إخوتي الشيعة .. فرحت جداً لما رأيت من الاخوّة والموده بين أفراد السنة وبعض الشيعة المبتعدين عن سب أمهات المؤمنين مثل أخي الامير الظليل وصندوق العمل والوائلي وغيرهم ..
ومن باب حب لاخيك ماتحت لنفسك .. فقد أردت أن أشارك بهذه المشاركة لعل الله ينفع بها ..
من المعلوم أن السنة والشيعة مختلفين بينهم فيما يخص الأمور الدينية .. وكلً مقتنع بعقيدته ..
البعض يقول هذه الفرقه في النار والفرقة الاخرى تقول عن الاخرى هي في النار .. بسبب كذا وكذا ...
ولكن جميعنا متعلق برحمة الله ويرجو مغفرته ..
فكلً منا يبحث عن الجنة ويخاف النار ..
فواحدة من الفرقتين ستقول يوم القيامة يوم لاينفع مال ولا بنون ((( وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا {67} رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً ))
إذن فلنبحث نحن السنة وأنتم أيها الشيعة (المتمسكين بعقيدتنا) عن أخطر وأعظم ذنب ممكن أن يؤدي بنا إلى النار لاقدّر الله (((مع بقاء كلً على عقيدته))) ..
فقد رأيت وأنا أقلكم علماً أن هذه الآية تحتوي على أخطر ماقد يواجهه العبد يوم القيامة ..
يقول الله تعالى :
(ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء)
وهنا المصيبه ؟؟ فهذه الآية كلما قرأتها يقشعرّ منها بدني .. وألتفت يميناً ويساراً وأبحث وأدقق في أعمالي بأن لايداخلها حتى ولو شبهة الشرك أو رائحته ؟؟
فرحمة الله ومغفرته وسعت كل شيء ماعدى الشرك (لمن لم يتب منه) أعاذنا الله وإياكم منه ..وما سواها فلعلنا ندخل في رحمة الله ..
وإنطلاقاً من هذه الآية الكريمة .. التي هي أساس موضوعي .. (( وهو موضوع عقلي بالدرجة الأولى))
فالواجب المتحتم على العقلاء الابتعاد عن مايؤدي إلى الشرك أو شبهة الشرك ..
فأنا كسني أفكر أحياناً لربما عقيدة الشيعة هي الحق .. فأقول (مخاطباً نفسي) رحمة الله وسعت كل شيء أنا سأعمل الاعمال الصالحة وأتعلق برحمة الله وأبتعد كثيراً عن الشرك وأي شبهة حوله ..
أيضاً أنت أخي الشيعي إهتم بهذا الامر فهو الخطر العظيم بعينه ..
ففي حال خطأ معتقدي أو معتقدك أيها الشيعي فمن الافضل لنا أن نقابل الله بدون أعمال شركية مع بقائنا على عقائدنا فرحمة الله وسعت كل شيء ..
وأود أن أنبه أخوتي الشيعة إلى أن ..
علماء السنة تصف أفعال الشيعة كطلب الرزق والعافيه وغيرها من الأموات كقول (ياعلي أرزقني) والتبرك بالقبور وشد الرحال لها هي أمور شركية .. وفي المقابل علماء الشيعة يقولون بعكس ذلك ..
إذن هناك شبهه ؟؟.. وهذه الشبهه ليست في مسألة حلال وإلا حرام (لا) ولكن هي جنة أو نار ..
فلو أصبح كلام علماء السنة صحيحاً فما موقفك أيها الشيعي يوم القيامة .. نحن نتكلم عن الشرك وهو أخطر ذنب ولانتكلم عن المعتقد .. لربما يرحمنا الله أن قابلناه لانشرك به شيئاً ولو بقينا على معتقدنا ..
فأعتقادك أيها الشيعي بوجود شبهه ولو 1% في هذه المسألة فمن الاولى للعاقل تجنبها .. حتى تضمن نفسك يوم القيامة فإحتمال صحة معتقدك 50% والسنة كذلك 50% ((لان كل فرقة تدّعي أنها على حق))فمن الأولى أن نبتعد كثيراً عن الشرك تحوطاً مما قد نجده يوم القيامة ..
فما يضرك أخي الشيعي إن طلبت حاجاتك من الله مباشرة كأن تقول يالله أشفني يارب أرزقني فهي ليست محرمة لديكم ولست مخالف لعقيدتك أن فعلتها .. بل أنت طبقت ما أمر الله به { وَقَالَ رَبّكُمْ اُدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ } وقوله تعالى { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان }(البقرة:186)
فلو نظرنا لاهل السنة فهم يدعون الله مباشرة في جميع حوائجهم ونجدهم يعيشون معيشة مادية أفضل من الشيعة (( هذا ما أراه شخصياً )) ولم يضرهم شيء ..
وهذا من باب التحوط والاحتراز فربما تصبح عقيدتي أو عقديتك خطأ فماذا سنصنع بالشركيات ..
وأنا هنا والله لست بأعلم منكم بل هي نصيحة لاخوتي الشيعة وكذلك السنة ..
وأوجه نداء لاخوتي الشيعة في حال وجود شبه شركية لدى السنة أرجو إيضاحها .. وجزاكم الله خير الجزاء ..
ملاحظة :
أنا لم أفتح هذا الموضوع لأجزم بأن الشيعة يفعلون الشرك (لا) ولكن من باب الإحتراز وإبعاد الريبة عن النفس ترك مثل هذه الأمور ..
