إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

أدخل وشارك في شهادة سابع الانوار

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أدخل وشارك في شهادة سابع الانوار

    السلام على راهب بني هاشمْ
    السلام على المعذب في قعر السجون وظُلم المطامير

    السلام على ذي الساق المرضوض بحلق القيود
    السلام على الجنازة المنادى عليها بذل الاستخفاف
    والوارد على جده المصطفى وابيه المرتضى وامه سيدة النساء
    بارث مغصوب
    وولاء مسلوب
    وأمر مغلوب
    ودم مطلوب
    وسم مشروب
    السلام على صاحب السجدة الطويلة..."

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
    السلام على راهب بني هاشمْ
    السلام على المعذب في قعر السجون وظُلم المطامير

    السلام على ذي الساق المرضوض بحلق القيود
    السلام على الجنازة المنادى عليها بذل الاستخفاف
    والوارد على جده المصطفى وابيه المرتضى وامه سيدة النساء
    بارث مغصوب
    وولاء مسلوب
    وأمر مغلوب
    ودم مطلوب
    وسم مشروب
    السلام على صاحب السجدة الطويلة..."

    مأجورين

    تعليق


    • #3
      السلام عليك ياسيدي ومولاي
      يا موسى بن جعفر
      السلام عليك ياسابع الانوار
      انوار الائمة الاطهار
      وتاسع المعصومين الاخيار
      سلام الله عليهم اجمعين
      السلام على باب الحوائج
      السلام على باب المراد
      ****
      لقد جاء في كتب السير عند ذكر موسى بن جعفر عليهما السلام
      منام اللعين هارون الرشيد المتكرر له
      لايام ثلاثة
      لما حبس الامام بادئ الامر
      حيث يذكر اهل السير والتاريخ
      ان الطاغية هارون الرشيد كان يرى في المنام
      عبدا حبشيا بيده حربة ويامره في ان يطلق موسى بن جعفر والا نحره بحربته
      ويستيقض الطاغية فزعا وتكرر المنام ثلاثا ومن بعدها اطلق سراحه
      ولكن هيهات لمن يؤمن
      بالملك عقيم
      ان يدع من يجده يقض مضحه حر طليق دون ان يعاود حبسه سلام الله عليه

      تعليق


      • #4
        منقول

        حياة الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) تشع بالنور والجمال والخير، وتحمل العطاء السمح، والتوجيه المشرق للأمة.


        إن حياة الإمام موسى بجميع أبعادها تتميز بالصلابة في الحق، والصمود أمام الأحداث، وبالسلوك النير الذي لم يؤثر فيه أي انحراف أو التواء، وإنما كان متسماً بالتوازن، ومنسجماً مع سيرة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) وهديه واتجاهه، والتزامه بحرفية الإسلام.

        وكان من بين تلك المظاهر الفذة التي تميزت بها شخصيته هو الصبر على الأحداث الجسام، والمحن الشاقة التي لاقاها من طغاة عصره، فقد أمعنوا في اضطهاده، والتنكيل به، وقد أصر طغاة عصره على ظلمه فعمدوا إلى اعتقاله وزجّه في ظلمات السجون، وبقي فيها حفنة من السنين يعاني الآلام والخطوب. ولم يؤثر عنه أنه أبدي أي تذمر أو شكوى أو جزع مما ألم به، وإنما كان على العكس من ذلك يبدي الشكر لله، ويكثر من الحمد له على تفرغه لعبادته، وانقطاعه لطاعته.

        فكان على ما ألمّ به من ظلم واضطهاد من أعظم الناس طاعة، وأكثرهم عبادة لله تعالى، حتى بهر هارون الرشيد بما رآه من تقوى هذا الإمام وكثرة عبادته فراح يبدي إعجابه قائلاً: (إنه من رهبان بني هاشم).
        يتبع

        تعليق


        • #5
          ولما سجن في بيت السندي بن شاهك، كانت عائلة السندي تطلّ عليه فترى هذه السيرة التي تحاكي سيرة الأنبياء، فاعتنقت شقيقة السندي فكرة الإمامة، وكان من آثار ذلك أن أصبح حفيد السندي من أعلام الشيعة في عصره.



          إنها سيرة تملك القلوب والمشاعر فهي مترعة بجميع معاني السمو والنبل والزهد في الدنيا والإقبال على الله. لقد كانت سيرة الإمام موسى بن جعفر مناراً نستضيء بها حياتنا.



