إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

نائب الرئيس عادل عبد المهدي تحت المجهر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نائب الرئيس عادل عبد المهدي تحت المجهر

    رئيس الجمهورية وهو في حالة يرثى لها جراء تصويت البرلمان العراقي على قانون مجالس المحافظات والمادة 24 التي اثارت حفيظة الاحزاب الكردية وجعلها تحرض على تنظيم المظاهرات الغير سلمية في كركوك وتقتل وتعتقل من الجبهة التركمانية بطريقة اسفرت عن عقلية المؤامرة للاحزاب الكردية . ومن خلال الاجتماعات المكثفة التي عقدها عادل عبد المهدي نائب الرئيس العراقي مع الرئيسين الطالباني والبرزاني ونقل وجهات نظرهم حول ازمة البرلمان الى العرب والتركمان تمكن مجهر كتابات ان يلتقط هذا النائب الذي اخذ دور الطالباني في تقريب وجهات النظر بين الاطراف المتنازعة على مدينة كركوك التي يحتلها الاكراد منذ سنوات بطريقة بربرية !
    ومنذ أن اصبح عادل عبد المهدي نائباً للرئيس كان ومازال ينفذ اوامر المجلس الاعلى الصادرة من ايران حرفياً ، وتمكن من ان يكون تابعاً ذليلاً للحزبيين الكرديين ونجح في ذلك نجاحاً بارعاً ، حتى ان الاكراد حين تمكنوا من ازاحة عقبة ابراهيم الجعفري من دربهم رشحوه وبقوة لمنصب رئيس الوزراء ليضمنوا حصولهم على كركوك إلا ان الرياح جرت بما لا تشتهي سفنهم ليأتي المالكي الذي قذف بكركوك الى داخل قبة البرلمان العراقي ليتنصل هو الآخر كما سلفه الجعفري ، لانه يعرف ان هذه القضية تحديداً لا تحل بقرار سياسي او توافقات ما بين الكتل لانها موضوعة شائكة ومعقدة وتسجل ضده تاريخياً كنقطة سوادء فيما اذا فرط بها وهكذا ينطبق الحال على الدكتور اياد علاوي رئيس الوزراء الاسبق !

    اعود الى شخص السيد النائب الذي يذكرني دائماً حين يرتدي العباءة العربية بنائبنا السابق عزة الدوري ( ابو الثلج ) فكان كلما يرتدي سيده صدام العباءة العربية التي تليق له لضخامة جسمه وطوله ، يقوم عزت بارتداءها ويظهر وكأنه خفاش الليل ! فقد ابتدأ نائبنا عبد المهدي حياته عضوا في حزب البعث الفاشي ، وعندما همش فيه ولم يحصل على المناصب التي كان يحلم بها في دولة البعث انتقل الى صفوف الحزب الشيوعي العراقي ، وكان عليه ان يكون مطارداً من جهة ولا يحصل على المميزات التي ترفع من شأنه لتؤهله ان يحتل مكانة مرموقة فيما اذا اسقطت دكتاتورية البعث ، ولهذا فقد افتهم عبد المهدي اللعبة جيداً وانتقل الى صفوف المجلس الاعلى للثورة الاسلامية الذي كان يعمل داخل ايران ! بينما الرجل لم يكن معروفاً على نطاق المعارضة العراقية التي كانت تعمل خارج العراق ولم نسمع يوماً باسمه !

    وفجأة تبوء مركزاً قيادياً ضمن قيادة المجلس الاعلى وحين سقوط النظام عام 2003 دخل مع جوقات المعارضة الى العراق ليكون الرجل الثاني فيه بعد رئيسه عبد العزيز الحكيم ! واخلص غاية الاخلاص الى تحالف المجلس مع الاكراد في تقسيم العراق الى اقاليم ويحاول تأييد كل قرار من شأنه ان يقسم العراق ، ونجده مستقتلاً لفيدرالية الوسط والجنوب ! والتي ستكون الحلم الذي لم يناله المجلس الاعلى ولا ايران مستقبلاً !!

