السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا جعفر : ألا أبشرك ؟ . قال : بلى يا رسول الله . فقال : إن الذي يدفعها إلى القائم هو من ذريتك . أتدري من هو ؟ . قال : لا . قال : ذاك الذي وجهه كالدينار , وأسنانه كالمنشار , وسيفه كحريق نار . يا جعفر : ألا أبشرك ؟ . قال : بلى يا رسول الله . فقال : إن الذي يدفعها إلى القائم هو من ذريتك . أتدري من هو ؟ . قال : لا . قال : ذاك الذي وجهه كالدينار , وأسنانه كالمنشار , وسيفه كحريق نار . يدخل الجبل ذليلاً ويخرج منه عزيزاً .. (2)
(2)
(2)
تعال نقدم لك تحليلا اخر بعون الله !
ولا اريد شرح الحديث كله بل ساشرح جمله واحده مما فتحه الله علينا من علم ومعتقد ! فهو قال:
. يدخل الجبل ذليلاً ويخرج منه عزيزاً .. (2)
السؤال هو رسول الله صلى الله عليه وسلم كان متصلا بالعالم المادي والروحي وعندما قال هذا الحديث وجب ان نتبين هل كلامه كان مادي ام روحي ! وعلى اي وجه صوره ولمذا اختار هذه الكلمات بالذات ليصف لنا فردا معين ! وهو يعلم ان البلدان والمواقع تختلف وتختلف معالمها .
لكنه قال يدخل الجبل ذليلا ويخرج عزيزا فهل رائيت انسان دخل جبل ذليلا وخرج عزيزا ؟
لكن مذا يحصل اذا اخذنا الجملة على ان الجبل هو باب من ابواب الله ودخل من مداخل الله يدخله ذليلا فيعزه الله ! فقد تغير المعنى كليا والمفهوم كليا واصبحت رؤيتنا للامر روحية اكثر منها ماديه !
فلله عدة مداخل وابواب يدخل بها الخلق الا ان باب الذل لا يوجد به ازدحام ومن دخله وفتح له اعزه الله !
وان نظرنا لاستعماله كلمة جبل فان الجبل يصف عدة مواصفات فتمعن بهذه من هذه الناحية !
اترك تعليق: