لقد سمعت عن عالم الذر وقرأت عنه الكثير من الروايات ولكني أريد أن أسئل عن رواية مضمونها ::
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن اذينة، عن زرارة أن رجلا سأل أبا جعفر (عليه السلام) عن قول الله عزوجل: " وإذ أخذربك من بني آدم من ظهورهم ذر يتهم وأشهد هم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى إلى آخر الآية " فقال وأبوه يسمع (عليهما السلام) حدثني أبي أن الله عزوجل قبض قبضة من تراب التربة التي خلق منها آدم (عليه السلام) فصب عليها الماء العذب الفرات ثم تركها أربعين صباحا، ثم صب عليها الماء المالح الاجاج فتركها أربعين صباحا، فلما اختمرت الطينة أخذها فعركها عركا شديدا فخرجوا كالذر من يمينه وشماله وأمر هم جميعا أن يقعوا في النار، فدخل أصحاب اليمين، فصارت عليهم برداو سلاما وأبى أصحاب الشمال أن يدخلوها.
السؤال هو ما المقصود بأهل الشمال من الذر في الروايه أعلاه ؟ ولماذا قيل عنهم أهل اليمين وأهل الشمال ؟
لابد ولتسمية من سبب فما هو ياترى ؟
وإذا كان يوجد عالم إسمه عالم الذر فإين يوجد هذا العالم الآن بالضبط ؟
وإن قال شخص ما أنه راى عالم الذر وفي هذا العصر الذي نعيش فيه بل وعرف عنه الكثير فهل نصدقه أو هل يكون ذالك جائزاً ؟