عرضت محطة الإل بي سي كاريكاتيرا ساخرا يظهر فيه سعد الحريري وهو يقول للشعب اللبناني : بشرفكم ما تكبروه حتى ما يصير قد القنطار ... في اشارة الى البيان الوزاري ... والسخرية من سمير القنطار واضحة في الكاريكاتير وفي التعليق ... وهو ما فتح الباب امام تساؤلات منها ايهما يشرف اللبنانيين اكثر ... سمير القنطار المواطن الدرزي اللبناني الذي غادر الى الجبهة وهو ابن 16 سنة للدفاع عن بلده ووقع اسيرا وقضى 39 سنة في زنازين اسرائيل .. ام هذا المخنث المدعو سعد الحريري الذي ابرز انجازاته انه تورط مع الامير عبد العزيز بن فهد في اشهر شبكة دعارة في فرنسا ولم يخرج منها الا بفلوس ابوه والذي لا تفرقه وهو يتحدث في غنجه ودلاله عن هيفاء وهبي على سبيل المثال.
لن نكتب اكثر عن سعد الحريري فالكل يعرفه ... ولكن من هو سمير القنطار الذي تسخر منه محطة سعد الحريري ومذيعاتها اللواتي يظهرن في قمصان النوم فلا تفرق الواحدة منهن عن اية مومس من مومسات شارع مونو الذي بناه الشهيد رفيق الحريري في بيروت
,
في 22 أبريل 1979، عندما كان سمير القنطار في ال16 ونصف من عمره، قاد مجموعة من أفراد جبهة التحرير الفلسطينية عبر الانطلاق بحرا بزورق مطاطي الى مدينة نهاريا الساحلية بشمال إسرائيل في عملية جرئية لاختطاف اسرى اسرائيليين ومبادلتهم باسرى فلسطينيين ...وفشبت العملية ووقع القنطار في الاسر ولفقت له المحكمة الاسرائيلية تهمة قتل طفلة اسرائيلية أكد القنطار كما أكدت مصادر إسرائيلية أيضا انها قتلت برصاص الجنود الاسرائيليين ... ولد سمير القنطار في بلدة عبية لعائلة درزية عام 1962.وهي بلدة ذات موقع استراتيجي هام يشرف علي العاصمة اللبنانية بيروت .اعتقل لأول مرة بتاريخ 31 يناير 1978 على يد جهاز المخابرات الأردنية عندما حاول تجاوز الحدود الأردنية الإسرائيلية في مزج بيسان مع عضوين آخرين في جبهة التحرير الفلسطينية و في نيتهم اختطاف حافلة إسرائيلية على الطريق الواصلة بين بيسان وطبريا ومطالبة إطلاق سراح سجناء لبنانيين مقابل المسافرين. قضى القنطار 11 شهرا في السجن الأردني، ثم أفرج عنه في 25 ديسمبر 1978 بشرط أنه لن يدخل الأردن ثانية
في 22 أبريل 1979 انطلق القنطار مع عبد المجيد أصلان، مهنا المؤيد، احمد الأبرص، من مقاتلي جبهة التحرير الفلسطينية، إلى فلسطين المحتلةعن طريق البحر بقارب مطاطي. عند وصولهم لمدينة نهاريا الفلسطينية، أطلقوا النار على سيارة شرطة وقتلوا شرطيا إسرائيليا. ثم اقتحموا منزل عائلةعالم الذرة هاران واختطفوه وطفلته بينما اختبأت الأم، سمادار هاران، مع طفلتها الأخرى وجارة للعائلة. أخذت المجموعة بقيادة القنطار الأب وابنته إلى شاطئ البحر حيث وجدتهم الشرطة الإسرائيلية. عندما بدأ تبادل إطلاق النار بين الشرطيين وأفراد المجموعة.
قتل أصلان والمؤيد من نيران الشرطيين الإسرائيليين، بينما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية القنطار والأبرص. في 28 يناير 1980 حكمت المحكمة الإسرائيلية على سمير القنطار بخمس مؤبدات مضافا إليها 47 عام (إذ اعتبرته مسؤولا عن موت 5 أشخاص وعن إصابة آخرين). تم إطلاق سراح الأبرص في 21 مايو 1985 في إطار صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل ومنظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة بينما تم الإفراج عن سمير قنطار في 16 يوليو2008 في اطار صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل و حزب الله ضمن مكوثه في السجن الإسرائيلي سـُجل القنطار كطالب في الجامعة المفتوحة الإسرائيلية بتل أبيب والتي تستخدم طريقة التعليم من بعد. في سبتمبر 1998 منحت الجامعة المفتوحة للقنطار درجة بكالوريوس في الأدبيات والعلوم الاجتماعية.
