أعلن الرئيس الأميركي جورج بوش أن المجلس الوطني العراقي ليس سوى غرفة تسجيل، مضيفاً أنه يفترض انتظار رد الرئيس العراقي صدام حسين شخصياً لمعرفة ما إذا كان العراق سيمتثل لقرار الأمم المتحدة الرقم .1441 وقال بوش للصحافيين أمس "إنه ليس هناك متسع من الوقت، وعلى الرجل أن يتخلص من أسلحته، وانه إذا لم ينصع لتفاصيل القرار، فإننا سنقود تحالفاً لنزع أسلحته".
ووصف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي شون مكورماك "قرار المجلس بأنه مسرحية، وان الجميع في انتظار الرد الرسمي العراقي".
وقال نائب المتحدث باسم البيت الأبيض سكوت ماكلن: "إن الرئيس بوش يأمل في تحقيق تسوية سلمية لمشكلة العراق"، موضحاً أن الخيار النهائي هو في يد الرئيس العراقي. وأضاف ماكلن: "يوم الجمعة المقبل سيكون أول اختبار للعراق إذا كان يريد نزع أسلحته سلمياً أو بالقوة".
من جهته أعلن الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان أمس أنه مازال ينتظر رد بغداد الذي يجب أن يحدد قبل يوم الجمعة ما إذا كان يقبل أم يرفض قرار مجلس الأمن 1441 بشأن نزع أسلحة العراق. (تفاصيل ص 11)
ووصف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي شون مكورماك "قرار المجلس بأنه مسرحية، وان الجميع في انتظار الرد الرسمي العراقي".
وقال نائب المتحدث باسم البيت الأبيض سكوت ماكلن: "إن الرئيس بوش يأمل في تحقيق تسوية سلمية لمشكلة العراق"، موضحاً أن الخيار النهائي هو في يد الرئيس العراقي. وأضاف ماكلن: "يوم الجمعة المقبل سيكون أول اختبار للعراق إذا كان يريد نزع أسلحته سلمياً أو بالقوة".
من جهته أعلن الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان أمس أنه مازال ينتظر رد بغداد الذي يجب أن يحدد قبل يوم الجمعة ما إذا كان يقبل أم يرفض قرار مجلس الأمن 1441 بشأن نزع أسلحة العراق. (تفاصيل ص 11)