تويت
أول من صلى مع رسول الله"صلى الله عليه واله وسلم"
أول من صلى مع رسول الله"صلى الله عليه واله وسلم"
أول من صلى مع رسول الله "صلى الله عليه واله وسلم " ابن عمه وخليفة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب "عليه السلام"
هو أول من امن برسول الله "صلى الله عليه وآله وسلم" وأول من صلى معه
من ناحية العقلية نعتقد أن أمير المؤمنين "عليه السلام" هو أول من امن برسول الله "صلى الله عليه واله وسلم" لان الله سبحانه وتعالى قد أمر رسول الله "أن بإنذار عشيرته وتبليغهم الرسالة قبل نشر الدعوة إلى جميع الناس ،فالقول أن أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه هو أول من امن برسول الله "صلى الله عليه واله وسلم" وهو قول منطقي أقوى القول بان شخصيا لا يمت لرسول الله "صلى الله عليه واله وسلم" بالقرابة انه هو أول من امن برسول الله "صلى الله عليه واله وسلم"
هناك عدد كبير من الروايات التي تدل أن أمير المؤمنين "صلوات وسلامه عليه" وهو أول من امن بسول الله "صلى الله عليه واله وسلم" و بالتالي فانه يكون أول من صلى معه ما رواه الامام احمد بن حنبل في مسنده :
عن زيد ابن أرقم قال: أول من اسلم مع رسول الله "صلى عليه واله وسلم" علي "رضي الله تعالى عنه" في الهامش إسناد صحيح 1
عن إسماعيل بن إياس بن عفيف الكندي عن أبيه عن جدة قال : كنت امرأ تاجرا ،فقدمت الحج فأتيت العباس بن عبد المطلب لابتاع منه بعض ،التجارة امرأ تاجرا ،فو الله إني لعنده يمني إذا خرج رجل من خباء قريب منه،فنظر إلى الشمس ،فلما رآها مالت يعني قام يصلي ،قال : ثم خرجت امرأة من ذلك الخباء الذي يخرج منه ذلك الرجل فقامت خلفه تصلى ،ثم خرج غلام حين راهق الحلم من ذلك الخباء ،فقام معه يصلي ،فقلت للعباس :من هذا يا عباس؟ قال: هذا محمد بن عبد الله ابن عبد المطلب ابن أخي، قال:فقلت من هذه المرأة؟ قال : هذه امراتة خديجة ابنة خويلد قال :قلت من هذا الفتى ؟ قال هذا علي ابن أبي طالب ابن عمه قال " فقلت فما هذا الذي يصنع؟ قال يصلي ،وهو يزعم أنة نبي ،ولم يتبعه على أمره إلا امراتة وابن عمه هذا الفتى وهو يزعم أنة سيفتح عليه كنوز كسرى وقيصر ،قال :فكان عفيف ابن الأشعث ابن قيس ،واسلم بعد ذلك فحسن أسلامة ،لو كان الله رزقني الإسلام يومئذ فأكون ثالثا مع علي بن أبي طالب
في الهامش:إسناد صحيح
ــــــــــــــ
بن حنبل : احمد بن محمد ،المستند ج2 تحقيق احمد محمد شاكر دار القاهرة الطبعة الأولى 1995 ص 156-157 حديث 19177
يقصد بالحج أيام الجاهلية حيث كان العرب يحجون إلى مكة لعبادة الأصنام التي كانت موجودة حول مكة
بن حنبل المصدر السابق ج2 ص391- 396 حديث رقم 1787