احوال متقلبه اخذت على عاتقها عهدا بألا تبقى ثابتة على حال !
وظروف قد ارهقتك ياقلبي
وعندما تطيب لها نفس تستل من بين اغلالها هاربةً بك الى ماهو اشنع منها !
وجويمعة حولك تخشى لئلا يأتي ذلك اليوم المشؤم !!
ويرونك فيه ضاربا عرض الجبل بحصاةَ همك!
وبكل حرقة قلب تبتسم!
فعلا انت تمتلك وبإمتياز إحساس منعدم !
وإلا لما ابتسامك والجبل قد لاذا مَدمِيُ الحَصَى
يشكو للزمان ويَختَصم
ظالمُ هذا
ألاله قلب ودم ؟!
متمرد جاحداً هذا
ألاله جلد وعظم ؟!
وكسوته يازمان
ثوب الشقاء وهو مستكين ابكم أصم
إذا ماذا دهاه !
ينسل من بحر السموم
يجرؤ على خلع الهموم
يلقي بها وكأنه لم يكن
يوما ملاذَ كل كرب
بيت صغير في حضنه
جيش كبير
ميمنته دموع
ميسرته صياح وخضوع
وقائد الجيش حلم جميل يذوب كما تذوب بالنار اجساد الشموع
حُكِمَ للجَبَل
من تحت الركام حُصِيُهُ
فلتُنتَشَل
اما الركام فتضاف إليه
معاناة أم وحيدها بغير جرم
منذ الطفولة في المعتقل
ويضاف ايضا
مصاب عاشق فقد الحبيب
جثمانه تحت التراب للتو رَحَل
وتذاب كلها ثم تُصَب
في قلب من تمرد على حكمنا
منذ قليل بسبب الغَضَب
ولِما الغَضَب ؟!!
ألم نعطيك قلب يستطيع حمل المصائب وإن تظاهر بالتَعَب ؟!!
إبكي يا( أنا )
دون ان يشعر بك أحَد
او يتسائلون لِما الصياح ومالخَطَب !!
هاأنا اهرق الحبر من جديد
وارهقت به بعض الورق
ولا من مجيب!
سيبقى جرحي لايطيب
ويقولون مات غريقا بدمه
يالحسن حظه مات غريق
إذن شهيد
إذن سعيد!!
إذن ارمو بجثمانه في قارعة الطريق
فلم يمت إلا غرق!!
وظروف قد ارهقتك ياقلبي
وعندما تطيب لها نفس تستل من بين اغلالها هاربةً بك الى ماهو اشنع منها !
وجويمعة حولك تخشى لئلا يأتي ذلك اليوم المشؤم !!
ويرونك فيه ضاربا عرض الجبل بحصاةَ همك!
وبكل حرقة قلب تبتسم!
فعلا انت تمتلك وبإمتياز إحساس منعدم !
وإلا لما ابتسامك والجبل قد لاذا مَدمِيُ الحَصَى
يشكو للزمان ويَختَصم
ظالمُ هذا
ألاله قلب ودم ؟!
متمرد جاحداً هذا
ألاله جلد وعظم ؟!
وكسوته يازمان
ثوب الشقاء وهو مستكين ابكم أصم
إذا ماذا دهاه !
ينسل من بحر السموم
يجرؤ على خلع الهموم
يلقي بها وكأنه لم يكن
يوما ملاذَ كل كرب
بيت صغير في حضنه
جيش كبير
ميمنته دموع
ميسرته صياح وخضوع
وقائد الجيش حلم جميل يذوب كما تذوب بالنار اجساد الشموع
حُكِمَ للجَبَل
من تحت الركام حُصِيُهُ
فلتُنتَشَل
اما الركام فتضاف إليه
معاناة أم وحيدها بغير جرم
منذ الطفولة في المعتقل
ويضاف ايضا
مصاب عاشق فقد الحبيب
جثمانه تحت التراب للتو رَحَل
وتذاب كلها ثم تُصَب
في قلب من تمرد على حكمنا
منذ قليل بسبب الغَضَب
ولِما الغَضَب ؟!!
ألم نعطيك قلب يستطيع حمل المصائب وإن تظاهر بالتَعَب ؟!!
إبكي يا( أنا )
دون ان يشعر بك أحَد
او يتسائلون لِما الصياح ومالخَطَب !!
هاأنا اهرق الحبر من جديد
وارهقت به بعض الورق
ولا من مجيب!
سيبقى جرحي لايطيب
ويقولون مات غريقا بدمه
يالحسن حظه مات غريق
إذن شهيد
إذن سعيد!!
إذن ارمو بجثمانه في قارعة الطريق
فلم يمت إلا غرق!!
تعليق