          ومن ظواهر شخصيته الكريمة هي السخاء، وإنه كان من أندى الناس كفاً، وأكثرهم عطاءً للمعوزين.
          لقد قام الإمام موسى (عليه السلام) بعد أبيه الإمام الصادق (عليه السلام) بإدارة شؤون جامعته العلمية التي تعتبر أول مؤسسة ثقافية في الإسلام، وأول معهد تخرجت منه كوكبة من العلماء وقد قامت بدور مهم في تطوير الحياة الفكرية، ونحو الحركة العلمية في ذلك العصر، وامتدت موجاتها إلى سائر العصور وهي تحمل روح الإسلام وهديه، وتبث رسالته الهادفة إلى الوعي المتحرّر واليقظة الفكرية، لقد كان الإمام موسى (عليه السلام) من ألمع أئمة المسلمين في علمه، وسهره على نشر الثقافة الإسلامية وإبراز الواقع الإسلامي وحقيقته.


          ويضاف إلى نزعاته الفذّة التي لا تُحصى حلمه وكظمه للغيظ، فكان الحلم من خصائصه ومقوماته، وقد أجمع المؤرخون أنه كان يقابل الإساءة بالإحسان، والذنب بالعفو، شأنه في ذلك شأن جدّه الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) وقد قابل جميع ما لاقاه من سوء وأذى، ومكروه من الحاقدين عليه، بالصبر والصفح الجميل حتى لقب بالكاظم وكان ذلك من أشهر ألقابه.




          وما أحوج المسلمين إلى التوجيه المشرق، والرسالة التي سطرها لنا هذا الإمام في التضحية في سبيل الله والانطلاق نحو العمل المثمر البناء.
          انتهى النسخ

          تعليق


          • #6
            إلى الرفيق الأعلى
            وبعد أكله للرطب سرى السمّ في جميع أجزاء بدن الإمام(عليه السلام) وقد علم أنّ لقاءه بربّه قد حان فاستدعى السندي. «فلمّا مثل عنده أمره أن يحضر مولى له ينزل عند دار العباس بن محمد في مشرعة القصب ليتولى غسله، وسأله السندي أن يأذن له في تكفينه فأبى وقال(عليه السلام):

            إنّا أهل بيت مهور نسائنا وحجّ صرورتنا وأكفان موتانا من طاهر أموالنا، وعندي كفني[1].

            واُحضر له السندي مولاه، وثقل حال الإمام (عليه السلام)، وأشرف على النهاية المحتومة، فأخذ يعاني آلام الموت فاستدعى المسيب بن زهرة فقال له:

            إني على ما عرّفتك من الرحيل الى الله عزّ وجلّ فإذا دعوت بشربة من ماء فشربتها ورأيتني قد انتفخت، واصفرّ لوني واحمرّ واخضرّ وتلوّن ألواناً فاخبر الطاغية بوفاتي.

            قال المسيب: فلم أزل أراقب وعده حتى دعا(عليه السلام) بشربة فشربها ثم استدعاني، فقال لي:

            يا مسيب ، إنّ هذا الرجس السندي بن شاهك سيزعم أنه يتولى غسلي ودفني. وهيهات هيهات أن يكون ذلك أبداً.

            فإذا حملت الى المقبرة المعروفة بمقابر قريش فالحدوني بها، ولا ترفعوا قبري فوق أربعة أصابع مفرّجات، ولا تأخذوا من تربتي شيئاً لتتبركوا به فإنّ كل تربة لنا محرمة إلاّ تربة جدّي الحسين بن علي فإنّ الله عز وجل جعلها شفاءاً لشيعتنا وأوليائنا.

            قال المسيب: ثم رأيت شخصاً أشبه الاشخاص به جالساً الى جانبه، وكان عهدي بسيدي الرضا(عليه السلام) وهو غلام، فأردت أن أسأله، فصاح بي سيدي موسى، وقال: أليس قد نهيتك ؟

            ثمّ إنّ ذلك الشخص قد غاب عني، فجئت الى الإمام وإذا به جثّة هامدة قد فارق الحياة فأنهيت الخبر الى الرشيد بوفاته».


            تعليق


            • #7

              والمشهور أن وفاة الإمام (عليه السلام) كانت سنة ( 183 هـ ) لخمس بقين من شهر رجب[2] وقيل سنة ( 186 هـ )[3].


              وكانت وفاته في يوم الجمعة وعمره الشريف كان يوم استشهاده خمساً وخمسين سنة[4] أو أربعاً وخمسين سنة[5].