هذا هو الأسير الحر سمير القنطار الذي تسخر منه محطة الولد السعودي المخنث سعد الحريري,
لن نكتب اكثر عن سعد الحريري فالكل يعرفه ... ولكن من هو سمير القنطار الذي تسخر منه محطة سعد الحريري ومذيعاتها اللواتي يظهرن في قمصان النوم فلا تفرق الواحدة منهن عن اية مومس من مومسات شارع مونو الذي بناه الشهيد رفيق الحريري في بيروت

في 22 أبريل 1979، عندما كان سمير القنطار في ال16 ونصف من عمره، قاد مجموعة من أفراد جبهة التحرير الفلسطينية عبر الانطلاق بحرا بزورق مطاطي الى مدينة نهاريا الساحلية بشمال إسرائيل في عملية جرئية لاختطاف اسرى اسرائيليين ومبادلتهم باسرى فلسطينيين ...وفشبت العملية ووقع القنطار في الاسر ولفقت له المحكمة الاسرائيلية تهمة قتل طفلة اسرائيلية أكد القنطار كما أكدت مصادر إسرائيلية أيضا انها قتلت برصاص الجنود الاسرائيليين ... ولد سمير القنطار في بلدة عبية لعائلة درزية عام 1962.وهي بلدة ذات موقع استراتيجي هام يشرف علي العاصمة اللبنانية بيروت .اعتقل لأول مرة بتاريخ 31 يناير 1978 على يد جهاز المخابرات الأردنية عندما حاول تجاوز الحدود الأردنية الإسرائيلية في مزج بيسان مع عضوين آخرين في جبهة التحرير الفلسطينية و في نيتهم اختطاف حافلة إسرائيلية على الطريق الواصلة بين بيسان وطبريا ومطالبة إطلاق سراح سجناء لبنانيين مقابل المسافرين. قضى القنطار 11 شهرا في السجن الأردني، ثم أفرج عنه في 25 ديسمبر 1978 بشرط أنه لن يدخل الأردن ثانية
في 22 أبريل 1979 انطلق القنطار مع عبد المجيد أصلان، مهنا المؤيد، احمد الأبرص، من مقاتلي جبهة التحرير الفلسطينية، إلى فلسطين المحتلةعن طريق البحر بقارب مطاطي. عند وصولهم لمدينة نهاريا الفلسطينية، أطلقوا النار على سيارة شرطة وقتلوا شرطيا إسرائيليا. ثم اقتحموا منزل عائلةعالم الذرة هاران واختطفوه وطفلته بينما اختبأت الأم، سمادار هاران، مع طفلتها الأخرى وجارة للعائلة. أخذت المجموعة بقيادة القنطار الأب وابنته إلى شاطئ البحر حيث وجدتهم الشرطة الإسرائيلية. عندما بدأ تبادل إطلاق النار بين الشرطيين وأفراد المجموعة.
قتل أصلان والمؤيد من نيران الشرطيين الإسرائيليين، بينما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية القنطار والأبرص. في 28 يناير 1980 حكمت المحكمة الإسرائيلية على سمير القنطار بخمس مؤبدات مضافا إليها 47 عام (إذ اعتبرته مسؤولا عن موت 5 أشخاص وعن إصابة آخرين). تم إطلاق سراح الأبرص في 21 مايو 1985 في إطار صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل ومنظمة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة بينما تم الإفراج عن سمير قنطار في 16 يوليو2008 في اطار صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل و حزب الله ضمن مكوثه في السجن الإسرائيلي سـُجل القنطار كطالب في الجامعة المفتوحة الإسرائيلية بتل أبيب والتي تستخدم طريقة التعليم من بعد. في سبتمبر 1998 منحت الجامعة المفتوحة للقنطار درجة بكالوريوس في الأدبيات والعلوم الاجتماعية.
هذا هو الأسير الحر سمير القنطار الذي تسخر منه محطة الولد السعودي المخنث سعد الحريري,