شبكة الاخبار العالمية
اكد التيار الصدري ثبات موقفه في مقاومة الاحتلال الاجنبي حتى اخراجه من العراق، ودعا جميع ابناء الشعب الى التوقيع على وثيقة العهد التي اطلقها السيد مقتدى الصدر.
وقال الشيخ حسن الزرقاني مسؤول العلاقات الخارجية في التيار الصدري في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية مساء الجمعة:" ان ثوابت التيار الصدري تجاه الاحتلال لا تتغير ومواقفه لا تتزحزح رغم كل المؤامرات والحملات التي تشنها الولايات المتحدة واذنابها واتباعها ضد هذا التيار".
وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر دعا في وقت سابق الجمعة، اتباع التيار الى التوقيع على وثيقة العهد والبيعة، يتعهدون فيها بالجهاد عسكريا ومعنويا ضد الاحتلال الاميركي في العراق.
وأكد الزرقاني:اننا "لن نتراجع عن مناهضة الاحتلال بكل مظاهره واشكاله الموجودة في العراق".
وحول ما اذا كان التعهد يشمل خلايا المقاومة الخاصة، قال المسؤول الصدري"ان التعهد مطلق لجميع ابناء الشعب العراقي دون استثناء فهو مسألة عقادية تقوي الارتباط بصاحب القضية الامام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف ".
واضاف: "هناك مظاهر متعددة لمقاومة الاحتلال منها الاعلامية والسياسية والشعبية والعشائرية والثقافية والفكرية ومنها خلايا المقاومة الخاصة" داعيا الجميع الى العمل "بهمة عالية وبنشاط كبير لتقليص الاحتلال والاسراع في زواله".
واكد الزرقاني: ان"الجناح المسلح للتيار الصدري (جيش المهدي) سوف يكون قوة الردع والارهاب بوجه قوات الاحتلال، فيما لو قررت اطالة امد بقائها في العراق وارادت ان تكون البديل المستمر لحقبة نظام صدام الظالم".
وتابع: "اما اذا كان الاحتلال جادا في نيته الانسحاب من العراق او جدولة بقائه فان التيار الصدري سيكون متعاونا وسيساعد في توفير كل اسباب خروج المحتل بالوسائل السلمية والحضارية".
وحول تاثير خطوة التيار الصدري (اطلاق وثيقة العهد للجهاد ضد الاحتلال) على صياغة الاتفاقية الامنية وتحديد سقفها الزمني قال مسؤول العلاقات الخارجية في التيار الصدري" بالتاكيد هناك تأثير كبير فان ما يحصل في الدهاليز السياسية يتاثر بشكل كبير بالواقع وما يجري على الارض".
واوضح: "ان التيار الصدري ليس مجموعة افراد بل هو قاعدة عريضة تشكل هما كبيرا للاحتلال، وقد حاول الاحتلال جاهدا ان يطوع هذا التيار الا انه فشل فشلا ذريعا".
واكد الزرقاني مجددا: ان"التيار الصدري سوف يبقى شوكة في عين الاحتلال، فلو خرج بالوسائل السلمية فان التيار سيبقى رافعا للواء السلم، اما لو اراد الاستمرار في اذلال الشعب العراقي فاننا مستعدون لمواجهته بالمثل وأكثر".
تعليق