تويت
بسم الله الرحمن الرحيم ... نهنيء الرسول الاعظم صلى الله عليه واله وسلم والائمه المعصومين وخاتمهم المهدي عليهم السلام والامه الاسلاميه والعلماء الاعلام بالاحتفال المليوني المبارك الذي اقامه المؤمنون العراقيون في كربلاء الحسين بمناسبة الميلاد الميمون للابن البار والآخذ بالثار الامام صاحب العصر والزمان وانه من المفرح ويبعث في النفس الاطمئنان عندما نرى هذه المناسبات تمسك هذا الشعب بايمانه واسلامه وتمسكه بمنهج اهل البيت وهو الخيار الذي لايحيد عنه هذا الشعب مهما تعددت المؤامرات وتلونت وطالت وهذا دليل على ان العراق وشعبه هو الحاضنه الانسب والاكثر استعدادا لاستقبال الشراره الاولى للثوره المهدويه الكبرى وهذا ليس غرورا بل هو مسؤوليه لايمكن التخلي عنها او التقصير اتجاهها . ولكن هناك حزن والم في القلب واكيدا في قلب الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف بسبب تصرف بعض الجهله والفاسدين حيث قاموا بحفلات الرقص واعمال مشينه اخرى مستغلين ان المناسبه مناسبة فرح ويتجمع حولهم بعض الجهله من النساء والرجال وهذا حصل في اماكن قرب العتبتين المقدستين الحسينيه والعباسيه وقرب مقام الامام المهدي وكذلك اصوات الاغاني للمطربين الفسقه تسمع من بعض شاحنات الدوله المخصصه لخدمة الزوار ولا اعتقد ان هذه الحالات بعيده عن انضار وتصوير النواصب وعملائهم . اليس من واجب الحوزات العلميه وخصوصا الموجوده في كربلاء والاخوه في حماية الحرمين والشيوخ والساده الافاضل الذين يقومون بالقاء المحاضرات والخطب داخل العتبات المقدسه ان يستثمروا نفوذهم وصلاحيتهم والمنبر الحسيني لمنع هذه الممارسات المخزيه بتكليف مجموعه امنيه تابعه لحماية الحرمين لمعالجة هذه المشكله التي تتكرر كل سنه في هذه المناسبه العزيزه وهذا مقترح قد يرى البعض حلا مناسبا اخر ولا يجوز لنا ترك هذه المشكله البسيطة الحجم ولكنها عظيمة التأثير وجزاكم الله خير جزاء المحسنين ... وصلي ياربي على محمد وال محمد وعجل فرج قائم ال محمد...