إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

كيف بإحداكن تنبحها كلاب الحوأب !

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف بإحداكن تنبحها كلاب الحوأب !



    حديث رقم: 6732
    صحيح ابن حبان > كتاب التاريخ > باب إخباره صلى الله عليه وسلم عما يكون في أمته من الفتن والح

    أخبرنا عمران بن موسى بن مجاشع ، قال : حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، قال : حدثنا وكيع ، و علي بن مسهر ، عن إسماعيل ، عن قيس قال : : (لما أقبلت عائشة مرت ببعض مياه بني عامر طرقتهم ليلاً ، فسمعت نباح الكلاب ، فقالت : أي ماء هذا ؟ قالوا : ماء الحوأب ، قالت : ما أظنني إلا راجعة ، قالوا : مهلا يرحمك الله ، تقدمين فيراك المسلمون ، فيصلح الله بك ، قالت : ما أظنني إلا راجعة ، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( كيف بإحداكن تنبح عليها كلاب الحوأب )) .).


    حديث رقم: 23733
    مسند أحمد > حديث السيدة عائشة رضي الله عنها > حديث السيدة عائشة رضي الله عنها

    حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى عن إسماعيل ثنا قيس قال : : ( لما أقبلت عائشة بلغت مياه بني عامر ليلاً نبحت الكلاب قالت : أي ماء هذا ؟ قالوا : ماء الحوأب ، قالت : ما أظنني إلا أني راجعة ، فقال بعض من كان معها : بل تقدمين فيراك المسلمون فيصلح الله عز و جل ذات بينهم ، قالت : إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لها ذات يوم كيف بأحداكن تنبح كلاب الحوأب .).

  • #2
    الزميل المحترم عبد المؤمن .

    احسنت القص واللصق .

    ما أظنني إلا أني راجعة


    هذا يدل دليلا واضحا ان ام المؤمنين عائشه رات نفسها مخطئة بالخروج على امامها وخليفة رسولها على فعرفت خطئها وتابت عن ما فعلته بخطأ منها .

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..

      المشاركة الأصلية بواسطة مسلم وموحد
      الزميل المحترم عبد المؤمن .

      احسنت القص واللصق .



      هذا يدل دليلا واضحا ان ام المؤمنين عائشه رات نفسها مخطئة بالخروج على امامها وخليفة رسولها على فعرفت خطئها وتابت عن ما فعلته بخطأ منها .


      عجيب...كيف تابت...ثم شاركت في معركة الجمل ؟؟

      سبحان الله...من أشد ذنبا عند الله؟ من عمل ذنبا عن جهالة؟؟ أم من علاف خطأه و لم يرجع عنه ؟

      تعليق


      • #4
        الزميل المحترم مالك .

        هل قالت ما اظننى الا راجعه دليل على معرفتها انها اخطات وخالفت الرسول ام ماذا ترى ؟

        تعليق


        • #5
          هل قالت ما اظننى الا راجعه دليل على معرفتها انها اخطات وخالفت الرسول ام ماذا ترى ؟

          نعم صحيح 100%
          فلقد عرفت انها خالفت امر النبي واخطأت ، ، ،
          ولكن المشكلة انها اصرّت على الخطأ فاستمرت حتى قتلت من اولادها الالوف.
          فجزاها الله على عملها هذا بجزائه.

          وهل تستطيع ان تخبرنا لماذا لم ترجع ؟
          التعديل الأخير تم بواسطة المهندس ابو علي; الساعة 08-08-2008, 02:09 PM.

          تعليق


          • #6
            - تاريخ اليعقوبي - اليعقوبي ج 2 ص 180 :
            وكانت عائشة بمكة ، خرجت قبل أن يقتل عثمان ، فلما قضت حجها انصرفت راجعة ، فلما صارت في بعض الطريق لقيها ابن أم كلاب ، فقالت له : ما فعل عثمان ؟ قال : قتل !قالت : بعدا وسحقا ! قالت : فمن بايع الناس ؟ قال : طلحة . قالت : أيها ذو الاصبع . ثم لقيها آخر ، فقالت : ما فعل الناس ؟ قال : بايعوا عليا . قالت : والله ما كنت أبالي أن تقع هذه على هذه . ثم رجعت إلى مكة ، وأقام علي أياما ، ثم أتاه طلحة والزبير فقالا : إنا نريد العمرة ، فأذن لنا في الخروج . وروى بعضهم أن عليا قال لهما ، أو لبعض أصحابه : والله ما أرادا العمرة ، ولكنهما أرادا الغدرة .

