إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إسرائيل تغلي قلقاً ونقاشاً

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إسرائيل تغلي قلقاً ونقاشاً

    صحيفة الاخبار اللبنانية

    واصل المسؤولون السياسيون والأمنيون الإسرائيليون انهماكهم بالبحث عن الوسيلة الأنجع التي من شأنها أن ترفع عنهم الكابوس الذي يقضّ مضاجعهم في الآونة الأخيرة، والمتمثل في الجهود المتواصلة التي يبذلها حزب الله، وفق التقديرات الاستخبارية الإسرائيلية، لبناء قوته العسكرية وتطويرها كماً ونوعاً، والتي بلغت مستويات باتت تهدّد بتغيير موازين القوى الاستراتيجية في المنطقة، وخلق توازن ردع جديد في تجاوز للخطوط الحمراء، كما يراها الإسرائيليون، التي كان آخرها سعي الحزب إلى امتلاك قدرات متطورة وقادرة على إسقاط الطائرات الإسرائيلية التي تخترق أجواء لبنان. ويبدو من متابعة السلوك الإسرائيلي في شأن هذا الموضوع أن المسؤولين الإسرائيليين يدورون في حلقة مفرغة إزاء السبل الكفيلة برفع كابوس تسلّح الحزب عنهم، ولذا تبدو مروحة خياراتهم واسعة، وهي تشمل المساعي الدبلوماسية والضغوط الدولية، وتطال المطالبة بتفعيل وتنجيع عمل «اليونيفيل» في جنوب لبنان، وتصل إلى حد التلويح بعمل عسكري لإحباط جهود حزب الله.
    في هذا المجال، قال مصدر عسكري في سلاح الجو الإسرائيلي، أمس، لصحيفة هآرتس التي وصفته بالمسؤول، إنه «إذا أدخل حزب الله صواريخ جديدة مضادة للطائرات إلى لبنان، فسيكون على سلاح الجو أن يغيّر أسلوب طلعاته في سماء لبنان»، لكنه استدرك قائلاً إن «سلاح الجو عرف في الماضي كيف يتعامل مع تهديدات مماثلة في ساحات أخرى، وكيف يجد حلولاً تمكّنه من تقليص الخطورة المستجدة».
    وأضافت الصحيفة أن «كلاً من المستوى السياسي والمستوى العسكري في إسرائيل يجري في الآونة الأخيرة نقاشات متواصلة للبحث في إمكان أن ينشر حزب الله صواريخ كهذه (مضادة للطائرات) فوق جبال لبنان، في محاولة للحد من طلعات سلاح الجو الإسرائيلي، وتدبير حادثة تؤدي إلى مواجهة جديدة مع إسرائيل». ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية لم تسمّها أن «إدخال مثل هذه الصواريخ إلى لبنان هو خط أحمر يلزم إسرائيل إرسال إشارات عنيفة إلى حزب الله».
    وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر للشؤون الأمنية والسياسية قد ناقش، أمس، في جلسة خاصة «التهديدات اللبنانية وبلورة سياسة إسرائيلية جديدة تجاه الوضع في لبنان». ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن «النقاش تناول الخروق الكثيرة للقرار الدولي 1701، وما ورد في البيان الوزاري المتطرف لحكومة الوحدة الجديدة في لبنان، إضافة إلى مشكلة تهريب السلاح من سوريا إلى حزب الله»، مشيرة إلى أن «إحدى التوصيات ستكون حثّ المجتمع الدولي على زيادة الضغط على سوريا كي تمتنع عن نقل السلاح» إلى لبنان.
    ومن إحدى القضايا التي عرضت، مسألة مزارع شبعا. فالمجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة والولايات المتحدة، يواصل الطلب من إسرائيل التقدم نحو حل الموضوع. وبحسب هآرتس، فقد اقترحت إسرائيل في ردّها، أخيراً، تقدّم المفاوضات، بما في ذلك السلام مع لبنان، الذي سيجري في إطاره ترتيب مكانة مزارع شبعا.
    كذلك قدمت وزارة الخارجية خلال المناقشة في المجلس الوزاري المصغر صورة عن الوضع في شأن تطبيق الـ1701 وعرض الجهود الدبلوماسية التي حصلت، تمهيداً لإعلان تجديد ولاية اليونيفل في 31 آب.
    وفي ما يتعلق بالموقف الإسرائيلي من أداء قوات اليونيفيل في الجنوب، أشارت هآرتس إلى عدم رضى في إسرائيل عن نشاط هذه القوات وأن هناك رغبة في زيادة نجاعة الطرق التي تقوم بواسطتها بعملها.
    وقال مصدر سياسي إسرائيلي في هذا السياق، إنه لا يمكن تغيير صلاحيات اليونيفيل، إلا أنه يمكن تحسين أدائها
    في إطار الصلاحيات الممنوحة لها.

  • #2
    كوابيس تموز 2006 ما رح تتنتهي عند هذا الحد
    وستبقى تغليهم وتشويهم الى نهاية دولتهم المزعومة
    خخخخخخخخخهههههههههه
    شكرا على الموضوع

    تعليق


    • #3
      نسأل الله تعالى أن يكون خبر مضادات الطائرات صحيح.
      و إن صح فهي نهاية التكبر و التجبر الصهيوني الى غير رجعة بإذن الله تعالى.

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
      استجابة 1
      10 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
      ردود 2
      12 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      يعمل...
      X