اللهم صلى على محمد وآل محمد فى الأولين والآخرين ....
إلى كُل القُراء والمُتابعين والأعضاء المحترمين .. من أولي الألباب ،
سلام مِن الله عليكم ورحمته وبركاته ،
يقول جل شأنه :
( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ .. يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ .. فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ .. وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ .. أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ )
القُراء والأعضاء المحترمين المؤمنين ،
هؤلاء هُم : أصحاب الفتن .. مُخادِعون مارقون .. ولكنهم ماكرون .. لهم دهاء الشياطين فهو وليّهم .. يمكُر لهُم .
وعِندما يجدوا أنفُسهم لا بُرهان ولا حُجّة لهم إن تقابلوا مع من يجدوا أنهم لا يستطيعون معه قولاً ولا ردُا ؟!
ويذهبون إلى مريّديهم مِمن خلفهم .. فهُم سُفهاء ضالون مُخادعون .. يُخادعون الله والذين آمنوا .. ولكن ...
هل لهم ذلك ؟!
ربكم حكم فقال : وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون !!
هُم يظنّوا أنهم بلحن القول وإستجداء العاطفة واللعب على قلوب وعواطف البُسطاء مِن الناس .. فهؤلاء يُحاولوا أن ينفُذوا إليهم من خلال ( مشاعِر وعواطف ) يُحاولون أن يُدندنوا عليها هؤلاء السُفهاء ؟؟
ولأن فى قلوبهِم مرض .. فيزيدهم الله مرضا .. ويتركهم لِمن هو وليّهُم .. فيُقاتِلوا فى سبيله !!
ويظُن هؤلاء مريضوا القلوب وبما زادهم الله مِن مرض أنهم قد ينجحوا فى أن يُعشّشوا فى عقول البُسطاء وعاطفيي الديانة والدين ؟!
وهُنا يأتى تلبيس إبليس اللعين ؟!
ماذا يفعلون وهُم غير فادرين على المواجهة ، ويرتعدون أن يسمع البُسطاء كلمات الحق والصدق من الله الخبير العليم
وهُنا يجدوا أنفُسهم مُكبّلين عن المواجهة .. فكيف يُواجهون وبماذا سيواجهون .. لا قول ولا بُرهان .. ولأن سُنن الله دائما تُعاد فى خلقه .. فيُبيّن لهم الشيطان كما بيّن لأسلافهم من قبل .. فيقول لهم ما أخبرنا به الحق سبحانه .. فقال عنهم :
( وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون )
فكيف هُم الآن يتبعوا أجدادهم وأسلافهم ويلغوا فى كلام الله .. يأتوا بلهو الحديث ، ويظلّوا يقدحوا في من يتحدّث به ، ويمكروا فى شخصه .. فيحاولوا تسفيهه أو القدح فيه ، وتسقيطه .. وهُم بذلك يبعِدون الناس والبُسطاء عن سماع ما يقوله .. فكيف سيسمعوا له ، والآخرون يُشخصنوا الأمر .. فيتوه البُسطاء ويُصدقهم من هم أمثالهم مِن الذين في قلوبهم مرض ؟!
ويأتي كذلك تلبيس إبليس فى إلباس الحق بالباطِل ، وكما قال جل فى علاه :
( وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ .. وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ .. وَإِن يَكُن لَّهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ .. أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )
لهُم نفس المنطق !!!
إن قلت لهم تعالوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم .. يُعرضون ،
ويأتى مرض القلوب .. فإن وجدوا أن لأى زعم مِن زعمهم لهم فيه نصيب فى الكتاب .. يأتوا إلى الكتاب مذعنين أن ما نقوله هو فى كتاب الله !!
إذاً .. فلِما لمّا دُعوا إلى الكتاب ليحكُم بينهم يفرّوا منه ويُعرضوا عنه ؟؟
وربكم الأعظم لأن فى قلوبهم مرض .. فيزيدهم الله مرضا ،
ولا ولم ولن يُخادعوا الله والذين آمنوا أبداً ....
فنقول لهم :
لقد كشف الله ستركم فبيّناه للناس ليكشِفوا هُم الآخرين ستركُم وتكشِفوا بأنفُسكُم عوراتِكم للناس !!
فهيا يا أنصار صدّام اللعين .. فشل هو فى القضاء على شيعة آل البيت .. فهل يفلح تلاميذوه ومُريديهم ؟!
