القناة
كشفت مصادر مطلعة لـ أن مؤشرات التوتر بين إيران و(حزب الله) من جهة وسورية من جهة ثانية قد بدأت تظهر بعيد عملية اغتيال عماد مغنية في دمشق في الثاني عشر من فبراير (شباط) الماضي خصوصًا بعد رفض السوريين أية مشاركة من إيران أو (حزب الله) في التحقيق.
ومنذ تلك الفترة بدأت العلاقات الاستراتيجية بين دمشق وطهران و(حزب الله) تشهد نوعًا من النفور والتحفظ والكثير من الريبة والشك. ويبدو أن شكوك (حزب الله) بدور سوري و(ببيع) مغنية لإسرائيل قد تجاوزت قيادة المخابرات السورية في دمشق لتشمل خلايا هذه المخابرات في لبنان وتحديدًا في الضاحية الجنوبية، حيث قام الحزب باعتقال العشرات من نواطير البنايات السوريين والباعة والمتجولين المشكوك بانتمائهم للمخابرات السورية وأخضعهم لتحقيقات مطولة ورقابة مشددة.
وتكشف مصادر استخبارية غربية أن الأسابيع التالية لعملية اغتيال مغنية والتي شهدت أيضًا اغتيال محمد أبولبدة مدير مكتب (حماس) فى دمشق زادت من الشكوك فى وجود قرار سوري باستئناف المفاوضات مع إسرائيل. وسرعان ما تمكنت المخابرات الإيرانية من تأكيد هذه الشكوك عندما علمت فى أبريل (نيسان) بمستوى المفاوضات الجارية فى تركيا. ودفعت هذه التطورات قيادة (حزب الله) بالتعاون مع طهران إلى تكثيف الإجراءات التى تتخذها وإعداد خطة تحرك ومواجهة شاملة تحسبًا لنتائج عودة دمشق إلى التفاوض مع تل أبيب وإعادة تحريك خطة الفصل بين سورية وإيران خصوصًا أن طهران لا تعتبر هذه الخطة فقط مؤشرًا على تكليف سورية بحل مشكلة سلاح (حزب الله) بل أيضًا إشارة جدية تمهيدية للحرب ضد إيران وعملية تغيير كبيرة للمعادلة الإقليمية والدولية.
وتضيف المعلومات أن إيران و(حزب الله) قررا اعتماد خطة استباقية سرية متعددة الأطراف وبخطوات تدريجية تتطور حسب تطور المفاوضات والاقتراب من (الصفقة) وذلك بدون التسبب بقطيعة أو خلاف علنى مع سورية وإبقاء الباب مفتوحًا أمام الاحتمال الأكثر توقعًا وهو فشل المفاوضات وعودة سورية إلى أحضان إيران.
ويبدو أن الخطوة الأولى كانت فى فرض معادلة جديدة فى لبنان تقطع الطريق على عودة سورية وتنزع منها ورقة الهيمنة على (حزب الله).
وفى إطار هذه الخطوة أعد (حزب الله) خطة لتقليص دور سورية في لبنان والحدّ من ارتباطها بالحزب أو ارتباط الحزب بها عسكريًا وأمنيًا. وظهرت هذه الخطة ميدانيًا عبر إعادة تشكيل المواقع القيادية فى الحزب بإخراج الجناح السوري من المواقع ذات الحساسية وذلك بذريعة تعيين خلف لمغنية وإجراء تغييرات عسكرية وأمنية يفرضها التهديد الإسرائيلي.
وفى الوقت نفسه لجأ (حزب الله) إلى عملية تفكيك منظمة لإخراج عملاء سورية من مناطق سيطرته ونفوذه.
وفى أواخر أبريل (نيسان) أصدرت قيادة الحزب بتوقيع نصرالله مذكرة سرية تنصح المسؤولين العسكريين والسياسيين بوقف التردد على سورية والتوقف عن التعاطي مع مسؤولى شبكات المخابرات السورية فى لبنان.
وفى المرحلة نفسها قام الحزب بعملية مطاردة هادئة لخلايا المخابرات السورية فى الضاحية الجنوبية والمناطق الشيعية الأخرى شملت الآلاف من العمال السوريين وأعطيت هذه الحملة بعد التضامن مع شيعة العراق المهجرين إلى لبنان. الذين بدأوا يحلون محل العمالة السورية فى المناطق الشيعية وعززت استراتيجية (الصفاء المذهبى) للحزب.
