هذا عامل هاام من عوامل توثيق روابط الودوالحب,وبه تطهر القلوب من اردان الضغائن والاحقاد,فكم من انسان حمل في قلبه غيظاْ على اخيه فلم يتمكن من إزالة هذا الغيظ ورفع هذا الضغن الابعد ان قدم له هديه رفعت كل شيء واعادت الامور الى مجاريها الطبيعيه ,وانقشعت سحائب الكدر من قلبيهما فطهرهما الله من الضغائن,واصبحنا بنعمته اخواناْ 0لذلك نرى اهل البيت لم يغفلو هذه الناحيه بل الفتو انظار الناس الى اهميتها واوضحو لهم فوائدها0
قال رسول الله(ص) (من تكرمة الرجل لأخيه المسلم ان يقبل تحفته ويتحفه بما عنده ,ولا يتكلف له شيئاْ)0
وقال ايضاْ (الهديه تورث المودة ةتجدد الاخوه وتذهب الضغينه تحابو وتهادو نعم الشيء الهديه امام الحاجه)0
وقالتهادوا فان الهديه تسل السخائم وتخلي ضغائن العداوة والاحقاد)
وقال الامام الصادق(ع)(تحبب الى اخوانك بصلتهم)0
وكما تكون الهديه شيئاْمادياْ فقد تكون امراْ معنوياْ وهذه اكبر خطراْ واعظم اثراْ كما لوقدم له خير يستنير بها, او مسالة في علم يحتاج اليها,او نصيحه ترشده الى الطريق الاقوم 0وعلى هذا نص الرسول الاعظم (ص)بقوله(ما اهدى المسلم لأخيه هديه افضل من كلمه حكمة تزيدههدى,او تردهعن ردى)