              التّحقيق في قتل الإمام (عليه السلام)

              بعد قتل الإمام (عليه السلام) حاول هارون أن يتخلّى عن مسؤولية قتله للإمام وأشاع بين الناس بأن الإمام قد مات حتف أنفه ، وأنّ هارون وأجهزته لا علاقة لهما بالحادث وذلك ضمن خطوتين :

              الخطوة الاُولى :

              قام السندي بن شاهك بالخطوة الاُولى من مسلسل التخلي ليمهّد الأجواء لسيده هارون في أن يتخلّى فيما بعد بنفسه عن مسؤولية هذه الجريمة.

              يحدثنا عمربنواقد عن تحرك السندي وكيفية تنصّله عن الحادث،قال: أرسل إليَّ السندي بن شاهك في بعض الليل وأنا ببغداد يستحضرني، فخشيت أن يكون ذلك لسوء يريده بي، فأوصيت عيالي بما احتجت إليه، وقلت: إنّا لله وانّا اليه راجعون، ثم ركبت اليه.

              فلما رآني مقبلا، قال: يا أبا حفص لعلّنا أرعبناك وأفزعناك ؟
              قلت : نعم قال: فليس هناك إلاّ خير.
              قلت : فرسول تبعثه الى منزلي يخبرهم خبري. فقال نعم .
              ثم قال: يا أبا حفص أتدري لم أرسلت إليك ؟ فقلت: لا.
              فقال: أتعرف موسى بن جعفر ؟ فقلت إي والله، اني لأعرفه، وبيني وبينه صداقة منذ دهر.

              فقال: من هاهنا ببغداد يعرفه ممن يُقبل قوله ؟ فسميت ، وجاء بهم كما جاء بي ، فقال : هل تعرفون قوماً يعرفون موسى بن جعفر؟

              فسموا له قوماً، فجاء بهم ، فاصبحنا ونحن في الدار نيفاً وخمسين رجلا ممن يعرفون موسى بن جعفر(عليه السلام) قد صحبه.

              قال : ثم قام فدخل وصلينا، فاخرج كاتبه طوماراً، فكتب أسماءنا ومنازلنا وأعمالنا وحِلالنا، ثم دخل إليه السندي.
              قال : فخرج السندي فضرب يده إليَّ فقال: قم يا أبا حفص فنهضت ونهض أصحابنا ودخلنا .

              فقال لي: يا أبا حفص اكشف الثوب عن وجه موسى بن جعفر فكشفته فرأيته ميتاً، فبكيت واسترجعت .
              ثم قال للقوم: انظروا إليه فدناواحد بعد واحد فنظروا إليه .
              ثم قال : تشهدون كلّكم أنّ هذا موسى بن جعفر بن محمد ؟ فقلنا : نعم ، نشهد أنه موسى بن جعفر بن محمد.
              ثم قال: يا غلام اطرح على عورته منديلا واكشفه، قال: ففعل .

              فقال : أترون به أثراً تنكرونه ؟ فقلنا : لا، ما نرى شيئاً ولا نراه إلاّ ميتاً.

              ثم سجّل شهادتهم وانصرفوا[6].



              الخطوة الثّانية :
              يتبع ان شاء الله

              تعليق


              • #8
                الخطوة الثّانية :وفي الخطوة الثانية قام هارون بنفسه ليعلن أمام حشد من وجوه الشيعة بأنه بريء من جريمة قتل الإمام.
                عن محمد بن صدفة العنبري، قال: لمّا توفي أبو ابراهيم موسى ابن جعفر(عليه السلام) جمع هارون الرشيد شيوخ الطالبيّة وبنى العباس وسائر أهل المملكة والحكّام واحضر أبا ابراهيم موسى بن جعفر(عليه السلام) فقال: هذا موسى ابن جعفر قد مات حتف انفه، وما كان بيني وبينه ما استغفر الله منه في أمره ـ يعني في قتله ـ فانظروا إليه.
                فدخل عليه سبعون رجلا من شيعته، فنظروا الى موسى بن جعفر وليس به أثر جراحة ولا خنق، وكان في رجله أثر الحناء[7].

