تويت
اللهم صل على محمد وآل محمد
لاعبونا تألقوا في نسختها الثانية عشرة
أبطالنا حصدوا 19 ميدالية وناشؤونا تخطوا حاجز الفضة والبرونز
البطولة أكدت نجاح استراتيجية الاتحاد القطري للعبة في إعداد منتخبات اللعبة
متابعة - ماهر الطوخي :
حققت البطولة الخليجية الثانية عشرة للجودوالتي اختتمت منافساتها مؤخرا في الدوحة العديد من الاهداف التي سعي اليها الاتحاد القطري للعبة برئاسة خالد بن حمد العطية.. فعلي المستوي التنظيمي اعطت البطولة دروسا للجودو الخليجي في كيفية التنظيم المثالي والناجح في نفس الوقت وتفوقت علي مثيلاتها التي اقيمت خلال السنوات الماضية من عمر اللعبة وهو ليس بغريب علي دوحة الرياضة الاسيوية والعالمية وشهد علي ذلك منتخبات الدول الخليجية الشقيقة التي شاركت في منافساتها علي مدار يومي البطولة وهي منتخبات كل من الكويت والامارات والسعودية والبحرين بالاضافة الي منتخباتنا الوطنية للعبة خاصة بعد ان حرصت اللجنة المنظمة للبطولة برئاسة خالد بن حمد العطية وعيد المريخي امين السر العام في الاتحاد القطري للعبة ومدير البطولة علي تذليل كافة وسائل الراحة للوفود المشاركة كما استحقت البطولة اشادة جميع ضيوفها الذين حرصوا علي حضور فعالياتها من الدول العربية المختلفة فلم تكن هناك اي شكوي سواء من اماكن الاقامة او وسائل الانتقال من والي الصالة المغطاة في نادي السد التي استضافت المنافسات او من توافر المعلومات الغزيرة عن كل كبيرة وصغيرة تتعلق بالفعاليات اليومية الخاصة بها 00 كما تحلي اعضاء اللجان المختلفة الفرعية في البطولة بروح انكار الذات وكل منهم كان يري سعادته في النجاح المتوالي الذي تحققه البطولة طوال يوميها امام ضيوفها.
اما علي المستوي الفني فقد كانت النسخة الثانية عشرة للبطولة فريدة من نوعها حيث اتسمت المنافسات بالشراسة والقوة والندية من اول ايام البطولة نتيجة تقارب المستوي الفني بين المنتخبات الخليجية المشاركة في الفئات السنية المختلفة وهي فئات البراعم والناشئين تحت 17سنة والرجال والدليل علي ذلك تأخر حسم معظم مبارياتها في الاوزان العديدة الي لحظاتها الاخيرة بالاضافة الي تفتيت الميداليات الذهبية في الاوزان المختلفة فلم يستأثر منتخب بمفرده بحصيلة الذهب وانما شاركت في الفوز بها كل المنتخبات المشاركة في البطولة وكان للاعبينا ميداليتان منها علي مستوي الرجال والناشئين كما اتسمت المباريات بالقوة والندية بين اللاعبين لحرص كل منهم علي الصعود الي منصة التتويج ومعانقة ميدالياتها الملونة واشعل ذلك التشجيع الحماسي للجماهير المحبة للعبة واولياء امور اللاعبين المشاركين والذين استمتعوا بوجبة رياضية جميلة في البطولة 00 وبرهن ذلك علي التطور الكبير الذي يحققه الجودو الخليجي يوما بعد يوم في الفئات السنية المختلفة.
وكانت البطولة احدي الفرص الثمينة لتجمع الشباب الخليجي وزيادة اواصر الاخوة والصداقة فيما بينهم في الفئات السنية المختلفة وهي البراعم والناشئين تحت 17 سنة والرجال.
اما بالنسبة لمنتخباتنا الوطنية للعبة فقد عكست البطولة العديد من الحقائق كان اولها انها اثبتت نجاح الاتحاد الفكري للعبة في تكوين قاعدة عريضة من اللاعبين المتميزين مهاريا وفنيا وبدنيا في الفئات الثلاث التي شاركت في البطولة والذين يمثلون مستقبلا مشرقا لمنتخباتنا علي المدي القريب والبعيد علي بساط اللعبة وقدرتهم علي المنافسة بشراسة علي اقتناص الميداليات في البطولات المقبلة علي المستوي القاري والعربي والخليجي خاصة بعد ان نجحت منتخباتنا في الفوز برصيد وافر من الميداليات الملونة والذي بلغ 19 ميدالية منها ميداليتان ذهبيتان لكل من وليد عزيز في الرجال لاعب منتخبنا الوطني في و وزن تحت 81 كجم للرجال، كما نجح لاعبنا الناشيء مصطفي رافد كريم في الفوز بذهبية وزن تحت 60 كجم للناشئين وكانت الميداليات الفضية من نصيب ابطالنا. محمد علي عياد فضية وزن فوق 100 كجم رجال وحصل عوض محمد نعيمي علي فضية تحت 90 كجم رجال وسامي المكني الميدالية الفضية لوزن تحت 73 كجم احرزلاعبنا ومحمد يسري عبد العزيز فضية وزن تحت 81 كجم علي مستوي الناشئين ا ما الميداليات البرونزية فكانت من نصيب لاعبينا محمد سهيل عفانة وزن تحت 100 كجم رجال.
