بدات سلسلة الاعلانات المدفوعة الاجروالتي تبثها قنوات فضائية عراقية وعربية ،ضد المنظمات والجماعات الارهابية التي تمارس عملياتها ضد المدنيين والقوات الحكومية في العراق ، التعريض بالجمهورية الاسلامية، وتحميلها مسؤولية تجنيد وتسليح الجماعات الارهابية في العراق ، وذلك في خطوة اعلامية هدفها تاليب العراقيين وخاصة ابناء المحافظات الجنوبية ضد ايران
ولفت انتباه المراقبين ان هذه الاعلانات وخاصة التي تم انتاجها وتوزيعها على القنوات الفضائية بعد عمليات صولة الفرسان في البصرة وعمليات بشائر السلام في العمارة ضد جيش المهدي والتيار الصدري ، باتت تظهر اشخاصا بملامح ايرانية وهم يلبسون قمصانا مغلقة ازرارها عند الرقبة ، على طريقة رجال الحرس الثوري والمتدينين الايرانيين الذين غالبا ما يظهرون بهذا المظهر، وذلك للايحاء للمشاهد العراقي بان هذا الذي يحمل المتفجرات ويدفع المال في الاعلان التلفزيوني هو من الايرانيين .
وتعمد المنفذون لهذه الاعلانات والمشرفون عليها ،على اظهار ايران بمظهر الممول للارهاب في العراق وخاصة في البصرة والعمارة وذلك عندما يتحدث المعلق فيى الاعلان التلفزيوني ،على صور الالغام والعبوات الناسفة التي تظهر باعداد هائلة ليقول " بان هذه العبوات الناسفة والمتفجرات كلها تم تهريبها من الاهوار ليزرعوا الموت والارهاب في عراقنا وليقتلوا اطفالنا وابناءنا " . ومن المعلوم بان لاوجود لاية دولة في الجانب الاخر من الاهوار الا الجمهورية الاسلامية .
والجدير ذكره ان مئات ملايين الدولارات صرفت على بث هذه الاعلانات ضمن سلسلة متفرقة من الرسائل المدروسة والمحسوبة حسابا دقيقا – نفسيا واعلاميا - اخذت في الاعتبار ايقاع اكبر تاثير نفسي تفاعلي معها من المشاهدين ،وتحشييد المشاعر ضد الممولين للارهاب في العراق والتي كانت الاعلانات السابقة لاتشير اليهم الا تلميحا ، اما الان فبدأت هذه الاعلانات تنفذ الخطوة الثانية من هدف هذه الاعلانات ، وهو تحريض العراقيين وخاصة ابناء المحافظات الجنوبية وابناء العشائر والريف العراقي في الجنوب ضد الجمهورية الاسلامية ، بشكل بات المشاهد في هذه المحافظات وفي المحافظات العراقية الاخرى يدرك ان الاعلانات ضد الارهاب تقول له بان الارهاب في العراق هو "صناعة ايرانية ".!! وانها – اي هذه الاعلانات تدعوه الى " محاربة الممولين للارهاب " اي "حث المشاهدين على محاربة ايران "!!
وعلمت شبكة نهرين نت ، ان المسؤولين عن اعداد هذه الاعلانات والاشراف عليها هم موظفون بريطانيون وامريكيون متعاقدون مع قوات الاحتلال الامريكي ، والاموال التي وضعت تحت تصرفهم وهي بمئات الملايين من الدولارات، هي اموال مقتطعة من اموال الشعب العراقي ، ويقوم هؤلاء بتدوير وتسويق هذه الاعلانات عبر وسطاء وشركات اعلانية لتقوم كل هذه الاطراف بالحصول على عملات مالية بارقام خيالية ولتصل الى القنوات التلفزيونية بمبالغ زهيدة دون اسعارها الاصلية الى حد وصولها قيمة البث للثانية الواحدة من دولارين الى خمس دولارات !! وهي قيمة لاتذكر في قائمة اعلانات القنوات الفضائية .
وفي دبي بدولة الامارات حيث توزع من هناك هذه الاعلانات الى فضائيات عربية ، تمكن وسطاء انشأوا شركات اعلانية وهمية ، من الاستئثار بتسويق نسبة كبيرة من هذه الاعلانات الى تلك الفضائيات ، بل وتسويقها من دبي حتى الى داخل العراق ثانية لتبث في بعض الفضائيات العراقية التي فاتها الحصول عليها من داخل العراق !! .
