إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

استنكار الإساءة الخسيسة للإمام المفدى السيد السيستاني من قبل أحد كتاب شبكة راصد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • استنكار الإساءة الخسيسة للإمام المفدى السيد السيستاني من قبل أحد كتاب شبكة راصد

    استنكار الإساءة الخسيسة للإمام المفدى السيد السيستاني من قبل أحد كتاب شبكة راصد







    لجنة الزهراء عليها السلام بكربلاء المقدسة لاحياء مناسبات أهل البيت ع تستنكر وبشدة الاساءة المتعدمة ضد سماحة آية الله العظمى الامام السيد علي السيستاني دام ظله الوارف والتي صدرت من شبكة راصد التي تدعي الدفاع عن مظلومية الشيعة عبر كاتبها المأجور والمشبوه المدعو نذير الماجد والذي هزئ فيه بفتوى سماحة السيد السيستاني و اتهم فيه سماحة المرجع الاعلى بأنه يصادر عقول الناس والتفكير بالنيابة عنهم والى غير ذلك من الامور الباطلة التي لاتصدر الى عن حاقد على أهل البيت عليهم السلام وذلك بالتجرئ على نوابهم

    هذا وندعو جميع المؤمنين بالتصدي لامثال هؤلاء الكتاب المأجورين الذين يدعون التشيع والموالاة لاهل البيت عليهم السلام بينما هم يدسون السم في العسل لمحاربة الله ورسوله صلى الله عليه وآله



    وكالة أنباء براثا

    http://208.64.30.200/news_article_46395.html


    شبكة المصادر الإخبارية

    http://www.almasadr.com/index.php?act=artc&id=234







  • #2

    تعليق


    • #3
      الماجد وبزبوز يشكلان ثنائياً هذه الأيام للنيل من سماحةالسيد السيستاني ويبدوا انه الهدف جمَّع الأوغاد.


      يطلبون بجهالتهم ان تكون الفتاوى على مقاسهم وهم لا يعيرون للالتزام الديني أي اهتمام!!!



      العتب على شبكة كراصد التي سمحت لهم بهذه المقالات تحت اسم "حرية الفكر" متناسين ان لطرح الفكر أداب !!!

      مقال نوال السيهاتي ومقال اخر لحسين علي جليح أجادا في ازاحة اللثام عن هذه الافكار الخبيثه.

