يبعث برسالة تهنئة إلى الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله حفظه الله
بعث سماحة آية الله السيد مجتبى الحسيني (دام عزه) برسالة تهنئة إلى الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله (حفظه الله) بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للنصر الإلهي المؤزر الذي حققته المقاومة الإسلامية الباسلة من أبطال حزب الله على العدو الصهيوني الغاشم وفيما يلي نص الرسالة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
في الذكرى السنوية الأولى للنصر الإلهي المؤزر الذي تحقق بفضل قيادتكم الحكيمة والشجاعة وجهاد المخلصين لإخوانكم المجاهدين من أبطال المقاومة الإسلامية في حزب الله، خلال حرب تموز يسعدني أن أتقدم إليكم بأسمى آيات التهنئة والتبريك بهذه المناسبة التي تكتسي طابعاً خاصاً بتزامنها مع الذكرى العطرة لمبعث رسول البشرية وهادي الإنسانية سيدنا محمد بن عبد الله (ص)، فاستعدنا بذلك النصر أيام بدر الكبرى ويوم الأحزاب حين تظاهرت أمم الكفر والنفاق للقضاء على الإسلام ولكن الله أبى إلا أن يتم نوره ولو كره المشركون.
إن من الصعوبة بمكان حصر أبعاد ذلك النصر الخالد الذي يعد بحق معجزة تاريخية أثبتت للعالم كله صدق الوعد الإلهي بتأييد عباده المؤمنين المتمسكين بعقيدتهم ودينهم، حيث يقول تعالى: (إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ ءَامَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ) وسوف تمتد آثار ذلك النصر لأجيال وأجيال لأنكم بوقفتكم العظمى تلك لم تكونوا تدافعون عن أرض لبنان فحسب بل دافعتم عن كل القيم الإنسانية النبيلة، فلم يكن مستغرباً أن يشارككم فرحة الانتصار كل حر شريف على امتداد العالم.
لقد سطّرتم تاريخاً جديداً للأمة أبطالها المجاهدون المؤمنون والمستضعفون والأحرار والصادقون والمضحّون والمتشبّثون بأرضهم والمدافعون عن قضيتهم العادلة في مواجهة الظلم والطغيان والجبروت والهمجية والعدوان، وهنا تكمن خسارة العدو الأفدح وهزيمته المدوية، إذ لمس وهنه وشعر بضعفه، وانكشف على حقيقته أوهن من بيت العنكبوت (وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمْ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنْ اللهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ).
فسيروا على بركة الله من نصر إلى نصر، لأن أمة أنتم أبناؤها وقيادة أنتم من فرسانها لن تعرف الهزائم ما دامت على نهجها القويم، ولن تسقط لها راية حتى تسلمها إلى صاحبها المصلح العالمي أمل المستضعفين الإمام المهدي (عج) الذي سيملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد ما ملئت ظلماً وجوراً.
في الختام، أجدد تحياتي إليكم وإلى إخوانكم قيادات وكوادر حزب الله، والمجاهدين الأبطال القابضين على الزناد بيد وعلى معاول الإعمار والبناء بيد أخرى، وجميع عوائل الشهداء والأسرى والمفقودين.
وإلى انتصارات قادمة...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سماحة آية الله السيد مجتبى الحسيني (دام عزه) يبعث برسالة تهنئة إلى الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله حفظه الله
بعث سماحة آية الله السيد مجتبى الحسيني (دام عزه) برسالة تهنئة إلى الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله (حفظه الله) بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للنصر الإلهي المؤزر الذي حققته المقاومة الإسلامية الباسلة من أبطال حزب الله على العدو الصهيوني الغاشم وفيما يلي نص الرسالة:
سماحة العلاّمة المجاهد حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله (حفظه الله)
الأمين العام لحزب الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
في الذكرى السنوية الأولى للنصر الإلهي المؤزر الذي تحقق بفضل قيادتكم الحكيمة والشجاعة وجهاد المخلصين لإخوانكم المجاهدين من أبطال المقاومة الإسلامية في حزب الله، خلال حرب تموز يسعدني أن أتقدم إليكم بأسمى آيات التهنئة والتبريك بهذه المناسبة التي تكتسي طابعاً خاصاً بتزامنها مع الذكرى العطرة لمبعث رسول البشرية وهادي الإنسانية سيدنا محمد بن عبد الله (ص)، فاستعدنا بذلك النصر أيام بدر الكبرى ويوم الأحزاب حين تظاهرت أمم الكفر والنفاق للقضاء على الإسلام ولكن الله أبى إلا أن يتم نوره ولو كره المشركون.
إن من الصعوبة بمكان حصر أبعاد ذلك النصر الخالد الذي يعد بحق معجزة تاريخية أثبتت للعالم كله صدق الوعد الإلهي بتأييد عباده المؤمنين المتمسكين بعقيدتهم ودينهم، حيث يقول تعالى: (إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ ءَامَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ) وسوف تمتد آثار ذلك النصر لأجيال وأجيال لأنكم بوقفتكم العظمى تلك لم تكونوا تدافعون عن أرض لبنان فحسب بل دافعتم عن كل القيم الإنسانية النبيلة، فلم يكن مستغرباً أن يشارككم فرحة الانتصار كل حر شريف على امتداد العالم.
لقد سطّرتم تاريخاً جديداً للأمة أبطالها المجاهدون المؤمنون والمستضعفون والأحرار والصادقون والمضحّون والمتشبّثون بأرضهم والمدافعون عن قضيتهم العادلة في مواجهة الظلم والطغيان والجبروت والهمجية والعدوان، وهنا تكمن خسارة العدو الأفدح وهزيمته المدوية، إذ لمس وهنه وشعر بضعفه، وانكشف على حقيقته أوهن من بيت العنكبوت (وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمْ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنْ اللهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ).
فسيروا على بركة الله من نصر إلى نصر، لأن أمة أنتم أبناؤها وقيادة أنتم من فرسانها لن تعرف الهزائم ما دامت على نهجها القويم، ولن تسقط لها راية حتى تسلمها إلى صاحبها المصلح العالمي أمل المستضعفين الإمام المهدي (عج) الذي سيملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد ما ملئت ظلماً وجوراً.
في الختام، أجدد تحياتي إليكم وإلى إخوانكم قيادات وكوادر حزب الله، والمجاهدين الأبطال القابضين على الزناد بيد وعلى معاول الإعمار والبناء بيد أخرى، وجميع عوائل الشهداء والأسرى والمفقودين.
وإلى انتصارات قادمة...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيد مجتبى الحسيني
ممثل الإمام الخامنئي دام ظله - سورية
بتاريخ السبت 27/ رجب/ 1428هـ
الموافق لـ 11/ تموز/ 2007م