كما ان الميزانية الحقيقية المرصودة لهذه الاعلانات وهي بمئات الملايين من الدولارات تظل مجهولة الارقام الحقيقية ، اذ يتحكم بها بريطانيون وامريكيون ، فيما هي مجهولة حتى عند اعلى سلطة في مجلس الوزراء كما اكد لـ "نهرين نت "ذلك مصدر مسؤول في مجلس الوزراء .
المصدر : نهرين نت
ولفت انتباه المراقبين ان هذه الاعلانات وخاصة التي تم انتاجها وتوزيعها على القنوات الفضائية بعد عمليات صولة الفرسان في البصرة وعمليات بشائر السلام في العمارة ضد جيش المهدي والتيار الصدري ، باتت تظهر اشخاصا بملامح ايرانية وهم يلبسون قمصانا مغلقة ازرارها عند الرقبة ، على طريقة رجال الحرس الثوري والمتدينين الايرانيين الذين غالبا ما يظهرون بهذا المظهر، وذلك للايحاء للمشاهد العراقي بان هذا الذي يحمل المتفجرات ويدفع المال في الاعلان التلفزيوني هو من الايرانيين .
وتعمد المنفذون لهذه الاعلانات والمشرفون عليها ،على اظهار ايران بمظهر الممول للارهاب في العراق وخاصة في البصرة والعمارة وذلك عندما يتحدث المعلق فيى الاعلان التلفزيوني ،على صور الالغام والعبوات الناسفة التي تظهر باعداد هائلة ليقول " بان هذه العبوات الناسفة والمتفجرات كلها تم تهريبها من الاهوار ليزرعوا الموت والارهاب في عراقنا وليقتلوا اطفالنا وابناءنا " . ومن المعلوم بان لاوجود لاية دولة في الجانب الاخر من الاهوار الا الجمهورية الاسلامية .
والجدير ذكره ان مئات ملايين الدولارات صرفت على بث هذه الاعلانات ضمن سلسلة متفرقة من الرسائل المدروسة والمحسوبة حسابا دقيقا – نفسيا واعلاميا - اخذت في الاعتبار ايقاع اكبر تاثير نفسي تفاعلي معها من المشاهدين ،وتحشييد المشاعر ضد الممولين للارهاب في العراق والتي كانت الاعلانات السابقة لاتشير اليهم الا تلميحا ، اما الان فبدأت هذه الاعلانات تنفذ الخطوة الثانية من هدف هذه الاعلانات ، وهو تحريض العراقيين وخاصة ابناء المحافظات الجنوبية وابناء العشائر والريف العراقي في الجنوب ضد الجمهورية الاسلامية ، بشكل بات المشاهد في هذه المحافظات وفي المحافظات العراقية الاخرى يدرك ان الاعلانات ضد الارهاب تقول له بان الارهاب في العراق هو "صناعة ايرانية ".!! وانها – اي هذه الاعلانات تدعوه الى " محاربة الممولين للارهاب " اي "حث المشاهدين على محاربة ايران "!!
وعلمت شبكة نهرين نت ، ان المسؤولين عن اعداد هذه الاعلانات والاشراف عليها هم موظفون بريطانيون وامريكيون متعاقدون مع قوات الاحتلال الامريكي ، والاموال التي وضعت تحت تصرفهم وهي بمئات الملايين من الدولارات، هي اموال مقتطعة من اموال الشعب العراقي ، ويقوم هؤلاء بتدوير وتسويق هذه الاعلانات عبر وسطاء وشركات اعلانية لتقوم كل هذه الاطراف بالحصول على عملات مالية بارقام خيالية ولتصل الى القنوات التلفزيونية بمبالغ زهيدة دون اسعارها الاصلية الى حد وصولها قيمة البث للثانية الواحدة من دولارين الى خمس دولارات !! وهي قيمة لاتذكر في قائمة اعلانات القنوات الفضائية .
وفي دبي بدولة الامارات حيث توزع من هناك هذه الاعلانات الى فضائيات عربية ، تمكن وسطاء انشأوا شركات اعلانية وهمية ، من الاستئثار بتسويق نسبة كبيرة من هذه الاعلانات الى تلك الفضائيات ، بل وتسويقها من دبي حتى الى داخل العراق ثانية لتبث في بعض الفضائيات العراقية التي فاتها الحصول عليها من داخل العراق !! .
كما ان الميزانية الحقيقية المرصودة لهذه الاعلانات وهي بمئات الملايين من الدولارات تظل مجهولة الارقام الحقيقية ، اذ يتحكم بها بريطانيون وامريكيون ، فيما هي مجهولة حتى عند اعلى سلطة في مجلس الوزراء كما اكد لـ "نهرين نت "ذلك مصدر مسؤول في مجلس الوزراء .
المصدر : نهرين نت
تعليق