إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بعد التفجير الانتحاري الكردستانيون ينتقمون من التركمان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بعد التفجير الانتحاري الكردستانيون ينتقمون من التركمان



    لقد تعرض التركمان عبر تاريخه الطويل لمحاولات التطهير العرقي والإبادة الجماعية لأكثر من مرة. فما مجزرة عام 1924 و مجزرة كاور باغي عام 1946 ومجزرة كركوك عام 1959 والإجراءات التعسفية التي اتخذتها حكومة البعث بتهجير التركمان من أماكن سكناهم والاستيلاء على أراضيهم وغلق مدارسهم ومنعهم من ممارسة أي نشاط ثقافي أو اجتماعي فعلي وعدم تمشية معاملاتهم الرسمية إلا بعد تغير قوميتهم إلي العربية أو الكردية وما تلا ذلك من محاولات إقصائهم عن الحياة السياسية في العراق الجديد وفي ظل الديمقراطية المزيفة الموعودة للجميع والمبنية على المخاصصة الطائفية المقيتة ومداهمة أقضيتهم ونوا حيهم وترهيبهم بالتفجيرات الإرهابية إلا أمثلة سريعة على ذلك.

    واليوم يمارس الساسة الإرهابيون من الأكراد ضغوطا على الحكومة العراقية بشتى الوسائل والسبل للتجاوز على حقوق التركمان والحيلولة دون حصولهم على استحقاقانهم الوطنية التي ضمنها الدستور لهم كونهم المكون الرئيسي الثالث في العراق، وكان آخر هذه الضغوط معارضتهم على قانون مجالس المحافظات الذي يتضمن نصا صريحا بتأجيل الانتخابات في كركوك وإقرار إدارة مشتركة متساوية بين مكوناتها واستقدام قوة أمنية من جنوب العراق ووسطه لحماية أهلها من الممارسات التعسفية التي يتعرضون لها. وقد توقف هؤلاء حيال القانون موقفا مضادا معاديا فاعترضوا التصويت عليه بمقاطعة مجلس النواب ورده رئاسة مجلس الجمهورية أيضا بضغط من رئيس الجمهورية الذي هو شخصية كردية كما هو معروف لديكم.

    ولم يكتفي هؤلاء بهذا القدر من السلوك، بل راحوا يؤججون الموقف عبر وسائل الأعلام، ويدعون الأكراد للتظاهر أمام مبنى محافظة كركوك ويجبرون الموظفين التركمان والعرب في دوائر الدولة في كركوك بالمشاركة فيها والا فان مآلهم سوف يكون مجهولا.

    ولكي يمنحوا تظاهرهم زخما عدديا قاموا باستقدام البيشمركة الكردية من اربيل والسليمانية بزي مدني مدمججين بالأسلحة النارية ومزودين بالهراوات لإثارة الشغب بين أبناء كركوك والاعتداء عليهم.

    وسارت المظاهرة فى بدايتها على نحو طبيعي، وعند بلوغ المتظاهرين أمام المحافظة حدث انفجار انتحاري خلف وراءه عدداّ من الضحايا بين قتيل وجريح، وراح المستقدمون من خارج كركوك بمهاجمة المؤسسات والمقرات التركمانية مستفدمين من الفوضى الذي عم على المتظاهرين. فاحرقوا مقر الجبهة التركمانية العراقية بالكامل واعتدوا بالأسلحة على حراسها، وهاجموا مقر التلفزيون التركماني، ومقر حزب تركمان أيلي، ومقر مجلس التركمان، واعتدوا على عدد من البيوت التركمان القريبة ،وانهالوا بالضرب على المواطنين التركمان الموجودين بالقرب من المكان. حدث كل هذا أمام انظار افراد الشرطة والجيش العراقي الذين لم يكلفوا أنفسهم عناء الدفاع عن أحد، بل تركوا مواقع عملهم وانسحبوا الى ثكناتهم.

  • #2
    وقال عضو مجلس النواب أسامة النجيفي في المؤتمر الذي عقد في مقر مجلس النواب في بغداد "إن التردي الأمني الذي حصل في كركوك، يفتح المجال واسعا أمام الدول الإقليمية لان يكون حجة لتدخلها في المحافظة، فالعراق ما يزال غير مكتمل السيادة، وعلى أرضه قوات أجنبية، ويعاني من تدخلات إقليمية واسعة".

    وأشار النجيفي إلى أن "تركيا أعلنت بوضوح أكثر من مرة، أنها لن تسمح بقتل العرب والتركمان في كركوك، أو إثارة أي اضطرابات بجانبها، لذا فعلى الحكومة أن تتدخل وتجلب قوات عراقية قادرة على فرض الأمن، بسبب كون اغلب القوات الموجودة في كركوك، كردية وغير قادرة على فرض الأمن، بسبب انتمائها لأحد أطراف المشكلة".

