صنف تقرير أعدته منظمة هيومان رايتس ووتش نشر في شهر تموز من هذه السنة السعودية بأنها من ضمن أكثر الدول إساءة للمرأة وهضماً لحقوقها..
وأشار التقرير إلى ضعف مشاركة المرأة السعودية في الحياة الاقتصادية والسياسية.. وحقوقها المتدنية بالنسبة للرجال.. إضافة إلى ما تتعرض له من إهانة وعسف وتمييز وعزلة داخل مواقع العمل..
كما أشار التقرير إلى أن سياسات حكومة آل سعود وممارساتها القمعية تضيق من حرية النساء البالغات اللاتي تطالبن بالعمل أو السفر أو الدراسة أو الزواج أو تلقي الرعاية الصحية أو الحصول على خدمات عامة.
وتضمن التقرير ما تعتبره حكومة آل سعود والمؤسسات الوهابية من أن النساء قاصرات قانوناً وتمارس عليهن رقابة مشددة على كل مظاهر الحياة اليومية..
وتطبق الحكومة فصلاً صارماً بين الرجال والنساء باستخدام ما يسمى بالشرطة الدينية المطوعين في أماكن العمل والمطاعم ومراكز التسوق..
وأشار التقرير إلى حالات اغتصاب المرأة في السعودية وعدم قيام المحاكم بإدانة من قاموا بالاغتصاب بينما تتم غالباً إدانة المرأة بدعوى الاختلاط غير الشرعي..