الذي اعلمه ان احمد بن حنبل لم يكفر المعتزلة انما قال بضلالهم في قضية خلق القران والضلال في مسالة غير الكفر واكبر دليل على ذلك انه لما كان زمن المتوكل والذي كان مناهضا للمعتزلة اتى المتوكل براسهم احمد بن ابي دؤاد الى الامام احمد بن حنبل لكي يقتص منه على ما اذاه به في زمن المامون والمعتصم والواثق فعفا عنه ابن حنبل وسامحه. اما المدعو حسن بن فرحان المالكي فقد شاهدته على قناة الكوثر في برنامج اسمه حقائق التاريخ وصدقني لم اعرف الى اي اتجاه او مذهب ينتمي فمرة يقول انه سني ثم ما يلبث ان يدافع عن الزيدية ثم يحامي عن المعتزلة ثم الشيعة الاثني عشرية ثم ينقلب ليصبح ليبيراليا يثني على عمر ثم ينتقده ينتقد الامويين ثم يثني على عمر بن عبد العزيز ومعاوية بن يزيد ثم يدافع عن الخوارج. صدقني والله العظيم لم اعرف الى اي اتجاه ينتمي هذا الرجل وبالتالي لا يمكنني ان اعطي فيه رايا قاطعا حتى يستقر على اتجاه ما ساعتها يمكن ان اقيمه اما الان فيمكنني وصفه فقط بالمتذبذب.
بارك الله بك أخي مسلم مجروح كفيت ووفيت واسمحي أن أضيف كلمة بسيطة هي :
أن السنة قدوتنا فقط رسول الله ونتبع سنته وكل من خالف ذلك ولو كان عالما من علماء أهل السنة فهذا يمثل نفسه ولا يمثل مذهبنا .
سلام الله عليك اخي مسلم مجروح وشكرا لأخونا مدافع عن أهل البيت
تعليق