            فلحقا عائشة بمكة فحرضاها على الخروج ، فأتت أم سلمة بنت أبي أمية ، زوج رسول الله ، فقالت : إن ابن عمي وزوج أختي أعلماني أن عثمان قتل مظلوما ، وأن أكثر الناس لم يرض ببيعة علي ، وأن جماعة ممن بالبصرة قد خالفوا ، فلو خرجت بنا لعل الله أن يصلح أمر أمة محمد على أيدينا ؟ فقالت لها أم سلمة : إن عماد الدين لا يقام بالنساء ، حماديات النساء غض الابصار ، وخفض الاطراف ، وجر الذيول . إن الله وضع عني وعنك هذا ، ما أنت قائلة لو أن رسول الله عارضك بأطراف الفلوات قد هتكت حجابا قد ضربه عليك ؟

            فنادى مناديها : ألا إن أم المؤمنين مقيمة ، فأقيموا . وأتاها طلحة والزبير وأزالاها عن رأيها ، وحملاها على الخروج ، فسارت إلى البصرة مخالفة على علي ، ومعها طلحة والزبير في خلق عظيم ، وقدم يعلى بن منية بمال من مال اليمن قيل : إن مبلغه أربعمائة ألف دينار ، فأخذه منه طلحة والزبير ، فاستعانا به ، وسارا نحو البصرة . ومر القوم في الليل بماء يقال له : مر الحوأب ، فنبحتهم كلابه ، فقالت عائشة : ما هذا الماء ؟ قال بعضهم : ماء الحوأب . قالت : إنا لله وإنا إليه راجعون ! ردوني ردوني ! هذا الماء الذي قال لي رسول الله : لا تكوني التي تنبجك كلاب الحوأب . فأتاها القوم بأربعين رجلا ، فأقسموا بالله أنه ليس بماء الحوأب .

            وقدم القوم البصرة ، وعامل علي عثمان بن حنيف ، فمنعها ومن معها من الدخول ، فقالا : لم نأت لحرب ، وإنما جئنا لصلح ، فكتبوا بينهم وبينه كتابا أنهم لا يحدثون حدثا إلى قدوم علي ، وأن كل فريق منهم آمن من صاحبه ، ثم افترقوا ، فوضع عثمان بن حنيف السلاح ، فنتفوا لحيته وشاربه وأشفار عينيه وحاجبيه ، وانتهبوا بيت المال ، وأخذوا ما فيه ، فلما حضر وقت الصلاة تنازع طلحة والزبير ، وجذب كل واحد منهما صاحبه ، حتى فات وقت الصلاة ، وصاح الناس : الصلاة الصلاة يا أصحاب محمد ! فقالت عائشة : يصلي محمد بن طلحة يوما وعبد الله بن الزبير يوما ، فاصطلحوا على ذلك . فلما أتى عليا الخبر سار إلى البصرة ، واستخلف على المدينة أبا حسن بن عبد عمرو ، أحد بني النجار ، وخرج من المدينة ، ومعه أربعمائة راكب من أصحاب رسول الله ، فلما صاروا إلى أرض أسد وطئ تبعه منهم ستمائة ، ثم صار إلى ذي قار ، ووجه الحسن وعمار بن ياسر ، فاستنفر أهل الكوفة ، وعامله يومئذ على الكوفة أبو موسى الاشعري ، فخذل الناس عنه ، فوافاه منهم ستة آلاف رجل ، ولقيه عثمان بن حنيف فقال : يا أمير المؤمنين ، وجهتني ذا لحية فأتيتك أمرد ! وقص عليه القصة .