                وضع الإمام على الجسر
                وحسب الأوامرالمعدّة سلفاً من قبل هارون كما تدل عليها القرائن، لاجل أن يتنصل عن قتله للإمام، ليس أمام الشيعة فحسب وإنما أمام الاُمة الإسلامية كلّها، وأن تكون طريقة التخلّي من مسؤولية الحادث بأن يستبطن أن المقتول ما هو إلاّ رجل عادي لا وزن له، فعلام هذا التضخيم والتهويل والتشكيك بموته ؟

                فتخطّى السندي بن شاهك بالاُسلوب التالي : حيث وضع الإمام على جسر الرصافة وهو ميت ينظر إليه القريب والبعيد وتتفرّج عليه المارّة قد أحاطت بجثمانه المقدّس شرطة الطاغية القاتل وكشفت وجهه للناس قاصدين بذلك انتهاك حرمته(عليه السلام) والحط من كرامته والتشهير به.

                وقد أمر السندي جلاوزته أن ينادوا على جثمان الإمام بذلك النداء المؤلم الذي تذهب النفوس لهوله أسى وحسرة: «هذا إمام الرافضة فاعرفوه» هذا موسى بن جعفر الذي تزعم الرافضة أنه لايموت فانظروا إليه ميتاً.
                يتبع

                تعليق


                • #9
                  متى قالت الشيعة إنّ الإمام موسى لا يموت ؟


                  نعم قالت الواقفية بذلك والشيعة منهم براء وهارون وجلاوزته أعلم من غيرهم بهذه الحقيقة. لكنه وسيلة من وسائل التشهير وإلصاق التهم بالشيعة بسبب أن الواقفية تذهب الى أن الإمام موسى حي لم يمت وأنه رفع الى السماء كما رفع المسيح عيسى بن مريم.
                  بهذا الاُسلوب حاولت الاجهزة الحاكمة أن تنسب هذا الرأي للشيعة ظلماً، وتبرر الإهانة والاذلال وقد لُحق النداء المذكور بهذا المقطع : ألا من أراد أن يرى الخبيث بن الخبيث موسى بن جعفر فليخرج[8].

                  وقد حاول هارون بهذا الاُسلوب ـ بالإضافة الى احتقار الشيعة واذلالهم ـ الوقوف على العناصر الفعّالة منهم والتعرف على مدى نشاطها وحماسها، عن طريق هذا الاستفزاز الصارخ والاعتداء على كرامة الإمام(عليه السلام) أمامها كأسلوب ماكر للتخلّص من خطرهم ليساقوا بعد ذلك للسجون والقبور.
                  يقول الشيخ باقر القرشي : وأكبر الظن أنّ الشيعة قد عرفت هذا القصد، فلذا لم تقم بأيّ عمل إيجابي ضده[9].
                  مبادرة سليمان
                  كان سليمان بن أبي جعفر المنصور رجلا محنّكاً وذا عقل متزن. وقد رأى أنّ الاعمال التي قام بها هارون ما هي إلاّ لطخة سوداء في جبين العباسيين; فإنّ هارون لم يكتف باغتيال الإمام ودسّ السمّ إليه بل ارتكب جملة من الأعمال الوحشية التي تدل على أنه لا عهد له بالشرف والنبل والمعروف والإنسانية من هنا بادر سليمان ـ حين سمع نبأ اخراج جنازة الإمام الى الجسر والنداء الفظيع على جثمانه الطاهر ـ وحاول أن يتلافى الموقف بالتي هي أحسن.

                  إنّ قصر سليمان كان مطلاًّ على نهر دجلة وحين سمع النداء والضوضاء ورأى بغداد قد اضطربت، قال لولده وغلمانه : ما هذا ؟
                  قالوا : السندي بن شاهك ينادي على موسى بن جعفر، وأخبروه بذلك النداء الفظيع.
                  فصاح بولده قائلا: انزلوا مع غلمانكم فخذوه من أيديهم فان مانعوكم فأضربوهم، وخرقوا ما عليهم من سواد ـ وهو لباس الشرطة والجيش ـ .
                  وانطلق أبناء سليمان وغلمانه الى الشرطة فأخذوا جثمان الإمام منهم، ولم تبد الشرطة معهم أية معارضة، فسليمان عم الخليفة وأهم شخصية لامعة في الاُسرة العبّاسية وأمره مطاع عند الجميع ، وحمل الغلمان نعش الإمام(عليه السلام) فجاءوا به الى سليمان فأمر في الوقت أن ينادى في شوارع بغداد :
                  ألا من أراد أن يحضر جنازة الطيب بن الطيب موسى بن جعفر فليحضر[10].
                  وأكبر الظن أن سليمان خاف من انتفاضة شعبية أو تمرّد عسكري لأن الشيعة لم تكن قلة في ذلك العصر فقد اعتنق التشيع خلق كثير من رجال الدولة وقادة الجيش وكبار الموظفين والكتّاب لذا تدارك سليمان الموقف وقام بهذه المهمّة وأنقذ حكومة هارون من الاضطراب والثورة[11].
                  وخرج الناس على اختلاف طبقاتهم لتشييع جثمان الإمام وخرجت الشيعة فعبّرت عن حزنها وأساها بعد هذا التشييع الكبير.
                  يتبع