      تعليق


      • #4
        حسين بزبوز وهستيريا التخصص

        حسين علي جليح* - 1 / 8 / 2008م - 2:55 ص


        مقدمة:
        ما فتأ مروجو ظاهرة «حرية العقل» المطلقة من الاستتار والتخفي بدثار «التعقل» وما انفك المناصرون لهم والمريدون من التغني والتباهي بشعار «نعم لمسلك النقد والنقد المضاد» ولكن يبدو أن قاعة مسرح الاختبار الكاشف عن حقيقة التماهي الطبيعي والواقعي المدعى والذي يتصاحب مع عناوين براقة لماعة قد برهنت للمنصف زيف هذا الزعم ولنقل تسامحا ركاكة بنيان هذا الإعلان الذي يرفعه البعض بين الفينة والأخرى وما عليك أيها القاريء العزيز لتشهد على صحة وصدقية ما نسوق إلا أن تجول وتصول بناظريك على مقالة الأخ العزيز حسين بزبوز والمعنونة: «هل من نصوص الإسلام أن نعبد البقر» لترى وقع الصرخة المنطلقة من أعماق أعماق انفعال يذكرنا كثيرا بلغة غير مرغوب بها لا تصدر إلا من قبل أناس قد نحوا التمهل المؤتي ثماره كل حين جانيا فراحوا يتخبطون يمنة ويسرة فأخذت الأفكار تترامى عشوائيا دون أن تكون منضبطة بضابط الدقة «العملية» فما كان في النهاية إلا وأن غصت هذه المقالة للأخ البزبوز بثغرات جلية وفجوات تنتظر من يأتي ليسدها وبالتالي يتضح للجميع واقع الإشكال ووجهه الذي لا زال البعض يحاول حجبه ولكن هناك من يصبو طامحا ليضع النقاط على الحروف وإن شاء الله نكون من هؤلاء.
        إن مقالة الأخ البزبوز رعاه الله الآخيرة قد حفلت بزخم من الملاحظات والتي سنسبرغورها وسنلج إلى تفاصيلها بنحو مختزل على شكل وقفات ومحطات توضيحية بعد أن نقسم هذه الملاحظات إلى قسمين:
        1- ملاحظات كلية وتنقسم باختصار إلى أربع وقفات:
        أ‌- هذه الوقفة الأولى من مجموع وقفاتنا تمثل وقفة تمهيدية ستعبر عن التالي:
        إن الفقه بما هو فقه هو علم كسائر العلوم والعلم أي علم وفق ما يقرره العقل الذي يدعي الأخ البزبوز الذود عن حياضه والمنافحة عن حرمته وكرامته يتفرع إلى ثلاثة أجزاء:
        1- الموضوع: وهو ما يبحث في العلم عن خصائصه آثاره المطلوبة فيرجع إليه جميع أبحاث العلم.
        2- المسائل: وهي القضايا التي يقع البحث فيها.
        3- المباديء: وهي ما تبنى عليه المسائل من الأمور التي يفيد تصور أطرافها أو التصديق المأخوذ في دلائلها معرفة المسائل.
        والمفيدة للتصور تسمى: المباديء التصورية والمفيدة للتصديق تسمى المباديء التصديقية[1] .
        فإذن العقل قد حكم حكما «بديهيا» أفضى إلى تبلور سلس لأجزاء أي علم والفقه بطبيعة الحال تشمله هذه الأجزاء كونه علما مستقلا كسائر العلوم الأخرى وهذا بالنتيجة ما يؤدي إلى أن نوجه السؤال إلى أخينا البزبوز هل أنت على صلب قاعدة ومتين أرضية معرفية يجعلك على قدر يعتد به لتبلغ مرحلة عالية جدا من التمييز بحيث تستطيع أن تصرح هذا التصريح «المضحك - المبكي»:
        «وباعتبار أن الدين الحقيقي لا يصح أن يخالف العقل والفطرة - بإقرار العقلاء طبعا -، لذا فالقضية إذا في الأخير مناط أن نصدق أو لا نصدق أن كتاب الله تعالى وسنة نبيه المطهرة يجوز أو لا يجوز أن يكون فيها السخافات والخرافات والتهريج، وهذا راجع طبعا لحجم عقولنا ووزنها الحقيقي في ميزان المنطق».
        - هنا نسأل هل هذا الدين الحقيقي حسب تعبيرك الخاص يجعلك تصدق أو تكذب ما في كتاب الله كل كتاب الله وسنة رسوله كل سنة رسوله فقط وفق حجم عقلك الحقيقي ووزنه الحقيقي في ميزان المنطق أم أنك ستقع بين فكي كماشة ما يقرره أي عاقل يعمل بالمنطق حقا وسيرة بالطريقة التي سطرناها بالأعلى؟؟ أم أنك ستقفز على هذا كله فتتجاهل موضوع العلم و مسائله ومبادئه التي بدون أن يتعلمها الإنسان تعليم ممارسة ويطبقها تطبيق سائر في درب العلم لن يطرق أبدا باب النتيجة العقلية المتولدة لنا عبر مقدمات صحيحة «عقلانية»؟!
        ب‌- إن الأخ البزبوز دائما وأبدا ما يصر على تقديم نفسه على أنه المنتصر لوجود المقلد ودوره في صياغة الحكم الشرعي لأن له عقلا راجحا وذهنية لا ينبغي أن توضع في ثلاجة الأموات وهنا سنصوغ هذه الوقفة على شكل سؤال هو: هل المكلف «المقلد» له دخالة في صياغة الحكم الشرعي وصناعته أم أنه عبارة عن آلة تستخدم من هذا الفقيه أم ذاك؟
        الجواب: إن المكلف «المقلد» له دخالة أساسية وارتكاز مهم في صياغة الحكم الشرعي بلحاظ أن الموضوعات الفقهية «الحياتية - العملية - المعاشة» التي هي بمثابة رحى قطب الحكم الشرعي تنقسم إلى قسمين:
        1- الموضوعات المستنبطة:
        وهي الموضوعات التي يعود تشخيصها إلى صلاحية المجتهد باعتباره مستنبطا لها من الكتاب أو السنة وبعبارة أخرى بما أن الموضوع قد جاء فيه نص قرآني أو تطرق له نص معصومي قطعي فإن المجتهد له حق أن يستنبطه منهما لأنه الأقدر من غيره على ذلك لتأقلمه وتكيفه المسلم عقلا نتيجة انطباق الصفات والملكات السابقة التي أوردناها في مقالنا السابق: «الأفكار المريبة والنظرات السقيمة.. حسين بزبوز نموذجا» فهذا النوع من الموضوعات لا دخالة للمكلف في صياغته باعتبارة مستنبطا وبالتالي لا دخالة له في صياغة الحكم الشرعي ومن الأمثلة على ماذكرنا البحث عن ماهية العبادات وأجزائها وشرائطها وموانعها وقواطعها وغير ذلك.
        2- الموضوعات غير المستنبطة:
        وهي الموضوعات التي لم يرد تحديدها أو تخصيصها عبر نافذة أي نص قرآني أو معصومي قطعي فهذا القسم من الموضوعات يوعز الفقيه للمكلف «المقلد» مهمة التشخيص لتصبح منوطة به هو باعتباره أقدر على لعب هذا الدورمن غيره لأنه أحد جهات صياغة الحكم الشرعي وهذا يتكرر كثيرا في موضوعات أحكام المعاملات أحد ركني الفقه باعتبار أن الفقه يتقوم بجناحين:
        أ‌- العبادات.
        ب- المعاملات.