            ثم قدم أمير المؤمنين البصرة ، وكانت وقعة الجمل بموضع يقال له الخريبة في جمادى الاولى سنة 36 . وخرج طلحة والزبير فيمن معهما ، فوقفوا على مصافهم ، فأرسل إليهم علي : ما تطلبون وما تريدون ؟ قالوا : نطلب بدم عثمان ! قال علي : لعن الله قتلة عثمان ! واصطف أصحاب علي ، فقال لهم : لا ترموا بسهم ، ولا تطعنوا برمح ، ولا تضربوا بسيف . . . . 1 اعذروا . فرمى رجل من عسكر القوم بسهم ، فقتل رجلا من أصحاب أمير المؤمنين ، فأتي به إليه ، فقال : اللهم اشهد ، ثم رمى آخر ، فقتل رجلا من أصحاب علي ، فقال : اللهم اشهد ، ثم رمى رجل آخر ، فأصاب عبد الله بن بديل ابن ورقاء الخزاعي فقتله ، فأتى به أخوه عبد الرحمن يحمله ، فقال علي : اللهم اشهد ، ثم كانت الحرب ، وأطافت بنو ضبة بالجمل ، وكانت تحمل الراية ، فقتل منهم ألفان ، وحفت به الازد ، فقتل منهم ألفان وسبعمائة . وكان لا يأخذ خطام الجمل أحد إلا سالت نفسه ، فقتل طلحة بن عبيدالله في المعركة ، رماه مروان بن الحكم بسهم فصرعه ، وقال : لا أطلب والله بعد اليوم بثأر عثمان ، وأنا قتلته ، فقال طلحة لما سقط : تالله ما رأيت كاليوم ، قط ، شيخا من قريش أضيع مني ! إني والله ما وقفت موقفا قط إلا عرفت موضع قدمي فيه ، إلا هذا الموقف .


            وقال علي بن أبي طالب للزبير : يا أبا عبد الله ، ادن إلي أذكرك كلاما سمعته أنا وأنت من رسول الله ! فقال الزبير لعلي : لي الامان ؟ قال علي : عليك الامان ، فبرز إليه فذكره الكلام ، فقال : اللهم إني ما ذكرت هذا إلا هذه الساعة ، وثنى عنان فرسه لينصرف ، فقال له عبد الله : إلى أين ؟ قال : ذكرني علي كلاما قاله رسول الله . قال : كلا ، ولكنك رأيت سيوف بني هاشم حدادا تحملها شداد . قال : ويلك ! ومثلي يعير بالجبن ؟ هلم إلي الرمح . وأخذ الرمح وحمل على أصحاب علي ، فقال علي : افرجوا للشيخ ، انه محرج ، فشق الميمنة والمسيرة والقلب ثم رجع فقال لابنه : لا أم لك ! ايفعل هذا جبان ؟ وانصرف ، فاجتاز بالاحنف بن قيس ، فقال : ما رأيت مثل هذا ، أتى بحرمة رسول الله يسوقها ، فهتك عنها حجاب رسول الله ، وستر حرمته في بيته ، ثم أسلمها وانصرف .

            ألا رجل يأخذ لله منه ! فاتبعه عمرو بن جرموز التميمي ، فقتله بموضع يقال له وادي السباع ، وكانت الحرب أربع ساعات من النهار ، فروى بعضهم أنه قتل في ذلك اليوم نيف وثلاثون ألفا . ثم نادى منادي علي : ألا لا يجهز على جريح ، ولا يتبع مول ، ولا يطعن في وجه مدبر ، ومن ألقى السلاح فهو آمن ، ومن أغلق بابه فهو آمن . ثم آمن الاسود والاحمر ، ووجه ابن عباس إلى عائشة يأمرها بالرجوع ، فلما دخل عليها ابن عباس قالت : أخطأت السنة يا ابن عباس مرتين ، دخلت بيتي بغير إذني ، وجلست على متاعي بغير أمري . قال : نحن علمنا إياك السنة ، إن هذا ليس ببيتك ، بيتك الذي خلفك رسول الله به ، وأمرك القرآن أن تقري فيه . وجرى بينهما كلام موضعه في غير هذا من الكتاب .

            وأتاها علي ، وهي في دار عبد الله بن خلف الخزاعي وابنه المعروف بطلحة الطلحات ، فقال : إيها يا حميراء ! ألم تنتهي عن هذا المسير ؟ فقالت : يا ابن أبي طالب ! قدرت فأسجح ! فقال : اخرجي إلى المدينة ، وارجعي إلى بيتك الذي أمرك رسول الله أن تقري فيه . قالت : أفعل . فوجه معها سبعين امرأة من عبد القيس في ثياب الرجال ، حتى وافوا بها المدينة ، وأعطى الناس بالسوية لم يفضل أحدا على أحد ، وأعطى الموالي كما أعطى الصلبية ، وقيل له في ذلك ، فقال : قرأت ما بين الدفتين ، فلم أجد لولد إسماعيل على ولد إسحاق فضل هذا ، وأخذ عودا من الارض ، فوضعه بين إصبعيه . ولما فرغ من حرب أصحاب الجمل ، وجه جعدة بن هبيرة بن أبي وهب المخزومي إلى خراسان ، وقدم عليه ماهويه مرزبان مرو ، فكتب له كتابا ، وأنفذ له شروطه ، وأمره أن يحمل من الخراج ما كان وظفه عليه ، فحمل إليه مالا على الوظيفة المتقدمة .

