إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا لا يصول المالكي في كركوك؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا لا يصول المالكي في كركوك؟

    لماذا لايصول الفرسان في كركوك؟ / بقلم: محمد حسن المالكي 00
    0



    من الغريب انه بينما اندفع نوري المالكي بعيدا في سفك الدم العراقي للفقراء والوطنيين الأحرار في البصرة ومدينة الصدر وغيرها من مدن العراق من اجل إثبات عدم طائفيته ،فانه لم يظهر على شاشات التلفزة والأعلام ليدلي بأي تصريح حول مشكلة كركوك وحول العنف الدائر فيها، ولم يهدد ويتوعد الخارجين على القانون والعصابات في كركوك مثلما فعل مع الفقراء في مدينة الصدر والبصرة.

    لقد كان المالكي دمويا وبصورة سادية لقتل اكبر عدد من العراقيين في مدن العراق الرافضة للاحتلال الأمريكي والفدرالية وقوانين النفط والغاز لكنه اليوم يخشى من ادانة ما تعرض له اللواء عبد الكريم خلف من اهانة على يد مجموعة من الاكراد الاشايس في الموصل وهو يخشى من اتخاذ أي قرار سياسي او عسكري بنفس الطريقة التي قتل فيها شعبه وهدم بيوتهم في البصرة ومدينة الصدر. وانا هنا لست في معرض التحريض على ضرب الأكراد في كركوك وانما لابين للعراقيين خصوصا في خارج العراق ممن اختلطت عليهم الأوراق من إن المالكي يقوده ويسيره الأكراد وان الحكام الفعليين للعراق هم القادة الأكراد وان مجلس النواب يخضع لضغوط هائلة لكي يحقق المصالح الكردية لاقامة كردستان الكبرى من زاخو حتى الخان.

    بينما يتواجد هذه اللحظات في مدينة الصدر ببغداد اكثر من خمسين الف مقاتل من فرسان المالكي مع العراقيين في مدينة الصدر واكثر من مئتي دبابة ومدرعة ومئات الهمرات وجدار عازل خانق واحتلال الجيش العراقي لمستشفى المدينة وتحويله النوادي الرياضية الى سجون للاحرار فان نوري المالكي يعجز عن ارسال فوج من الجيش العراقي الى كركوك الا بموافقة الشرطة الكردية وحتى لو انفصلت كركوك وتم ضمها الى كردستان فان المالكي لن يتجرا على وصف الأكراد بالخارجين على القانون مثلما فعل مع اهالي الحيانية ومدينة الصدر.

    والسؤال لماذا يخشى الفرسان الصولة على كركوك وتحقيق الأمن والاسقرار فيها؟

    الجواب

    اولا /ان للأكراد سطوة وجبروت في العراق حصلوا عليها من خلال دعمهم الكامل للمشروع الامريكي في العراق وتاييدهم التام لعمليات القتل الجماعي للعراقيين على يد الأميركيين والجيش الحكومي وهم يمارسون سلطتهم وتصرفهم السياسي بناء على علاقاتهم الوثيقة مع الأميركيين وليس احتراما لمشاعر رئيس وزراء الصولة او البرلمان العاجز او الحكومة الصنيعة وان القادة الأكراد لايحترمون أي مسؤول عراقي لايحترم شعبه .ولهذا تراهم لايخشون ردا عاجلا من حكومة بغداد.

    ثانيا /ان المالكي وفرسان الصولة على الوطن المنكوب يشعرون ان للأكراد فضل كبير عليهم عندما دعموا حكومة المالكي في صولة الفرسان المجيدة في مدينة الصدر والبصرة ويومها كان الاتفاق الكردي مع الحكومة ان البصرة ومدينة الصدر مقابل كركوك أي ان الاكراد سيدعمون مشروع القتل الجماعي في البصرة ومدينة الصدر مقابل سكوت المالكي وفرسانه عن ضم كركوك الأبدي الى كردستان ولهذا نلاحظ ان اشعال ازمة كركوك هو من قبيل استحقاقات الموقف الكردي الانتهازي في صولة الفرسان المجيدة.