                  تعليق


                  • #10
                    تجهيز الإمام (عليه السلام)
                    وقام سليمان بتجهيز الإمام فغسّله ، وكفّنه ، ولفّه بحبرة قد كتب عليها القرآن الكريم بأسره كلّفته الفين وخمسمائة دينار[12].

                    وقال المسيب بن زهرة: والله لقد رأيت القوم بعيني وهم يظنون أنهم يغسلونه فلا تصل أيديهم إليه ويظنون أنهم يحنّطونه ويكفّنونه وأراهم أنهم لا يصنعون شيئاً، ورأيت ذلك الشخص الذي حضر وفاته ـ وهو الإمام الرضا (عليه السلام) ـ هو الذي يتولّى غسله وتحنيطه وتكفينه، وهو يظهر المعاونة لهم، وهم لا يعرفونه فلما فرغ من أمره إلتفت إليَّ فقال(عليه السلام):
                    «يا مسيّب مهما شككت في شيء فلا تشكنّ فيّ، فإني إمامك ومولاك وحجة الله عليك بعد أبي .
                    يا مسيب مثلي مثل يوسف الصديق ومثلهم مثل إخوته حين دخلواعليه وهم له منكرون[13] وبعد انتهاء الغسل حُمل الإمام الى مرقده».
                    تشييع الإمام(عليه السلام) ودفنه
                    وبعد الغسل هرعت جماهير بغداد الى تشييع الإمام فكان يوماً مشهوداً لم تر مثله في أيّامها فقد خرج البر والفاجر لتشييع جثمان الإمام(عليه السلام) والفوز بحمل جثمانه، وسارت المواكب وهي تجوب شوارع بغداد وتردد أهازيج الحزن واللوعة، متّجهة نحو باب التبن يتقدمهم سليمان حافياً حاسراً متسلّباً[14]مشقوق الجيب الى مقابر قريش، وحفر له قبر فيها وأنزله سليمان بن أبي جعفر.

                    وبعد الفراغ من الدفن أقبلت الناس تعزّيه بالمصاب الأليم
                    نسخ
                    http://aqaed.com/ahlulbait/books/aelam-kazem/026.htm
                    http://www.youtube.com/watch?v=wYjOu2_ZpKQ

                    تعليق


                    • #11
                      ولادته

                      ولد بالإيواء ـ بين مكة والمدينة ـ يوم الأحد في السابع من شهر صفر سنة 128، وأولم الإمام الصادق (عليه السلام) عند ولادته فأطعم الناس ثلاثة أيام.

                      عمره

                      وكان مقامه عليه السلام مع أبيه عشرين سنة، ويقال تسع عشرة سنة وبعد أبيه الصادق عليه السلام أيام إمامته خمس وثلاثون سنة وقام بالأمر وله عشرون سنة.

                      إمامته

                      وكان في سني إمامته بقية ملك المنصور ثم ملك المهدي عشر سنين وشهراً وأياماً، ثم ملك الهادي العباسي سنة وخمس عشرة سنة ثم ملك الرشيد ثلاثاً وعشرين سنة وشهرين وسبعة عشر يوماً.

                      ألقابه

                      أما ألقابه وكنيته عليه السلام موسى بن جعفر الكاظم الإمام العالم وكنيته أبوالحسن وأبوالحسن الماضي وأبوإبراهيم وأبوعلي،، ويعرف بالعبد الصالح والنفس الزكية وزين المجتهدين والوفي والصابر والأمين والزاهد وسمي بذلك لأنه زهد بأخلاقه الشريفة وكرمه المضي التام، ومن أشهر ألقابه عند الشيعة باب الحوائج لما له من كرامات عظيمة، وسمي الكاظم لما كظمه من الغيظ وغض بصره عن الظالمين حتى مضى قتيلاً في حبسه.

                      صفته: أزهر اللون، ربع القامة، كثّ اللحية.

                      شاعره: السيد الحميري.