            تعليق


            • #7
              - تاريخ الطبري - الطبري ج 3 ص 476 :
              قول عائشة رضى الله عنها والله لاطلبن بدم عثمان وخروجها وطلحة والزبير فيمن تبعهم إلى البصرة

              ( كتب إلي علي بن أحمد بن الحسن العجلي ) ان الحسين بن نصر العطار قال حدثنا أبي نصر بن مزاحم العطار قال حدثنا سيف بن عمر عن محمد بن نويرة وطلحة بن الاعلم الحنفي قال وحدثنا عمر بن سعد عن أسد بن عبدالله عمن أدرك من أهل العلم أن عائشة رضى الله عنها لما انتهت إلى سرف راجعة في طريقها إلى مكة لقيها عبد بن أم كلاب وهو عبد بن أبي سلمة ينسب إلى أمه فقالت له مهيم قال قتلوا عثمان رضى الله عنه فمكثوا ثمانيا قالت ثم صنعوا ماذا قال أخذها أهل المدينة بالاجتماع فجازت بهم الامور إلى خير مجاز اجتمعوا على علي بن أبي طالب فقالت والله ليت ان هذه انطبقت على هذه إن تم الامر لصاحبك ردوني ردوني فانصرفت إلى مكة وهي تقول قتل والله عثمان مظلوما والله لاطلبن بدمه فقال لها ابن أم كلاب ولم فوالله إن أول من أمال حرفه لانت ولقد كنت تقولين اقتلوا نعثلا فقد كفر قالت إنهم استتابوه ثم قتلوه وقد قلت وقالوا وقولي الاخير خير من قولي الاول فقال لها ابن أم كلاب :

              منك البداء ومنك الغير * ومنك الرياح ومنك المطر
              وأنت أمرت بقتل الامام * وقلت لنا إنه قد كفر
              فهبنا أطعناك في قتله * وقاتله عندنا من أمر
              ولم يسقط السقف من فوقنا * ولم ينكسف شمسنا والقمر
              وقد بايع التاس ذا تدرإ * يزيل الشبا ويقيم الصعر
              ويلبس للحرب أثوابها * وما من وفى مثل من قد غدر

              تعليق


              • #8
                أم المؤمنين التي وصفها الشاعر:



                جاءت مع الأشقين في هودج **** تزجي إلى البصرة أجنادها
                كأنها في فعلها هرة **** تريد أن تأكل أولادها


                أم المؤمنين التي عندما سمعت ناعي أمير المؤمنين عليه السلام أنشدت:


                - تاريخ الطبري - الطبري ج 4 ص 115 :
                ولما انتهى إلى عائشة قتل على رضى الله عنه قالت :




                فألقت عصاها واستقرت بها النوى * كما قر عينا بالاياب المسافر


                فمن قتله فقيل رجل من مراد فقالت :




                فإن يك نائيا فلقد نعاه * غلام ليس في فيه التراب


                فقالت زينب بنت أبى سلمة: ألعلي تقولين هذا ؟ فقالت إنى أنسى فإذا نسيت فذكروني وكان الذى ذهب بنعيه سفيان بن عبد شمس بن أبى وقاص الزهري.

                انتهى


                وكان من عادة العرب انه عندما ينعى ناعي شخص عزيز عليهم كان يُقال له ملأ التراب فمك، اما ام المؤمنين فتقول (لا ملأ التراب فمك).

                تعليق


                • #9
                  يا مسلم موحد عائشة عرفت نفسها مخطئة ولكنها لم ترجع وذهبت تقاتل الامام علي ودماء القتلى في رقبتها وجماعتها فماذا تقول لربها يوم القيامة وكيف تواجه الرسول(صلى الله عليه واله) ؟

                  وكيف تحرض الناس على قتل عثمان وتقول اقتلوا نعثلا فقد كفر ومن بعد قتله ترفع قميص عثمان وتطالب بالثار؟

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..

                    المشاركة الأصلية بواسطة مسلم وموحد
                    الزميل المحترم مالك .

