إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تقول إحدى الأساطير

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تقول إحدى الأساطير


    تقول إحدى الأساطير

    إن مزارعا فقيرا اكتشف ذات يوم أن أوزته المدللة قد باضت بيضة ذهبية متألقة ...

    في البداية اعتقد الرجل أنها لا بد من أن تكون مجرد خدعة ، , و أراد أن يرميها جانبا .. لكنه غير رأيه في النهاية ، وأخذها الى أحد الصاغة الذي أكد له أنها من الذهب الخالص .

    لم يصدق المزارع حظه الطيب ، ولكنه وجد في اليوم التالي بيضة ذهبية أخرى ، وكانت كسابقتها من الذهب الخالص..
    ويوما بعد يوم كان يستيقظ في الصباح ليهرع الى القن ، ويجد بيضة جديدة ، وأصبح غنيا بشكل خرافي..

    وكان الأمر أجمل من أن يكون حقيقة ..

    ومع تزايد ثروته إزداد طمعه ، وقل صبره ، فكان يحسب اللحظات كل يوم حتى ينتهي في صباح اليوم التالي على بيض أوزته...

    ولما لم يعد يطيق الإنتظار يوما بعد يوم ليحصل على البيض الذهبي، قرر أن يذبح الأوزة ، ليحصل على كل ما في جوفها من البيض مرة واحدة ، لكنه عندما شق بطنها ، وجدها فارغة ، ولم يجد أثرأ للبيض..

    وخسر أيضا الحصول كل يوم على مزيد من البيض ، فقد قضى على مصدره ....


    تذكرت هذه الأسطورة ، عندما قرأت حوارا جرى بين بعض أصحاب
    الأعمال عن الموظفين الذين يعملون لديهم .
    فقد قال أحدهم لصاحبه : (( كيف أصبح أداء الموظفين الكسالى وقليلي الكفاءة لديك ؟؟)).
    فرد عليه : (( يحتاج الأمر الى أن ألقي عليهم قنبلة )).
    فقال أحد الحاضرين : ((ومن سيجمع القطع؟؟)).
    فرد عليه : ((لا يوجد قطع ... إن الموظف إما أن يحسن عمله ، وإما يجب أن يتم طرده ... )).
    فقال أحدهم : (( حسنا ، لم لا تفعل مثل هذا مع زبائنك ، بأن تقووول لهم : أنظر ، إما أن تشتري البضاعة الآن ، وإما اخرج من هذا المكان ... ))
    فقال : (( هذا معناه أن أخسر عملي ...))
    فأجابه صاحبه : (( الزبائن تريد منهم جيوبهم ، لكن الموظف تريد منه أكثر من ذلك ... فلم لا تعاملهم بالمثل )).
    قال : (( لأنهم في خدمتي ؟))
    إن هذا الرجل كان يريد قتل الأوزة ليحصل على البيض كله ، فلم يكن يهتم بروح الموظفين ، بل بإنتاجهم ...
    وكان ذلك موقع خطئه ...
    لأن عليك أن تعامل موظفيك كما تريدهم أن يعاملوا أفضل زبائنك.
    ولقد صدق من قال : تستطيع أن تستأجر يد من تريد لكنك لا تستطيع أن تستأجر قلبه ،، ففي القلب يكمن حماسه ، وولاؤه.. وتستطيع أن تستأجر ظهر من تريد ولكنك لا تستطيع أن تستأجر عقله ، ففي العقل يكمن إبداعه وبراعته...
    إن أفضل المهارات التي لا بد من أن نحاول اكتسابها هو معرفة التعامل مع المرؤوسين ، سواء كنت رئيسا في دائرة أم مسئولا في شركة.. وبطبيعة الحال إن في الناس دوافع خيرة ، وأخرى شريرة ، وأفضل المسئولون هم أولئك الذين يلهمون الآخرين أحسن ما لديهم ، ويثيرون كوامنهم الخيرة.
    وقد تسأل ماذا نفعل حتى نكتسب هذه المهارة؟؟؟

    والجواب : إليك فيما يلي بعض المبادئ الأساسية التي يجب أن تتقنها للتأثير على الآخرين ... علما بأن من يتقن هذه المهارة ، فإنه يختبر واحدة من أعظم ملذات الحياة.

    1. إمدحوا إنجازات الأفراد ...