و احمد عبد الرحمن لارم في وزن تحت 55 كجم ومحمد صلاح العدساني في وزن تحت 50 كجم وراشد سلطان الشيب في وزن تحت 45 كجم ومحمد يوسف حميد في وزن تحت 42 كجم وراشد مهدي الكعبي في وزن تحت38 كجم وحسن علي البلوشي في وزن تحت 34 كجم وعلي خليفة الكبيسي في وزن تحت 30 كجم في الناشئين وابراهيم سلطان الشيب بالميدالية البرونزية لوزن تحت 52 كجم بينما احرز سالم حمد النعيمي برونزية وزن تحت 46 كجم.
وقد شهدت البطولة نجاحاجديدا للاعبينا الصاعدين وتألقا فريدا حيث نجح منتخبنا للناشئين وعلي الرغم من حداثة تكوينه في تخطي حاجز الميداليات البرونزية والفضية علي المستوي الخليجي ومعانقة بريق الذهب من خلال الميدالية الذهبية التي فاز بها لاعبنا مصطفي رافد كريم.
واعطت البطولة دليلا جديدا علي نجاح استراتيجية الاتحاد القطري للعبة في اعداد اللاعبين في الفئات السنية المختلفة واختيار انسب المعسكرات التدريبية للاعبينا للارتقاء بمستواهم الفني والبدني في نفس الوقت حيث وضح مدي ارتفاع المستوي الفني للاعبينا وادائهم الرشيق لحركات اللعبة المختلفة علي البساط بعد المعسكرات التدريبية التي خاضها منتخبينا للناشئين والبراعم في القاهرة قبل انطلاق البطولة مباشرة بالاضافة الي المعسكرات التدريبية التي خاضها منتخبنا للرجال في فرنسا وبلجيكا واسبانيا.. تلك المعسكرات التي لعبت فيها منتخباتنا في الفئات السنية الثلاث العديد من اللقاءات الودية مع عدد كبير من الفرق والمنتخبات القوية التي تتمتع بتاريخ طويل علي بساط اللعبة علي المستوي الدولي والعالمي والقاري في نفس الوقت والذي يعطي مؤشرا واضحا علي الارتفاع المتوالي لمستواهم بشكل علمي طبقا للخطة التي وضعها الاتحاد.
http://www.raya.com/site/topics/arti...1&parent_id=50
لاعبونا تألقوا في نسختها الثانية عشرة
أبطالنا حصدوا 19 ميدالية وناشؤونا تخطوا حاجز الفضة والبرونز
البطولة أكدت نجاح استراتيجية الاتحاد القطري للعبة في إعداد منتخبات اللعبة
متابعة - ماهر الطوخي :
حققت البطولة الخليجية الثانية عشرة للجودوالتي اختتمت منافساتها مؤخرا في الدوحة العديد من الاهداف التي سعي اليها الاتحاد القطري للعبة برئاسة خالد بن حمد العطية.. فعلي المستوي التنظيمي اعطت البطولة دروسا للجودو الخليجي في كيفية التنظيم المثالي والناجح في نفس الوقت وتفوقت علي مثيلاتها التي اقيمت خلال السنوات الماضية من عمر اللعبة وهو ليس بغريب علي دوحة الرياضة الاسيوية والعالمية وشهد علي ذلك منتخبات الدول الخليجية الشقيقة التي شاركت في منافساتها علي مدار يومي البطولة وهي منتخبات كل من الكويت والامارات والسعودية والبحرين بالاضافة الي منتخباتنا الوطنية للعبة خاصة بعد ان حرصت اللجنة المنظمة للبطولة برئاسة خالد بن حمد العطية وعيد المريخي امين السر العام في الاتحاد القطري للعبة ومدير البطولة علي تذليل كافة وسائل الراحة للوفود المشاركة كما استحقت البطولة اشادة جميع ضيوفها الذين حرصوا علي حضور فعالياتها من الدول العربية المختلفة فلم تكن هناك اي شكوي سواء من اماكن الاقامة او وسائل الانتقال من والي الصالة المغطاة في نادي السد التي استضافت المنافسات او من توافر المعلومات الغزيرة عن كل كبيرة وصغيرة تتعلق بالفعاليات اليومية الخاصة بها 00 كما تحلي اعضاء اللجان المختلفة الفرعية في البطولة بروح انكار الذات وكل منهم كان يري سعادته في النجاح المتوالي الذي تحققه البطولة طوال يوميها امام ضيوفها.