                    هل قالت ما اظننى الا راجعه دليل على معرفتها انها اخطات وخالفت الرسول ام ماذا ترى ؟
                    نعم هو والله دليل على أنها علمت بمخالفتها...

                    فهل رجعت فعلا إلى بيتها الذي أمرها الله أن تقر فيه ؟؟؟ أم واصلت المسير إلى البصره ؟؟

                    تعليق


                    • #11
                      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..

                      يرفع...بانتظار الاستاذ مسلم و موحد..

                      تعليق


                      • #12
                        تحية شكر للاخ صندوق العمل

                        - تاريخ اليعقوبي - اليعقوبي ج 2 ص 180 :
                        وكانت عائشة بمكة ، خرجت قبل أن يقتل عثمان ، فلما قضت حجها انصرفت راجعة ، فلما صارت في بعض الطريق لقيها ابن أم كلاب ، فقالت له : ما فعل عثمان ؟ قال : قتل !قالت : بعدا وسحقا ! قالت : فمن بايع الناس ؟ قال : طلحة . قالت : أيها ذو الاصبع . ثم لقيها آخر ، فقالت : ما فعل الناس ؟ قال : بايعوا عليا . قالت : والله ما كنت أبالي أن تقع هذه على هذه . ثم رجعت إلى مكة ، وأقام علي أياما ، ثم أتاه طلحة والزبير فقالا : إنا نريد العمرة ، فأذن لنا في الخروج . وروى بعضهم أن عليا قال لهما ، أو لبعض أصحابه : والله ما أرادا العمرة ، ولكنهما أرادا الغدرة .

                        فلحقا عائشة بمكة فحرضاها على الخروج ، فأتت أم سلمة بنت أبي أمية ، زوج رسول الله ، فقالت : إن ابن عمي وزوج أختي أعلماني أن عثمان قتل مظلوما ، وأن أكثر الناس لم يرض ببيعة علي ، وأن جماعة ممن بالبصرة قد خالفوا ، فلو خرجت بنا لعل الله أن يصلح أمر أمة محمد على أيدينا ؟ فقالت لها أم سلمة : إن عماد الدين لا يقام بالنساء ، حماديات النساء غض الابصار ، وخفض الاطراف ، وجر الذيول . إن الله وضع عني وعنك هذا ، ما أنت قائلة لو أن رسول الله عارضك بأطراف الفلوات قد هتكت حجابا قد ضربه عليك ؟

                        فنادى مناديها : ألا إن أم المؤمنين مقيمة ، فأقيموا . وأتاها طلحة والزبير وأزالاها عن رأيها ، وحملاها على الخروج ، فسارت إلى البصرة مخالفة على علي ، ومعها طلحة والزبير في خلق عظيم ، وقدم يعلى بن منية بمال من مال اليمن قيل : إن مبلغه أربعمائة ألف دينار ، فأخذه منه طلحة والزبير ، فاستعانا به ، وسارا نحو البصرة . ومر القوم في الليل بماء يقال له : مر الحوأب ، فنبحتهم كلابه ، فقالت عائشة : ما هذا الماء ؟ قال بعضهم : ماء الحوأب . قالت : إنا لله وإنا إليه راجعون ! ردوني ردوني ! هذا الماء الذي قال لي رسول الله : لا تكوني التي تنبجك كلاب الحوأب . فأتاها القوم بأربعين رجلا ، فأقسموا بالله أنه ليس بماء الحوأب .

                        وقدم القوم البصرة ، وعامل علي عثمان بن حنيف ، فمنعها ومن معها من الدخول ، فقالا : لم نأت لحرب ، وإنما جئنا لصلح ، فكتبوا بينهم وبينه كتابا أنهم لا يحدثون حدثا إلى قدوم علي ، وأن كل فريق منهم آمن من صاحبه ، ثم افترقوا ، فوضع عثمان بن حنيف السلاح ، فنتفوا لحيته وشاربه وأشفار عينيه وحاجبيه ، وانتهبوا بيت المال ، وأخذوا ما فيه ، فلما حضر وقت الصلاة تنازع طلحة والزبير ، وجذب كل واحد منهما صاحبه ، حتى فات وقت الصلاة ، وصاح الناس : الصلاة الصلاة يا أصحاب محمد ! فقالت عائشة : يصلي محمد بن طلحة يوما وعبد الله بن الزبير يوما ، فاصطلحوا على ذلك . فلما أتى عليا الخبر سار إلى البصرة ، واستخلف على المدينة أبا حسن بن عبد عمرو ، أحد بني النجار ، وخرج من المدينة ، ومعه أربعمائة راكب من أصحاب رسول الله ، فلما صاروا إلى أرض أسد وطئ تبعه منهم ستمائة ، ثم صار إلى ذي قار ، ووجه الحسن وعمار بن ياسر ، فاستنفر أهل الكوفة ، وعامله يومئذ على الكوفة أبو موسى الاشعري ، فخذل الناس عنه ، فوافاه منهم ستة آلاف رجل ، ولقيه عثمان بن حنيف فقال : يا أمير المؤمنين ، وجهتني ذا لحية فأتيتك أمرد ! وقص عليه القصة .