    كل الناس يعرفون التقريع والعتاب ، غير أن الناجحين وحدهم يعرفون كيف ينوهون بالإنجازات ، وأن يستحسنوها ...
    إن المرؤوسين ، غالبا ما يشتكون أنهم عادة لا يسمعون تعليقا من رؤسائهم إلا عندما يرتكب أحدهم خطأ. فتقديم الشكر الى من يساعدنا هو كياسة يجب تطبيقها في كل العلاقات البشرية ، لأننا جميعا نريد أن تلاقي أعمالنا استحسانا لدى الآخرين ... وعندما يشكرنا أحدهم بصدق ، فإننا لا نتوانى عن اللحاق به الى آخر الدنيا..

    2. توقعوا أفضل ما يمكن من الآخرين .
    أنظر ماذا تتوقع من المرؤوسين والأفراد ، فذلك ما سيظهر منهم ...
    إن الذين يحبون غيرهم ، ويعتقدون فعلا أنهم يختزنون في أنفسهم الكثير من الخير ، لا بد أن يستخرجوا منهم أفضل ما عندهم..... يقووول أحد الخبراء : أنه كلما ازدادت توقعات المعلم من تلاميذهم تحسنت انجازتهم..

    3. اهتموا بحاجات الآخرين .
    لا يمكن أن تهمل مرؤوسيك ، ولا تهتم بحاجتهم ، ثم تتوقع منهم عطاء أفضل...
    وقد يقول قائل : إذا لم يكن باستطاعة الرئيس أو المسئول أن يلبي حاجات الأفراد فكيف يعمل ؟؟
    الجواب : إن المطلوب ليس أن تلبي أنت حاجات الآخرين ، بل المطلوب أن تهتم بها ، فعلى الأقل استمع الى حاجاتهم ، وقدم مقترحات بشأنها.

    4. أوجدوا محيطا لا يعتبر فيه الإخفاق كارثة مأسوية .
    قال أحد الخبراء في السياسة ومعرفة كبيرة بشخصيات اجتماعية كبيرة إن (( القدرة على الإخفاق هي طريق النجاح الدائم)).
    إن أنجح المديرين يتوقعون أن يرتكب الأفراد بعض الأخطاء ، فلا يصرفونهم من الخدمة ليستعينوا بآخرين جدد ، بل يدركون تماما أنه أجدى كثيرا أن يلقنوا الأفراد كيف يتعلمون من أخطائهم ويستفيدون منها.

    5. ضعوا مقاييس رصينة .
    يولي الناجحون أهمية كبرى للشخصية الفردية ، ويصرون على وضع مقاييس عالية ، ومبادئ رفيعة للنجاح ..
    6. أذكروا لهم قصص الأبطال .
    إن الذين يملكون فن التأثير على الناس يملكون براعة عالية في التحدث عن الأبطال ، وسرد قصص البطولات ، لأنهم يعرفون تماما أن الناس يتأثرون بالمواقف العظيمة أكثر من المبادئ العامة.

    7. شجعوا التعاون
    الناجحون لا يكتفون باكتساب الولاء بل يسعون جاهدين الى تعميم هذا الولاء بين أفراد المؤسسة . وفي أفضل المؤسسات يأخذ الأفراد على عاتقهم تأمين المقاييس العالية.

    8. عين مواعيد غير رسمية مع مرؤوسيك
    وقم بزيارات لهم ، واستفد من عينيك وأذنيك لتلتقط ما يجري ، بالطبع المطلوب أن تبحث عن القدرات والأعمال المنجزة ، وليس عن المشاكل.

    9. تعامل معهم كما تريدهم أن يتعاملوا مع أفضل زبائنك
    تصور المرؤوس – موظفا كان أم مجرد فرد لديك ، أم ولدك – وكأنه من زبائنك ... واهتم به بمقدار ما تهتم بإنجازاته... إنه ليس آلة ، بل هو بشر من لحم ودم ، وعواطف وأحاسيس ومشاعر ، وله مثلما لديك من حب الذات ... وحب الذكر .. وكلما استطعت أن تتعامل معه كإنسان استطاع ان ينجز لك أفضل ما يستطيع....

  • #2
    ينقل الى القسم الحر

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 27-03-2024, 06:44 PM
    ردود 0
    9 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة وهج الإيمان
    بواسطة وهج الإيمان
     
    أنشئ بواسطة مروان1400, 26-03-2024, 06:41 AM
    ردود 0
    13 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة مروان1400
    بواسطة مروان1400
     
    يعمل...
    X