    واثناء جولته العربية في العام الماضي عقب عادل عبد المهدي عبر وسائل الاعلام على قرار الكونغرس الامريكي وخطة جوزيف بايدن بتقسيم العراق الى ثلاث مناطق طائفية عرقية ، قائلاً انه الحل الامثل وضرب مثالاً بدولة الامارات العربية المتحدة ! ومن خلال هذه الجولة العربية استطاع نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي ان ينال ثقة بعض الدول العربية مثل مصر وسوريا والاردن ، جراء وجهات النظر التي طرحها على الرؤساء والملوك العرب ، وبخاصة تلك المتعلقة بالقضايا العربية والتي من شأنها ان تخفف من وطأة الفقر والركود الاقتصادي وزيادة الاسعار ، بسب الارتفاع الغير مسبوق للنفط في السوق العالمية ، فلما شاهد عبد المهدي الاوضاع في القاهرة وحالة الفقر تبرع الى طلبة جامعة الازهر بمبلغ وقدره 250 الف دولارا ! وعلى الفور جاء رد شيخ الازهر بان طلبته لم يحتاجوا لهذا المبلغ والذي بحاجة ماسة له الان هو الشعب العراقي الذي يرزح تحت طائلة الارهاب من جهة والفقر وانعدام الخدمات من الجهة الثانية !

    هنا كان شيخ الازهر قد وجه صفعة قوية الى جبين عبد المهدي الذي يسرق اموال الشعب العراقي ليتبرع بها كما كان صدام حسين ! ولا اعرف تحديداً ان عبد المهدي قد زار حينها العائلات العراقية الهاربة من جحيم الارهاب والحروب الاهلية في القاهرة ودمشق وعمّان والتي تعانى من احوال مزرية وتفتقد الى ابسط مقومات الحياة خلال تلك الجولة ؟ الرجل يتبرع بمئات اللآلاف من الدولارات من جيبه الخاص الذي لا يمكنه شراء قطعة ارض صغيرة في مدينة الناصرية !!

    وطبعا الرجل بحكم موقعه تخوله الدولة العراقية بالتبرع لمن يشاء في الوقت الذي يفتقر طلبة العراق الى العديد من مستلزمات دراستهم ومواصلتها !

    ولعل شخصية قلقة متوترة متذبذبة المواقف في تاريخها وغير حريصة على ثروات الشعب وتحاول جاهدة تدميره ولا تربطها علاقة وثيقة بالوطن بل تحاول تنفيذ اجندات اقليمية وحزبية باستغلال منصبها لهي غير جديرة بهذا المنصب على الاطلاق !

    ان نائب الرئيس العراقي السيد عادل عبد المهدي البعثي سابقاً والشيوعي لاحقاً والاسلامي حالياً لا يمكن باي حال من الاحوال ان يتسلم منصباً مهماً داخل الدولة العراقية جراء استهتاره بوطن كبير وعملاق على مّر العصور مثل العراق ، فهو يسرق قوت الشعب ليوزعها على قتلته في الدول العربية وغير العربية ليجمل صورته !

    ان هذه النماذج القذرة التي تقود العراق الان والتي ادمنت على السرقات وركوب الطائرات والسيارت المصفحة والتبرعات والهبات والاغتيالات ولبس البذلات الانيقة التي لم تجملهم ابداً ما داموا يتظاهرون بلحاهم الاسلامية الكاذبة على الطريقة الايرانية ! سيكون مصيرهم صفائح المزابل لا محال !!

    وهذه الايام برهن عادل عبد المهدي مرة اخرى انصياعه للمخططات الكردية الرامية لاغتصاب مدينة كركوك ويحاول بثقله ان يقنع بعض الاطراف المعترضة على ممارسات الاكراد ، ولعل هكذا عملاء اذلاء مثل شخصية عادل عبد المهدي الذي يحاول تقليد عزة الدوري بعباءة عربية وتصرفاته الهوجاء في كل صغيرة وكبيرة وانحيازه لاطراف من الحاقدين على العراق وفي ظل الخراب الذي يرزح الوطن فيه كان من المفترض على البرلمان العراقي ان يسحب الثقة منه وعليه ان يأخذ درساً في الوطنية قبل كل شيء !!

  • #2
    خونة بكل معنى الكلمة
    لايقفون عند حد ولا يتورعون عن شيء

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X