كشفت مصادر مطلعة لـ أن مؤشرات التوتر بين إيران و(حزب الله) من جهة وسورية من جهة ثانية قد بدأت تظهر بعيد عملية اغتيال عماد مغنية في دمشق في الثاني عشر من فبراير (شباط) الماضي خصوصًا بعد رفض السوريين أية مشاركة من إيران أو (حزب الله) في التحقيق.
ومنذ تلك الفترة بدأت العلاقات الاستراتيجية بين دمشق وطهران و(حزب الله) تشهد نوعًا من النفور والتحفظ والكثير من الريبة والشك. ويبدو أن شكوك (حزب الله) بدور سوري و(ببيع) مغنية لإسرائيل قد تجاوزت قيادة المخابرات السورية في دمشق لتشمل خلايا هذه المخابرات في لبنان وتحديدًا في الضاحية الجنوبية، حيث قام الحزب باعتقال العشرات من نواطير البنايات السوريين والباعة والمتجولين المشكوك بانتمائهم للمخابرات السورية وأخضعهم لتحقيقات مطولة ورقابة مشددة.
وتكشف مصادر استخبارية غربية أن الأسابيع التالية لعملية اغتيال مغنية والتي شهدت أيضًا اغتيال محمد أبولبدة مدير مكتب (حماس) فى دمشق زادت من الشكوك فى وجود قرار سوري باستئناف المفاوضات مع إسرائيل. وسرعان ما تمكنت المخابرات الإيرانية من تأكيد هذه الشكوك عندما علمت فى أبريل (نيسان) بمستوى المفاوضات الجارية فى تركيا. ودفعت هذه التطورات قيادة (حزب الله) بالتعاون مع طهران إلى تكثيف الإجراءات التى تتخذها وإعداد خطة تحرك ومواجهة شاملة تحسبًا لنتائج عودة دمشق إلى التفاوض مع تل أبيب وإعادة تحريك خطة الفصل بين سورية وإيران خصوصًا أن طهران لا تعتبر هذه الخطة فقط مؤشرًا على تكليف سورية بحل مشكلة سلاح (حزب الله) بل أيضًا إشارة جدية تمهيدية للحرب ضد إيران وعملية تغيير كبيرة للمعادلة الإقليمية والدولية.
وتضيف المعلومات أن إيران و(حزب الله) قررا اعتماد خطة استباقية سرية متعددة الأطراف وبخطوات تدريجية تتطور حسب تطور المفاوضات والاقتراب من (الصفقة) وذلك بدون التسبب بقطيعة أو خلاف علنى مع سورية وإبقاء الباب مفتوحًا أمام الاحتمال الأكثر توقعًا وهو فشل المفاوضات وعودة سورية إلى أحضان إيران.
ويبدو أن الخطوة الأولى كانت فى فرض معادلة جديدة فى لبنان تقطع الطريق على عودة سورية وتنزع منها ورقة الهيمنة على (حزب الله).
وفى إطار هذه الخطوة أعد (حزب الله) خطة لتقليص دور سورية في لبنان والحدّ من ارتباطها بالحزب أو ارتباط الحزب بها عسكريًا وأمنيًا. وظهرت هذه الخطة ميدانيًا عبر إعادة تشكيل المواقع القيادية فى الحزب بإخراج الجناح السوري من المواقع ذات الحساسية وذلك بذريعة تعيين خلف لمغنية وإجراء تغييرات عسكرية وأمنية يفرضها التهديد الإسرائيلي.
وفى الوقت نفسه لجأ (حزب الله) إلى عملية تفكيك منظمة لإخراج عملاء سورية من مناطق سيطرته ونفوذه.
وفى أواخر أبريل (نيسان) أصدرت قيادة الحزب بتوقيع نصرالله مذكرة سرية تنصح المسؤولين العسكريين والسياسيين بوقف التردد على سورية والتوقف عن التعاطي مع مسؤولى شبكات المخابرات السورية فى لبنان.
وفى المرحلة نفسها قام الحزب بعملية مطاردة هادئة لخلايا المخابرات السورية فى الضاحية الجنوبية والمناطق الشيعية الأخرى شملت الآلاف من العمال السوريين وأعطيت هذه الحملة بعد التضامن مع شيعة العراق المهجرين إلى لبنان. الذين بدأوا يحلون محل العمالة السورية فى المناطق الشيعية وعززت استراتيجية (الصفاء المذهبى) للحزب.
تعليق