                      بوابه: محمد بن الفضل.

                      ملوك عصره: المنصور، محمد المهدي، موسى الهادي، هارون الرشيد.

                      نقش خاتمه: الملك لله وحده.

                      مدة إمامته: خمس وثلاثون سنة.

                      قبره: دفن في جانب الكرخ، في مقابر قريش، وقبره اليوم ينافس السماء علواً وازدهاراً، على أعتابه يتكدس الذهب، ويزدحم عنده الألوف من المسلمين من شرق الأرض وغربها لزيارته، والتطواف حول ضريحه الأقدس.
                      أصحابه

                      في إختيارالرجال عن الطوسي أنه اجتمع أصحابنا على تصديق ستة نفر من فقهاء الكاظم عليه السلام وهم يونس بن عبدالرحمن وصفوان بن يحيى بياع السابري ومحمد بن أبي عمير وعبدالله بن المغيرة والحسن بن محبوب السراد وأحمد بن محمد بن أبي نصر ومن ثقاته الحسن بن علي بن فضال الكوفي مولى لتيم الرباب وعثمان بن عيسى وداود بن كثير الرقي مولى بني أسد وعلي بن جعفر الصادق عليه السلام ومن خواص أصحابه علي بن يقطين مولى بني أسد وأبوالصلت عبد السلام ابن صالح الهروي واسماعيل بن مهران وعلي بن مهزيار من قرى فارس ثم سكن الأهواز والريان بن الصلت الخراساني وأحمد بن محمد الحلبي وموسى بن بكير الواسطي وابراهيم بن أبي البلاد الكوفي.

                      نسبه وأهل بيته

                      واما أبوه عليه السلام فهو الصادق المصدق جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام، وأما أمه عليه السلام تسمى حميدة المصفاة إبنة صاعد البربري ويقال أنها أندلسية أم ولد وتكنى لؤلؤة ، وكانت حميدة من أشراف الأعاجم كما في البحار عن الصادق عليه السلام قال: حميدة مصفاة من الأدناس كسبيكة الذهب ما زالت الأملاك تحرسها حتى أديت لي كرامة من الله لي والحجة من بعدي وحلفت حميدة أنها رأت في منامها أنها نظرت إلى القمر وقع في حجرها فقال أبو عبدالله عليه السلام أنها تلد مولوداً ليس بينه وبين الله حجاب.

                      وأما في ذكر زوجاته فهن أمهات أولاد شتى لا يسعني ذكرهن لعدم تثبيتها تاريخياً، إنما أذكر إحدى زوجاته وهي أم ولد يقال لها أم البنين واسمها نجمة ويقال لها تكتم أيضا، وكانت من أفضل النساء في عقلها ودينها، أما أولاده عليه السلام قيل ثلاثون فقط وقيل أكثر فأبناؤه ثمانية عشر علي الإمام وابراهيم والعباس والقاسم وعبدالله وإسحاق وعبدالله وزيد والحسن والفضل من أمهات أولاد وإسماعيل وجعفر وهارون والحسن من أم ولد وأحمد ومحمد وحمزة من أم ولد ويحيى وعقيل وعبدالرحمن والمعقبون منهم ثلاثة عشر علي الرضا عليه السلام وإبراهيم والعباس وإسماعيل ومحمد وعبدالله وعبيدالله والحسن و جعفر وإسحاق وحمزة وبناته عليه السلام تسع عشرة خديجة وأم فروة وأم أبيها وعلية وفاطمة الكبرى وفاطمة الصغرى ونزيهة وكلثوم وأم كلثوم وزينب وأم القاسم وحكيمة ولبابة وأسماء وامامة وميمونة من أمهات أولاد.



                      صفته ونسبه

                      وصفه إبن الصباغ بقوله:
                      " هو الإمام الحبر الساهر ليله قائماً، القاطع نهاره صائماً، المسمى لفرط حلمه وتجاوزه عن المعتدين كاظماً " .... وكان إذا بلغه عن رجل أنهُ يؤذيه بعث إليه بمال.

                      وهو موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين إبن الحسين السبط بن علي بن أبي طالب، مولده بالأبواء، حيث دفنت آمنة بنت وهب أم النبي صلى الله عليه وآله وذلك سنة 128 هـ، وأمه أم ولد تسمى حميدة البربرية (من البربر من شمال إفريقية).

                      كنيته: أبو الحسن. وألقابه كثيرة أشهرها: الكاظم، الصابر، الصالح والأمين.