                        ثم قدم أمير المؤمنين البصرة ، وكانت وقعة الجمل بموضع يقال له الخريبة في جمادى الاولى سنة 36 . وخرج طلحة والزبير فيمن معهما ، فوقفوا على مصافهم ، فأرسل إليهم علي : ما تطلبون وما تريدون ؟ قالوا : نطلب بدم عثمان ! قال علي : لعن الله قتلة عثمان ! واصطف أصحاب علي ، فقال لهم : لا ترموا بسهم ، ولا تطعنوا برمح ، ولا تضربوا بسيف . . . . 1 اعذروا . فرمى رجل من عسكر القوم بسهم ، فقتل رجلا من أصحاب أمير المؤمنين ، فأتي به إليه ، فقال : اللهم اشهد ، ثم رمى آخر ، فقتل رجلا من أصحاب علي ، فقال : اللهم اشهد ، ثم رمى رجل آخر ، فأصاب عبد الله بن بديل ابن ورقاء الخزاعي فقتله ، فأتى به أخوه عبد الرحمن يحمله ، فقال علي : اللهم اشهد ، ثم كانت الحرب ، وأطافت بنو ضبة بالجمل ، وكانت تحمل الراية ، فقتل منهم ألفان ، وحفت به الازد ، فقتل منهم ألفان وسبعمائة . وكان لا يأخذ خطام الجمل أحد إلا سالت نفسه ، فقتل طلحة بن عبيدالله في المعركة ، رماه مروان بن الحكم بسهم فصرعه ، وقال : لا أطلب والله بعد اليوم بثأر عثمان ، وأنا قتلته ، فقال طلحة لما سقط : تالله ما رأيت كاليوم ، قط ، شيخا من قريش أضيع مني ! إني والله ما وقفت موقفا قط إلا عرفت موضع قدمي فيه ، إلا هذا الموقف .


                        وقال علي بن أبي طالب للزبير : يا أبا عبد الله ، ادن إلي أذكرك كلاما سمعته أنا وأنت من رسول الله ! فقال الزبير لعلي : لي الامان ؟ قال علي : عليك الامان ، فبرز إليه فذكره الكلام ، فقال : اللهم إني ما ذكرت هذا إلا هذه الساعة ، وثنى عنان فرسه لينصرف ، فقال له عبد الله : إلى أين ؟ قال : ذكرني علي كلاما قاله رسول الله . قال : كلا ، ولكنك رأيت سيوف بني هاشم حدادا تحملها شداد . قال : ويلك ! ومثلي يعير بالجبن ؟ هلم إلي الرمح . وأخذ الرمح وحمل على أصحاب علي ، فقال علي : افرجوا للشيخ ، انه محرج ، فشق الميمنة والمسيرة والقلب ثم رجع فقال لابنه : لا أم لك ! ايفعل هذا جبان ؟ وانصرف ، فاجتاز بالاحنف بن قيس ، فقال : ما رأيت مثل هذا ، أتى بحرمة رسول الله يسوقها ، فهتك عنها حجاب رسول الله ، وستر حرمته في بيته ، ثم أسلمها وانصرف .

                        ألا رجل يأخذ لله منه ! فاتبعه عمرو بن جرموز التميمي ، فقتله بموضع يقال له وادي السباع ، وكانت الحرب أربع ساعات من النهار ، فروى بعضهم أنه قتل في ذلك اليوم نيف وثلاثون ألفا . ثم نادى منادي علي : ألا لا يجهز على جريح ، ولا يتبع مول ، ولا يطعن في وجه مدبر ، ومن ألقى السلاح فهو آمن ، ومن أغلق بابه فهو آمن . ثم آمن الاسود والاحمر ، ووجه ابن عباس إلى عائشة يأمرها بالرجوع ، فلما دخل عليها ابن عباس قالت : أخطأت السنة يا ابن عباس مرتين ، دخلت بيتي بغير إذني ، وجلست على متاعي بغير أمري . قال : نحن علمنا إياك السنة ، إن هذا ليس ببيتك ، بيتك الذي خلفك رسول الله به ، وأمرك القرآن أن تقري فيه . وجرى بينهما كلام موضعه في غير هذا من الكتاب .

