لقد اشتاقت له روحي ... فما هي أحوال القمــــــــــــــــــــر؟
سؤال يراود أنفاســـــــــي ... بين الحينْ والحــــــــــينْ خطـــــــــــر
لا أفارق له الإشعار ... تراودني روحهُ كل سحر
فما هي أحوال القمــــــــــر؟!
____________________________
مهما غيرتْ الظروف أموراً ... يبقى حبي لكمْ قد كبــــــــر
فأنت الحبيـــــبُ الذي بكَ ... قد رَبطني القـــــــــــــــــدرْ
لا أرى لكم شبهاً و لا مثلاً... فالقلب عند عنوانك استقـــــــرْ
أن في نفسي شوقاً وحاجةٍ... لا يرويها غير أولي الأمرْ
كنتْ حنوناً طيبَ القلبَ... فأرجو من الله أن تستمرْ
فلا تقسو على الوردُ الأحمرُ... الذي طالما أحبَ المطرْ
لا أرجو بهذا القصيدْ إزعاجاً... و لا إحياء الشعورَ بالضجــرْ
لكني رجوتْ بهِ أن تعودَ... بكَ الأيامْ التي قَضيناها في صغرْ
فأن روحي تفيض شوقا... لذاكَ الزمانُ الذي أراهُ قدْ اندثرْ
أو إنني قد بالغتُ بهذا الوصفْ... أو ما كتبتْ من شعرْ
فلا تلمني أيها العزيز ... فالقسوةُ لديك قد أعَمتني
وهذا لي نظــــــــــــر..
تعليق