    ثالثا/ ان نوري المالكي وفرسانه يعلمون ان افضل من يستطيع القيام بانقلاب عسكري في بغداد هم الأكراد لوجود مقاتلين اكراد في بغداد وحولها وفي ديالى وان الاميركيين سيدعمون أي انقلاب عسكري كردي ضد المالكي ان حاول مواجهة الاكراد حول كركوك ولذلك نحن لانعجب عندما نرى الصمت الرهيب للمالكي ومحمد العسكري وقاسم عطا وعبود كنبر والذي يختلف عند صولتهم على فقراء مدينة الصدر والحيانية.

    وللمرة الثانية اتحدى اولئك اللذين يمزقون صور الشهيدين الصدرين ويحاصرون صلاة الجمعة بالدبابات والمدرعات والهمرات من فرسان المالكي أتحداهم ان يحركوا قواتهم الى حدود كركوك الا بعد الحصول على الموافقة الكردية الأمريكية وأمريكا لن توافق على أي تحرك عراقي عسكري الا ضد المعارضين للاحتلال فحسب.

    اؤكد اخيرا ان الاكراد خط احمر أمريكي وان الفرسان ليس من حقهم بناء الجدران العازلة حول الأكراد او قتل كردي واحد او اعتقال كردي خارج عن القانون الا بموافقة الأمريكان.

    القادة الأكراد هم حكام العراق الفعليون وأتحدى الفرسان بالسير نحو كركوك او ان يقوموا بنزع صور البارزاني او الطالباني او تمزيق العلم الكردستاني مثلما فعلوا في تمزيق صور الشهيدين الصدرين في البصرة والعمارة ومدينة الصدر.


    mohmmdalmaliki@yahoo.com
    Saturday, 02 August 2008

  • #2
    العار كل العارلحكومة المالكي التي سكتت عن الاكراد !



    كتابات - هادي الحسيني



    على لسان الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية الدكتور علي الدباغ وبعد يومين من الوضع السياسي المتأزم ما بين الكتل السياسية حول ازمة مدينة كركوك وتأجيج الوضع فيها من قبل الحزبيين الكرديين وما آلت اليه اوضاع المظاهرات واعادة التحالفات ، صرح الدباغ وبشكل خجول مفاده على الجميع الالتزام بالدستور العراقي وان الحكومة لا تسمح لاي جهة ان تقوم بزعزعة الوضع الامني في مدينة كركوك في الوقت الذي تنشغل القوات العراقية بتطهير مدينة ديالى من عصابات القاعدة وبعض الارهابيين !



    تصريح الحكومة على ما يبدو يسمح للاحزاب الكردية بالتمادي اكثر مما هي عليه الآن وان تمهد لاحتلال كركوك باسرع وقت ! بينما وبكل وقاحة شكر هذا اليوم السيد مسعود البرزاني شعب كردستان على قيامه بالمظاهرات التي طالبت بضم كركوك لاقليم كردستان في خطوة واضحة على اشعال فتيل الازمة وقدم شكره الى الاكراد والعرب والتركمان والكلدوآشور على هذه المظاهرات وترحم على شهداء المدينة الذين سقطوا برصاص مليشيات البيشمركة ! بينما الحقيقة مغايرة تماماً فالعرب والتركمان لم يشاركوا في هذه المظاهرة بل تعرضوا لنيران عصابات الحزبين وسقط منهم الضحايا !



    كما وناشد بان كي مون الامين العام للامم المتحدة الكتل السياسية العراقية ان تتوصل الى حل يرضي جميع الاطراف واوصى بمقترح ممثله ستيفان دي مستورا الذي يؤجل الانتخابات في مدينة كركوك حتى اشعار آخر ، وثمة مقترحات كثيرة تناقش في اروقة الاحزاب والكتل للتوصل لحلول إلا ان عناد الاحزاب الكردية حال ويحول دون ذلك لانهم دائماً العقبة الكبرى في اي قضية فيها مناصب حكومية او اموال واراضي ، اهدافهم واضحة ومكشوفة للجميع !