                      كان رحمه الله أسمر اللون، وكان أعبد أهل زمانه وأعلمهم وأسخاهم كفاً وأكرمهم نفساً، وكان يتفقد الفقراء في المدينة ويحمل إليهم نفقاتهم إلى بيوتهم لئلا يعرفوه، فلما مات انقطع ذلك عنهم ... وتلك كانت صفة آبائه وخاصة علي زين العابدين عليه السلام. وكان أحلم أهل زمانه.. وقد جمع بينه ذات يوم وقال لهم: إذا أتاكم آت فأسمع أحدكم في أذنه اليمنى مكروهاً ثم تحول إلى الأذن اليسرى فاعتذر فأقبلوا عذره. وسأله أخوه إسحاق بن جعفر: أيكون أي المؤمن خائناً ؟ قال: لا. قال أيكون كذاباً قال: لا ... قال حدثني أبي عن آبائه أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: " كل خاة يطوي المؤمن ليس الكذب والخيانة

                      سـجنه عليه السلام

                      ذكروا: أنّ الرشيد قبضه عليه السلام لمّا ورد إلى المدينة قاصداً للحجّ ، وقيّده واستدعى قبّتين جعله في إحداهما على بغل وجعل القبّة الأخرى على بغل آخر، وخرج البغلان من داره مع كلّ واحد منهما خيل ، فافترقت الخيل فمضى بعضها مع إحدى القبّتين على طريق البصرة ، وبعضها مع الأخرى على طريق الكوفة ، وكان عليه السلام في القبة التي تسير على طريق البصرة ـ وإنّما فعل ذلك الرشيد ليعمي على الناس الخبر ـ وأمر أن يُسلّم إلى عيسى بن جعفر بن المنصور فحبسه عنده سنة ، ثمّ كتب إليه الرشيد في دمه فاستعفى عيسى منه ، فوجّه الرشيد من تسلّمه منه ، وصيّر به إلى بغداد ، وسلّم إلى الفضل بن الربيع وبقي عنده مدّة طويلة ، ثمّ أراده الرشيد على شيء من أمره فأبى فأمر بتسليمه إلى الفضل بن يحيى ، فجعله في بعض دوره ووضع عليه الرصد ، فكان عليه السلام مشغولاً بالعبادة ، يحيي الليل كلّه صلاة وقراءة للقرآن ، ويصوم النهار في أكثر الأَيّام ، ولا يصرف وجهه عن المحراب ، فوسّع عليه الفضل بن يحيى وأكرمه.

                      فبلغ ذلك الرشيد وهو بالرقّة فكتب إليه يأمره بقتله ، فتوقّف عن ذلك ، فاغتاظ الرشيد لذلك وتغّيرعليه وأمر به فأدخل على العبّاس بن محمد وجرّد وضرب مائة سوط ، وأمر بتسليم موسى بن جعفر عليهما السلام إلى السندي ابن شاهك.



                      إسـتشـهاده مسـموماً

                      وبلغ يحيى بن خالد الخبر، فركب إلى الرشيد وقال له: أنا أكفل بما تريد، ثمّ خرج إلى بغداد ودعا بالسندي وأمره فيه بأمره ، فامتثله وسمّه في طعام قدّمه إليه ويقال : إنّه جعله في رطب أكل منه فأحسّ بالسّم ، ولبث بعده موعوكاً ثلاثة أيّام، ومات عليه السلام في اليوم الثالث.

                      دفـنه عليه السلام

                      ولما استشهد صلوات الله عليه أدخل السنديّ عليه الفقهاء ووجوه الناس من أهل بغداد وفيهم الهيثم بن عدي ّ، فنظروا إليه لا أثر به من جراح ولا خنق ، ثمّ وضعه على الجسر ببغداد ، وأمر يحيى بن خالد فنودي : هذا موسى بن جعفر الذي تزعم الرافضة أنّه لا يموت قد مات فانظروا إليه ، فجعل الناس يتفرّسون في وجهه وهو ميّت ، ثمّ حمل فدفن في مقابر قريش ، وكانت هذه المقبرة لبني هاشم والأَشراف من الناس قديماً.