    تعليق


    • #3
      لا تغضبوا ساسة الاكراد28 تموز 2008, الاثنين
      134 مرة/ مرات عدد القراءة
      بعد ترحيب جميع العراقيين ساسة وشعبا باقرار القانون ،توالت التهديدات والبيانات الاستفزازية من جانب الاحزاب الكردية ليتمردوا على كل صغيرة وكبيرة لا يتماشى مع مصالحهم الخاصة ليتهربوا من لغة الحوار ومتطلبات السلام العادل
      وكالعادة انتهجت السياسة الكردية نهجا استفزازيا اخر ولتحدد على ضوئها ما يصلح وما لايصلح للعراق قاطبة، وتختار مع ما يتوافق اولا يتوافق مع مصالحهم ،ويحدد هذا القراراو ذاك حسب ذوقهم ضاربين عرض الحائط مستقبل العراق ومستقبل شعبه ومحرضين الاخرين ضد كل قرار لاتتوافق في سياستها مع دورهم ووظيفتهم العدوانيين في العراق
      ومرة اخرى اثبثوا بانهم اول ما يناقضون مصالح العراق وامنه واستقراره بحكم قناعتهم بانهم قوة اسثتانية يجعلهم في موقع يستطيعون الخروج عن قواعد القانون والسلطة وتمردهم على شرعته ومبادئه
      وما رفضهم لقرارقانون انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة والمتضمن بتاجيل اجراء الانتخابات في كركوك وبتصويت مائة واربعين نائبا صوتوا بالموافقة عليه مقابل رفض ثلاثة نواب فقط
      كما ان المتتبع لسياسة الاكراد يلاحظ بانهم لا يجيدون اي لغة سامية وغير سامية سوى لغة الوعيد والتهديد باصرارهم على ضم مدينة كركوك الى اقليمهم عنوة وقسوة ضاربين عرض الحائط مصلحة العراق ارضا وشعبا الا دليلا على ذلك
      والتي يعيد لكل ذي حق حقه, ويزيل اسباب التوتر والاحتقان والادلة كثيره على ذلك ساذكر جزا يسيرا منها
      1- انسحاب الكتل الكردية من جلسات البرلمان
      2- اعتبار الموقعون على القانون بعثييون ارهابيون
      3- قطع امدادات النفط عبر مدينة كركوك
      4- الرد باسلوب انتقامي على كل تركماني او عربي او كردي او مسيحي يؤيد القانون او يرفض ضم كركوك الى اقليمهم
      5- وصف ما يسمى برئيس حكومة كردستان البارزاني (المشهداني بالوجه العابس وانه والثلة التي معه يمثلون بقايا النفس العروبي) وكان النفس العروبي عار او عيب ،وان امر الانتخابات تم تدبيره من الخارج على يد المشهداني
      6- اتخاذ قرارا عاجلا بسحب المنزل الذي كانت قد تم تخصصيه في شمال لعراق للدكتور محمود المشهداني ومطالبته بدفع بدل الايجار
      7- قيام المليشيات الكرديه والاسايش والامن الكردي في كركوك وفي بعض المناطق التركمانية والعربية بعمليات استفزازية بتوزيع استمارات مبهمة ، الغاية منها طلب بيانات شخصية من المواطنين مع طلب صورتين ملونتين لرب العائلة وربة العائلة مع ذكر القومية

      8- اعتراف مام جلال بانه رئيسا للاكراد وليس رئيسا للعراق وتصريحه المسبق لاعلان القانون بانه سينقض القانون في حالة عدم توافقه مع مصلحة الاكراد
      9- خروج القوى السياسية والمنظمات الكردستانية بتظاهرات استفزازية في كركوك رافضه لقانون مجالس المحافظات
      10- اجبار اهالي كركوك على التظاهر ضد القرار واجبارهم على غلق محالهم التجارية

      11- تهديد مسعود البارزاني بتقسيم العراق في حال عدم تطبيق المادة 140 من الدستور العراقي المتعلقة بمصير محافظة كركوك12- تهديد مسعود البارزاني بوجوب ان يعلم الذين يقولون بان المادة 140 قد ماتت بانها لوماتت فان العراق والدستور سيموت ايضا ويجب عليهم تحمل تجزئة العراق
      13- تلقى الصحفيين والكتاب ممن يؤيدون القرار تهديدات بالقتل واخرها تلقي الصحفي الكردي (نبز كوران) تهديدا علنيا بالقتل من (هلو إبراهيم شقيق زوجة الرئيس العراقي جلال طالباني)14-
      استخدام مبدا الترهيب من قبل نائب رئيس البرلمان عارف طيفوروتحوله بقدرة قادر من نائب للبرلمان الى مصور لارهاب البرلمانيين العراقيين وتصوير كل من يصوت داخل البرلمان
      15- تهديد البرلماني الكردي عارف طيفور والمعين وفق نظام المحاصصة نائبا ثانيا لمجلس النواب (النائب محمد تميم ) وداخل قبة البرلمان العراقي بالقتل
      وتهديده بالقول (اصورك لكي تعلم ما ساصنع بك وبعائلتك الان ومستقبلا)
      اي الويل والثبور لكل مسؤول او شخص يعارض ضم كركوك الى اقليمهم
      وانتظروا التهديدات المستقبلية
      ولا تغضبوا ساسة الاكراد
      عامر قره ناز
      عامر قره ناز كركوك نت
      أكثر المقالات قراءة للكاتب هل حقا ان عامر قره ... 370 عاجل عاجل!!! خمس مح... 299 لندعم المؤتمر الخام... 289 اجتماعات وحدة ام اج... 255 لا نسلم رايتنا إلى ... 153

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X