        فهذا لا يتمكن أحد من مصادرة هذا الحق واحتكاره على نفسه ولكن للأسف نجد من يغفل عن هذه الزاوية المهمة جدا ليجنح بعيدا مناديا بتوسعة هذا الحق دون معيار «موضوعي» مبرر وهنا يحق لنا أن نسأل أليس هذا هو الاحتكار بعينه؟! أليست هذه هي المصادرة المرفوضة بذاتها والتي يطالب الأخ البزبوز بتجميدها بينما هو يمارسها من حيث لا يشعر؟!
        إذن المكلف له دخالة في صياغة الحكم الشرعي كما تبين سابقا فإذن لا مكان للتفرد للفقيه هنا أبدا وعلى الإطلاق.
        ج - هل العقل له موقعية معينة في استخراج الحكم الشرعي لدى الفقيه أم أنه مغيب تماما وهذا ما يحاول تصويره الأخ البزبوز؟
        الجواب: إن العقل له مرتبة سامية جدا وسامقة باعتباره أحد مصادرالتشريع الأولية والدليل العقلي على قسمين باختصار:
        أ‌- الدليل العقلي المستقل:
        وهو القياس الذي كانت مقدمتاه عقليتين كقولك العالم ممكن وكل ممكن محتاج إلى موثر فالعالم محتاج إلى مؤثر.
        ب‌- الدليل العقلي غير المستقل:
        هو القياس الذي كانت الكبرى المأخوذة فيه عقلية والصغرى غير عقلية وأمثلتها كثيرة أشار الشيخ في الرسائل إلى عدة منها:
        فمنها الاستصحاب على القول بكونه حجة من جهة العقل فتقول وجوب صلاة الجمعة مظنون البقاء وكل مظنون البقاء باق بحكم العقل فالوجوب باق فهذا الدليل عقلي غير مستقل أما كونه عقليا فلأن لزوم إبقاء كل مظنون البقاء وترتيب آثار البقاء عليه يكون على هذا القول بحكم العقل فالعقل كبرى وأما كونه غير مستقل فلأن الصغرى وجدانية من حيث النسبة الكلامية وشرعية من حيث الموضوع[2] .
        فإذن عزيزي القاريء الواعي قد تبين لك بشكل لا يقبل التأويل أو التحوير أن العقل له موقعية أساس في عملية استلال الحكم الشرعي من مصدره المقرر له وهذا دفع لوهم قد يلفح على وجه البعض ومنهم الأخ المحترم حسين بزبوز رعاه الله وسلمه.
        د- قال الكاتب بزبوز:
        «عندما تكتب مقالا تحت عنوان «الفتاوى العجيبة والآراء الغريبة» تنتقد فيه بعض الفتاوى والآراء المخالفة للعقل والمنطق والذوق العام، يأتيك الجواب أن أصل ذلك كله موجود في كتاب الله تعالى وسنة رسوله الكريم والأئمة الأطهار ، فلا بد من الرجوع حينها للمصادر الأصلية قبل الرفض أو الإنكار، بحجة أن ما في كتاب الله وسنة رسوله لا يمكن رفضه أو الرد عليه - رغم أن الشيعة ينتقدون فتاوى مشابهة عند إخوانهم السنة يُدَّعى أن أصلها الكتاب والسنة أيضا -، وهذا الكلام صحيح ومرفوض في نفس الوقت، فليس كل ما ينسب إلى الله أو لرسوله الكريم يكون انتسابه انتسابا حقيقيا، ثم إذا صح هذا الانتساب فليس كل فهم عن كتاب الله أو عن قول رسوله أو قول الأئمة الأطهار هو الفهم الصحيح».
        - نقد وتحليل:
        · هنا أيضا مغالطة كبرى وقع فيها الكاتب وخطأ جسيم يقدم عليه الأخ البزبوز رعاه الله إذ انه اتهم الشيعة الإمامية بأنهم يتهمون إخوانهم السنة بعدم فهم كتاب الله أو سنة رسوله بصورة مطلقة هذا من جهة ومن جهة أخرى صرح بأن ليس كل فهم لكتاب الله أو السنة المعصومية القطعية هو الصحيح.
        - الرد: في علم الأصول الذي على ما يبدو لم يدرسه الأخ البزبوز ولم يعرف أبجدياته فضلا عن الخوض في بحاره المتلاطمة وفروعه المتماوجة هناك ثلاثة مستويات* ينبغي الالتفات إليها في مقام الفهم والاستدلال على النحو التالي:
        أ- النص. ب- الظاهر. ج - المجمل.
        وسنقتصر هنا على اثنين فقط:
        أ‌- النص: وهو الذي يكون على مستوى لا يحتمل الخلاف في معناه بلحاظ الدلالة كقول الله تعالى ﴿ إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير ﴾[3] فهنا الآية الكريمة صريحة بالحرمة فلو قال احد لنا العكس لقلنا اضرب بفهمك عرض الحائط لأن العقل لا يمكنه مجاوزة الدلالة القطعية المستفادة من هذه الآية ايضا لو جاء أحد كالأخ حسين بزبوز وقال لنا:
        - هل في نصوص الإسلام أن نعبد البقر؟
        لقلنا لا بالطبع لا لأن الله تقدست أسماؤه يقول: ﴿ اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا ﴾[4] لأن الآية نص واضح يفيد هذا المراد فإذن النص لا يمكن تجاوزه أو اجتزائه لأن الفهم الذي يكون متمحورا حوله واحد فقط وفقط.