رحمني الله وإياكم ..
ومن باب حب لاخيك ماتحت لنفسك .. فقد أردت أن أشارك بهذه المشاركة لعل الله ينفع بها ..
من المعلوم أن السنة والشيعة مختلفين بينهم فيما يخص الأمور الدينية .. وكلً مقتنع بعقيدته ..
البعض يقول هذه الفرقه في النار والفرقة الاخرى تقول عن الاخرى هي في النار .. بسبب كذا وكذا ...
ولكن جميعنا متعلق برحمة الله ويرجو مغفرته ..
فكلً منا يبحث عن الجنة ويخاف النار ..
فواحدة من الفرقتين ستقول يوم القيامة يوم لاينفع مال ولا بنون ((( وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا {67} رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً ))
إذن فلنبحث نحن السنة وأنتم أيها الشيعة (المتمسكين بعقيدتنا) عن أخطر وأعظم ذنب ممكن أن يؤدي بنا إلى النار لاقدّر الله (((مع بقاء كلً على عقيدته))) ..
فقد رأيت وأنا أقلكم علماً أن هذه الآية تحتوي على أخطر ماقد يواجهه العبد يوم القيامة ..
يقول الله تعالى :
(ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء)
وهنا المصيبه ؟؟ فهذه الآية كلما قرأتها يقشعرّ منها بدني .. وألتفت يميناً ويساراً وأبحث وأدقق في أعمالي بأن لايداخلها حتى ولو شبهة الشرك أو رائحته ؟؟
فرحمة الله ومغفرته وسعت كل شيء ماعدى الشرك (لمن لم يتب منه) أعاذنا الله وإياكم منه ..وما سواها فلعلنا ندخل في رحمة الله ..
وإنطلاقاً من هذه الآية الكريمة .. التي هي أساس موضوعي .. (( وهو موضوع عقلي بالدرجة الأولى))
فالواجب المتحتم على العقلاء الابتعاد عن مايؤدي إلى الشرك أو شبهة الشرك ..
فأنا كسني أفكر أحياناً لربما عقيدة الشيعة هي الحق .. فأقول (مخاطباً نفسي) رحمة الله وسعت كل شيء أنا سأعمل الاعمال الصالحة وأتعلق برحمة الله وأبتعد كثيراً عن الشرك وأي شبهة حوله ..
أيضاً أنت أخي الشيعي إهتم بهذا الامر فهو الخطر العظيم بعينه ..
ففي حال خطأ معتقدي أو معتقدك أيها الشيعي فمن الافضل لنا أن نقابل الله بدون أعمال شركية مع بقائنا على عقائدنا فرحمة الله وسعت كل شيء ..
وأود أن أنبه أخوتي الشيعة إلى أن ..
علماء السنة تصف أفعال الشيعة كطلب الرزق والعافيه وغيرها من الأموات كقول (ياعلي أرزقني) والتبرك بالقبور وشد الرحال لها هي أمور شركية .. وفي المقابل علماء الشيعة يقولون بعكس ذلك ..
إذن هناك شبهه ؟؟.. وهذه الشبهه ليست في مسألة حلال وإلا حرام (لا) ولكن هي جنة أو نار ..
فلو أصبح كلام علماء السنة صحيحاً فما موقفك أيها الشيعي يوم القيامة .. نحن نتكلم عن الشرك وهو أخطر ذنب ولانتكلم عن المعتقد .. لربما يرحمنا الله أن قابلناه لانشرك به شيئاً ولو بقينا على معتقدنا ..
فأعتقادك أيها الشيعي بوجود شبهه ولو 1% في هذه المسألة فمن الاولى للعاقل تجنبها .. حتى تضمن نفسك يوم القيامة فإحتمال صحة معتقدك 50% والسنة كذلك 50% ((لان كل فرقة تدّعي أنها على حق))فمن الأولى أن نبتعد كثيراً عن الشرك تحوطاً مما قد نجده يوم القيامة ..
فما يضرك أخي الشيعي إن طلبت حاجاتك من الله مباشرة كأن تقول يالله أشفني يارب أرزقني فهي ليست محرمة لديكم ولست مخالف لعقيدتك أن فعلتها .. بل أنت طبقت ما أمر الله به { وَقَالَ رَبّكُمْ اُدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ } وقوله تعالى { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان }(البقرة:186)
فلو نظرنا لاهل السنة فهم يدعون الله مباشرة في جميع حوائجهم ونجدهم يعيشون معيشة مادية أفضل من الشيعة (( هذا ما أراه شخصياً )) ولم يضرهم شيء ..
وهذا من باب التحوط والاحتراز فربما تصبح عقيدتي أو عقديتك خطأ فماذا سنصنع بالشركيات ..
وأنا هنا والله لست بأعلم منكم بل هي نصيحة لاخوتي الشيعة وكذلك السنة ..
وأوجه نداء لاخوتي الشيعة في حال وجود شبه شركية لدى السنة أرجو إيضاحها .. وجزاكم الله خير الجزاء ..
ملاحظة :
أنا لم أفتح هذا الموضوع لأجزم بأن الشيعة يفعلون الشرك (لا) ولكن من باب الإحتراز وإبعاد الريبة عن النفس ترك مثل هذه الأمور ..
رحمني الله وإياكم ..
تعليق