كم للقوم من اهانات في حق النبي صلى الله عليه وسلم وال بيته الكرام ولو اردنا ان نستقصي ذلك من كتبهم لسودنا وجوه صفحات بيضاء خير لها ان تبقى من ان ندنسها باقوالهم ولكن نذكر بعضا مما سقط فيه القوم لعلها تجد قلوب اناس يرغبون في الحق فيعرفوا بطلان ما هم عليه المتبوعين:
ذكر المجلسي في بحار الانوار (7/339 ر 32 ب 17) قال:
الفحام ، عن عمه ، عن إسحاق بن عبدوس ، عن محمد بن بهار بن عمار ، عن زكريا بن يحيى ، عن جابر ، عن إسحاق بن عبدالله بن الحارث ، عن أبيه ، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال :
"أتيت النبي صلى الله عليه واله وعنده أبوبكر وعمر فجلست بينه وبين عائشة فقالت لي عائشة : ما وجدت إلا فخذي أو فخذ رسول الله صلى الله عليه وآله ، فقال : مه يا عائشة لا تؤذيني في علي فإنه أخي في الدنيا وأخي في الآخرة ، وهو أمير المؤمنين ، يجلسه الله في يوم القيامة على الصراط فيدخل أولياءه الجنة وأعداءه النار".
كما ذكر ايضا (22/245 ر 15 ب 4) قال:
ووجدت في كتاب سليم بن قيس الهلالي قال : سمعت سلمان وأبا ذر والمقداد وسألت علي بن أبي طالب عن ذلك فقال : صدقوا ، قالوا :
دخل علي عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وعائشة قاعدة خلفه ، والبيت غاص بأهله ، فيهم الخمسة أصحاب الكساء ، والخمسة أصحاب الشورى ، ولم يجد مكانا فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وآله ، ههنا ، يعني خلفه ، وعائشة قاعدة خلفه وعليها كساء ، فجاء علي عليه السلام فقعد بين رسول الله صلى الله عليه وآله وبين عائشة ، فغضبت عائشة وأقعت كما يقعي الاعرابي قد قدعته عائشة وغضبت وقالت : ما وجدت لاستك موضعا غير حجري ؟ فغضب رسول الله صلى الله عليه وآله وقال : مه يا حميراء لا تؤذيني في أخي علي".
كما ذكر المجلسي (38/297 ر 3 ب 67) و (40/2 ر 2 ب 91) نقلا عن كتاب قيس بن سليم
"قال ابان قال سليم سالت المقداد عن علي ع قال كنا نسافر مع رسول الله من قبل ان يامر نساءه بالحجاب وهو يخدم رسول الله ص ليس له خادم غيره وكان رسول الله ص لحاف ليس له لحاف غيره ومعه عائشة فكان رسول الله ص ينام بين علي وعائشة ليس عليهم لحاف غيره فاذا قام رسول الله من الليل يصلي حط بيده اللحاف من وسطه بينه وبين عائشة حتى يمس اللحاف الفراش الذي تحتهم ويقوم رسول الله فيصلي ".
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
اللهم انا نشهدك انا نحب ال بيت نبيك وننزهم عما اتهمهم به اهل الزيغ والضلال
ذكر المجلسي في بحار الانوار (7/339 ر 32 ب 17) قال:
الفحام ، عن عمه ، عن إسحاق بن عبدوس ، عن محمد بن بهار بن عمار ، عن زكريا بن يحيى ، عن جابر ، عن إسحاق بن عبدالله بن الحارث ، عن أبيه ، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال :
"أتيت النبي صلى الله عليه واله وعنده أبوبكر وعمر فجلست بينه وبين عائشة فقالت لي عائشة : ما وجدت إلا فخذي أو فخذ رسول الله صلى الله عليه وآله ، فقال : مه يا عائشة لا تؤذيني في علي فإنه أخي في الدنيا وأخي في الآخرة ، وهو أمير المؤمنين ، يجلسه الله في يوم القيامة على الصراط فيدخل أولياءه الجنة وأعداءه النار".
كما ذكر ايضا (22/245 ر 15 ب 4) قال:
ووجدت في كتاب سليم بن قيس الهلالي قال : سمعت سلمان وأبا ذر والمقداد وسألت علي بن أبي طالب عن ذلك فقال : صدقوا ، قالوا :
دخل علي عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وعائشة قاعدة خلفه ، والبيت غاص بأهله ، فيهم الخمسة أصحاب الكساء ، والخمسة أصحاب الشورى ، ولم يجد مكانا فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وآله ، ههنا ، يعني خلفه ، وعائشة قاعدة خلفه وعليها كساء ، فجاء علي عليه السلام فقعد بين رسول الله صلى الله عليه وآله وبين عائشة ، فغضبت عائشة وأقعت كما يقعي الاعرابي قد قدعته عائشة وغضبت وقالت : ما وجدت لاستك موضعا غير حجري ؟ فغضب رسول الله صلى الله عليه وآله وقال : مه يا حميراء لا تؤذيني في أخي علي".
كما ذكر المجلسي (38/297 ر 3 ب 67) و (40/2 ر 2 ب 91) نقلا عن كتاب قيس بن سليم
"قال ابان قال سليم سالت المقداد عن علي ع قال كنا نسافر مع رسول الله من قبل ان يامر نساءه بالحجاب وهو يخدم رسول الله ص ليس له خادم غيره وكان رسول الله ص لحاف ليس له لحاف غيره ومعه عائشة فكان رسول الله ص ينام بين علي وعائشة ليس عليهم لحاف غيره فاذا قام رسول الله من الليل يصلي حط بيده اللحاف من وسطه بينه وبين عائشة حتى يمس اللحاف الفراش الذي تحتهم ويقوم رسول الله فيصلي ".
اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
اللهم انا نشهدك انا نحب ال بيت نبيك وننزهم عما اتهمهم به اهل الزيغ والضلال
تعليق