        ب - الظاهر: وهو الذي يكون مستوى الفهم المنصب في مجرى النص متفاوت من مجتهد لآخر وهذا الذي ينقد فيه مجتهدو الإمامية المجتهدين من الطرف الآخر الواقف على الضفة الأخرى إذ أن أدوات الاستدلال عند كلا الطرفين مختلفة تماما عن الأخرى هذا من ناحية ومن ناحية أخرى هذا الظاهر هو الصعيد والحقل الذي لا يقتحمه إلا من كان مجتهدا متسلحا بأسلحة الاستدلال المستفادة من مسيرة شاقة من التعلم والتدرب على طريقة استنباط الحكم وفهمه من خلال الشروط والمواصفات التي يتعين على المجتهد الفقيه التلبس بها ومن دونها لا يمكن لأي أحد أن يجاري هؤلاء في هذا المضمار ومنهم بالطبع الأخ البزبوز إلا أن يدعي العكس من هذا وهذا يحتاج إلى شهادات تقدم لنا ممن هم على دخالة بالاجتهاد ليشهدوا للأخ بزبوز بالاجتهاد وحق الفتيا للغير.
        إن على مستوى النص لا خلاف معك يا أخ بزبوز بل نحن نتفق معك بالمطلق أما على مستوى الظاهر فنحن في افتراق وشقاق «أخوي ودي» إن شاء الله لأن الاجتهاد يدور في هذا المدار وهذا مرتكز مطلبنا ولب فكرتنا.
        وبهذه الفقرات الأربع تكون ملاحظاتنا الكلية قد انتهت بنحو مختصر جدا لننتقل إلى الملاحظات الجزئية والتي ستناولها بشكل مختصر أيضا:
        2- الملاحظات الجزئية:
        أ- قال الكاتب البزبوز:
        «وفي الأخير، فإنني أرى عدم وجاهة إعطاء حصانة للمختص «أيا كان ذلك المختص» ضد المحاسبة والمساءلة والنقد - فرغم احترامي للاختصاص، إلا أن النقد مثل الحقن الطبية التحصينية التي تدعم وتقوي مناعة الجسم دون أن تلغي دور جهاز المناعة».
        - نقد وتحليل:
        نحن نلتقي معك في منظورك ولكن نقيده بقيد تفرضه علينا ماهية العقل «الإدراكي - العملي» ذلك أن التخصص يجب أن لا يكون حاجزا يتخذه البهض ذريعة للحول دون توجيه النقد أو اللوم لهم على ما يمكن أن يقدموا عليه من سوء تصرف أو شر فعل أو خطأ موقف ولكن من الذي يوجه النقد لهم؟!
        إن الذي يوجه النقد لهم هم نظراؤهم وهذا عمل «عقلائي» بامتياز لأن الذي يعرف حيثيات الرأي أو التصرف أو الموقف الذي قد يصدر من متخصص هو مثيله وذلك لأنه الأعرف والأجدر بمعرفة بنية هذا الرأي أو التصرف أو الموقف الذي هو محل الانتقاد عند هذا أو ذاك لأنه الأقدر على بحث مناشيء وجذور هذا الموقف وهذا ما عنيناه بقولنا قيد «إدراكي - عملي».
        ب‌- كتب الأخ بزبوز: «ونصر نحن المتدينون».
        عندما رأيت هذه المفردات تسائلت مع نفسي هل التدين الذي يصر عليه البزبوز هو تدين يدعو إلى إبعاد التخصص وتكبيله وتقويضه وهل تدينه هذا يقضي بتعطيل الاجتهاد ومسلكه وتنصيب آخرين من
        أشباه المتفقهين الذين ليس لهم حظ أو نصيب من معرفة أو خبرة بفنون الاستدلال من كتاب أو سنة أم ماذا؟!
        - ومضة ختامية:
        إن لكل شيء نظما ومقاييس تحكمه وهذا الشيء قد يتضخم حيزه أو تتضاءل مساحته فمن أراد تكوين كيان عزيز نافذ في محيطه وفاعل في أمته فعليه السير على هذه النظم والمقاييس المنطقية الحاكمة لكل مجال علمي وإلا فسوف تنقلب المفاهيم رأسا على عقب وتعم الفوضى «الغير خلاقة» فالباحث في الطب ونظرياته وفرضياته لا يحشر أنفه في خضم غمار الكيمياء ونظرياته ولا يدخل فهمه «المجرد» في نظريات وكبريات النصوص الشرعية المفضية إلى بلورة حكم شرعي فما لا سبيل للتخلص من هذه الكدورات والعثرات التي تواجهنا الآن نحن كأمة ترقى إلى التحضر فعلا وتحتاج إلى إشاعة ثقافة القانون فلا يتعدى أحد على أحد ولأننا لا نريد أن نضيف إلى قائمة أمراض الأمة وأوبئتها الفكرية والاجتماعية والسلوكية الأخلاقية مرضا جديدا اسمه «هستيريا التخصص».
        [1] علم المنطق للشهيد السيد محمد تقي الجلالي عطر الله تربته ص 187
        [2] راجع للتفصيل كتاب «اصطلاحات الأصول» للشيخ علي المشكيني رحمه الله ص 134 -135 وما بعدها من صفحات
        [3] سورة البقرة آية 173
        [4] سورة النساء آية 36
        * أسهبنا الحديث حول هذا المطلب ودعمناه بشواهد علمية في كتابنا «المنهج الاستنطاقي في علم الكلام الجديد» فلمن ابتغى الاستزادة والاستفادة فليعد إلى مطاوي هذا الكتاب.