لا وربكم .. فإن الله لهم بالمرصاد ،
هذا وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ،
إلى كُل القُراء والمُتابعين والأعضاء المحترمين .. من أولي الألباب ،
سلام مِن الله عليكم ورحمته وبركاته ،
يقول جل شأنه :
( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ .. يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ .. فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ .. وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ .. أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِن لاَّ يَشْعُرُونَ )
القُراء والأعضاء المحترمين المؤمنين ،
هؤلاء هُم : أصحاب الفتن .. مُخادِعون مارقون .. ولكنهم ماكرون .. لهم دهاء الشياطين فهو وليّهم .. يمكُر لهُم .
وعِندما يجدوا أنفُسهم لا بُرهان ولا حُجّة لهم إن تقابلوا مع من يجدوا أنهم لا يستطيعون معه قولاً ولا ردُا ؟!
ويذهبون إلى مريّديهم مِمن خلفهم .. فهُم سُفهاء ضالون مُخادعون .. يُخادعون الله والذين آمنوا .. ولكن ...
هل لهم ذلك ؟!
ربكم حكم فقال : وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون !!
هُم يظنّوا أنهم بلحن القول وإستجداء العاطفة واللعب على قلوب وعواطف البُسطاء مِن الناس .. فهؤلاء يُحاولوا أن ينفُذوا إليهم من خلال ( مشاعِر وعواطف ) يُحاولون أن يُدندنوا عليها هؤلاء السُفهاء ؟؟
ولأن فى قلوبهِم مرض .. فيزيدهم الله مرضا .. ويتركهم لِمن هو وليّهُم .. فيُقاتِلوا فى سبيله !!
ويظُن هؤلاء مريضوا القلوب وبما زادهم الله مِن مرض أنهم قد ينجحوا فى أن يُعشّشوا فى عقول البُسطاء وعاطفيي الديانة والدين ؟!
وهُنا يأتى تلبيس إبليس اللعين ؟!
ماذا يفعلون وهُم غير فادرين على المواجهة ، ويرتعدون أن يسمع البُسطاء كلمات الحق والصدق من الله الخبير العليم
وهُنا يجدوا أنفُسهم مُكبّلين عن المواجهة .. فكيف يُواجهون وبماذا سيواجهون .. لا قول ولا بُرهان .. ولأن سُنن الله دائما تُعاد فى خلقه .. فيُبيّن لهم الشيطان كما بيّن لأسلافهم من قبل .. فيقول لهم ما أخبرنا به الحق سبحانه .. فقال عنهم :
( وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم تغلبون )
فكيف هُم الآن يتبعوا أجدادهم وأسلافهم ويلغوا فى كلام الله .. يأتوا بلهو الحديث ، ويظلّوا يقدحوا في من يتحدّث به ، ويمكروا فى شخصه .. فيحاولوا تسفيهه أو القدح فيه ، وتسقيطه .. وهُم بذلك يبعِدون الناس والبُسطاء عن سماع ما يقوله .. فكيف سيسمعوا له ، والآخرون يُشخصنوا الأمر .. فيتوه البُسطاء ويُصدقهم من هم أمثالهم مِن الذين في قلوبهم مرض ؟!
ويأتي كذلك تلبيس إبليس فى إلباس الحق بالباطِل ، وكما قال جل فى علاه :
( وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ .. وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ .. وَإِن يَكُن لَّهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ .. أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ )
لهُم نفس المنطق !!!
إن قلت لهم تعالوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم .. يُعرضون ،
ويأتى مرض القلوب .. فإن وجدوا أن لأى زعم مِن زعمهم لهم فيه نصيب فى الكتاب .. يأتوا إلى الكتاب مذعنين أن ما نقوله هو فى كتاب الله !!
إذاً .. فلِما لمّا دُعوا إلى الكتاب ليحكُم بينهم يفرّوا منه ويُعرضوا عنه ؟؟
وربكم الأعظم لأن فى قلوبهم مرض .. فيزيدهم الله مرضا ،
ولا ولم ولن يُخادعوا الله والذين آمنوا أبداً ....
فنقول لهم :
لقد كشف الله ستركم فبيّناه للناس ليكشِفوا هُم الآخرين ستركُم وتكشِفوا بأنفُسكُم عوراتِكم للناس !!
فهيا يا أنصار صدّام اللعين .. فشل هو فى القضاء على شيعة آل البيت .. فهل يفلح تلاميذوه ومُريديهم ؟!
لا وربكم .. فإن الله لهم بالمرصاد ،
هذا وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ،
تعليق