    كان من المفترض على السيد رئيس الوزراء ان يحرك قواته فوراً الى مدينة كركوك ليسيطر عليها الجيش العراقي ويقوم بطرد العصابات الكردية ودحرها خارج المدينة ويوقف نشاط الاحزاب الكردية التي يفترض ان يقدم مسؤليها الى سلطة القضاء لارتكابهم التحريضات على الشغب والارهاب والذي ذهب ضحيته العشرات من الابرياء !



    وبما ان الحكومة العراقية وعلى رأسها نوري المالكي والذي اصبح على ما يبدو تابعاً ذليلاً للحزبيين الكرديين ولم يتفوه بكلمة واحدة للشعب العراقي بشأن كركوك واستهتار الاكراد بشعبها ومقدراتها وسياساتها ، فقد اتضح للجميع بان تركيا وحكومتها هي الوحيدة التي تدافع عن الشعب العراقي ومدنه من الاطماع الكردية في المنطقة وبخاصة مدينة كركوك ! فقد صرحت وزارة الخارجية التركية تصريحاً مهماً لا يخلو من لهجة التهديد الواضح للاحزاب الكردية وبشكل مبطن فيما لو حاولت الاستيلاء على كركوك وقد وصف البيان كردستان وحكومة كردستان في سياق البيان الوزراي بالادارة المحلية المشكلة في شمال العراق !! ولم يطرأ اي تغيير في سياسة الدولة التركية حول مدينة كركوك !



    من كل هذا نستنتج ان الحكومة العراقية اصبحت هي الاخرى بيد الاكراد ولا احد يدافع عن تلك المدينة التي نكبت وسرقت في ليلة وضحاها من عصابات البيشمركة بوضح النهار وامام انظار الجميع ، وسوف يكشف اليوم الاحد البرلمان العراقي في تصويته على قانون مجالس المحافظات مرة ثانية اما ان يكون العراق وطن الجميع واما بقاء الاحزاب الكردية وحلفائها في تدمير الوطن ونهبه بطرق حديثة !



    من المخجل على البرلمان العراقي واعضاءه ان يأتمروا باوامر رؤساء الكتل والاحزاب ، عليهم التصويت للعراق اولاً داخل قبة الشعب الذي انتخبهم بالكذب والتزوير ! لكن على اقل تقدير ان يثبتوا حسن نيتهم للوطن مرة واحدة ! ليتنصلوا عن مسؤولية العراق الكبيرة والعار كل العار للحكومة العراقية التي ظلت ساكتة في اخطر قضية عراقية مصيرية ولم نسمع من الدباغ اي تحميل من المسؤولية للاحزاب الكردية التي قتلت وذبحت وهجرت وغيرت الخرائط في كركوك !!

    تعليق


    • #3
      حال المالكي كحال هارون اللارشيد عندما قال لولده:
      اذا زاحمتني على هذا (كرسي الخلافه) لاقطعنه الذي فيه عينيك.
      الكرسي عزيز خويه واعز من الشعب والوطن لان هؤلاء ولائهم ليس للعراق وانما للدول التي جائوا منها.
      التعديل الأخير تم بواسطة قناديل العارفين; الساعة 05-08-2008, 08:26 PM.

      تعليق


      • #4
        على السيد رئيس الوزراء أن يكون أكثر حزما مع قضية كركوك ومع الأكراد لأن الأكراد قد طغوا في العراق وعاثوا في الأرض فسادا

        فلماذا السكوت عنهم ولماذا الرضوخ والخنوع لمتطلباتهم

        ابو أسراء لانريد أن نترحم على صدام ونقول أنه كان يعرف حجم الأكراد وقدرهم لذلك كان( صاكرهم ) فعليك أن تحسم المسألة فكركوك عراقية قبل أن تكون كردية

        تعليق


        • #5
          نتمنى من المالكي ان ينهي قضية كركوك لان الكرد لا يحبونتراب كركوك ولا اهل كركوك هذه من المسلمات بس هم ميتين على النفط.... الا ترون ان ضخ النفط دائما متوقف في كركوك بسبب ان الكرد يفجرون الانابيب حتى يسحب من النفط لانهم ماخذين الضوءالاخضر من الاميركان .

          تعليق


          • #6
            أنا اويد العراقي في كلامه

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X