        مقالات ذات صلة:
        هل في نصوص الإسلام أن نعبد البقر؟؟؟!!!
        الفتاوى العجيبة والآراء الغريبة

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          يبدو أن هذا الخسيس المتعرض للسيد السيستاني معتاد على مشاهدة الأفلام الاباحية لذا لا عتب عليه .

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة بيعة الغدير
            بسم الله الرحمن الرحيم
            يبدو أن هذا الخسيس المتعرض للسيد السيستاني معتاد على مشاهدة الأفلام الاباحية لذا لا عتب عليه .

            تعليق


            • #7
              فعلا لا عتب على مثل هؤلاء المنافقين اكلي السحت الحرام
              مدعو الثقافة الغربية
              وسوف يجدونها في بيوتهم عاجلا ام اجلا

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, يوم أمس, 09:28 PM
              ردود 0
              3 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة وهج الإيمان
              بواسطة وهج الإيمان
               
              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, يوم أمس, 09:20 PM
              ردود 0
              6 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة وهج الإيمان
              بواسطة وهج الإيمان
               
              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 16-05-2025, 03:07 AM
              ردود 0
              24 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة وهج الإيمان
              بواسطة وهج الإيمان
               
              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 16-05-2025, 03:04 AM
              ردود 0
              14 مشاهدات
              0 معجبون
              آخر مشاركة وهج الإيمان
              بواسطة وهج الإيمان
               
              يعمل...
              X