اما علي المستوي الفني فقد كانت النسخة الثانية عشرة للبطولة فريدة من نوعها حيث اتسمت المنافسات بالشراسة والقوة والندية من اول ايام البطولة نتيجة تقارب المستوي الفني بين المنتخبات الخليجية المشاركة في الفئات السنية المختلفة وهي فئات البراعم والناشئين تحت 17سنة والرجال والدليل علي ذلك تأخر حسم معظم مبارياتها في الاوزان العديدة الي لحظاتها الاخيرة بالاضافة الي تفتيت الميداليات الذهبية في الاوزان المختلفة فلم يستأثر منتخب بمفرده بحصيلة الذهب وانما شاركت في الفوز بها كل المنتخبات المشاركة في البطولة وكان للاعبينا ميداليتان منها علي مستوي الرجال والناشئين كما اتسمت المباريات بالقوة والندية بين اللاعبين لحرص كل منهم علي الصعود الي منصة التتويج ومعانقة ميدالياتها الملونة واشعل ذلك التشجيع الحماسي للجماهير المحبة للعبة واولياء امور اللاعبين المشاركين والذين استمتعوا بوجبة رياضية جميلة في البطولة 00 وبرهن ذلك علي التطور الكبير الذي يحققه الجودو الخليجي يوما بعد يوم في الفئات السنية المختلفة.
وكانت البطولة احدي الفرص الثمينة لتجمع الشباب الخليجي وزيادة اواصر الاخوة والصداقة فيما بينهم في الفئات السنية المختلفة وهي البراعم والناشئين تحت 17 سنة والرجال.
اما بالنسبة لمنتخباتنا الوطنية للعبة فقد عكست البطولة العديد من الحقائق كان اولها انها اثبتت نجاح الاتحاد الفكري للعبة في تكوين قاعدة عريضة من اللاعبين المتميزين مهاريا وفنيا وبدنيا في الفئات الثلاث التي شاركت في البطولة والذين يمثلون مستقبلا مشرقا لمنتخباتنا علي المدي القريب والبعيد علي بساط اللعبة وقدرتهم علي المنافسة بشراسة علي اقتناص الميداليات في البطولات المقبلة علي المستوي القاري والعربي والخليجي خاصة بعد ان نجحت منتخباتنا في الفوز برصيد وافر من الميداليات الملونة والذي بلغ 19 ميدالية منها ميداليتان ذهبيتان لكل من وليد عزيز في الرجال لاعب منتخبنا الوطني في و وزن تحت 81 كجم للرجال، كما نجح لاعبنا الناشيء مصطفي رافد كريم في الفوز بذهبية وزن تحت 60 كجم للناشئين وكانت الميداليات الفضية من نصيب ابطالنا. محمد علي عياد فضية وزن فوق 100 كجم رجال وحصل عوض محمد نعيمي علي فضية تحت 90 كجم رجال وسامي المكني الميدالية الفضية لوزن تحت 73 كجم احرزلاعبنا ومحمد يسري عبد العزيز فضية وزن تحت 81 كجم علي مستوي الناشئين ا ما الميداليات البرونزية فكانت من نصيب لاعبينا محمد سهيل عفانة وزن تحت 100 كجم رجال.
و احمد عبد الرحمن لارم في وزن تحت 55 كجم ومحمد صلاح العدساني في وزن تحت 50 كجم وراشد سلطان الشيب في وزن تحت 45 كجم ومحمد يوسف حميد في وزن تحت 42 كجم وراشد مهدي الكعبي في وزن تحت38 كجم وحسن علي البلوشي في وزن تحت 34 كجم وعلي خليفة الكبيسي في وزن تحت 30 كجم في الناشئين وابراهيم سلطان الشيب بالميدالية البرونزية لوزن تحت 52 كجم بينما احرز سالم حمد النعيمي برونزية وزن تحت 46 كجم.
وقد شهدت البطولة نجاحاجديدا للاعبينا الصاعدين وتألقا فريدا حيث نجح منتخبنا للناشئين وعلي الرغم من حداثة تكوينه في تخطي حاجز الميداليات البرونزية والفضية علي المستوي الخليجي ومعانقة بريق الذهب من خلال الميدالية الذهبية التي فاز بها لاعبنا مصطفي رافد كريم.
واعطت البطولة دليلا جديدا علي نجاح استراتيجية الاتحاد القطري للعبة في اعداد اللاعبين في الفئات السنية المختلفة واختيار انسب المعسكرات التدريبية للاعبينا للارتقاء بمستواهم الفني والبدني في نفس الوقت حيث وضح مدي ارتفاع المستوي الفني للاعبينا وادائهم الرشيق لحركات اللعبة المختلفة علي البساط بعد المعسكرات التدريبية التي خاضها منتخبينا للناشئين والبراعم في القاهرة قبل انطلاق البطولة مباشرة بالاضافة الي المعسكرات التدريبية التي خاضها منتخبنا للرجال في فرنسا وبلجيكا واسبانيا.. تلك المعسكرات التي لعبت فيها منتخباتنا في الفئات السنية الثلاث العديد من اللقاءات الودية مع عدد كبير من الفرق والمنتخبات القوية التي تتمتع بتاريخ طويل علي بساط اللعبة علي المستوي الدولي والعالمي والقاري في نفس الوقت والذي يعطي مؤشرا واضحا علي الارتفاع المتوالي لمستواهم بشكل علمي طبقا للخطة التي وضعها الاتحاد.
http://www.raya.com/site/topics/arti...1&parent_id=50