تقول إحدى الأساطير
إن مزارعا فقيرا اكتشف ذات يوم أن أوزته المدللة قد باضت بيضة ذهبية متألقة ...
في البداية اعتقد الرجل أنها لا بد من أن تكون مجرد خدعة ، , و أراد أن يرميها جانبا .. لكنه غير رأيه في النهاية ، وأخذها الى أحد الصاغة الذي أكد له أنها من الذهب الخالص .
لم يصدق المزارع حظه الطيب ، ولكنه وجد في اليوم التالي بيضة ذهبية أخرى ، وكانت كسابقتها من الذهب الخالص..
ويوما بعد يوم كان يستيقظ في الصباح ليهرع الى القن ، ويجد بيضة جديدة ، وأصبح غنيا بشكل خرافي..
وكان الأمر أجمل من أن يكون حقيقة ..
ومع تزايد ثروته إزداد طمعه ، وقل صبره ، فكان يحسب اللحظات كل يوم حتى ينتهي في صباح اليوم التالي على بيض أوزته...
ولما لم يعد يطيق الإنتظار يوما بعد يوم ليحصل على البيض الذهبي، قرر أن يذبح الأوزة ، ليحصل على كل ما في جوفها من البيض مرة واحدة ، لكنه عندما شق بطنها ، وجدها فارغة ، ولم يجد أثرأ للبيض..
وخسر أيضا الحصول كل يوم على مزيد من البيض ، فقد قضى على مصدره ....
تذكرت هذه الأسطورة ، عندما قرأت حوارا جرى بين بعض أصحاب
الأعمال عن الموظفين الذين يعملون لديهم .
فقد قال أحدهم لصاحبه : (( كيف أصبح أداء الموظفين الكسالى وقليلي الكفاءة لديك ؟؟)).
فرد عليه : (( يحتاج الأمر الى أن ألقي عليهم قنبلة )).
فقال أحد الحاضرين : ((ومن سيجمع القطع؟؟)).
فرد عليه : ((لا يوجد قطع ... إن الموظف إما أن يحسن عمله ، وإما يجب أن يتم طرده ... )).
فقال أحدهم : (( حسنا ، لم لا تفعل مثل هذا مع زبائنك ، بأن تقووول لهم : أنظر ، إما أن تشتري البضاعة الآن ، وإما اخرج من هذا المكان ... ))
فقال : (( هذا معناه أن أخسر عملي ...))
فأجابه صاحبه : (( الزبائن تريد منهم جيوبهم ، لكن الموظف تريد منه أكثر من ذلك ... فلم لا تعاملهم بالمثل )).
قال : (( لأنهم في خدمتي ؟))
إن هذا الرجل كان يريد قتل الأوزة ليحصل على البيض كله ، فلم يكن يهتم بروح الموظفين ، بل بإنتاجهم ...
وكان ذلك موقع خطئه ...
لأن عليك أن تعامل موظفيك كما تريدهم أن يعاملوا أفضل زبائنك.
ولقد صدق من قال : تستطيع أن تستأجر يد من تريد لكنك لا تستطيع أن تستأجر قلبه ،، ففي القلب يكمن حماسه ، وولاؤه.. وتستطيع أن تستأجر ظهر من تريد ولكنك لا تستطيع أن تستأجر عقله ، ففي العقل يكمن إبداعه وبراعته...
إن أفضل المهارات التي لا بد من أن نحاول اكتسابها هو معرفة التعامل مع المرؤوسين ، سواء كنت رئيسا في دائرة أم مسئولا في شركة.. وبطبيعة الحال إن في الناس دوافع خيرة ، وأخرى شريرة ، وأفضل المسئولون هم أولئك الذين يلهمون الآخرين أحسن ما لديهم ، ويثيرون كوامنهم الخيرة.
وقد تسأل ماذا نفعل حتى نكتسب هذه المهارة؟؟؟
والجواب : إليك فيما يلي بعض المبادئ الأساسية التي يجب أن تتقنها للتأثير على الآخرين ... علما بأن من يتقن هذه المهارة ، فإنه يختبر واحدة من أعظم ملذات الحياة.
1. إمدحوا إنجازات الأفراد ...
كل الناس يعرفون التقريع والعتاب ، غير أن الناجحين وحدهم يعرفون كيف ينوهون بالإنجازات ، وأن يستحسنوها ...
إن المرؤوسين ، غالبا ما يشتكون أنهم عادة لا يسمعون تعليقا من رؤسائهم إلا عندما يرتكب أحدهم خطأ. فتقديم الشكر الى من يساعدنا هو كياسة يجب تطبيقها في كل العلاقات البشرية ، لأننا جميعا نريد أن تلاقي أعمالنا استحسانا لدى الآخرين ... وعندما يشكرنا أحدهم بصدق ، فإننا لا نتوانى عن اللحاق به الى آخر الدنيا..
الأعمال عن الموظفين الذين يعملون لديهم .
فقد قال أحدهم لصاحبه : (( كيف أصبح أداء الموظفين الكسالى وقليلي الكفاءة لديك ؟؟)).
فرد عليه : (( يحتاج الأمر الى أن ألقي عليهم قنبلة )).
فقال أحد الحاضرين : ((ومن سيجمع القطع؟؟)).
فرد عليه : ((لا يوجد قطع ... إن الموظف إما أن يحسن عمله ، وإما يجب أن يتم طرده ... )).
فقال أحدهم : (( حسنا ، لم لا تفعل مثل هذا مع زبائنك ، بأن تقووول لهم : أنظر ، إما أن تشتري البضاعة الآن ، وإما اخرج من هذا المكان ... ))
فقال : (( هذا معناه أن أخسر عملي ...))
