مازالت كلمات الحزن تغزل نفسها بالدم حزنا على مولاتها زينب الحوراء .. ولازال الأنين يكوي قلوب زوارها شغفاً عليها .. ولازال صدري يحترق وجعاً لألمها من ظلامها .. فنقشت أملاً في زاوية من زوايا صحنها الشريف أملاً يحكي ألم زينب من ظلامها فيقول متى ستصبح سيدتي ومولاتي حرة بعيدة عن الظلم والجور .. بعيدة عن الآلآم وضربات السياط .. بعيدة هناك حيث لا ظلم ولا جور .. فوجدت قطرات المطر قد سقطت كحبات البرق لتكتب جواباً على كلماتي فتقول .. الفرج قريبٌ وليس ببعيد وشمس الفرج قد أعلنت عن البزوغ لا الرحيل .. اللهم عجل في ظهور الإمام الحجة الشريف ليأخذ بثأر زينب من هؤلاء الذين يدعون الحب للسيدة وهم يعذبونها بالظلم لها ولزوارها .. فماذا أقول وماذا أصف بلساني فقد عجزت كلماتي عن وصف هول ما تراه سيدتي ومولاتي كل لحظة وكل ساعة وكل يوم من سوء معاملة ظلامها مع زوارها خاصة في قسم النساء فهناك خادمان يخدمان السيدة في المساء أحدهما نحيل الجسم ولآخر ضخم الجسم لا أعرف ما أسمهما ولكني أعرف شكلهما جيداً النحيل طويل الوجه والآخر دائري الوجه له جبهة فيها بقعة سوداء كالفحم ويبدو أنها من آثار الظلم لسيدة زينب سلام الله عليها وسرقتهم لأموالها هذان الخادمان دنيئين الخلق يعاملون الزوار معاملة وحشية ويرفعون أصواتهم عليهم خاصة الزوار النساء يعاملونهم بازدراء وعنف شديد .. شاهدت مواقف كثيرة مخزية منهما ففي أحد المرات كنت مقبلة لدخول المقام فوجدت أحدهما وقد أمسك امرأة كبيرة في السن لا أعرف ماذا تريد منه ولكنه كان يرفع صوته عليها ويؤنبها بعنف وبعدها رمى بها على الأرض وهي تبكي وتقول يا سيدتي أيرضيك ما تفعله هذه الوحوش الظالمة بهذه القلوب المتعطشة لأجلك .. أيرضيك أن يرميني هذا الظالم من أمام بابك مكسورة القلب .. كانت تريد أن تودع السيدة لأنها كانت ستغادر الحرم إلى بلدها ولم يتركها تودعها لأنهم قد أغلقوا الحرم في وقت مبكر جداً حتى يستطيعون إدخال الحملات داخل المقام والاستفادة منهم طبعاً ولكن كسر قلبي منظرها وهي تلملم تراب الحرم وهي تبكي بحرقة لأنها ما بيدها حيلة غيره . فما أعظمه من منظر يفجع القلب على سيدتي زينب وزوارها .. وسمعت موقفاً أيضاً مخزي وقبيح عن هذين الشخصين كانت مجموعة من الزائرات تتحدث مع أحدهما ولكن لا أدري عن ماذا .. ولكني أتوقع أنها شكوى على شيء معين الحديث أصبح حاراً بينهم وفيه اعتلى أصوات من فبل هذين المتوحشين بالاعتراض طبعاً المهم في آخر المناوشات الحارة أن أحد هذين الخادمين بزق على هؤلاء الزائرات وتركهم وذهب فما أقبح هذه الصفة تحدث أمام مقام سيدتي حتى لو كان الغلط على الزائرات ما كان عليه أن يفعل مثل هذه الفعلة المخزية تهان الزائرات أمام السيدة ولا من أحد يردعهم فأين هو مدير مقام السيدة (جميل الشيخ ) عن هذه الأفعال المخزية التي تفعلها الخدم السيئة لزوار اينه عن كل السرقات التي تحدث داخل المقام فهناك أكثر من عشرين سرقة تحدث في اليوم من قبل اللصوص المنتشرة داخل الحرم فكل لحظة وكل ساعة تصرخ أحد الزائرات وتقول أنها سرقت ونهبت من البحرين والكويت والسعودية وغيرها فذات يوم أحد اللصات كان من العراق سرقت حقيبة أحد الزائرات وهربت بها وسط الزحام وأختفت فذهبت إحدى الزائرات للشكوى عليها عند الخادمين في المساء فقال لها أحدهما ماذا أفعل لها أنا وطنشها وسكت عنها لوكان هناك أهتمام من قبل المسئولين لما حدثت مثل هذه السرقات في المقام لو كان هناك توسعة كبيرة في الحرم من قبل المسئولين لما أستطاعت اللصوص من السرقة داخل الحرم ولكن ماذا نقول فجميل الشيخ مدير مقام السيدة قد لهى مع رئيسة اللص الكبير حسن مراد دوست (الصراف ) في السراقات الكبيرة من ضريح السيدة ومكتب التبرعات ولا يبالي بالحرم واهتماماتة الخاصة من شكوى الزوار على على الكوارث التى تحدث داخل الحرم من قبل بعض الخدم فلديهم اهتمامات أكبر وأضخم من خدمة المقام والزوار وهي السرقات والتمتع بالأموال يسرقون السيدة ويتمتعون بأموالها ويتركون الزوار تعاني الزحمة والسرقة.. ولكنني أقول لحسن مراد دوست الصراف وجميل الشيخ مساعده أسرقوا وتمتعوا بالأموال ولكن لا تفرحوا كثيراً فيومكم الموعود آتي لا محالة فالرب يمهل ولا يهمل .. يمهل ولا يهمل .. اللهم لا تجعل لكل ظالم مكاناً في هذه الدنيا وخصوصاً اللص حسن مراد دوست الصراف وجميل الشيخ اللهم العن حسن مراد دوست الصراف وجميل الشيخ وأعوانهم اللهم العنهم جميعاً إلى يوم الدين ..
X
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.