                        وأتاها علي ، وهي في دار عبد الله بن خلف الخزاعي وابنه المعروف بطلحة الطلحات ، فقال : إيها يا حميراء ! ألم تنتهي عن هذا المسير ؟ فقالت : يا ابن أبي طالب ! قدرت فأسجح ! فقال : اخرجي إلى المدينة ، وارجعي إلى بيتك الذي أمرك رسول الله أن تقري فيه . قالت : أفعل . فوجه معها سبعين امرأة من عبد القيس في ثياب الرجال ، حتى وافوا بها المدينة ، وأعطى الناس بالسوية لم يفضل أحدا على أحد ، وأعطى الموالي كما أعطى الصلبية ، وقيل له في ذلك ، فقال : قرأت ما بين الدفتين ، فلم أجد لولد إسماعيل على ولد إسحاق فضل هذا ، وأخذ عودا من الارض ، فوضعه بين إصبعيه . ولما فرغ من حرب أصحاب الجمل ، وجه جعدة بن هبيرة بن أبي وهب المخزومي إلى خراسان ، وقدم عليه ماهويه مرزبان مرو ، فكتب له كتابا ، وأنفذ له شروطه ، وأمره أن يحمل من الخراج ما كان وظفه عليه ، فحمل إليه مالا على الوظيفة المتقدمة .

                        تعليق


                        • #13
                          اولا :

                          علمت انها مخطئه وارادت الرجوع .

                          ثانيا :


                          فهل رجعت فعلا إلى بيتها الذي أمرها الله أن تقر فيه ؟؟؟ أم واصلت المسير إلى البصره ؟؟


                          احسنت .

                          اين كان جيش سيدنا على

                          ومن الذى تبع جيش من ؟؟

                          هل جيش سيدنا على هو من تبع جيش السيده عائشه ام العكس .

                          ثالثا :

                          علمت انها مخطئه ولكن كما جاء بالحديث :

                          تقدمى فيراكى المسلمين فيصلح الله بك .

                          اذا استقررتم فى التاريخ على جيش سيدنا على وهو يلحق بجيش السيده عائشه فنكمل بعدها باذن الله

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة مسلم وموحد
                            اولا :

                            علمت انها مخطئه وارادت الرجوع .

                            ثانيا :



                            احسنت .

                            اين كان جيش سيدنا على

                            ومن الذى تبع جيش من ؟؟

                            هل جيش سيدنا على هو من تبع جيش السيده عائشه ام العكس .

                            ثالثا :

                            علمت انها مخطئه ولكن كما جاء بالحديث :

                            تقدمى فيراكى المسلمين فيصلح الله بك .

                            اذا استقررتم فى التاريخ على جيش سيدنا على وهو يلحق بجيش السيده عائشه فنكمل بعدها باذن الله

                            قاتل الله المكابرة

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة مسلم وموحد
                              اولا :

                              علمت انها مخطئه وارادت الرجوع .

                              ثانيا :



                              احسنت .

                              اين كان جيش سيدنا على

                              ومن الذى تبع جيش من ؟؟

                              هل جيش سيدنا على هو من تبع جيش السيده عائشه ام العكس .

                              ثالثا :

                              علمت انها مخطئه ولكن كما جاء بالحديث :

                              تقدمى فيراكى المسلمين فيصلح الله بك .

                              اذا استقررتم فى التاريخ على جيش سيدنا على وهو يلحق بجيش السيده عائشه فنكمل بعدها باذن الله
                              كأن بك تقول ليتني كنت مع عائشه في حربها هذه!!!!!!!!!!!!!!!!

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-07-2025, 10:09 PM
                              ردود 0
                              17 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 31-07-2025, 10:03 PM
                              ردود 0
                              4 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 18-09-2022, 01:45 AM
                              ردود 2
                              97 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 25-09-2020, 12:22 AM
                              ردود 5
                              235 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2019, 06:26 AM
                              ردود 7
                              271 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X