فأجابه صاحبه : (( الزبائن تريد منهم جيوبهم ، لكن الموظف تريد منه أكثر من ذلك ... فلم لا تعاملهم بالمثل )).
قال : (( لأنهم في خدمتي ؟))
إن هذا الرجل كان يريد قتل الأوزة ليحصل على البيض كله ، فلم يكن يهتم بروح الموظفين ، بل بإنتاجهم ...
وكان ذلك موقع خطئه ...
لأن عليك أن تعامل موظفيك كما تريدهم أن يعاملوا أفضل زبائنك.
ولقد صدق من قال : تستطيع أن تستأجر يد من تريد لكنك لا تستطيع أن تستأجر قلبه ،، ففي القلب يكمن حماسه ، وولاؤه.. وتستطيع أن تستأجر ظهر من تريد ولكنك لا تستطيع أن تستأجر عقله ، ففي العقل يكمن إبداعه وبراعته...
إن أفضل المهارات التي لا بد من أن نحاول اكتسابها هو معرفة التعامل مع المرؤوسين ، سواء كنت رئيسا في دائرة أم مسئولا في شركة.. وبطبيعة الحال إن في الناس دوافع خيرة ، وأخرى شريرة ، وأفضل المسئولون هم أولئك الذين يلهمون الآخرين أحسن ما لديهم ، ويثيرون كوامنهم الخيرة.
وقد تسأل ماذا نفعل حتى نكتسب هذه المهارة؟؟؟
والجواب : إليك فيما يلي بعض المبادئ الأساسية التي يجب أن تتقنها للتأثير على الآخرين ... علما بأن من يتقن هذه المهارة ، فإنه يختبر واحدة من أعظم ملذات الحياة.
1. إمدحوا إنجازات الأفراد ...
كل الناس يعرفون التقريع والعتاب ، غير أن الناجحين وحدهم يعرفون كيف ينوهون بالإنجازات ، وأن يستحسنوها ...
إن المرؤوسين ، غالبا ما يشتكون أنهم عادة لا يسمعون تعليقا من رؤسائهم إلا عندما يرتكب أحدهم خطأ. فتقديم الشكر الى من يساعدنا هو كياسة يجب تطبيقها في كل العلاقات البشرية ، لأننا جميعا نريد أن تلاقي أعمالنا استحسانا لدى الآخرين ... وعندما يشكرنا أحدهم بصدق ، فإننا لا نتوانى عن اللحاق به الى آخر الدنيا..
2. توقعوا أفضل ما يمكن من الآخرين .
أنظر ماذا تتوقع من المرؤوسين والأفراد ، فذلك ما سيظهر منهم ...
إن الذين يحبون غيرهم ، ويعتقدون فعلا أنهم يختزنون في أنفسهم الكثير من الخير ، لا بد أن يستخرجوا منهم أفضل ما عندهم..... يقووول أحد الخبراء : أنه كلما ازدادت توقعات المعلم من تلاميذهم تحسنت انجازتهم..
3. اهتموا بحاجات الآخرين .
لا يمكن أن تهمل مرؤوسيك ، ولا تهتم بحاجتهم ، ثم تتوقع منهم عطاء أفضل...
وقد يقول قائل : إذا لم يكن باستطاعة الرئيس أو المسئول أن يلبي حاجات الأفراد فكيف يعمل ؟؟
الجواب : إن المطلوب ليس أن تلبي أنت حاجات الآخرين ، بل المطلوب أن تهتم بها ، فعلى الأقل استمع الى حاجاتهم ، وقدم مقترحات بشأنها.
4. أوجدوا محيطا لا يعتبر فيه الإخفاق كارثة مأسوية .
قال أحد الخبراء في السياسة ومعرفة كبيرة بشخصيات اجتماعية كبيرة إن (( القدرة على الإخفاق هي طريق النجاح الدائم)).
إن أنجح المديرين يتوقعون أن يرتكب الأفراد بعض الأخطاء ، فلا يصرفونهم من الخدمة ليستعينوا بآخرين جدد ، بل يدركون تماما أنه أجدى كثيرا أن يلقنوا الأفراد كيف يتعلمون من أخطائهم ويستفيدون منها.
5. ضعوا مقاييس رصينة .
يولي الناجحون أهمية كبرى للشخصية الفردية ، ويصرون على وضع مقاييس عالية ، ومبادئ رفيعة للنجاح ..
6. أذكروا لهم قصص الأبطال .
إن الذين يملكون فن التأثير على الناس يملكون براعة عالية في التحدث عن الأبطال ، وسرد قصص البطولات ، لأنهم يعرفون تماما أن الناس يتأثرون بالمواقف العظيمة أكثر من المبادئ العامة.
7. شجعوا التعاون
الناجحون لا يكتفون باكتساب الولاء بل يسعون جاهدين الى تعميم هذا الولاء بين أفراد المؤسسة . وفي أفضل المؤسسات يأخذ الأفراد على عاتقهم تأمين المقاييس العالية.
8. عين مواعيد غير رسمية مع مرؤوسيك
وقم بزيارات لهم ، واستفد من عينيك وأذنيك لتلتقط ما يجري ، بالطبع المطلوب أن تبحث عن القدرات والأعمال المنجزة ، وليس عن المشاكل.
9. تعامل معهم كما تريدهم أن يتعاملوا مع أفضل زبائنك
تصور المرؤوس – موظفا كان أم مجرد فرد لديك ، أم ولدك – وكأنه من زبائنك ... واهتم به بمقدار ما تهتم بإنجازاته... إنه ليس آلة ، بل هو بشر من لحم ودم ، وعواطف وأحاسيس ومشاعر ، وله مثلما لديك من حب الذات ... وحب الذكر .. وكلما استطعت أن تتعامل معه كإنسان استطاع ان ينجز لك أفضل ما يستطيع....
تعليق