تويت
الفتى وقضاء الأمـــام علي روحي له الفداء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دخل الإمام علي(ع) المسجد يوماً واستقبله فتى يبكي وحوله رجال يهدئونه، فسأله عما به؟
فقال: إن أبي خرج مع هولاء الرجال في تجارة ومعه أموال فرجعوا ولم يرجع أبي معهم ويقولون أنه مات.
قفال الإمام(ع): والله لأحكمن فيهم بحكمٍ ما حكم به قبلي إلا داوود نبي الله.
ثم دعا الشرطة ووكل بكل رجل من هولاءالرجال رجلاً من الشرطة، ثم فرقوهم وغطوا رؤوسهم وشد كل واحد منهم على اسطوانة من أساطين المسجد، ثم دعا عبيد الله بن أبي رافع كاتبه، وقال له الإمام(ع): هات صحيفة ودواة، وجلس أمير المؤمنين(ع) في مجلس القضاء وجلس الناس قربه فقال لهم: إذا كبرت فكبروا، ثم قال لهم: اخرجوا، ثم دعا بواحد من أولئك الرجال فأجلسه بين يديه وكشف عن وجهه ثم قال لعبيد الله بن أبي رافع: اكتب اقراره وما يقول.
ثم سأله الإمام علي(ع): في أي يوم خرجتم من منازلكم وأبو هذا الفتى معكم ، وفي أي شهر، وفي أي سنة، وأين بلغتم في سفركم حتى مات؟
فأجابه الرجل عن تلك الأسئلة دون أن يقول الحقيقة، وما ان انتهى وإذا بالإمام(ع) يكبر وكبر الناس معه، فإرتاب عند ذلك بقية أصحاب الرجل وظنوا أنه إعترف عليهم وعلى نفسه، فأمر الإمام(ع) أن يغطى رأس ذلك الرجل ويؤخذ إلى السجن، ثم دعا بآخر فأجلسه بين يديه وكشف عن وجهه وقال(ع): كلا! زعمتم إني لا أعلم ما صنعتم.
فقال الرجل: يا أمير المؤمنين ما أنا إلا واحد منهم وقد كنت كارهاً قتله، فإعترف، ثم دعا بواحد بعد الآخر وكلهم يقر بالقتل أخذ المال.
ثم رد الذي أمر به إلى السجن فأقر أيضاً؛ فألزمهم المال والدم.
منقول
أخوكم عاشـsanabisـق
دخل الإمام علي(ع) المسجد يوماً واستقبله فتى يبكي وحوله رجال يهدئونه، فسأله عما به؟
فقال: إن أبي خرج مع هولاء الرجال في تجارة ومعه أموال فرجعوا ولم يرجع أبي معهم ويقولون أنه مات.
قفال الإمام(ع): والله لأحكمن فيهم بحكمٍ ما حكم به قبلي إلا داوود نبي الله.
ثم دعا الشرطة ووكل بكل رجل من هولاءالرجال رجلاً من الشرطة، ثم فرقوهم وغطوا رؤوسهم وشد كل واحد منهم على اسطوانة من أساطين المسجد، ثم دعا عبيد الله بن أبي رافع كاتبه، وقال له الإمام(ع): هات صحيفة ودواة، وجلس أمير المؤمنين(ع) في مجلس القضاء وجلس الناس قربه فقال لهم: إذا كبرت فكبروا، ثم قال لهم: اخرجوا، ثم دعا بواحد من أولئك الرجال فأجلسه بين يديه وكشف عن وجهه ثم قال لعبيد الله بن أبي رافع: اكتب اقراره وما يقول.
ثم سأله الإمام علي(ع): في أي يوم خرجتم من منازلكم وأبو هذا الفتى معكم ، وفي أي شهر، وفي أي سنة، وأين بلغتم في سفركم حتى مات؟
فأجابه الرجل عن تلك الأسئلة دون أن يقول الحقيقة، وما ان انتهى وإذا بالإمام(ع) يكبر وكبر الناس معه، فإرتاب عند ذلك بقية أصحاب الرجل وظنوا أنه إعترف عليهم وعلى نفسه، فأمر الإمام(ع) أن يغطى رأس ذلك الرجل ويؤخذ إلى السجن، ثم دعا بآخر فأجلسه بين يديه وكشف عن وجهه وقال(ع): كلا! زعمتم إني لا أعلم ما صنعتم.
فقال الرجل: يا أمير المؤمنين ما أنا إلا واحد منهم وقد كنت كارهاً قتله، فإعترف، ثم دعا بواحد بعد الآخر وكلهم يقر بالقتل أخذ المال.
ثم رد الذي أمر به إلى السجن فأقر أيضاً؛ فألزمهم المال والدم.
منقول
أخوكم عاشـsanabisـق
تعليق