                      وروي : أنّه عليه السلام لمّا حضرته الوفاة سأل السندي بن شاهك أن يحضره مولى له مدنيّاً ينزل عنه دارالعبّاس في مشرعة القصب ليتولّى غسله وتكفينه ، ففعل ذلك. قال السندي بن شاهك : وكنت سألته أن يأذن لي في أن أكفنه فأبى وقال : « أنا أهل بيت مهور نسائنا وحجّ صرورتنا وأكفان موتانا من طاهر أموالنا، وعندي كفني وأريد أن يتولّى غسلي وجهازي مولاي فلان» فتولّى ذلك منه ، وقيل : إن سليمان بن أبي جعفر المنصور أخذه من أيديهم وتولّى غسله وتكفينه ، وكفّنه بكفن فيه حبرة استعملت له بألفي وخمسمائة دينار، مكتوب عليها القرآن كلّه، ومشى في جنازته حافياً مشقوق الجيب إلى مقابر قريش فدفنه هناك.

                      http://www.harouf.com/SiratAhlelbeit/EmamKadhem.htm

                      عظم الله اجوركم موالين

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة أميري حسين-5
                        السلام على راهب بني هاشمْ






                        هذا الغريب امنين

                        http://www.blinkx.com/video/hatha-al...9wDW3MKtW21A5A

                        تعليق


                        • #13
                          من كرامات الامام عليه السلام

                          كنت ازور سيدي ومولاي الامام موسى بن جعفر والامام محمد الجواد عليهما السلام بين حين وحين
                          وكانت ايام شهر رمضان او ليالي القدر يجمعنا رحاب حرمه المطهّر ولكن لما
                          وصل الامر من اشتداده وبالاخص على الشباب من ورود الامااكن المقدسة والمساجد
                          فباتت الاعين تراقبهم وتنالهم واذا خذوا فلا
                          يرجعون وان رجع منهم فهو ذو حظ عظيم
                          كانت سببا في ان يحذر الشباب من كثرة ترددهم لتلك الاماكن المقدسة
                          كنت اقضي ايام عاشوارء بجنب مرقده
                          واحوم حول صحنه المبارك ليلة العاشر
                          ارقب السماء منتظرا الاشارة ليطمئن قلبي
                          هل هي ليلة العاشر ام انّ هناك خطأ في الاستهلال
                          وما ان يقترب منتصف الليل الا وتبدأ ملنامحها تعلوا السماء شئ فشئ حتى تحوي الكون كل الكون
                          سماء مغبرة مصفرة محمرة حزينة كئيبة باكية تؤكد لعشاق
                          الحسين انها هي والله ليلة العاشر
                          من مقتل الامام عليه السلام
                          يتبع

                          تعليق


                          • #14
                            اقولها بصراحة وان كان النظام البائد قد استحكم قوته على الشعب ولكني كنت مازلت ارى الناس عشاق اهل البيت يزورون باب الحوائج
                            فللحرم عدة ابواب ولكن اشهرها واظهرها باب القبلة
                            وهي مواجه للقادمين من العاصمة بغداد
                            وقد علت ودنت من ماذنة الصحن الشريف اية من ايات الله
                            سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ (24)
                            حيث يراها القادم من بعيد
                            ويتعبد بقرائتها ويتمعن بمعانيها
                            ومقاربتها لشخص الامام الصابر راهب بني هاشم
                            وهناك باب اخر يدعى باب المراد
                            من طرف المحيط او وادق من ذلك للقادمين من طرف الاعظمية صوب الكاظمية عبر نهر
                            دجلة [جسر الائمة]
                            حيث يدخله كل صاحب حاجة ومراد ويقصد الامام عليه السلام
                            يتبع ان شاء الله

                            تعليق


                            • #15
                              وصل الحال بنا الى المُحال
                              حيث كل من التحى سجن او اعدم
                              وكل من تردد لمسجد اعدم
                              حتى دب الخوف في قلوب الاهالي ولن انسى
                              لما افرج عن بعض اقاربنا في سنة من السنين والذي كان سببا كونهم خرجوا احياء
                              كبر سنهم
                              فلما ذهبنا لزيارتهم حامدين المولى على سلامتهم
                              قال لي احدهم بنص العبارة ابني شيل لحيتك
                              لقد راينا شباب ميؤس من خروجهم ابدا
                              انا لاانكر انها ارعبتني تلك العبارة
                              وشعرت بالخوف نوعا ما وان اخذتني المكابرةمكابرة الشباب
                              ولكن صرت متخوفا فعلا وانا ارى امامي من اعرفهم يختفون فجاة ولا يعودن الا في كيس من اكياس الطحين او الرز نسميها نحن العراقين كونيّه
                              يتبع ان شاء الله

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X